سفر النبي اشعيا 7 : 10 – 16 ، 8 : 23 ، 9 : 1 ، 2 ، 5 ، 6
وعاد الرب فكلم آحاز قائلا سل لنفسك آية من عند الرب إلهك سلها إما في العمق وإما في العلاء من فوق فقال آحاز لا أسأل ولا أجرب الرب فقال أشعيا إسمعوا يا بيت داود أقليل عندكم أن تسئموا الناس حتى تسئموا إلهي أيضا؟فلذلك يؤتيكم السيد نفسه آية ها إن الصبية تحمل فتلد آبنا وتدعو آسمه عمانوئيل يأكل لبنا حليبا وعسلا إلى أن يعرف أن يرذل الشر ويختار الخير لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرذل الشر ويختار الخير تهجر الأرض التي أنت تخاف ملكيها في الزمان الأول أذل أرض زبولون وأرض نفتالي وأما في الزمان الأخير فسيمجد طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم الشعب السائر في الظلمة أبصر نورا عظيما والمقيمون في بقعة الظلام أشرق عليهم النور كثرت له الأمة وفرت لها الفرح يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد كآبتهاج الذين يتقاسمون الغنيمة لأنه قد ولد لنا ولد وأعطي لنا آبن فصارت الرئاسة على كتفه ودعي أسمه عجيبا مشيرا إلها جبارا أبا الأبد رئيس السلام لنمو الرئاسة ولسلام لا آنقضاء له على عرش داود ومملكته ليقرها ويوطدها بالحق والبر من الآن وللأبد غيرة رب القوات تصنع هذا هذا كلام الرب
سفر النبي ميخا 4 : 1 – 3 ، 5 : 1 – 4 ، 7 ، 8
ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يوطد في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري إليه الشعوب وينطلق أمم كثيرون ويقولون: هلموا نصعد إلى جبل الرب وبيت إله يعقوب وهو يعلمنا طرقه فنسير في سبله لأنها من صهيون تخرج الشريعة ومن أورشليم كلمة الرب ويحكم بين الشعوب الكثيرين ويقضي للأمم الأقوياء حتى في البعيد فيضربون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل فلا ترفع أمة على أمة سيفا ولا يتعلمون الحرب من بعد وأنت يا بيت لحم أفراتة إنك أصغر عشائر يهوذا ولكن منك يخرج لي من يكون متسلطا على إسرائيل وأصوله منذ القديم منذ أيام الأزل لذلك يتركهم إلى حين تلد الوالدة فترجع بقية إخوته إلى بني إسرائيل ويقف ويرعى بعزة الرب وبعظمة آسم الرب إلهه فيكونون ساكنين لأنه حينئذ يتعاظم إلى أقاصي الأرض ويكون هذا سلاما وإذا أتى أشور أرضنا ووطئ قصورنا نقيم عليه سبعة رعاة وثمانية أمراء بشر فيرعون أرض أشور بالحسام وأرض نمرود بالسيف المشهور وينقذ من أشور إذا أتى أرضنا ووطئ حدودنا وتكون بقية يعقوب بين الأمم في وسط شعوب كثيرين كالأسد بين بهائم الغاب وكالشبل بين قطعان الغنم إذا جاز يدوس ويفترس ولا منقذ سترتفع يدك على مضايقيك فجميع أعدائك يستأصلون هذا كلام الرب
رسالة غلاطية 3 : 15 – 29 ، 4 : 1 – 6
أيها الإخوة إني أتكلم بحسب العرف البشري إن وصية صحيحة أثبتها إنسان لا يستطيع أحد أن يبطلها أو يزيد عليها فمواعد الله قد وجهت إلى إبراهيم وإلى نسله ولم يقل وإلى أنساله كما لو كان الكلام على كثيرين بل هناك نسل واحد و إلى نسلك أي المسيح فأقول إن وصية أثبتها الله فيما مضى لا تنقضها شريعة جاءت بعد أربعمائة وثلاثين سنة فتبطل الموعد فإذا كان الميراث يحصل عليه بالشريعة فإنه لا يحصل عليه بالوعد أما إبراهيم فبموجب وعد أنعم الله عليه فما شأن الشريعة إذا؟إنها أضيفت بداعي المعاصي إلى أن يأتي النسل الذي جعل له الموعد أعلنها الملائكة عن يد وسيط ولا وسيط لواحد والله واحد أفتخالف الشريعة مواعد الله؟حاش لها لأنه لو أعطيت شريعة بوسعها أن تحيي لصح أن البر يحصل عليه بالشريعة ولكن الكتاب أغلق على كل شيء وجعله في حكم الخطيئة ليتم الوعد للمؤمنين لإيمانهم بيسوع المسيح فقبل أن يأتي الإيمان كنا بحراسة الشريعة مغلقا علينا من أجل الإيمان المنتظر تجليه فصارت الشريعة لنا حارسا يقودنا إلى المسيح لنبرر بالإيمان فلما جاء الإيمان لم نبق في حكم الحارس لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع فإنكم جميعا وقد اعتمدتم في المسيح قد لبستم المسيح فليس هناك يهودي ولا يوناني وليس هناك عبد أو حر وليس هناك ذكر وأنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع فإذا كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل إبراهيم وأنتم الورثة وفقا للوعد فأقول إن الوارث ما دام قاصرا فلا فرق بينه وبين العبد مع أنه صاحب المال كله لكنه في حكم الأوصياء والوكلاء إلى الأجل الذي حدده أبوه وهكذا كان شأننا فحين كنا قاصرين كنا في حكم أركان العالم عبيدا لها فلما تم الزمان أرسل الله ابنه مولودا لامرأة مولودا في حكم الشريعة ليفتدي الذين هم في حكم الشريعة فنحظى بالتبني والدليل على كونكم أبناء أن الله أرسل روح ابنه إلى قلوبنا الروح الذي ينادي أبا يا أبت والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
انجيل لوقا 1 : 1 : 20
وفي تلك الأيام صدر أمر عن القيصر أوغسطس بإحصاء جميع أهل الـمعمور وجرى هذا الإحصاء الأول إذ كان قيرينيوس حاكم سورية فذهب جميع الناس ليكتتب كل واحد في مدينته وصعد يوسف أيضا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التي يقال لها بيت لحم فقد كان من بيت داود وعشيرته ليكتتب هو ومريم خطيبته وكانت حاملا وبينما هما فيها حان وقت ولادتها فولدت ابنها البكر فقمطته وأضجعته في مذود لأنه لم يكن لهما موضع في الـمضافة وكان في تلك الناحية رعاة يبيتون في البرية يتناوبون السهر في الليل على رعيتهم فحضرهم ملاك الرب وأشرق مجد الرب حولهم فخافوا خوفا شديدا فقال لهم الـملاك لا تخافوا ها إني أبشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كله ولد لكم اليوم مخلص في مدينة داود وهو الـمسيح الرب وإليكم هذه العلامة ستجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود وانضم إلى الـملاك بغتة جمهور الجند السماويين يسبحون الله فيقولون الـمجد لله في العلى والسلام في الأرض للناس فإنهم أهل رضاه فلما انصرف الـملائكة عنهم إلى السماء قال الرعاة بعضهم لبعض هلم بنا إلى بيت لحم فنرى ما حدث ذاك الذي أخبرنا به الرب وجاؤوا مسرعين فوجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في الـمذود ولـما رأوا ذلك جعلوا يخبرون بما قيل لهم في ذلك الطفل فجميع الذين سمعوا الرعاة تعجبوا مما قالوا لهم وكانت مريم تحفظ جميع هذه الأمور وتتأملها في قلبها ورجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوا ورأوا كما قيل لهم والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز