قراءات الاحد الثالث زمن الدنح


سفر عدد 11: 11-20
فقال موسى للرب لماذا تسيء إلى عبدك؟ولماذا لم أجد حظوة عندك حتى وضعت أثقال
جميع هؤلاء الشعب علي؟هل أنا الذي حبل بهؤلاء الشعب كلهم؟أم هل أنا الذي ولدهم
حتى تقول لي إحملهم في حضنك كما تحمل الحاضن الرضيع إلى الأرض التي أقسمت
لآبائهم عليها؟من أين لي لحم أعطيه لجميع هؤلاء الشعب فهم يبكون أمامي ويقولون
أعطنا لحما نأكله لا أطيق أن أحمل هذا الشعب كله لأنه ثقيل علي فإذا كان هذا
ما تفعله بي فاقتلني إن كان لي حظوة عندك حتى لا أرى بليتي فقال الرب لموسى
إجمع لي سبعين رجلا من شيوخ إسرائيل الذين تعلم أنهم شيوخ الشعب وزعماؤهم
وخذهم إلى خيمة الاجتماع فيقفوا هناك معك فأنزل أنا وأتكلم معك هناك وآخذ من
الروح الذي عليك وأحله عليهم فيحملون معك أثقال الشعب ولا تحملها أنت وحدك وقل
للشعب قدسوا أنفسكم للغد فستأكلون لحما لأنكم بكيتم على مسامع الرب وقلتم من
يطعمنا لحما؟في مصر كان لنا خير والآن فالرب يعطيكم لحما فتأكلونه لا يوما
تأكلون ولا يومين ولا خمسة أيام ولا عشرة أيام ولا عشرين يوما بل شهرا من
الزمان إلى أن يخرج من أنوفكم ويصير لكم بشما لأنكم رفضتم الرب الذي فيما
بينكم وبكيتم في وجهه وقلتم لماذا أخرجنا من مصر؟أمين

سفر النبي أشعيا 45: 18-25 ، 46 : 1 – 4
هذا ما قال الرب وهو الله خالق السماوات وجابل الأرض وصانعها الذي ثبتها
وأوجدها لا للفراغ بل للعمران أنا الرب ولا آخرلا أتكلم في الخفية ولا في موضع
مظلم من الأرض ولا أقول لذرية يعقوب أطلبوني حيث الفراغ! أنا الرب أتكلم
بالصدق وأخبر بما هو حق إجتمعوا وتعالوا وتقدموا جميعا أيها الناجون من أيدي
الأمم ما أجهل الذين يحملون تمثالا من خشب ويصلون إلى إله لا يخلص أخبروهم
وأعلنوا لهم فيتشاوروا في ما بينهم من أسمع من قديم بما جرى وأنبأ به من ذلك
الزمان؟أما هو أنا الرب ولا آخر؟لا إله غيري ولا إله عادل مخلص سواي تعالوا
إلي تخلصوا يا جميع شعوب الأرض فأنا أنا الله ولا آخر بذاتي أقسمت صادقا فمن
فمي يخرج الصدق وكلمة منه لا ترجع ستنحني لي كل ركبة وبي سيحلف كل لسان ويقال
بالرب وحده العدل والقوة وإليه يجيء جميع الغاضبين عليه خاضعين بالرب يتبرر كل
ذرية إسرائيل وبه يفتخرون ركع الإله بيل وانحنى نبو فحملتهما على ثقلهما
الوحوش والبهائم إنحنيا وركعا معا لم يقدرا أن ينجوا بل حملا حملا إلى السبي
وقال الرب إسمعوا يا بيت يعقوب يا بقية بيت إسرائيل يا من تحملتهم من الرحم
ورفعت شأنهم من الولادة إلى شيخوختكم أنا هو وإلى شيبكم سأتحملكم أنا صنعتكم
ورفعت شأنكم وأنا أتحملكم وأنجيكم أمين

رسالة عبرانيين 3: 14-19 ، 4 : 1 – 10
فنحن كلنا شركاء المسيح إذا تمسكنا إلى المنتهى بالثقة التي كانت لنا في البدء
فالكتاب يقول اليوم إذا سمعتم صوت الله فلا تقسوا قلوبكم كما فعلتم يوم
العصيان فمن هم الذين تمردوا عليه بعدما سمعوا صوته؟أما هم جميع الذين خرج بهم
موسى من مصر؟وعلى من غضب الله مدة أربعين سنة؟أما كان على الذين خطئوا فسقطت
جثثهم في الصحراء؟ولمن أقسم الله أن لا يدخلوا في راحتي؟أما كان للمتمردين
عليه؟ونرى أنهم ما قدروا على الدخول لقلة إيمانهم فما دام لنا وعد الدخول في
راحة الله فعلينا أن نخاف من أن يحسب أحد نفسه متأخرا سمعنا البشارة كما
سمعوها هم ولكنهم ما انتفعوا بالكلام الذي سمعوه لأنه كان غير ممتزج عندهم
بالإيمان أما نحن المؤمنين فندخل في راحة الله فهو الذي قال أقسمت في غضبي أن
لا يدخلوا في راحتي مع أن عمله تم منذ إنشاء العالم وقال في الكلام على اليوم
السابع واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله وقال أيضا لن يدخلوا في
راحتي وإذا كان الذين سمعوا البشارة أولا ما دخلوا في راحة الله لعصيانهم فإنه
بقي لآخرين أن يدخلوا فيها لذلك عاد الله إلى توقيت يوم هو اليوم في قوله
بلسان داود بعد زمن طويل ما سبق ذكره وهو اليوم إذا سمعتم صوت الله فلا تقسوا
قلوبكم فلو كان يشوع أدخلهم في راحة الله لما ذكر الله فيما بعد يوما آخر
فبقيت إذا لشعب الله راحة مثل راحة الله في اليوم السابع لأن من دخل في راحة
الله يستريح من أعماله كما استراح الله من أعماله أمين

بشارة يوحنا 1: 29-42
وفي الغد رأى يوحنا يسوع مقبلا إليه فقال ها هو حمل الله الذي يرفع خطيئة
العالم هذا هو الذي قلت فيه يجيء بعدي رجل صار أعظم مني لأنه كان قبلي وما كنت
أعرفه فجئت أعمد بالماء حتى يظهر لإسرائيل وشهد يوحنا قال رأيت الروح ينزل من
السماء مثل حمامة ويستقر عليه وما كنت أعرفه لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء قال
لي الذي ترى الروح ينزل ويستقر عليه هو الذي سيعمد بالروح القدس وأنا رأيت
وشهدت أنه هو ابن الله وكان يوحنا في الغد واقفا هناك ومعه اثنان من تلاميذه
فنظر إلى يسوع وهو مار وقال ها هو حمل الله فسمع التلميذان كلامه فتبعا يسوع
والتفت يسوع فرآهما يتبعانه فقال لهما ماذا تريدان؟قالا رابـي أي يا معلم أين
تقـيم؟قال تعالا وانظرا فذهبا ونظرا أين يقيم فأقاما معه ذلك اليوم وكانت
الساعة نحو الرابعة بعد الظهر وكان أندراوس أخو سمعان بطرس أحد التلميذين
اللذين سمعا كلام يوحنا فتبعا يسوع ولقـي أندراوس أخاه سمعان فقال له وجدنا
المسيا أي المسيح وجاء به إلى يسوع فنظر إليه يسوع وقال أنت سمعان بن يونا
وسأدعوك كيفا أي صخرا أمين

اعداد شماشا سمير كاكوز

عن ادارة الموقع

شاهد أيضاً

قراءات تذكار تهنئة مريم العذراء

سفر الخروج 15 : 11 – 21من مثلك يا رب في الآلهة؟من مثلك يا جليل …