سفر النبي إشعيا 56 : 1 – 7
قال الرب إحفظوا الحق واصنعوا العدل فخلاصي اقترب أن يجيء ووعدي أن يظهر هنيئا لمن يعمل بذلك ويتمسك به ويحافظ على السبت فلا يدنسه ويصون يده من أن يعمل أي شر لا يقل الغريب الذي ينتمي إلي أنا الرب لا بد أن يفصلني الرب عن شعبه ولا يقل الخصي ها أنا شجرة يابسة لأن الرب قال للخصيان الذين يحافظون على السبت ويختارون ما يرضيني ويتمسكون بعهدي أعطيهم في بيتي وفي داخل أسوار مدينتي جاها وإسما يكون خيرا من البنين والبنات إسما أبديا لا ينقطع ذكره والغرباء الذين ينتمون إلي أنا الرب ليخدموني ويحبوا اسمي ويكونوا لي عبيدا ويحافظوا على السبت فلا يدنسوه ويتمسكوا بعهدي أجيء بهم إلى جبلي المقدس ليفرحوا في بيت صلاتي وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي لأن بيتي يدعى بيت صلاة لجميع الشعوب هذا كلام الرب
سفر اعمال الرسل 5 : 34 – 42
ايها الاخوة وقام واحدا اسمه غمالائيل وهو فريسي من معلمي الشريعة يحترمه الشعب كله أمر بإخراج الناس قليلا ثم قال لأعضاء المجلس يا بني إسرائيل إياكم وما أنتم عازمون أن تفعلوا بهؤلاء الرجال قام ثوداس قبل هذه الأيام وادعى أنه رجل عظيم فتبعه نحو أربعمئة رجل ولكنه قتل وتفرق جميع أتباعه وزال أثرهم ثم قام يهوذا الجليلي في زمن الإحصاء فجر وراءه جماعة من النـاس فهلك أيضا وتشتت جميع الذين أطاعوه والآن أقول لكم أتركوا هؤلاء الرجال وشأنهم ولا تهتموا بهم لأن ما يبشرون به أو ما يعلمونه يزول إذا كان من عند البشر أما إذا كان من عند الله فلا يمكنكم أن تزيلوه لئلا تصيروا أعداء الله فوافقه جميع أعضاء المجلس على رأيه ودعوا الرسل فجلدوهم وأمروهم أن لا يتكلموا باسم يسوع ثم أطلقوهم فخرج الرسل من المجلس فرحين لأن الله وجدهم أهلا لقبول الإهانة من أجل اسم يسوع وكانوا يعلمون كل يوم في الهيكل وفي البيوت ويبشرون بأن يسوع هو المسيح والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
رسالة أفسس 1 : 1 – 14
من بولس رسول المسيح يسوع بمشيئة الله إلى الإخوة القديسين الذين في أفسس المؤمنين في المسيح يسوع عليكم النعمة والسلام من الله أبينا ومن الرب يسوع المسيح تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح باركنا في المسيح كل بركة روحية في السماوات فاختارنا فيه قبل إنشاء العالم لنكون عنده قديسين بلا لوم في المحبة وقضى بسابق تدبيره أن يتبنانا بيسوع المسيح على ما ارتضى وشاء لمدح نعمته المجيدة التي أنعم بها علينا في ابنه الحبيب فكان لنا فيه الفداء بدمه أي غفران الخطايا على مقدار غنى نعمته التي أفاضها علينا بكل ما فيها من حكمة وفهم فكشف لنا سر مشيئته التي ارتضى في نفسه أن يحققها أي التدبير الذي يتممه عندما تكتمل الأزمنة فيجمع في المسيح كل شيء في السماوات وفي الأرض وفيه قضى الله بسابق تدبيره وهو الذي يفعل كل شيء على ما ترضى مشيئته أن يختارنا لنسبح بمجده نحن الذين جعلوا رجاءهم من قديم الزمان في المسيح وفيه أنتم أيضا حين سمعتم كلام الحق أي بشارة خلاصكم وآمنتم ختمتم بالروح القدس الموعود وهو عربون ميراثنا إلى أن يفتدي الله خاصته للتسبيح بمجده والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
بشارة يوحنا 14 : 1 – 14
قال الرب يسوع لا تضطرب قلوبكم أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بـي أيضا في بيت أبـي منازل كثيرة وإلا لما قلت لكم أنا ذاهب لأهيـئ لكم مكانا ومتى ذهبت وهيأت لكم مكانا أرجـع وآخذكم إلي لتكونوا حيث أكون أنتم تعرفون الطريق إلى حيث أنا ذاهب فقال له توما يا سيد نحن لا نعرف إلى أين أنت ذاهب فكيف نعرف الطريق؟أجابه يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة لا يجيء أحد إلى الآب إلا بـي لو كنتم عرفتموني لعرفتم أبـي أيضا ومن الآن أنتم تعرفونه ورأيتموه فقال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا فقال له يسوع أنا معكم كل هذا الوقت وما عرفتني بعد يا فيلبس؟من رآني رأى الآب فكيف تقول أرنا الآب؟ألا تؤمن بأني في الآب وأن الآب في؟الكلام الذي أقوله لا أقوله من عندي والأعمال التي أعملها يعملها الآب الذي هو في صدقوني إذا قلت أنا في الآب والآب في أو صدقوني من أجل أعمالي الحق الحق أقول لكم من آمن بـي يعمل الأعمال التي أعملها بل أعظم منها لأني ذاهب إلى الآب فكل ما تطلبونه باسمي أعمله حتى يتمجد الآب في الابن إذا طلبتم مني شيئا باسمي أعمله والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز