تقرير وصور خاص بالخورنة:
تحتفل شعوب العالم سنوياً بعيد أنتقال أمنا القديسة مريم العذراء بالنفس والجسد الى السماء. بتاريخ 15 آب من كل عام. وبهذا اليوم والعيد المقدس على نفوس وقلوب المؤمنين يحتفل المسيحيين من مختلف الشعوب والجنسيات بالقداديس الألهية بكافة المزارات التي ظهرت به العذراء، والكنائس والأديرى المسيحية في العالم، وأيضاً تقام القداديس في الكنائس المتواجدة في مزار بانو في بلجيكا من قبل كافة الجنسيات والشعوب وبعدد لغات مختلفة.
وقد أحتفلت خورنتنا مار توما الرسول الكلدانية في هولندا في كنيسة مزار بانو، بعيد أنتقال العذراء مريم. وبعد أن قرعة نواقس الكنيسة وأنشدت أنغاماً روحية وتراتيل لربنا يسوع المسيح وأمنا مريم العذراء وبزياح مهيب من قبل الأباء الكهنة والشمامسة وفي مقدمتهُ صليب الفداء والكتاب المقدس وصورة أمنا العذراء، لبدء القداس الألهي والأحتفالي.
وقد أحتفل بالقداس الألهي الأباء الكهنة الكرام القادمين من أوروبا والعراق وامريكا، وبمشاركة جمع كبير من الشمامسة من بقية كنائس أوروبا وبحضور غفير من شعبنا الذي جاء من مدن أوروبا للمشاركة بهذا اليوم الخالد الجليل.
بعد قراءة المزامير والقراءات الطقسية والكتاب المقدس بعدها كانت موعظة عيد أنتقال القديسة مريم العذراء الى السماء جاء فيها:
في هذا اليوم المبارك تحتفل الكنيسة بعيد أنتقال سيدتنا وملكتنا القديسة العذراء الى السماء بالنفس والجسد.
يُخبرنا التقليد الكنسي بأن القديس توما الرسول وهو في طريق العودة من الهند الى التلاميذ بعدما تم دفن العذراء، رأى ملائكة نازلة من السماء على قبر القديسة عذراء فحملوها الى السماء حيث المسيح بزفة لا توصف. فعندما وصل الى التلاميذ واخبروه برقاد العذراء، تظاهر بعدم تصديقه كونه معروف بالشكاك واخبرهم بأنه لن يصدق الا اذا راى بعينه. وكان يريد أن يقدم للتلاميذ برهان أنتقال العذراء للسماء.
عندما ذهب التلاميذ بالقديس توما الى حيث دُفنَت العذراء وفتحوا قبرها لم يجدوا جثمانها المقدس. فَقَّصَ عليهم ما الذي رأى وهو في طريق العودة. أُحب اليوم أن اتكلم في ثلاث محاور عن هذا اليوم العظيم الذي يخص الكنيسة جمعاء.
+ المحور الاول:
ينبغي ان تموت لتحيا مع المسيح أنتقال العذراء هو انتقال كل مؤمن بالرب الى حيث المسيح جالس. ولكي تنتقل ينبغي عليك أولاً ان تموت، فليس موتآ لعبيدك يا رب بل أنتقال. والسؤال ما هو الموت الذي عليك ان تموته؟ أنا لا اتكلم عن الموت الجسدي البيولوجي، وأنما الموت عن العالم وما يعطيه العالم. والموت عن العالم هو عمليآ حمل الصليب “وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.” كانت القديسة مريم العذراء تصمت في كل شئ، حافظة كل شئ في قلبها، كانت تعمل كل شئ حسن بهدوء وسكينه وكانت تقبل كل كلام يُقال عنها وعن أبنها بكل سلام وطمأنينه… كانت بالحق تعيش في العالم لكنها ليست من العالم (أنتم في العالم لكنكم لستم من العالم) لأنها كانت حاملة صليب أبنها ربنا يسوع المسيح. الم يقل لها سمعان الشيخ: سيجوز في قلبك سيف. وبالرغم من هذا كله كانت تتألم وبصمت، يالَ جمالكِ يا أمي القديسة الطاهرة النقية! واليوم عليك أنت ايضآ أن تحمل صليبك بفرح. حمل الصليب عمليآ هو ان تتأنى على مخاصميك، تحب اعدائك، تحمل عار غيرك، تصلي من اجل المسيئين اليك وتبارك شاتميك. وبهذا سوف تنتقل الى السماء وانت لازلت في الجسد. فإن لم تختبر ان تحيا سماويآ وانت في الجسد، لن تختبر حياة الملكوت بعد خروجك من هذا العالم.
+ المحور الثاني:
عائلة السيد المسيح الحقيقية نرى بأن اخوة الرب وأمه يطلبون يسوع وهو يكرز ببشارة الملكوت للجمع.
عندما أُخبِرَ يسوع بأن امه واخوته واقفين خارجآ يطلبونه، اشار الى الجالسن والسامعين لكلامه وقال:” امي واخوتي هم الذين يعملون بمشيئة ابي“. هل نفهم من كلامك يا رب بأنك لم تُعر اهتمامآ لوالدتك الطاهرة القديسة عذراء ولأخوتك؟ كلا البته! وأنما المسيح يريد هنا أن يكسر الربط الجسدية ويسمو بنا الى تحقيق مشيئة الآب السماوي حيث الجميع واحد ولا يوجد محاباة. لاننا كلنا اعضاء جسمه الواحد. فمكانتك عند السيد المسيح لا تقل عن مكانة اعظم قديس لأننا كلنا واحد في المسيح يسوع. كان اليهود يقولون للرب يسوع: اننا اولاد ابراهيم (منحدرين من ابراهيم بالجسد). لكن المسيح كسر هذا المفهوم الجسدي والشكلي بقوله لهم: أن كنتم فعلا أبناء ابراهيم، تعملون اعمال ابراهيم. واليوم نحنأبناء اللـه في المسيح يسوع لانه تبنانا في شخصه كونه أبن اللـه بالطبيعة. فهل نحن أبناء بالاسم؟ ام اننا ابناء بالعمل؟ ” يرى الناس اعمالكم الحسنى، فيمجدوا اباكم الذي في السماوات“. هنا نرى الرب يطوب الذين يسمعون كلمة اللـه ويعملون بها. فمن الجيد ان تسمع لكن الافضل ان تسلك بما سمعت. اياك ان تخدع نفسك لأنك منتسب وحامل الاسم الحسن – أسم المسيح، بدون ان تعيش المسيح في حياتك. أنظروا الان الى الخارج اي خارج الكنيسة وتأملوا كم من الناس ترقص وتغني وتأكل محتفلين بعيد العذراء. الناس تحتفل ومع الأسف خارج البيت ( الكنيسة). فهم يحتفلون بعيدهم وليس بعيد العذراء، هم يستمتعون بالعيد وليس بانتقال العذراء هم يَدَّعون الفرح بعيد العذراء لكنهم يفرحون لذواتهم بعيدين عن روح الحدث وبركاته.
وانا بدوري اقول للحاضرين في الكنيسة والسامعين للكلمة والأهم العاملين بها: انتم عائلة يسوع لانكم تعملون مشيئة الآب السماوي.
+ المحور الثالث:
تطويب البشر وتطويب المسيح بعدما سمعنا كلمات النعمة الخارجة من فم السيد (حلقه حلاوة وكله مشتهيات). تأتي امرأة وتقول للرب يسوع: طوبى للمرأة التي حملتك. وهنا المسيح يُغير مرة ثانية التفكير البشري ويعلو به الى التفكير الالهي مُعَلقآ على كلامها: بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويطيعونه.
فالطوبى اي الفرح ليس للذي ينتسب للجسد اي السالك حسب الجسد اي يخدم في الكنيسة وله نشاطات روحية وإن كان هذا مباركآ وممدوحآ، بل الطوبى لمن يطيع الكلمة بفرح، للذي يحفظ الكلمة ويجعلها خارطة حياته مُقدمآ صورة يسوع الحية للآخرين.
فهل انت اليوم مُطَوَب من الناس ام من اللـه؟
هل انت تبحث عن المجد الزائف مديح الناس ام رضى اللـه؟
هل تفرح عندما تكبر في اعين الناس ام في عيني المسيح؟
هل اهتمامك هو فيما يقوله الناس عنك ام فيما يراه اللـه فيك؟ “أن كنتتُ ارضي الناس، فلستُ بعد خادمآ للمسيح– القديس بولس“.
هل هدفك هو هذه الحياة ام الحياة الابدية (حياة اللـه)؟
هل أنت ذاتك هو مركز حياتك ام أن المسيح هو حجر الزاوية في حياتك؟
المسيح يسوع يحفظ كنيسته من عدو الخير ويعطينا ان ننتقل بافكارنا مع أمه القديسة الى السماء حيث جميع الابرار والمباركين. شفاعة امنا وملكتنا تكون معنا وتسندنا في برية هذا العالم الفاني. والمجد للـه دائما ابديآ امين.
Op deze gezegende dag viert de kerk het feest van de tenhemelopneming van onze Vrouwe en Koningin, de Heilige Maagd Maria, met lichaam en ziel.
De kerkelijke traditie vertelt ons dat de heilige apostel Thomas, terwijl hij op weg was terug van India naar de leerlingen na de begrafenis van de Maagd, engelen zag die van de hemel neerdaalden naar het graf van de Heilige Maagd. Zij droegen haar naar de hemel, waar Christus haar verwelkomde met een onbeschrijfelijke processie. Toen hij de leerlingen bereikte en zij hem vertelden over het ontslapen van de Maagd, deed hij alsof hij het niet geloofde, aangezien hij bekend stond als de twijfelaar. Hij vertelde hen dat hij het pas zou geloven als hij het met zijn eigen ogen zag. Hij wilde de leerlingen bewijs leveren van de tenhemelopneming van de Maagd. Toen de leerlingen met de heilige Thomas naar de plaats gingen waar de Maagd was begraven en ze het graf openden, vonden ze haar heilige lichaam niet. Hij vertelde hen vervolgens wat hij had gezien tijdens zijn terugreis. Vandaag wil ik spreken over drie belangrijke punten betreffende deze grote dag, die van betekenis is voor de gehele kerk.
+ Het eerste punt:
Je moet sterven om met Christus te leven De tenhemelopneming van de Maagd is de tenhemelopneming van elke gelovige in de Heer naar de plaats waar Christus zit. Om te kunnen opstijgen, moet je eerst sterven… want voor uw dienaren, o Heer, is de dood geen einde maar een overgang. De vraag is: welke dood moet je sterven? Ik spreek niet over de fysieke, biologische dood, maar over het sterven aan de wereld en wat de wereld te bieden heeft. Sterven aan de wereld betekent in praktijk het dragen van het kruis: “Moge ik alleen roemen in het kruis van onze Heer Jezus Christus, waardoor de wereld voor mij gekruisigd is en ik voor de wereld”. De Heilige Maagd Maria zweeg in alles, bewaarde alles in haar hart, en deed alles goeds met kalmte en rust. Ze aanvaardde alles wat over haar en haar Zoon werd gezegd met vrede en gerustheid… Ze leefde werkelijk in de wereld, maar was niet van de wereld (jullie zijn in de wereld maar niet van de wereld), omdat ze het kruis van haar Zoon, onze Heer Jezus Christus, droeg. Simeon de oude had haar niet gezegd: Een zwaard zal door uw hart gaan. En ondanks dit alles leed ze in stilte… Wat ben je mooi, mijn heilige, zuivere moeder! En vandaag moet ook jij je kruis met vreugde dragen. Het dragen van het kruis in de praktijk betekent dat je geduldig bent met je tegenstanders, je vijanden lief hebt, de schaamte van anderen draagt, bidt voor hen die je kwaad doen en degenen die je vervloeken zegent. Op deze manier zul je opstijgen naar de hemel terwijl je nog in het lichaam bent. Als je niet ervaart hoe het is om hemels te leven terwijl je nog in het lichaam bent, zul je het leven van het koninkrijk niet ervaren nadat je deze wereld hebt verlaten.
+ Het tweede punt:
De ware familie van Jezus Christus We zien dat de broeders van de Heer en zijn moeder Jezus zoeken terwijl Hij het evangelie van het koninkrijk verkondigt aan de menigte. Toen Jezus werd verteld dat zijn moeder en zijn broeders buiten stonden en Hem zochten, wees Hij op degenen die zaten en naar zijn woorden luisterden en zei: “Mijn moeder en mijn broeders zijn zij die de wil van mijn Vader doen”. Betekent dit, Heer, dat U geen aandacht schonk aan uw zuivere heilige moeder en uw broeders? Helemaal niet! Wat Christus hier wil doen, is de lichamelijke band doorbreken en ons verheffen tot het vervullen van de wil van de hemelse Vader, waar iedereen één is en er geen aanzien des persoons is. Want wij allen zijn leden van zijn ene lichaam. Je positie bij Jezus Christus is niet minder dan die van de grootste heilige, want wij zijn allen één in Christus Jezus. De Joden zeiden tegen Jezus: Wij zijn kinderen van Abraham (afstammelingen van Abraham in het vlees). Maar Christus brak deze lichamelijke en oppervlakkige opvatting door tegen hen te zeggen: Als jullie werkelijk kinderen van Abraham zijn, doen jullie de werken van Abraham.
Vandaag zijn wij kinderen van God in Christus Jezus, omdat Hij ons in zijn persoon heeft geadopteerd als Zoon van God naar de natuur. Zijn wij kinderen in naam? Of zijn wij kinderen door onze daden? “Laat de mensen jullie goede daden zien en jullie Vader die in de hemelen is, verheerlijken”. Hier zien we de Heer die degenen zalig verklaart die het woord van God horen en het in praktijk brengen. Het is goed om te luisteren, maar beter om te handelen naar wat je gehoord hebt. Misleid jezelf niet door te denken dat je gered bent en een goede naam hebt – de naam van Christus – zonder Christus in je leven te leven. Kijk nu naar buiten, buiten de kerk, en observeer hoeveel mensen dansen, zingen en eten, terwijl ze het feest van de Maagd Maria vieren. Mensen vieren helaas buiten het huis (de kerk). Ze vieren hun eigen feest, niet dat van de Maagd Maria, ze genieten van het feest, niet van de tenhemelopneming van de Maagd. Ze beweren blij te zijn op het feest van de Maagd, maar ze zijn blij voor zichzelf, ver weg van de geest van het gebeuren en zijn zegeningen. En ik zeg op mijn beurt tegen degenen die in de kerk aanwezig zijn, luisteren naar het woord en, het belangrijkste, ernaar handelen: jullie zijn de familie van Jezus, want jullie doen de wil van de hemelse Vader.
+ Het derde punt:
De zaligverklaring door mensen en de zaligverklaring door Christus Na het horen van de woorden van genade uit de mond van de Heer (Zijn mond is vol zoetheid en Hij is geheel en al begeerlijk), roept een vrouw uit en zegt tegen Jezus: Gelukkig de vrouw die U gedragen heeft. Hier verandert Christus opnieuw het menselijke denken en verheft het tot het goddelijke denken door op haar woorden te reageren: Gelukkig zijn degenen die het woord van God horen en het gehoorzamen. Geluk, of zaligheid, is niet voor degenen die naar het vlees wandelen, dat wil zeggen, zij die in de kerk dienen en spirituele activiteiten hebben, hoewel dat gezegend en prijzenswaardig is, maar zaligheid is voor degenen die het woord met vreugde gehoorzamen, het woord bewaren en het de leidraad van hun leven maken, en zo een levend beeld van Jezus voor anderen geven. Ben jij vandaag gezegend door mensen of door God? Zoek je naar valse glorie en lof van mensen, of naar Gods goedkeuring? Ben je blij als je groot wordt in de ogen van mensen, of in de ogen van Christus? Is je focus op wat mensen van je zeggen, of op wat God in je ziet? “Als ik mensen zou behagen, zou ik geen dienaar van Christus zijn” – heilige Paulus. Is je doel dit leven of het eeuwige leven (het leven van God)? Ben jij het middelpunt van je leven, of is Christus de hoeksteen van je leven? Jezus Christus beschermt zijn kerk tegen de vijand van het goede en geeft ons de mogelijkheid om met onze gedachten met zijn heilige moeder op te stijgen naar de hemel, waar alle rechtvaardigen en gezegenden zijn. Moge de voorspraak van onze moeder en koningin met ons zijn en ons steunen in de woestijn van deze vergankelijke wereld.
En eer aan God voor altijd en eeuwig, amen.
وبعد الأنتهاء من القداس قام الأباء بزيارة العوائل القادمة من مدن وأماكن من هولندا ودول اوروبا ومشاركة أحتفلتهم والأطلاع على أحوالهم وأحتياجاتهم الرعوية والكنيسة وتمنوا لهم حجاً مباركاً وعيداً مباركاً ويوماً سعيداً عليهم بقوة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له كل المجد الاكرام، وشفاعة وحماية أمنا مريم العذراء والرب يبارك للجميع.
هنا أدناه جانب من صور القداس الأحتفالي بالعيد
اللجنة الأعلامية لخورنة
15 أب 2024