تقرير وصور قداديس أعياد الميلاد المجيد التي أقيمت في كنائس خورنة مار توما الرسول الكلدانية في هولندا

الْمَجْدُ للـه فِي العُـلا وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ

تقرير وصور خاص بالخورنة:

تدفق مؤمنوا أبناء جاليتنا المسيحية الكرام الى كنائس خورنة مار توما الرسول الكلدانية في هولندا من مختلف وضواحيها والمدن القريبة من الكنائس للحضور والمشاركة بالقداديس التي أقامتها حسب الجدول ادناه:

• قداديس يوم الأربعاء 24 كانون الأول 2025

+ القداس الأول في كنيسة آسن الساعة 13,00.

+ القداس الثاني في كنيسة امستل فين الساعة 16,00.

+ القداس الثالث في كنيسة هنكلوا الساعة 19,00.

+ القداس الرابع في كنيسة نيواخين الساعة 19,00.

• قداديس يوم الخميس 24 كانون الأول 2025

 + القداس الأول في كنيسة داوفن الساعة 13,00.

+ القداس الثاني في كنيسة روتردام الساعة 13,00.

قبل بدء الأحتفال والقداس في كُل كنيسة في يوم عيد الميلاد المجيد قرعت نواقيس واجراس الكنائس التي تزامنت مع صدحت وأنشدت أصوات وحناجر من أبناء وبنات أعضاء جوقة الكنيسة بالتراتيل ومع كوكبة من الشمامسة والأبوين ايدن ايليا والأب ديار سركيس المحتفلين في زياح مهيب داخل الكنيسة يتقدمه صليب المجد ونور الأنجيل المقدس في كل كنيسة، وبمشاركة الشعب المؤمن مرنمين ومرتيلين صلوات وتراتيل العيد المجيد بالغات الكلدانية والعربية والهولندية

بعد قراءة القراءات الطقسية والمزامير وقراءة سفر من الأنجيل المقدس من بشارة القديس لوقا الرسول 2: 1-20، كانت موعظة وكرازة الأبوين، الأب ايدن ايليا والأب ديار سركيس باللغتين العربية والكلدانية والهولندية التي تمحورت ما يلي:

• موعظة وكرازة الأبوين:

يُخبرنا القديس لوقا عن ولادة المُخلص ملك الملوك ورب الأرباب في مذود متواضع. فهو الملك، لكن ملك سماوي يملك بالحُب والرافة والحنان. وهنا يتحقق وعد اللـه للبشرية، مولود المرأة يسحق رأس الحية.

+ من بركات التجسد: افتقاد اللـه لحميع فئاة البشر.

هو افتقاد للمرأة: كان اليهود يعتبرون التكلم مع المرأة مُشين. جاء المسيح ومشى ست ساعات ليلتقي بالسامرية عند البئر، وبتدأ يتكلم معها ورفع من شأنها وكانت النتيجة: السامرية تدخل المدينة وتبشر وتقول: تعالوا انظروا انسانآ قال لي كل ما فعلت. هو افتقاد للاطفال: لم يكن يرضى الرابيين اليهود ان يزحمهم الاطفال، لان ذلك كان يُعتبر عيبآ وغير لائق بهم. لكن نرى الرب يسوع يرفع من شأن الاطفال ويحملهم ويحتضنهم اذ يقول: دعوا الأطفال يأتون اللي، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات. هو افتقاد للمتزوج والاعزب والبتول: نرى السيد يسوع المسيح يدعو القديس بطرس المتزوج للخدمة كما ويدعو القديس بولس الأعزب. يعطي للقديس يوحنا ان تكون القديسة مريم العذراء أمه وبالتالي تصبح مريم امآ للكنيسة في شخص يوحنا.

كما نراه في التجلي حيث يظهر معه النبي موسى المتزوج والنبي ايليا الأعزب. هو افتقاد للخطاة: جئت لكي أدعو خطاة للتوبة وليس الأبرار. لقد دعا زكا كيما يدخل بيته، احتضن المرأة الخاطئة وملأ قلبها بالسلام، بل وقد حزن جدآ من أجل يهوذا الخائن حين دعاه بالصاحب: ابقبلة تسلم أبن الانسان؟ ايضآ من بركات التجسد: لقد بارك الرب يسوع بتجسده طبيعتنا البشرية: باركتَ طبيعتي فيك. عندما تجسد المسيح ومن هنا بدأ الخلاص… رفعنا من تراب الأرض وجعلنا أبناء لأبيه، أعطانا الميراث الأبدي: “نحن ورثة، ووارثون مع المسيح يسوع” أعطانا مجد الالوهة”: “المجد الذي أعطيتني قد اعطيته لهم. وهبنا الشركة في الطبيعة الالهية “شركاء الطبيعة الالهية” منحنا امكانية الغلبة على الخطيئة والموت” المولود من اللـه لا يُخطئ” فبالتجسد الألهي أصبحنا خليقة جديدة، رأسها آدم الأخير – الرب يسوع وأعضاء جسمه، نحن المؤمنين به. فصرنا كنيسته وعروسه المزينة اورشليم الجديدة النازلة من السماء.

• الرسالة الاولى : الصعود من الجليل الى اليهودية وميلاد المسيح:

يسبق ميلاد الرب، صعود يوسف ومريم الى اليهودية. وهنا أحب أن انوه الى كلمة الصعود… ليس المقصود بالصعود هنا، الصعود الجغرافي بقدر ما هو صعود روحي فكري. علينا نحن ايضآ ان نصعد اي ان نرتفع ونترفع عن ما يقدمه العالم كيما يولد شخص المسيح في مذود قلوبنا وحياتنا. فلن نستمتع بالولادة الجديدة ان لم نسموا فوق الماديات ونرتفع الى السماويات حيث المسيح جالس دائمآ في يمين العظمة.

+ الرسالة الروحية : الارتقاء الروحي:

صعود يوسف ومريم إلى اليهودية يرمز إلى ضرورة أن نرتفع نحن أيضاً عن الماديات، ونسعى إلى سماويات أعمق. ميلاد المسيح في مذود متواضع يدعونا للتواضع وتجديد أذهاننا والابتعاد عن العالم الذي يشتت قلوبنا. لن يولد المسيح في حياتنا إن لم نتطلع إلى الأعالي ونجعل قلوبنا مذودًا بسيطًا له.

• الرسالة الثانية: المسيح مُشتهى الامم:

نرى هنا بشارة الملاك المفرحة بمجئ المخلص والذي جاء في ملئ الزمان كما يذكر المغبوط بولس الرسول: “لما تم ملئ الزمان ارسل الله ابنه مولودآ من امرأة. “فالمخلص يأتي من مدينة داؤد ويولد في بيت لحم اليهودية كما سبق وتكلم عنه الانبياء. نرى الملاك بيشارته يعطي الفرح والسلام الذي حلَّ في قلوب البشر بسبب ولادة ملك السلام. فاصبحت بالتالي بيت لحم مسقط ولادة البشرية بسبب ميلاد اللـه الابن بالجسد واتحاده بنا الى ابد الآبدين. والفرح ليس فقط للبشر بل ايضآ للملائكة ولهذا نرى بأن الملائكة هي الاخرى تسبح اللـه: “المَجدُ للـهِ في العُلى! وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة”. فبولادة المخلص تصالح السمائيين بالارضيين. فالرب يسوع هو مشتهى جميع الامم كونه اعطانا الحياة والحياة الافضل(حياة اللـه) وبهذا اصبحنا ابناء اللـه بالتبني في المسيح يسوع. فبتجسد الكلمة (أبن اللـه)، وحدنا به واشرَكَنا بالطبيعة الالهية ” شركاء الطبيعة الالهية كما يقول القديس بطرس. 

+ الرسالة الروحية : المسيح هو مصدر الفرح والسلام:

بشارة الملاك بميلاد المسيح جلبت الفرح والسلام للبشرية. ولادة ملك الملوك لم تكن حدثًا عابرًا، بل كانت ميلادًا جديدًا لنا كبشر، حيث صار لنا رجاء وفرح أبدي. الرب يسوع هو مشتهى كل الأمم، وقد أعطانا حياة جديدة بفضل اتحاده بنا. فلنعيش هذا الميلاد بتأمل في السلام الذي يمنحه المسيح لقلوبنا.

• الرسالة الثالثة: خٌذ قرارك بسرعة ولا تؤجل:

نرى بأن الرعاة بعدما بشرتهم الملائكة، ذهبوا مسرعين.  وهنا اريد ان اؤكد على كلمة مسرعين، فلم يقل الرعاة: غدا سوف نذهب ونرى، بل للتو ذهبوا مسرعين ليلتقوا بالمولود مخلص العالم. فعندما تصل لك كلمة المسيح وعندما يريد منك ان تعمل شيئآ فلا تؤجل ولا تسترخي، بل قم واسرع واعمل المطلوب والا فان  البركة سوف تذهب منك. “يا زكا… ضع اسمك عوضآ، اسرع وانزل، علي ان امكث في بيتك”. اقبل الدعوة مثل هؤلاء الرعاة الحكماء اليقظين فإنهم عندما لبوا الدعوة ورأوا الرب يسوع، فإن كل من سمعهم تعجب فرحآ لأن الرعاة كانوا ممتلئين من الفرح لانهم شاهدوا الفرح الحقيقي الذي لا يُنطَق به شخص المسيح له كل المجد. وهنا يختم القديس لوقا ويقول: ورجع الرعاة وهم يمجدون اللـه ويسبحونه، فالنتيجة هي تسبيح وتمجيد اللـه المحب للبشر بكل ما  صنعه وحققه لنا في جميع اعماله الخلاصية.

+ الرسالة الروحية: الاستجابة السريعة لدعوة المسيح:

الرعاة لبوا دعوة الملاك بسرعة وذهبوا مسرعين لرؤية المولود. هذا يدعونا أن نستجيب سريعًا لدعوة الله في حياتنا، دون تأجيل. عندما يطرق المسيح باب قلبك، لا تتردد، بل افتح له واسمح له بأن يمكث في بيتك. فسرعة الاستجابة تؤدي إلى بركة وفرح عظيمين. لنكن مثل الرعاة، نعيش البشارة ونشهد للعالم عن عظمة اللـه ومحبته لنا.

• ميلاد مجيد وكل عام وانتم بالف خير.

وقد قدموا الأبوين ايدن ايليا وديار سركيس شكرهم وتقديرهم الى المرتلين والمرتيلات لجوقات الكنائس والشمامسة وخدام المذبح وكافة الأخوة والأخوات الذي قدموا بكل سخاء وعطاء للأحياء والأحتفال بهذه بمناسبة أيام أعياد الميلاد المجيد المُبارك.

في ختام القداديس تمنى الأبوين ايدن ايليا وديار سركيس للشعب المؤمن الحاضر في الكنائس أن تحل عليهم نعمة وبركة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالحُب والخير والسعادة والسلام والفرح الدائم بشفاعة أمنا مريم العذراء، بعدها تبادل الحاضرين التهاني بهذه المناسبة العظيمة والغالية في نفوسهم وقلوبهم،

والرب يبارك الجميع.

هذه جانب من صور قداديس الميلاد لكافة الكنائس.

اللجنة الأعلامية للخورنة

24 و 25 كانون الأول 2025

Lucas 2:1-20

De heilige Lucas vertelt ons over de geboorte van de Verlosser, de Koning der koningen en Heer der heren, in een eenvoudige stal. Hij is de Koning, maar een hemelse Koning die regeert met liefde, medeleven en tederheid. Hierin wordt Gods belofte aan de mensheid vervuld: het kind van de vrouw zal de kop van de slang vermorzelen. De zegeningen van de menswording: God bezoekt alle groepen van de mensheid.

1. Een bezoek aan de vrouw:

De Joden beschouwden het spreken met een vrouw als schandelijk. Christus doorbrak dit taboe en liep zes uur om de Samaritanen vrouw bij de bron te ontmoeten. Hij sprak met haar, verhief haar status, en als gevolg daarvan keerde zij terug naar de stad om te verkondigen: “Kom en zie een man die mij alles verteld heeft wat ik gedaan heb.”

2. Een bezoek aan kinderen:

De Joodse rabbi’s vonden het onacceptabel dat kinderen hen lastigvielen. Maar Jezus verhief kinderen, droeg hen in zijn armen en zei: “Laat de kinderen tot mij komen, want voor zodanigen is het Koninkrijk der hemelen”.

3. Een bezoek aan gehuwden, ongehuwden en maagden:

Jezus riep de gehuwde Petrus tot dienst, evenals Paulus, die ongehuwd was. Hij vertrouwde Johannes toe aan Maria, waardoor zij de moeder van de Kerk werd. Bij de Transfiguratie zien we Mozes, een gehuwde profeet, en Elia, een ongehuwde profeet, samen met Christus verschijnen.

4. Een bezoek aan zondaars:

Jezus zei: “Ik ben gekomen om zondaars tot bekering te roepen, niet rechtvaardigen.” Hij bezocht Zacheüs, omarmde de zondares en bracht vrede in haar hart, en riep Judas zelfs “vriend”, ondanks zijn verraad.

Zegeningen van de menswording: Jezus zegent onze menselijke natuur

Door zijn menswording heeft Jezus onze natuur gezegend:

Hij heeft ons van de aarde verheven en ons kinderen van de Vader gemaakt.

Hij gaf ons het eeuwige erfdeel: “Wij zijn erfgenamen van God, mede-erfgenamen met Christus”.

Hij schonk ons deel aan zijn goddelijke natuur: “De heerlijkheid die U mij gegeven hebt, heb ik hun gegeven”.

Hij gaf ons de overwinning op zonde en dood: “Wie uit God geboren is, zondigt niet”. Door de goddelijke menswording zijn wij een nieuwe schepping geworden, met Jezus als ons Hoofd. Wij, de gelovigen, vormen zijn lichaam, zijn Kerk en zijn bruid, het Nieuwe Jeruzalem dat uit de hemel neerdaalt.

Eerste boodschap: De reis van Galilea naar Judea en de geboorte van Christus

De geboorte van Christus werd voorafgegaan door de reis van Jozef en Maria naar Judea. Hier willen we het woord “opstijgen” benadrukken. Dit verwijst niet alleen naar een geografische beweging, maar ook naar een geestelijke en intellectuele verheffing. Ook wij moeten “opstijgen”: ons verheffen boven wat de wereld biedt, zodat Christus in de stal van ons hart geboren kan worden. We zullen de vreugde van de nieuwe geboorte niet ervaren als we ons niet losmaken van het materiële en ons richten op het hemelse, waar Christus aan de rechterhand van de Majesteit zit.

+ Geestelijke boodschap: Geestelijke verheffing.

De reis van Jozef en Maria naar Judea symboliseert de noodzaak om ons ook geestelijk te verheffen. De geboorte van Christus in een nederige stal nodigt ons uit tot nederigheid, vernieuwing van onze gedachten en afstand nemen van wereldse afleidingen. Christus kan pas in ons leven geboren worden als we onze blik op het hemelse richten en ons hart een eenvoudige kribbe voor Hem maken.

Tweede boodschap: Christus, de Verlangen van alle Volkeren.

Hier zien we de vreugdevolle boodschap van de engel over de komst van de Verlosser, die op het juiste moment in de geschiedenis is gekomen. Zoals de gezegende apostel Paulus zegt: “Toen de volheid van de tijd gekomen was, zond God zijn Zoon, geboren uit een vrouw”.

De Verlosser werd geboren in de stad van David, in Bethlehem van Judea, zoals de profeten hadden voorspeld. De boodschap van de engel bracht vreugde en vrede in de harten van de mensen vanwege de geboorte van de Koning van de vrede. Bethlehem werd hierdoor niet alleen de plaats van Jezus’ geboorte, maar ook symbolisch de geboorteplaats van de mensheid, omdat God de Zoon mens werd en zich voor eeuwig met ons verbond.

De vreugde beperkte zich niet alleen tot de mensen; ook de engelen verheugden zich en prezen God: “Ere zij God in den hoge! En vrede op aarde onder de mensen in wie Hij een welbehagen heeft.” Door de geboorte van de Verlosser werden de hemelse wezens met de aardse verenigd.

Jezus Christus is de Verlangen van alle volkeren, omdat Hij ons het leven gaf – een beter, goddelijk leven. Door Hem zijn wij aangenomen als kinderen van God. Door de menswording van het Woord (de Zoon van God) werden wij verenigd met Hem en deelgenoten van de goddelijke natuur, zoals de heilige Petrus zegt: “Wij zijn deelgenoten van de goddelijke natuur”.

+ Geestelijke boodschap: Christus is de bron van vreugde en vrede.

De boodschap van de engel over de geboorte van Christus bracht vreugde en vrede voor de mensheid. De geboorte van de Koning der koningen was geen gewoon historisch feit, maar een nieuw begin voor ons mensen. Het gaf ons hoop en eeuwige vreugde. Jezus Christus, de Verlangen van alle volkeren, schonk ons een nieuw leven door zich met ons te verenigen.

Laten we dit Kerstfeest beleven door stil te staan bij de vrede die Christus in onze harten brengt, en door te leven in de vreugde van zijn geboorte.

Derde boodschap: Neem snel een besluit en stel niet uit.

We zien dat de herders, nadat ze het blijde nieuws van de engelen hoorden, direct in actie kwamen. Ze gingen met haast op weg. Ze zeiden niet: “Morgen gaan we wel kijken,” maar gingen meteen om de pasgeboren Redder van de wereld te ontmoeten. Hieruit leren we dat als Christus tot ons spreekt of als Hij iets van ons vraagt, we niet moeten uitstellen of traag moeten handelen. Doe het meteen, anders kan de zegen aan je voorbijgaan. Zoals Hij zei tegen Zacheüs – en hier kun je jouw naam invullen: “Zacheüs, kom vlug naar beneden, want vandaag moet Ik in jouw huis verblijven”. Accepteer de uitnodiging zoals deze wijze en oplettende herders. Toen zij gehoor gaven aan de oproep en de Heer Jezus zagen, vulde hun hart zich met onbeschrijfelijke vreugde. Iedereen die hun verhaal hoorde, was verbaasd en blij. De herders, vervuld van echte vreugde, keerden terug terwijl ze God loofden en prezen voor alles wat Hij gedaan en mogelijk gemaakt had door zijn verlossende werk.

+ Geestelijke boodschap: Snel reageren op Christus’ oproep.

De herders reageerden direct op de boodschap van de engel en gingen zonder aarzelen op weg. Dit leert ons dat we snel moeten reageren op Gods oproep in ons leven. Stel niet uit wanneer Christus aan de deur van je hart klopt. Open het meteen en laat Hem binnen, zodat Hij bij jou kan verblijven.

Een snelle reactie leidt tot grote zegen en vreugde. Laten we zoals de herders zijn: levend in de vreugde van het goede nieuws, en getuigend van Gods grootheid en liefde voor ons.

Vrolijk Kerstfeest en een gezegend Nieuwjaar

كنيسة اسن

كنيسة امستلفين