سألوني عنّك…

سألوني عنّك…

سألوني عنّك يايسوع
لماذا أكنُّ لك كلَّ هذا الحبْ ؟
ولِمَ أشتاقُ اليكَ
وأعبدكَ بالروحِ والقلبْ
قالو لي تثورينَ وتثأرينَ بالردْ
ان تجرّأ احدهم وتكلّم عنه  بالضدْ
تفضّلينهُ على نفسكِ وعلى أهل بيتكِ
وكأنَّ ليس لكِ سواهُ حَدْ
تهرعينَ اليهِ مسرعه
كلّما الحزنُ عليكِ اشتدْ
تُصلّين َ له وتسجدينَ امامه
مع أنّكِ لم تَرِهِ قطْ
ولم يسبق لكِ أن لمستهِ باليدْ
أو حتى كلّمكِ بالهمسْ
قلتُ لهم….
يسوع هو ربي والهي
الذي اعتقني من الموتْ
وحرّرني من كل قيدٍ وشرطْ
فهو الذي مات عنّي بجَدْ
هوَ نوري وخلاصي
وحصنُ حياتي
الذي اتحدّى به الكونْ
مهما جزرَ ومَدْ
هو عصايَ وعكّازي
كلّما عليَّ الالم أحتَدْ
هوَ الباب المفتوح الذي لايمكن أن يُسَدْ
هوَ العين اللتي ترعاني
أينما ذهبتْ
والروح اللتي تحميني
مهما بَعُدتْ
وانا مهما قُلْت سوف لن أوفيه
جزءٌ  من حقْ
لأنّه هو الطريق والحياه وكلّ الحقّ
ولهذا سيبقى هو ملك حياتي
مهما طالَ عمري وأمتَدْ

ابتهال أفوالبنا
5/9/2017

عن ابتهال افو البنا

شاهد أيضاً

قراءات الجمعة الثانية بعد الميلاد

خروج 15 : 11 – 21 ، ارميا 31 : 13 – 17 من مثلك …