برنامج صلاة فرق الوردیة لشھر كانون الأول 2018 العدد 437

1
تأمل في نصوص الإنجیل برفقة العذراء مریم
برنامج صلاة فرق الوردیة لشھر كانون الأول 2018 العدد 437
موضوع تأملنا السنوي اعتبارا من شھر أیلول 2018 ولغایة شھر آب 2019 ھو:
“ھل لنا كل الجرأة …”
الإفتتاحیة الخاصة بفرق صلاة الوردیة ـ التنظیم الدولي
لى”
ُ
ھل لنا الجـرأة لنقول: “المجد * في العـ
لم یتساءل الملائكة یوم میلاد الطفل یسوع في قریة بیت لحم الصغیرة والمنسیة عن ما یحدث، بل انطلقوا على الفور معربین عن سرورھم وانشدوا بشراھم التي رددتھا
لى وعلى الارض
السماء وھي تقول المجد / في العـ السلام، للناس ذوي الارادة الصالحة !”. ُ
َّ شيء كما سبق وان ُب ّشروا بھ، فأصبحو بذلك
عمل الرعاة بموجب نصیحة الملائكة، وقاموا على عجل وذھبوا إلى حیث أشار الملائكة فوجدوا المولود الجدید، وجدوا كل
ّرت مسیرة تاریخنا.
شھوًدا لتلك الولادة الفریدة التي غـیـ
الملائكة أنشدت نشید التمجید والسلام بینما الرعاة ابتھجوا بانفعال، ّ أما اللذین سمعوا البشرى اندھشوا دون ْ ان یتملكھم الحماس والانفعال وكأن تمجید الله عمل صع ٌب لا
یمكنھم تأدیتھ.
ً فیشاركوا اقرانھم في فرحھم. المیلاد في واقع الحال عید یحتفل بھ الناس وھم ُیحیطون بمولوٍد
من المحتمل ْ ان كان في امكانھم أن یتخیلوا أنھم أصبحوا صبیاًنا صغارا
جدید. المیلاد عید الاطفال وعید من یشبھھم روحًیا.
للطفل قدرة مدھشة للتأثیر في النفوس لا یمكن تصّورھا، فھل إننا قد فقدناھا فأصبحنا غیر قادرین حتى ْلأن نرفع شكرنا ) ونحن واقفون أمام جمال طفل حدیث الولادة؟
ھیا نترك جمودنا وسلبیتنا، فنشارك طغمات الملائكة في نشیدھا!
ل َم لا نقرر ان نعیش زمن المیلاد مثل الاطفال وھم یشكرون ویرتلون مجد الله؟ یكفي ان نّوحد صوتنا مع صوت الملائكة.
ً وصغی ًرا أتى لكي یخلـ یا لھذا الحدث المدھش الذي لا تستطیع عقولنا البشریة ادراك كنھھ. ّصنا!
لننشد عالًیا: “المجد ; الذي نراه الیوم طفلا
ُمـق حیاتنا.
ّذھا في عـ
لننشد ممجدین ولنشكره عن المعجزات المدھشة التي ُیَنفـ
لوحة المیلاد الزجاجیة ـ
كاتدرائیة دیلي ـ تیمور
الشرقیة
2
لننشد “المجد E عالًیا” حتى عندما نكون في خضّم فقط سنكون قادرین ولنا الجرأة ان ننشد: “المجد # في المحن وبین امواج الھموم المتلاطمة فنظھر بذلك ثقتنا التامة بھ. عندئِذ
لى” ولكي ما نستطیع ْ ان نرى مجده ھذا حتى في لحظات وجودنا البسیطة ولحظات وجود الكون كلھ. طموحنا لنشر مجد الله ھو غایة الغا
العـ یات حیث ستكون فیھ حیاتنا الابدیة التي ُ
وعــدنا بھا.
ن: “المجد * في العـ “، ولنحیا في أجواء مجد الله الأبدیة! ُ لتكن لنا الشجاعة فنھتف منشدی لى
ً ثـ َّم ل لندرك
نؤمن أولا
بجرأة وتصمیم لنصرخ بقوة:
ً في اسطب ٍل لمأوى الحیو
ا إلى العالم مولودا
ً في الأماكن الغیر متوقع وجوده فیھا. إننا نجده آتیـ انات، ونجد إلى جانبھ مریم وھي تنظر إلیھ بحنان والدي ً
من المؤكـد َّ أن الرب حاضٌر دوما
وتواضع نموذجي، بین كھوف قریة صغیرة منسیة بین مرتفعات منطقة الجلیل. واقع مدھش، لماذا تنازلت عظمة الله فاختارھا ّ ام دابیر الله المدھشة، وخاصة تلك التي لا یدرك ًا لھ. یا لت
ّم فرعـون، لیخرج شعبھ من مصر. ثـ َّم اھدافھا: إننا نجده یختار موسى على سبیل المثال رغم علمھ یختار داود الصبي والراعي البسیط حامل المقلاع،
انھ رجل لجلاج، ثقیل اللسان لیكلـ
سلاح الفقراء، فیجندل كولیاث العملاق بضربة وحیدة كانت الضربة القاضیة محققة النصر المؤزر لشعب داود المستضعف. كذلك اختار الرب الإلھ شاوول المضطھد الیھودي الشھیر
ً غیو ًرا وأحد الأعمدة المھمة الذي تستند علیھ كنیسة المسیح الحدیثة ال
ٍ المشبع بكراھیة المسیحیین وملاحقتھم لقتلھم، فجعل منھ رسولا
تأسیس، فب ّشر بالإنجیل بشجاعة وبتوضیح
َّ تعلیمي. نعم َّ إن الرب إلھنا إلھ مباغت ویأخذنا د ًوما على حین غـ ھ ُرة عندما یرید
ّھ لا یختار أقویاء العالم أو جبابرتھ أو الموھوبین لیحققوا اغراض تدبیره. إنـ
ُقـ ّرر اختیاراتھ! إنـ
ان یـ
على العكس، یختار الضعفاء والفقراء والصغار، وھا ھو الیوم یأتي لیزورنا في موسم المیلاد الذي نحتفل بذكرى مولده.
ً
ھا ھو الله یاتي لیعیش بیننا فقی ًرا ومستضعفـا
ًا منذ لحظة ولادتھ في مذوٍد في اسطبل حقیر إلى آخر لحظة من حیاتھ وھو معلق على الصلیب. عاش في
عاش الطفل یسوع فقی ًرا ومستضعف
ُرد الله ْ ان ُیظ
ً إلى آخر رمق من حیاتھ قبل ْ ان ُیسلـ ھر قوتھ ّم روحھ بین یدي أبیھ. نعم لم یـ
ھذا الضعف وھو طفل حدیث الولادة. وعاشھ أیضا
ً من خلال نسمات تھ ّب ھادئة منعشة كتلك التي
وجبروتھ من خلال الرعود المرعبة التي تصدر عن عناصر الطبیعة. إنما ُیظھر الله قدرتھ دوما
ان محتضر
رآھا وشعر بھا النبي إیلیا على جبل حوریب. كانت تلك النسمة شبیھة بنفحة طفل حدیث الولادة أو كآخر نسمة تنطلق من إنس ٍ
ّ ی م روحھ بین یدي خالقھ. من ھذا یمكننا ْ ان نستنتج التناقض بین افكارنا وادراكنا وبین تدبیر الله واختیاراتھ. أي الت
رید ْ أن یـ ناقض بین ُسلـ
اعمال ا ٍ لھ قو ّي وقدیر ولكن قوتھ تلك وقدرتھ لا یمكن الشعور بھا إلا من خلال الضعف، حسبما قال لشاوول، بولس، (راجع رسالة بولس الثانیة
إلى أھل قورنثس 12 :9 ( التي تقول: “قال لي الله: “حسبك نعمتي، ف َّ إن القدرة تبلغ الكمال في الضعف. فإني بالأحرى أفتخر راضًیا بحالات
ّم البحث عن ملجأ للقوة خارج امكاناتھ فیلجأ بي قدرة المسیح …”. فالإنسان الذي لم یبق في استطاعتھ الاعتماد على ما لھ من قوة أو على نفسھ بالذات، فعندئٍذ
َّ سیتعلـ
ضعفي لتحل
إلیھ، بعبارة أخرى، علیھ الاعتماد فقط على الله ذي القدرة الغیر المحدودة، كما فعل الرب یسوع وھو على الصلیب، فسلـ لإرادة الآب عندما كان ینازع بضعف بشري ّم ذاتھ بكلیتھا
الاخ الراھب الدومنیكي لویس ـ ماري آرینو ـ دویران
المرشد الدولي العام
النبي إیلیا في جبل حوریب
3
ً فتخطى الآلام بشجاعة، فاستسلم لأیدي الجنود ا وفقی ًرأ، ولكن المجوس القادمین من الشرق رأوه
الرومان ومرافقھم من الیھود. ولد الطفل یسوع في مغارة في مذود، ولد ضعیف
ًا على الصلیب بلوحة تعلو رأسھ وتعلن رسمًیا أنھ المسیح م
ً معلق
واعترفوا بھ مل ًكا رغم عـ لك ُریھ، كما اعترفت بھ أی ًضا البشریة عریانا
حظ من ھذا ْ أن الإنسان غالًبا ما یم ُّر بتجربة محاولة اخفاء ضعفھ. لكن النتیجة تبقى ھي نفسھا. قد یـ ضعف الإنسان في غالب ُ الیھود. نلا ظھر
ُزید من قلة مقدرتھ وسقوط كبریائھ أمام أعین ناظریھ.
ٍ وھذا ما یـ
الأحیان أنـھ عار
… لنتعلم ان تكون لنا الجرأة لنقول …
ّ یجب علینا ع م تحمل مسؤولیة
و َض تقوقعنا في درع سلحفاة خوفا من ضعفنا البشري ووقوعنا في الكثیر من المشاكل أن نجھد انفسنا لنتعلـ
ً بین ذراعي یوسف ومر
حیاتنا، فنسلـ یم ّم ذواتنا بكلیتھا لقدرة الله! فالطفل یسوع الذي نراه في مذود مغارة بیت لحم، نراه موض ًوعا أیضا
نھ بحنان والدي. ولكنھ في الوقت ذاتھ بین ذراعي الله الرب القدیر. وضع یسوع ھذا ُیذكـ ل حیاة بشریة حقیقیة ان لم یحیا ّ اللذین یحـتـظنا رنا انھ من غیر الممكن أن تعتبر حیاة ھذا طف
الضعف البشري بكامل میزاتھ من مواصفات وسمات وقدرات. یجب علیھ ان یشعر بالضعف بالبشري في مختلف مراحل حیاتھ كما ھو الحال معنا في مختلف مراحلنا العمریة. أراد الله
من مجیئھ وحیاتھ معنا بكل ثقة ْ ان یحیا حیاة ضعفنا لیكشف لنا عن قدرتھ. َّ إن الخبرة التي تحققت للقدیسة برنادیت رغم جھلھا وأمّیتھا، أي عدم معرفتھا الكتابة والقراءة، فإنھا بعد
مشاھدتھا العذراء مریم، أصبحت لھا الشجاعة لتعلن مشاھدتھا بتوكید وثقة تامة دون خوف أو وجل. اعلنت برنادیت مشاھدتھا العذراء بجرأة ورغم ان الجمیع كانوا غیر راغبین في
ّ تصدیقھا. في حینھ صرخت برنادیت: “واجبي لا ُیحـّتم عل ّي أجباركم أن تصدقوا ما أقول، بل أنـ مھ من َّما أن أعلن واقـ ّر بتوكید أني قد ر
أی ُت العذراء مریم”! الدرس الذي علینا ْ ان نتعلـ
ھذه القدیسة البسیطة ھو ان نعلن نحن أی ًضا وبشجاعة تامة وجرأة عجائب الله التي انجزھا فینا او لأجلنا في الكون ووجودنا الضعیف. والتي لیس من السھل د ًوما الاعلان عنھا او
التحدث في شأنھا في عالم ماد ّي یجھلھا او لا یرید الإیمان بھا. علینا عدم اللجوء إلى زوایا الخجل والخوف التي قد تبدو لنا اماكن مریحة لإختفائنا والتنصل من مسؤولیاتنا فتصمت
ّب شھادتنا.
ُغـیـ
الستننا وتـ
علینا على العكس من ذلك ورغم ارتجاف شفاھنا وترددھا وبساطة الكلمات التي نقولھا، یجب علینا عدم رفض او التخلي عن الفرص المتاحة
لسماع ھمسة الإنجیل الخفیفة ونحن نعیش ضوضاء العالم التي تصُّم الآذان وامواجھ المتلاطمة المرعبة.
ا یــد بـیـد
ً
… معـ
لتكن مسیرتنا ضمن اطار تنظیمنا في فرق الوردیة قوة وباعثة للسیر في طریق خلق روح الجرأة والشجاعة لقول الحقیقة والتبشیر بھا، طالما
لسنا وحیدین في مسیرتنا. إنَّ الله ذاتھ رفیقنا، ومن خلالنا یكشف قدرتھ. إضافة لذلك، ھناك اخوة واخواتنا لنا یمكننا العمل معھم باعتماد متبادل
فیما بیننا. وإذا ما كان لي القوة في انْ أكتب لكم ھذه الاسطر القلیلة، فقد استطعت من فعلھ، دون شك، بمساعدة كل ھؤلاء الاخوة والاخوات وتأثیر فرق الوردیة التي ینتمون إلیھا.
ّب على ضعفي البشري.
مساعدتھم تلك وتأثیرھم ذاك وفـ والعبور فوق الصعوبات التي واجھتھا ولا تزال تواجھني وقبل انْ أتمكن من التعبیر عن كل ما یدور في ذھني ّرا لي فرصة التغلـ
من كلام ارید ان أقولھ لكم. أخی ًرا وإذا ما توفرت الجرأة ْلأن أقول الیوم شیًئا ما فسوف لن تكون تلك الشجاعة جرأة ذاتیة بل إنما ھي جرأة تعود لمجموعتنا ومن خلالھا سنكون نحن
جمیعنا قادرین لنقول ما نؤمن بھ وبمن نؤمن.
كاثرین بریصون
المغارة في افریقیا
4
ا
لى” ّ لنصلي معـ لتك ا ً
ُ
ن لنا الجرأة لیقل كل واحد منـ : “المجد * في العـ
لنتأمل أی ًضا في السّر الثالث من أسرار الفرح: “میلاد یسوع في مغارة بیت لحم”
1 مسؤول الفرقة أو الشخص الذي یستضیف اعضاء الفرقة في بیتھ وھو الذي یبدأ الصلاة ھذا الیوم.
2 القارئ الأول 3 القارئ الثاني م المرتل الذي یبدأ الألحان ج الجمیع سویة –
– 1 َّ أن كلام الله الذي تـ َّم اختیاره لنسمعھ ولنصغي إلیھ في لقائنا ھذا الیوم من شھر كانون ألاول 2018 وكذلك السّر الثالث من أسرار الفرح ـ میلاد یسوع ـ سیساعداننا لتغذیة ونمو
ایماننا فنھتف ممجدین الله! في لیلة تاریخیة، خلالھا أنشدت قوات سماویة باصوات طغمات الملائكة (یرجى قراءة النص من انجیل لوقا 2 :13ـ20 . (لِننظم إلى ھذه الطغمات ولتكن لنا
الجرأة لنشھد لقدرات الله العجیبة التي سخـ یة. ّرھا لخلاص البشر
– – 2 في موسمنا ھذا الذي نسمیھ: “الفترة السابقة للمیلاد” ـ السوبار ـ حسب الطقوس المسیحیة الشرقیة، وطالما نحن أوفیاء لموعدنا في لقاء العذراء مریم في لقاءاتنا الشھریة
ُ المنتظمة. ھا ھي الیوم تستقبلنا في ھذا البیت المقدس فتشرفنا بحضورھا. بالمشاركة التامة مع ف عـّد قلوبنا لنستقبل البشرى المدھشة
ا نـ
ّ
رق الوردیة المنتشرة في أرجاء العالم، ھیـ
والعظیمة.
– 3 َّ إن البشرى التي أبلغتنا َّ ان الله ذاتھ تج ّسد، وھا ھو رئیس طغمات الملائكة ُیبلغنا بھذه البشرى ضمن سیاقات احتفالیة وانشودة سماویة رافًعا آیات التمجید والتوقیر لعزة الله الغیر
ُدركة.
مـ
– 1 التجسد ر ٌكن أساس ٌّي من أركان أیماننا المسیحي. لنرسم على جباھنا وصدورنا علامة الصلیب، إشارة لإعترافنا وشكرنا لمحبة الله الذي جاءنا وھو یحملھا لنا، قائلین:
م و ج باسم الآب والابن والروح القدس، آمین.
صلاة إلى الروح القدس
ّرھا فتصبح قادرة لإحتضانك د ًوما. لحن ھلم یا
ُعـَّد قلوبنا للقائنا الطفل الإلھي. كما نرجوك أی ًضا أن تغـیـ
– 1 أیھا الروح القدوس، إننا نرجوك لـتـ
ا معین
روحـ … ً
– م و ج ھلم یا رو ًحا معین واشرح صدور المؤمنین واسكب علیھم اجمعین شعاع نورك المبین.
لى والسلام في أرجاء العالم للبشر ذوي الإرادة الحسنة.
ُ
ّر عنھ الملائكة، راجین انتشار مجد 3 في العـ
– 2 أّیھا الروح القدوس، ھلم واملأ قلوبنا بفیض الفرح السماوي الذي عـبـ
5
– م و ج للآب مجدٌ لا یزول وللابن مولود البتول وللروح مرشد العقول مدى الدھور الداھرین.
ابتھال إلى العذراء مریم
یا مریم، یا من تصلي معنا كل یوم لحن لیلة المیلاد ٍ – 1 ، نرجو مساعد ِ تك لكي ما نستقبل كلام الله باصغا ٍء وادراك وسلام عمیق.
– م و ج لیلة المیلاد ُیـمحى البغض لیلة المیلاد ُتزھر الأرض
لیلة المیلاد تبطل الحرب لیلة المیلاد ینبت الح ُّب (الردة)
عندما نسقي عطشان كأس ما ٍء نكون في المیلاد
عندما نكسو عریاًنأ ثوب ح ٍّب نكون في المیلاد
عندما ُنكفكف الدموع في العیون نكون في المیلاد
عندما نفرش العیون بالرجاء نكون في المیلاد
ِك ْ أن تـ تتمة لحن لیلة المیلاد ُ – 2 یا مریم، یا ممتلئة من النعم، نرجو نیري طریق مسیرتنا الحیاتیة بأنوار فرح میلاد ابنك الحبیب.
– م و ج لیلة المیلاد ُیـمحى البغض لیلة المیلاد ُتزھر الأرض
لیلة المیلاد تبطل الحرب لیلة المیلاد ینبت الح ُّب (الردة)
عندما أقـبـ غ ٍّش أكون في المیلاد ّل رفیقي دون
عندما یمو ُت فـ َّي روح الانتقام أكون في المیلاد
عندما یختفي فـي قلبي الجفاء أكون في المیلاد
عندما تذوب نفسي في كیان الله أكون في المیلاد
لنصغ (فصل من إنجیل القدیس لوقا البشیر: 2 :13ـ20 ٍ (لكلام الله
لى! والسلام في الأرض للناس أھ ِل ِرضاه!”
ُ
– 3 وانضم إلى الملاك بغتة جمھو ُر الجند السماویین یسبحون الله فیقولون: “المجُد : في العـ
– 1 فلما انصرف الملائكة عنھم إلى السماء، قال الرعاة بعضھم لبعض: “ھلم نذھب ألى بیت لحم، فنرى ما حدث، ذاك الذي أخبرنا بھ الر ُّب. وجاؤوا مسرعین، فوجدوا مریم ویوسف
والطفل الحدیث الولادة مضجًعا في المذود. ولما رأوا ذلك جعلوا ُیخبرون بما قیل لھم في ذلك الطفل. فجمیع الذین سمعوا الرعاة تعـجبوا مما قالوا لھم.
6
ِّ ما سمعوا ورأوا كما قیل لھم.
– 2 وكانت مریم تحفظ جمیع ھذه الامور، وتتأملھا في قلبھا. ورجع الرعاة وھم ُیمجدون الله ویسبحونھ على كل
انعكاسات وتأثیر ھذا السر
– 1 في الفصل الانجیلي الذي اصغینا إلیھ في التو، یبلغنا الانجیلي لوقا بأحداثٍ جرت لیلة المیلاد، وعن انشودة رنمتھا الملائكة معلنة اتحاد السماء
ُ والارض قائلة “المجد ! لى، والسلام على الارض” نعم ھذه ھي الحقیقة ذاتھا. فالرب الإلھ بإرسالھ أبنھ، ُیخبرنا بما ھو المھم والأساسي. فمن
في العـ
الأن فصاعدً ا، سوف یكون اتحاد دائم بین السماء والارض ودون ان یشوبھ انفصال أو ابتعاد عن بعضھما، طالما اتحدا ببعضھما والى الأبد بواسطة
یسوع.
– 2 كان الملائكة في حركة متتالیة انحدا ًرا من السماء نحو الرعاة ثَّم صعوًد إلى السماء. إنھم أرادوا بحركتھم تلك ان ُیخبروننا َّ ان الطریق ما بین السماء والارض قد اصبحت مفتوحة
ابوابھا وبالاتجاھین ذھاًبا وإیاًبا. و َّ أن ھذه الطریق قد اصبحت سالكة، وتحقـ صل الله مع البشر لا فقط بواسطة ابنھ الوحید یسوع، بل أی ًضا توفرت الفرصة لجمیع الناس لیقتربوا ّق توا
من العّزة الإلھیة، تم ًاما كما فعل الرعاة، على اثر الدعوة التي وجھھا الملائكة لھم بعد انھاء انشودة بشراھم ومغادرتھم.
ً: “فلذلك یؤتیكم السید نفسھ آیة: ھا َّ إن الصبیة ـ
– – 3 لما وصل الرعاة ألى المذود الذي كان یضطجع فیھ الطفل یسوع، اكتشفوا تحقق صحة ما سبق النبي اشعیا ان تنبأ بھ قائلا
– العذراء ـ تحمل فتلد ابًنا وتدعو اسمھ عمانوئیل”. فبولادة العذراء لأبنھا الطفل یسوع، ارتبط الله ذاتھ بجنسنا البشري ارتبا ًطا ابدًیا، ولیبقى معھ في السراء والضراء. لحن
– م و ج ھا قد غدا اللیل البھیم في وسط اللیل منیر
ُیسمع من جمع ٍ ھا ھوذا صوت رخی كثیر ٌم
لى
ُ
(الردة) المجد * في العـ
– 1 كان ھدف یسوع من ولادتھ بین الرعاة ھو رغبتھ في ْ ان یكون معھم، فقی ًرا بین الأشد فقًرا، المبعدین عن طبقات المجتمع المرفھة، حیاتھم كحیاة البھائم
التي یرعونھا بحنان واخلاص.
– 2 ولد الطفل یسوع في وسط قطعان الماشیة التي كانوا رعاتھا وُیحسبون بین اعدادھا عند تعدادھا دون تمیز أو تفریق. یا للأختیار المدھش! تنازل الله
واختیاره التجسد في اسطبل حقیر، اشارة واضحة لجرأتھ لیعلن لنا محبتھ الكبیر لجنسنا البشري حتى عندما فقد عظمتھ وفخره الغیر المدرك.
ّخذت لھا مكان اقامة ھو الأحقر في المجتمع البشري من أجل ان ترفع ذلك المكان الحقیر إلى اسمى المواقع في أعالي
– 3 بیسوع، تنازلت سماء الملائكة واتـ
السماء. تتمة اللحن أعلاه.
م و ج من السماء جاء الرسول مبشًرا جوق الرعاة
قد ُولد الر ُّب الجلیل كي یفتدي جنس الخطأة
7
لى
ُ
(الردة) المجد * في العـ
ًا، ومشاھدتھم الطفل اثبتت أنْ البشرى
ثـ
– 1 اكتشف الرعاة بعد وصولھم إلى مغارة بیت لحم ومشاھدتھم الطفل في مذود َّ أن كلام الملائكة لم یكن ً كلاما عـبً
قد تحققت بتجسد فعلي. نعم ھذا أمـ ٌر لا ّشك فیھ البتة. فعندما یرید الرب الإلھ ان ُیبلغ البشریة أم ًرا فلھ كل الجرأة لعدم ابلاغ ذلك من خلال المقالات الطوال
ّدة ومحسوسة
ُجـسـ
والخطابات المنمـ تمكـن الانسان ادراك ذلك والإیمان بھ. ّقة، مكتفًیا في أبلاغ كلامھ بصیغة مـ
ّر بأن بعد
نجـز ذلك بكلمة أمر واحدة فقط ھي: “لـیـكـ ْ ـن” فــ: “یحصل المطلوب على الفور”. مثال لذلك نـذكـ
ُ
– 2 في مطلع سفر التكوین، نقرأ ونؤمن َّ أن الله ھو خالق كل شيء، وكان یـ
أن أكمل الله خلق الكون وكل ما فیھ من عناصر ونباتات وحیوانات قال لنصنع الانسان على صورتنا كمثالنا … فخلق الله الإنسان على صورتھ على صورة الله خلقھ. ذكًرا وانثى
َّ بیننا”.
قا عقیدتنا التي تعلمنا: “الكلمة صار جسًدا وحـل
خلقھم…”. الیوم ونحن نحتفل بالمیلاد المجید نرى وعلى نفس المنوال الله الكلمة یصیر جسًدا ویحل بیننا محقً
ُكلم البشریة بواسطة
– 3 لم یكت ِف الله بتجسد الله الكلمة ابنھ یسوع بل أضاف إلى ذلك اجراء آخر ذلك ھو سماحھ لیوضع في مذود خاص بعلف الحیوانات. عملًیا، عندما یرید الله ان یـ
ابنھ یسوع نجده یبحث عمـأ یـ ت لحم” تعني بیت الخبز، وھذه إشارة مھمة لنا َّلأن یسوع أصبح لنا فیما بعد الخبز ا ُ لمحي للبشریة الشدیدة ُغـذیھا وُیحیھا. من جھة أخرى، العبارة “بی
الجوع. تتمة اللحن أعلاه
ً بالبشیر یا للھنا أتى المسیح
ً وسھلا
– م و ج أھلا
ّ فالنشترك مع النذیر اك المدیح
بنشر ذیـ
ُ (الردة) المجد ! لى
في العـ
– 1 لنتوقف بعض الوقت بصمت وھدوء ونعید تأملنا في ما سمعناه بدقة.
انعكاسات مفعول ھذا السر على حیاتنا
ُحّدث بشریتنا بقامة ھي قامة الإنسان الطبیعي. إنھ لا یبقى
– 1 لما ُتفتح ابواب السماء، ویتضع الله ذاتھ، نجد الله یتجسد بیسوع ویأتي لـیـ
باقًیا في أعالي سمائھ. إنـ نا ّ محتف ھ لا یرید أن ُیحّدثنا من علو مقامھ، بل یتنازل وینحدر نحونا لیحدثنا وقامتھ تشبھ قامتنا لكیما ُیساعد ًظا و
على فھم ما یقول وادراك ما ُیریدنا ْ أن ندركھ، كما ھو الحال معنا عندما نرید ان نخاطب الآخرین من أبناء جنسنا. إذ ل كما ًا علینا ْ ان نعم
ّمھ، وھذا لا یمكننا تحقیقھ إلا عند الاقتراب منھ وجعل قامتنا شبیھة بقامتھ.
یعمل الله. أ ْي أن نعرف جیًدا من نكلـ
ُحـّدثھ ھو أن ُنحّدثھ باللغة التي یفھمھا كیما یكون تواصلنا مفیًدا ومثم ًرا. بولادة یسوع،
– – 2 معنى ان یكون لنا قامة شبیھة بقامة من نـ
ّ كلمة الله ال م الكلام كباقي الاطفال، وأن یترعرع في محیط لغة البشر التي
ً لم یكن یستطع الكلام بعد، لذا وجب علیھ ْ ان یتعلـ
متجسد، طفلا
یترعرع فیھا الاطفال الآخرون. الذین سیتكلم معھم ویبادلھم الحدیث عندما سینمو ویشتد عوده.
8
ُرى لنا الإدراك اللازم بأننا بحاجة لنولد في محیط لغة یفھمھا من نعیش فیما بینھم، كیما بعد ذلك نستطیع أن نوصل إلیھم ما نرید ان
– 3 ونحن، ھل یا تـ
نقولھ لھم؟ البعض یتحدد مفھومھ للامور بالھدایا التي ُتقـّدم لھ، بینما بع ٌض آخر یفھم لغة المدح والثناء وآخرون تؤثر فیھم الخدمات التي نقدمھا لھم. ّ أما لغة
ً الوسیلة الناجحة للتعامل مع قریبنا. فعلینا إذ من نعایش وبالقدر ً التعامل ا ْ ان نكتشف ما الوسیلة الناجعة للتواصل مع
بروابط المحبة الممیزة قد لا تكون دوما
اللازم.
م و ج لنأخذ وقتا فیھ نناقش ونتبادل سویة كیف تعلمنا نحن لغة الاخرین: ما ھي الصعوبات التي لاقیناھا وما ھي الافراح التي تعطینا ایاھا.
أُّبھا الطفل الصغیر، إَّنك الھدیة الثمینة التي أھدیت لنا، إَّن َك رغم صغرك، الخادم القدیر لأنك كلي القدرة، ارتضیت ان تح َّط عظمتك تواضًعا من – م و ج من
شدة محبتك لنا وجعلت مسكنك بیننا. إننا نبادلك الح ّب. إ َ نك ربنا وإلھنا.
– 1 بعد میلاد یسوع وبعد التمجید الذي رفعتھ ملائكة السماء، كان ھناك تمجیدان آخران ُرفعا إلى العزة الإلھیة جواًبا على تمجید الملائكة وھما: تمجیدٌ باطني
رفعتھ مریم عندما كانت تتأمل الاحداث التي تحیط بھا، وتمجید ثاني رفعھ الرعاة، عند عودتھم من مشاھدة طفل المذود. إنَّ التمجیدین الأرضیین الذین كانا جوابا على تمجید ملائكة
السماء ھما دعوة صریحة لكل واحدٍ منا لندخل ضمن طغمات الممجدین.
ُظھر محبتنا لھ صراحة. بالتـأكید، تمجید الرب الإلھ إشارة مؤكدة لمحبتنا لھ مقابل
– 2 عندما نمجد الله بانشادنا أناشید التمجید والحمد والشكر أو بتردیدھا بكلمات فقط ُتمكننا من ً أن تـ
محبتھ لنا.
ً واحًدا ھو ْ ان نلعب دورنا المنتظر أ ّي ْ أن نأخذ مبادرة الكلام ونعلن من جھتنا تمجیدنا ومحبتنا وشكرنا
ا سوى شیئا
ّ
َّھ لا ینتظر منـ
ّمنا الرب إلھنا بواسطة ابنھ یسوع، فإنـ
ُكلـ
– 3 عندما یـ
بجرأة وصراحة.
– م و ج ھیا ننشد ونصلي ونحتفل بذكرى میلاد الر ّب یسوع، بھ یستقبلنا الرب إلھنا كشعو ٍب للعالم كلھ! لننشد ونصلي ونحتفل باسمھ، بواسطتھ سیستقبلنا ابوه في مسكنھ. لحن
حبك یا مریم غایة المنى یا أ َّم المعظم كوني أمنا
أنتِ عذراء انتِ أمنا أنتِ عذراء أنتِ أمنا
– 1 أنَّ الطقوس والترانیم والأناشید التي أنشدناھا تدخلنا في اجواء تمجید الھیة كالتي یؤدیھا د ًوما الملائكة بالسماء. معنى تملك الجرأة ھو أخذ المبادرة للتحدث
بلغة الطقوس والصلوات عندما نوجھ حدیثنا إلى الله مباشرة كما فعل الرعاة بالإستناد على ما سمعوه من الملائكة عندما كانوا عائدین من بیت لحم.
ً یساعدنا على تشكیل جماعة
– 2 عند ذاك سندخل سویة فیما نسمیھ “القدرة والجرأة” على اساس “الكل جمیًعا” لا على أساس فردي. انشادنا وتمجیدنا الله معا
وتوحیدھا في اطار سلام ھو السلام الذي ب ّشر بھ الملائكة لیلة میلاد یسوع.
9
ّد
صلاة نـ بھا الله ونطلب بھا شفاعة امنا العذراء مریم ُمجـ
ً، وان تنمیھ في أعماقنا بحنانك الوالدي
ّدك من أجل الفرح الحماسي الذي وھبتھ للرعاة ونسألك ان تجعلھ فرحنا أیضا
– 1 أیھا الرب الھنا وأبونا، إننا ُنمـجـ
ً لنا.
واستناًدا على ھبتك العظیمة لنا، ابنك الوحید والحبیب فجعلتھ أخـا
َّ بیننا.
– م و ج الكلمة صار جسًدا وحــل
– 2 أُّیھا الابن الحبیب، یا من تنازل وأخذ جسًدا كجسدنا، وعاش ضمن ظروفنا البشریة، إننا نباركك لتواضعك الذي جعلك في قمة النبل. إَّنك رفعتنا وجعلتنا
خالدین معك بعد ان جعلتنا اخوة لك.
َّ بیننا.
– م و ج الكلمة صار جسًدا وحــل
ُرب المذود وكلنا جراة وشجاعة لنعلن قائلین:
– 3 أُّیھا الروح القدوس، نرجوك ان تكون قائدنا في طریق التواضع والسلام اللذین ھما المعنى الحقیقي للمیلاد. ھا نحن واقفین قـ
– 1 لنصلي مًعا الآن قائلین:
– م و ج “أبانا الذي في السموات، لیتقدس اسمك، لیأتِ ملكوتك، لتكن مشیئتك، كما في السماء كذلك على الأرض. أعطنا خبزنا كفاف یومنا واغفر لنا خطایانا كما نحن غـفرنا لمن
أخطأ إلینا، ولا تـدعنا ندخل في تجربة لكن نجینا من الشریر أمین.
– 2 یا مریم، یا أ َّم البشر، إننا نعھد لعنایتك كل جھودنا لرفع شكرنا ونرج ِوك أن تھبینا الجرأة والشجاعة للمثابرة على ذلك.
ّي
– م و ج السلام عل ِ یك یا مریم، یا ممتلئة نعمة، الرب م ِعك، مباركة أن ِت في النساء ویسوع المخلـص الوحید لجمیع البشر مبا ٌرك. یا قدیسة مریم والدة الله، صلـ
لأجلنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا آمین.
– 3 یا مریم، یا ملكة السلام، إننا نعھد بعالمنا المعـذب لعنایتك الوالدیة وكذلك شعوبھ التي تخیم علیھا ضلال حروبٍ ضروس أدّ ت بنا إلى الانشقاقات في نسیج
المجتمع عامة ونسیج بناء العائلات خاصة، فاصبح الناس غیر قادرین على ادراك ما یحدث.
ّي
– م و ج السلام علیكِ یا مریم، یا ممتلئة نعمة، الرب معكِ ، مباركة أن ِت في النساء ویسوع المخلـص الوحید لجمیع البشر مبا ٌرك. یا قدیسة مریم والدة الله، صلـ
لأجلنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا آمین.
– 1 لنكمل صلاة المرات العشرة الباقیة من السلام الملائكي من سر الوردیة الذي نرید ان نصلیھ على النیات التي ُطلب منـا أن ُنصلي من أجلھا وكذلك على نیات
ایقونة یونانیة للعذراء الحبر الاعظم البابا فرنسیس وعلى نیات العالم كلھ.
والطفل یسوع موجودة في
عمان ـ الاردن
10
– م و ج المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى ابد الآبدین آمین.
ا البابا فرنسیس أن ُنصلي من أجلھا
النیات التي طلب منـ خلال شھر تشرین الثاني 2018ّ
ٍ – 1 لنصلي على نیة الع متوازن
املین في خدمة الحوارات الإیمانیة وتفاعل الحضارات وتبادلھا لیصلوا إلى التفاھم التام والكامل لصالح بناء مجتمع
مؤسس على العدل والحق والسلام الشامل.
مھامنا الرسولیة
ّدون الله ویشكرونھ على كل ما شاھدوه وسمعوه. والآن وبینما نحن نستعد لمغادرة ھذا البیت الذي فیھ التقینا وصلینا مًعا، لنصلي إلى
– 1 لما غادر الرعاة بیت لحم، غادروا وھم یـمجـ
ً وعلى كل المحیطین بنا غزیر نعمھ وخیراتھ وسلامھ الشامل والدائم.
ً علینا نحن أی ًضا
ّ
الله لُیحل فیھ النعم والخیر، ولُیحـل
– 2 اندھش الرعاة وتعجبوا من كل ما رأوا وسمعوا وبدأوا یحدثون أقرانھم وأھلھم ومعارفھم عما لھ علاقة بالطفل. فیجب علینا على مثالھم أنْ تكون لنا الجرأة لنتحدث عن المیلاد
ومعانیھ وشخوصھ وسبب احتفالنا بھ بھذه الابھة والنیة الخالصة.

م و ج ترنیمة الختام:
أبــنــاء أ كـنیسة السلام ٍّم بــنــــــاء أ بالحب والوئام مـاجــــــــــدة ٍّم أ واحــــــــدة
شعارنا سا الملك للمسیح أشدو أناشید المـــدیـــح النصر للمسیح ٍم صریـح
فینا المسیح عامل ما دام في القلوب حب صحیح شامل في الیسر والخطوب (الردة)
بالحب أوصانا المسیح في لیلة العشاء سقانا من قلبٍ جریح محبة الإخاء (الردة)

كاثي بریسن من ایباریشیة “نـیـم”
الأب جوزیف ھــوز من أیباریشیة سان برییھ
عضو اللجنة الوطنیة في فرنسا
المغارة في بولیفیا
11
لمن یرغب في مساعدة تنظیم فرق صلاة الوردیة ـ الفرع الدولي الاتصال بــ :
https://www.donnerenligne.fr/international-equpes-du-rosaire/faire-un-don
…………………………………………………………………
المجد للآب والابن والروح القدس الألھ الواحد آمین
ترجمة نافع توسا فـي 01/11/2018
– عنوان دائرة التنظیم الرئیسة لمنظمة ـ فرق صلاة الوردیة ـ قسم التنسیق الدولي في فرنسا:
INTERNATIONAL ẾQUIPES DU ROSAIRE
Couvent Saint Thomas d´ Aquin
1, impasse lacordaire F – 31400 Toulouse – France
Email : international-equipesdurosaire@wanadoo.fr

عن ادارة الموقع

شاهد أيضاً

قراءات الجمعة الثانية بعد الميلاد

خروج 15 : 11 – 21 ، ارميا 31 : 13 – 17 من مثلك …