قداس عيد الميلاد المجيد
كنيسة روتردام 25-12-2023
تقرير وصور خاص بالخورنة:
الْمَجْدُ للـه فِي العُـلا وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ
فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.
تدفق مؤمنوا أبناء جاليتنا المسيحية الكرام في هولندا من مختلف مدينة روتردام وضواحيها الى كنيسة روتردام للمشاركة في قداس عيد الميلاد المجيد بتمام الساعة الواحد من بعد ظهر يوم الأثنين الموافق 25 كانون الأول 2023. وقد أحتفل بالقداس الألهي الأب أيدن ايليا ولفيف من شماسة حاملين الشموع في موكب وبمشاركة الشعب الحاضر في وقد شاركت جوقة الكنيسة بعزف الأنغام والألحان وأنشاد تراتيل أعياد الميلاد المجيد.
موعظة الأب ايدن أيليا من أنجيل الميلاد:
+ الرسالة الاولى : الصعود من الجليل الى اليهودية وميلاد المسيح.
بالرغم من ولادة الرب يسوع في مذود متواضع الا ان ميلاده سبقه صعود يوسف ومريم الى اليهودية. وهنا احب ان انوه الى كلمة الصعود ولا اقصد الصعود الجغرافي بقدر ما هو صعود روحي فكري. علينا اليوم ان نصعد اي ان نرتفع ونترفع عن ما يقدمه العالم لكيما يولد شخص المسيح في مذود قلوبنا وحياتنا. فلن نستمتع بالولادة الجديدة ان لم نسمو فوق الماديات ونرتفع الى السماويات حيث المسيح جالس دائمآ في يمين العظمة
+ الرسالة الثانية: المسيح مُشتهى الامم.
نرى هنا بشارة الملاك المفرحة بمجئ المخلص والذي جاء في ملئ الزمان كما يذكر المغبوط بولس الرسول
المخلص يأتي من مدينة داؤد كما تكلم عنه الانبياء والفرح العظيم هو السلام الذي حلَّ في قلوب البشر بولادة ملك السلام. فاصبحت بيت لحم مسقط ولادة البشرية بسبب ميلاد الله الابن بالجسد واتحاده بنا الى الابد، ولهذا فان الرب يسوع هو مشتهى جميع الامم كونه اعطانا الحياة والحياة الافضل(حياة الله) وبهذا اصبحنا ابناء الله بالتبني في المسيح يسوع.
+ الرسالة الثالثة: خٌذ قرارك بسرعة ولا تؤجل.
نرى بأن الرعاة قد جاؤوا مسرعين، وهنا اريد ان اؤكد على كلمة مسرعين، فعندما تصل لك كلمة المسيح وعندما يريد منك ان تعمل شيئآ فلا تؤجل ولا تسترخي، بل قم واسرع واعمل المطلوب والا فان البركة سوف تذهب منك … اقبل الدعوة مثل هؤلاء الرعاة الحكماء اليقظين فإنهم عندما لبوا الدعوة ورأوا الرب يسوع، فإن كل من سمعهم تعجب فرحآ لأن الرعاة كانوا ممتلئين من الفرح لانهم شاهدوا الفرح الحقيقي الذي لا يُنطَق به شخص المسيح له كل المجد. وهنا يختم القديس لوقا ويقول: ورجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه، فالنتيجة هي تسبيح وتمجيد الله المحب للبشر بكل ما صنعه وحققه لنا في جميع اعماله الخلاصية
evangelieoverdenking van Lucas over de goddelijke geboorte.
+ De eerste boodschap: De opgang van Galilea naar Judea en de geboorte van Christus. Ondanks de nederige geboorte van de Heer Jezus, ging eraan vooraf dat Jozef en Maria opstegen naar Judea. Hier wil ik wijzen op het woord ‘opgang’, niet in geografische zin, maar eerder als een spirituele opgang. Vandaag moeten we opstijgen, ons verheffen boven wat de wereld aanbiedt, zodat de Christus in de nederige kribbe van onze harten en levens geboren kan worden. We zullen geen vreugde beleven aan de nieuwe geboorte als we niet boven het materiële uitstijgen en opstijgen naar de hemelse sferen, waar Christus altijd zit aan de rechterhand van de majesteit.
+ De tweede boodschap: Christus, het verlangen van alle naties. Hier zien we de blijde aankondiging van de engel over de komst van de Verlosser, die kwam op het juiste moment, zoals de gezegende apostel Paulus vermeldt. De Verlosser komt uit de stad van David, zoals de profeten spraken, en de grote vreugde is de vrede die in de harten van de mensen kwam met de geboorte van de Koning van de vrede. Bethlehem werd de geboorteplaats van de mensheid door de geboorte van Gods Zoon in het vlees en Zijn eeuwige eenwording met ons. Daarom is Jezus de begeerde van alle naties omdat Hij ons het leven heeft gegeven, het betere leven (het leven van God), en zo zijn we kinderen van God geworden door adoptie in Christus Jezus.
+ De derde boodschap: Neem snel een beslissing en stel het niet uit. We zien dat de herders haastig kwamen, en hier wil ik de nadruk leggen op het woord ‘haastig’. Als het woord van Christus tot je komt en Hij wil dat je iets doet, stel het dan niet uit en aarzel niet, maar sta op en doe wat nodig is. Anders zal de zegen van je weggaan. Accepteer de oproep zoals deze wijze en waakzame herders deden. Toen ze de oproep beantwoordden en de Heer Jezus zagen, verwonderde iedereen die naar hen luisterde zich blij, want de herders waren vervuld van vreugde omdat ze de ware vreugde hadden gezien die niet in woorden uitgedrukt kan worden, de glorie van Christus. Hier eindigt de heilige Lucas en zegt: “En de herders keerden terug, God lovend en prijzend.” De uitkomst is lof en prijs aan God, de liefdevolle voor de mens, voor alles wat Hij voor ons heeft gedaan en bereikt in al Zijn verlossingswerken.
Onze geboorte in Christus is glorieus, en moge iedereen gezegend zijn in het nieuwe jaar.
في ختام القداس تمنى الأب المحتفل للشعب المؤمن الحاضر في الكنيسة أن تحل نعمة وبركة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح عليهم بالحُب والخير والسعادة والسلام والفرح الدائم بشفاعة أمنا مريم العذراء، بعدها تبادل الحاضرين التهاني بهذه المناسبة العظيمة والغالية في نفوسهم وقلوبهم. وقدم الأب شكرهُ وتقديرهُ الى المرتلين والمرتيلات لجوقة الكنيسة والشمامسة وخدام المذبح وكافة الأخوة والأخوات الذي قدموا بكل سخاء وعطاء للأحياء القداس والأحتفال بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة المباركة.
كل عام وشعوب العالم تحتفل مع طفل مغارة بيت لحم الرب يسوع المسيح وأمنا مريم العذراء والقديس يوسف البار نتمنى لكم عيد سعيد وعام مبارك. الرب يبارك الجميع.
اللجنة الأعلامية للخورنة
25 كانون الأول 2023
هذه جانب من صور قداس كنيسة روتردام.