مشاركات و مقالات دينية

” اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي” ج3 “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ، وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ آمِينَ”(مت 28: 20،19)، (مر 16: 20،15)

  المقدمة والتمهيد: اذهبوا وتلمذوا وعمدوا وعلموا ما اوصيتكم به وانا معكم الرب يسوع يسلم تلاميذه المهام التي سيؤدونها من بعده والى يومنا ما هو الرمز والمعنى لهذه المهام…. القراء الكرام سيكون عنوان موضوعنا لهذا اليوم هو التعليم الذي قدمه لنا الرب يسوع قوامه مجموعة عميقة من المفاهيم التي استخدمها لينقلنا وتلاميذه الى مستقبل العلاقة التي يجب ان نتعامل بها …

أكمل القراءة »

عيد الصليب المقدس حكمة اللّـه وقدرتهُ

إِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الـهَالِكِينَ حَمَاقَة، أَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الـمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ الله. 1 كورنثوس1: 18.   الصليب: الصليب منذ أقدم العصور أستخدمهُ الرومان واليونانيين والفرس في إعدام المجرمين. وكانت عقوبة الصليب هي أشد أداة إعدام بشعة لتعذيب، لأن المصلوب كان يتم تعليقهُ وصلبهُ إما بالتقييد بحبال أو التثبيت بمسامير على صليب خشبي ليموت موتاً بطيئا، كما أنه يكون المعلق …

أكمل القراءة »

لماذا نقول آمِينَ؟

أصل كلمة آمِينَ: آمِينَ: هي كلمة سامية عبرية قديمة الأصل، تنطق في أكثر لغات شعوب العالم، وتعني: بكل تأكيد، حقاً، بدون شك، الثابت، الراسخ، الصادق، الثقة، اليقين، نعم، نوع من أو التزكية أو العهد بالقسم، يُقر بأن ما قيل لهُ هو حق، ويقصد التصديق، أستجب يا اللّـه. وقد وردت كلمة “آمِينَ” في الكُتب السماوية عدد مرات وتناقلها شعوب الأديان الأبراهيمة حتى يومنا …

أكمل القراءة »

انتقال العذراء مريم بالنفس و الجسد الى السماء

تحتفل الكنيسة في الخامس عشر من اب من كل عام بإحدى أهم أعياد السنة المكرسة لمريم الكلية القداسة عيد الانتقال في ختام حياتها الأرضية انتقلت مريم بجسدها ونفسها إلى السماء، أي إلى مجد الحياة الأبدية، إلى ملء وكمال الشركة مع الله إن مريم بانتقالها إلى السماء تدعونا اليوم لنعيد النظر في نوعية إيماننا وصلاتنا ومحبتنا إنها تريد أن ننتقل من …

أكمل القراءة »

ظهورات العذراء في مزار لورد ومراسيم الزيارة

وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ: امْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ وَالْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً. الرؤيا12:1. نحن مُقبلين للأحتفالات والقداديس الدينية بيوم وعيد مهم وهو أنتقال مريم العذراء بالنفس والجسد الى السماء، لما فيه من قدسية وأكرام وأحترام وأجلال لقديسة العذراء في الكنيسة المقدسة، حيث يتوافد الى مزار لورد الأف البشر من كل حد وصوب ويقصدونها أصحاء …

أكمل القراءة »

أباء وأمهات يلتقون بيسوع

( قائد المئة في كفرناحوم السيد ، الخادم ، الابن ) انجيل متى 8 / 5 – 13 شفاء خادم قائد المائة ودخل كفرناحوم فدنا منه قائد مائة يتوسل إليه فيقول يا رب إن خادمي ملقى على الفراش في بيتي مقعدا يعاني أشد الآلام فقال له أأذهب أنا لأشفيه؟فأجاب قائد المائة يا رب لست أهلا لأن تدخل تحت سقفي ولكن …

أكمل القراءة »

مواهب الروح القدس

هو روح الله الأقنوم الثالث في الثالوث الاقدس وقد ذكر هذا التعبير ثلاث مرات فقط في مزمور 51 / 12 ( قلبا طاهرا اخلق في يا ألله وروحا ثابتا جدد في باطني ) هذا الفعل محصور بالله ويدل على العمل الذي يوجد به الله من العدم شيئاً جديداً ورائعاً سفر اشعيا 63 / 10 – 11 ( لكنهم تمردوا وأغضبوا …

أكمل القراءة »

ابن الله في العهد القديم

في اللغة العبرية لا تعبر لفظة ابن عن القرابة المباشرة فحسب إنما تعني أيضاً إما الانتماء إلى جماعة أمثال ( بني إسرائيل ، بني بابل ، بني صهيون ، بني الأنبياء أو ابن البشر ) الشواهد المذكورة من العهد القديم سفر حزقيال 23 / 17 فأتى إليها بنو بابل لأجل مضجع الحب ونجسوها بفواحشهم فتنجست بهم ثم سئمتهم نفسها مزمور …

أكمل القراءة »

فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ”(مت 26: 15): “وَقَالَ: مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُوني وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟ …. الثلاثين من الفضة التي سلم بها يهوذا يسوع وندم بعد ذلك…. لماذا وكيف ذكرت في الكتاب المقدس:

المقدمة والتمهيد:  القراء الكرام هل كانت الفضة هي الحل أقول: لم تكن الفضة قادرة على حل مشكلة يهوذا لتسليم البريء كان يهوذا في طمعه يظن أنه سيربح الثلاثين من الفضة وإذا به وقع في وهم تحقيق غايته، وأضاف معاناة نفسية وهمَّاً  جديداً له، فذهب الى الندامة وتذوق مرارة ما فعل . وهكذا كل خاطئ فهو يظن أن الخطية ستعطيه لذة …

أكمل القراءة »

البابا فرنسيس: يكرّم الشهداء الأقباط*: إنّهم قدّيسونا، قدّيسو جميع المسيحيّين ذكرى شهادة المسيحيّين في ليبيا …..  اليوم يُرافقنا أيضًا الشهداء، الذين يشهدون أنه، “لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ”(يو 15: 13)،

“مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ”(رو 8: 35) لا أجد كلمات أعبر بها عن شكري العميق للعطية الثمينة لذخيرة الشهداء الأقباط الذين قتلوا في ليبيا في ۱٥ شباط / فبراير ٢٠١٥. هؤلاء الشهداء عمدوا ليس فقط بالماء والروح، بل بالدم أيضا، الدم الذي هو بذرة الوحدة لأتباع المسيح …

أكمل القراءة »