خورنة مار توما الرسول الكلدانية في هولندا خورنة مار توما الرسول الكلدانية في هولندا
وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ: امْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ وَالْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً. الرؤيا12:1.
نحن مُقبلين للأحتفالات والقداديس الدينية بيوم وعيد مهم وهو أنتقال مريم العذراء بالنفس والجسد الى السماء، لما فيه من قدسية وأكرام وأحترام وأجلال لقديسة العذراء في الكنيسة المقدسة، حيث يتوافد الى مزار لورد الأف البشر من كل حد وصوب ويقصدونها أصحاء والمرضى، ويزورنها المؤمنين والسياح من شعوب العالم، تراهم راكعين على الأرض حيث تتواحد أبصارهم الى المغارة التي ظهرت فيها العذراء للقديسة برناديت، وهم رافعين أياديهم متضرعين ومناشدين الى الأم الحنونة، وهذا الأكرام من خلال أيمانهم بتقواه وخشوع لزيارة وحج الى الأماكن التي عاش فيها الرب يسوع المسيح وتلاميذهُ ورسلهُ وأمهُ العذراء والقديسين، والأماكن التي ظهرت فيها العذراء في مختلف أنحاء العالم. والذي يعزز تقوى المؤمنين لنيل البركة والنعمة الملازمة لهذه الأماكن المقدسة. وتؤمن أغلب الطوائف المسيحية، بالظهورات المريمية على الأرض بهدف إيصال رسالة إلهية معينة، وثبيت الظهورات المريمية بشكل رسمي بمراحل عديدة، ونذكر بعض الظهورات في مزارات مدن العالم ومنها أدناه:
+ سيدة الوردية: في مدينة تولوز، فرنسا.
+ سيدة غوادالوبي: راعية الأمركتيين في مدينة غواد لوبي، المكسيك.
+ سيدة نوك: ملكة أيرلندا.
+ سيدة فاتيما: مدينة فاتيما، البرتغال.
+ سيدة بانو: قرية بانو بلجيكا.
+ سيدة كنيسة الزيتون: القاهرة، مصر.
+ سيدة الصوفية: دمشق، سورية.
+ سيدة مديغوري: البوسنة والهرسك.
+ سيدة لبنان: حريصة، لبنان.
+ نبذة مختصرة عن مدينة لورد Lourdes:
لورد الفرنسيةLourdes : تقع في جنوب غرب فرنسا وبقرب من الحدود الفرنسية الأسبانية، وهي تابعة لبلدية أوتي بيرنيز والقريبة من تلال بيرنيز. لورد مدينة العذراء، مدينة الأيمان والصلاة والثقة، يأتي اليها حوالي مليوني تقريباً زائر على مدار السنة من كل عام، على أمل حدوث معجزة، كما يسبح الكثيرون في مياه نبع الكهف المقدسة لغرض الشفاء من الأمراض النفسية والجسدية، ويترك بعض الناس المرضى الأدوية والمستلزمات الطبية والعكزات الخشبية التي كانت تسندهم هناك في لورد ليكون دليل مادي على شفائهم من الأمراض والعلل.
عام 1858ميلادية تم أفتتح كنيسة البازليك للقديس بيوس العاشر في مزار لورد، وهي من أكبر الكنائس الكاثوليكية في العالم. الأولى هي كنيسة القديس بطرس الرسول في دولة الفاتيكان، والتي يمكن أن تسع أعداداً كبيرة من المؤمنين. فكم وكم شفت الناس من أمراض النفس والجسد.
+ واجبات ومراسيم الزيارة:
عند زيارتك مزار لورد سوف تبحث على دليل مطبوع فيه أهم الأماكن التي يجب زيارتها كما موضح بالأشارات والوان، وباج يعلق بالصدرعلى شكل صليب مرسوم عليه الأماكن.
+ أولا: زيارة الكنيسة التي نالت القديسة برناديت العماذ المقدس. (اللون الازرق الفاتح).
+ ثانياً: زيارة البيت الذي عاشت فيه القديسة برناديت ويعتبر كمتحف صغير يحتوي على الأشياء العائدة لها. (اللون البنفسجي).
+ ثالثا: زيارة الكهف التي ظهرت فيه العذراء للقديسة برناديت (اللون الازرق الغامق).
+ رابعاً: المدرسة التي تعلمت فيها مبادئ المناولة الأول لقد كانوا أخوات المحبة قد فتحوا مدرسة خاصة لتعليم أولاد الفقراء وقد درست فيها القديسة برناديت بين عام 1858م – 1860م للتهيأ للمناولة وصادف يوم 3 حزيران 1858م. تم أنشأ مستشفى في مكان المدرسة ولا زالت لحد هذا اليوم. (اللون الاصفر).
+ مسيرة الشموع:
يتوافد المؤمنين حاملين معهم شموعهم المشتعلة لتوهج سواد الليل قبل بدء أنطلاق مسيرة الشموع من أمام بازليك لورد عند الساعة التاسعة ليلاً في زياح العذراء المحمولة على الكتاف مرتيل الوردية والتراتيل والصلوات والتسابيح على أنغام الموسيقى من قبل جوقة المزار وبمشاركة الشعب الحاضرفي خشوع ورهبة المكان المعطر برائحة البخور، فيرتفع الى عنان السماء من الآف حناجر الناس بأصوات وهم يرددون “أفي أفي ماري” ، “أنتِ عذراء أنتِ أمنا”.
+ مراحل درب الصليب:
لقد أنشئت مراحل درب الصليب الخامسة عشر، وصُممت ونصب 115 تمثال مصنوع من الحديد والمطلي باللون الذهبي على الجبل المرتفع التدريجي بشكل التواءات ما بين أشجار الغابات، ويبلغ طول الطريق بأكمله كيلو متر ونصف.
+ زيارة جثمان القدّيسة برناديت:
يوجد في مدينة نيفير في فرنسا Nevers – Frans جسد القديسة برناديت سوبيرز فى كنيسة سانت جيدار ويعرض فى ضريح من الكريستال فى رِداء الراهبات، وهى واحدة من أكثر النماذج المعروضه للقديسين جمالا ووضوحاً، وقد عاشت القديسه برناديت فى العصر الفيكتورى فى قرية لورد، وهي فى سن الرابعة عشر ظهرت لها مريم العذراء ما يقرب من 18 مرة وقد أخبرت القساوسة أن السيدة مريم تريد كنيسة لها فى مكان ظهورها والذى كان أحد الكهوف وعلى الرغم أن الناس لم تكن ترى العذراء مريم الا أنهم كانوا يرون برناديت سوبيرز فى حالة غريبه لم يسبق أن شاهدوها من قبل، وقد توفيت القديسه برناديت بعمر 34 عام 1879م. وبعد ثلاثين عاماً من أنتقالها، وُجِد جثمانها سليماً عام 1909 بعد فتح ضريحها. وفي العام 1919، كان الجثمان لا يزال على حاله عندما استُخرِجَ. مرة ثانية. وأعلن البابا بيوس الحادي عشر قداسة برناديت على مذابح الكنيسة الكاثوليكية عام 1933.
+ نبذة مختصرة عن عائلة القديسة برناديت سوبيروس في لورد:
رُزق والديها، الأب فرانسوا سوبيروس والأم لويس سوبيروس كاستيروت بطفلتهما الأولى برناديت يوم الأحد الموافق السابع من كانون الثاني من عام 1844م في لورد. وسُجلت بأسم برناديت ماري سوبيروس. وخلال السنوات اللاحقة لمولدها، رُزق والدايها بست أطفال أيضاً، مات ثلاثةً منهم. ولم تتمتع برناديت بصحة جيدة وعانت من مرض الربو وكانت قريبةً جداً من والديها وأخواتها وأخوتها. وعاشت في مطحنة بسبب الظروف الصعبة التي واجهت العائلة في هذه المطحنة والتي أدت الى أنخفاض كمية وجودة الطحين وبالتالي قلة عدد الزبائن، أُجبرت عائلة سوبيروس على ترك المطحنة والأنتقال للعيش في منزل أكثر تواضعاً. وقام الأب فرانسوا كل يوم في البحث عن عمل وكانت أجرته ضئيلة جداً ما أدى الى عدم أعتنائه الصحيح بعائلته. وبسبب ذلك اضطرت الأم لويس سوبيروس الى مساعدة زوجها فذهبت الى العمل، في حين قامت الأبنة الكبرى برناديت بالأعتناء بالأطفال. حاول الناس أعطاء برناديت دروساً في الأنجيل لكن كان من الصعب حدوث ذلك نظراً لعدم توفر الوقت الكافي لها. تمتعت هذه الفتاة بالإيمان العميق وصلاتها الدائمة للوردية التي كانت بحوزتها بأستمرار، كما لم تكن تعرف أية صلاة أخرى.
+ اليوم الأحتفالي:
تحتفل الكنيسة اليوم الحادي عشر من شهر شباط بعيد سيدة لورد، وهو اليوم العالمي للمريض. وقد أرتبط هذان الإحتفالان أرتباطاً وثيقًا منذ سنوات إلى حد أنهما أصبحا يشكلان عيداً واحداً. وعن مزار لورد ومعناه بالنسبة إلى العالم، وعن ظهورات العذراء في هذا المكان، عيد سيدة لورد هو عيد جميع الشعوب من كل لغة وعرق وأمة. إن أسم عذراء لورد أرتبط خاصة بالمرضى والمقعدين. السيدة العذراء ظهرت لبرناديت المريضة قبل الظهورات وأصبحت أكثر مرضاً بعدها.
+ تاريخ ظهورات أمنا مريم العذراء على القديسة برناديت:
11 شباط 1958 ظهرت مريم العذراء لفتاة في ربيعها الرابع عشر أسمها برناديت وطلبت منها أن تحضر اليها على مدار خمسة عشر يوما .وكانت العذراء ترتدي ثوباً أبيضاً وعلى رأسها منديل أبيض غطى كتفيها حتى قدميها وعلى وسطها زنار أزرق وفي يديها مسبحة بيضاء وقد زينت قدميها وردتان صفراويتان. وعندما سألت برناديت العذراء مريم: من أنتِ أيتها السيدة أجابتها العذراء: (أنا المحبول بها بلا دنس). وكلمة العذراء مريم هذه جاءت لتؤكد عقيدة الحبل بلا دنس بالعذراء مريم والتي كان قداسة البابا بيوس التاسع قد أعلنها.ظهورات أمنا العذراء الى برناديت هي رسالة للمؤمنين عبرت عنها بما يلي:
+ التوبة والرجوع الى اللـه .
+ الصلاة والإماتة والتقشف من أجل عودة الخطاة .
وكانت العذراء قد طلبت من برناديت أن تأكل بعض الأعشاب وأن تشرب الماء من العين التي حفرتها فتفجرت منها المياه العجائبية. والحج الى مزارها في لورد يعد تعظيماً لأسم العذراء مريم.
+ الظهور الأول: الخميس 11 شباط:
ذهبت برناديت مع أختها وصديقتها إلى منطقة ماسابيل في خارج بلدة لورد، لإلتقاط بعض الحطب. كانت تخلع نعليها لمحاولة أجتياز (نهرالفاف) عندما سمعت صوتاً يشبه لفحة ريح. نظرت نحو الفجوة في الصخر وإذ بها ترى مشهداً غريباً. فتقول: رأيت امرأة، لباسها أبيض. فستان أبيض ومنديل أبيض يتدلّى إلى رجليها، زنارها أزرق وهنالك وردتان لونهما أصفر واحدة على كل رجل من رجليها. برناديت ترسم إشارة الصليب وتصلي مسبحتها مع السيدة التي في نهاية الصلاة تختفي فجأةً.
+ الظهور الثاني: الأحد 14 شباط:
شعرت برناديت بنداء داخلي يشبه الرغبة الشديدة بالعودة إلى المغارة، رغم منع والديها لها بالرجوع إلى هناك. تلحّ بالطلب من والدتها وأخيراً تأذن لها بذلك. تبدأ صلاة المسبحة وبعد أول بيت من الصلاة هاهي السيدة تظهر من جديد. برناديت ترشها بالماء المقدس. فتبتسم السيدة وتحني رأسها. وفي نهاية المسبحة تختفي.
+ الظهور الثالث: الخميس 18 شباط:
لأوّل مرّة برناديت تسمع صوت السيدة بعد أن قدّمت لها دفتراً وقلماً لتكتب أسمها عليه فأجابتها العذراء: ليس ضرورياً! وأضافت: أنا لا أعدك بالسعادة في هذا العالم ولكن في الآخَر. هل تتلطفين وتأتين إلى هنا لخمسة عشر يوماً؟
+ الظهور الرابع: الجمعة 19 شباط:
برناديت تذهب إلى المغارة وتحمل شمعة مضاءة، ومن هنا جاءت حمل الشموع.
+ الظهور الخامس: السبت 20 شباط:
السيّدة تعلّم برناديت صلاة خاصة. في نهاية الظهور كانت ملامحها حزينة.
+ الظهور السادس: الأحد 21 شباط:
كان ذلك عند الصباح الباكر بحضور مئة شخص تقريباً. بعدها طُلِبَت برناديت للإستجواب من مسؤول الشرطة الذي أراد معرفة ما ترى. لم تزعم برناديت أنها ترى العذراء مريم بل كانت تسمي هذه السيّدة الجميلة التي تراها (أكيرو) كلمة تعني: (تلك التي).
+ الظهور السابع: الثلاثاء 23 شباط:
برناديت تتلقى سرّاً من العذراء يعنيها وحدها. كانت محاطة بمئة وخمسين مؤمناً.
+ الظهور الثامن: الأربعاء 24 شباط:
العذراء تعطي رسالة إلى برناديت: التوبة! التوبة! صلّوا للّـه لأجل الخطأة! إذهبي وقبّلي الأرض توبة عن الخطأة!
+ الظهور التاسع: الخميس 25 شباط:
بحضور 300 شخص العذراء تطلب من برناديت: إذهبي إلى النبع، إشربي وإغتسلي فيه. خذي وكُلي من الأعشاب التي أمامك هنا. وتتابع برناديت قائلة: لم أجد أمامي سوى القليل من المياه الوسخة الممزوجة بالوحل. لثلاث مرّات لم أستطع الشرب منها لكراهتها ولكن في المرة الرابعة شربت. كل الحاضرين تشكّكوا من هذا التصرف وقال أحدهم لبرناديت: أتعلمين أن الجميع ظنَّكِ مجنونة بسبب التصرف، فما كان منها إلاّ أن أجابت: هذا لأجل الخطأة.
+ الظهور العاشر: السبت 27 شباط:
عدد الحضور 800 شخصاً. العذراء صامتة، وتشرب برناديت من مياه النبع وتقوم بأعمال التوبة كالمعتاد.
+ الظهور الحادي عشر: الأحد 28 شباط:
الحضور أكثر من ألف شخص. برناديت تصلّي، تقبل الأرض، تمشي على ركبتيها علامة التوبة. بعد الظهور تسوقها الشرطة إلى دار القاضي الذي هددها بالسجن.
+ الظهور الثاني عشر: الإثنين 1 آذار:
وصل عدد الحاضرين هذه المرة إلى ألف وخمسمائة مؤمن. وكان من بينهم لأول مرة كاهن. في الليل تحصل أول أعجوبة شفاء مع (كاترين لاتابي) التي تضع يدها المشلولة في ماء النبع وتشفى في الحال.
+ الظهور الثالث عشر: الثلاثاء 2 آذار:
الجمع يتزايد يوماً بعد يوم. السيدة تقول لبرناديت: (إذهبي إلى الكاهن وقولي له أن يأتي الناس بتطواف إلى هذا المكان وأن تُبنى فيه كنيسة صغيرة). برناديت تبلّغ الرسالة إلى الكاهن خادم رعية لورد ولكنه يرفض الإستجابة قبل أن تفصح السيدة عن أسمها وأن تعطي علامة وهي أن تزهر الوردة داخل المغارة رغم فصل الشتاء.
+ الظهور الرابع عشر: الأربعاء 3 آذار:
عند السابعة فجراً تأتي برناديت إلى المغارة وتجد أكثر من ثلاثة آلاف مؤمن. ولكن الظهور لم يتّم. بعد عودتها من المدرسة تُشعر برناديت بالرغبة الشديدة إلى المغارة وتذهب إلى هناك. عند الظهور تطلب برناديت من السيدة أن تفصح عن أسمها ولكن الجواب لم يكن أكثر من أبتسامة. والكاهن يصر: إذا كانت السيدة تريد كنيسة هنا ما عليها إلاّ أن تفصح عن أسمها وتجعل الوردة تزهّر.
+ الظهور الخامس عشر: الخميس 4 آذار:
الجمهور يكبر عدداً، حوالي الثمانية آلاف شخص. السيدة صامتة. والكاهن مُصر على موقفه لمدة عشرين يوم لا تذهب برناديت إلى المغارة لأنها لا تشعر بالرغبة الشديدة المعتادة.
+ الظهور السادس عشر: الخميس 25 آذار:
يوم عيد البشارة. تعلن السيدة أسمها، وتقول برناديت: جمعت يديها إلى صدرها كما هي تصلي بعدما كانت تبسطهما نحو الأرض ورفعت عينيها نحو السماء وقالت لي: (أنا الطاهرة التكوين) أي (انا التي حُبِلَ بها بلا دنس). فما كان من برناديت إلاّ أن أسرعت نحو الكاهن تردد الكلمات التي سمعتها من السيدة السماوية لكي لا تنساها إذ لم تكن تعرف معناها. أرتبك الكاهن عند سماع أسم السيدة. إنها كلمات العقيدة الإيمانية التي أعلنها قداسة البابا بيوس التاسع قبل أربع سنوات كعقيدة إيمانية وهو أن العذراء أم اللـه منذ لحظة تكوينها في أحشاء أمها بريئة من دنس الخطيئة.
+ الظهور السابع عشر: الأربعاء 7 نيسان:
كانت برناديت تحمل شمعة بين يديها. خلال الظهور أنسابت الشمعة ولهبتها بين أصابعها ولم تحترق. هـذه الآية شهدها الطبيب الغير المؤمن (دوزو) الذي كان حاضراً والذي أصيب بالذعر.
+ الظهور الثامن عشر والأخير: الخميس 16 تموز:
حاجز خشبي يمنع الوصول إلى المغارة. تبقى برناديت وراء مجرى النهر ومن هناك ترى العذراء بلباس سيدة الكرمل في يوم عيدها. تشهد برناديت: (رأيتها كما لو أنني أمام المغارة، على نفس المسافة كما المرات الماضية. لم أر سوى العذراء. لم أرها أبداً كما رأيتها اليوم بهذا الجمال الرائع!
+ اليوبيل 150على ظهور العذراء:
بمناسبة اليوبيل 150على ظهور العذراء في لورد شُيدت الكنائس من تلك الحقبة.
+ أولا: بازيليك سيدتنا الوردية شُيدت هذه الكنيسة بين عام 1883م – 1889م وكُرست عام 1901م في زمن البابا لاون الثالث عشر، وتتميز الكنيسة من الداخل بالفن الرائع الموجود على جدرانها الموزائيك والتي تعكس عليه صور أسرار المسبحة الوردية.
+ ثانيا: الكنيسة القديمة (كنيسة الكهف) هي موجودة بين بازيليك سيدتنا الوردية وبازيليك الحبل بها بلا دنس، وقد بُنيت على الصخر وفوق الكهف الذي ظهرت فيه العذراء للقديسة برناديت، أفتتحت الكنيسة عام 1866م في زمن البابا بيوس التاسع وقد حضرت القديسة برناديت في أفتتاحها.
+ ثالثا: بازيليك الحبل بها بلا دنس تقع فوق الكنيسة القديمة وشيدت بين عام 1866م -1872م وتتميز هذه الكنيسة بالفن الرائع الموجود على النوافذ من خلال الزجاج الملون والمزركش والذي يبين مراحل ظهورات العذراء للقديسة برناديت.
+ رابعا: كنيسة القديسة برناديت شيدت هذه الكنيسة في الجهة الثانية من نهر الفاف الجهة المقابلة للكهف الذي ظهرت فيه العذراء عندما منعوا الشرطة القديسة برناديت بالذهاب الى الكهف حيث ذهبت الى الجهة الثانية من النهر.
+ خامسا: كنيسة القديس بيوس العاشر وتوجد هذه الكنيسة تحت الارض كرست في 25 آذار 1958م في زمن البابا يوحنا الثالث والعشرون، حيث تتسع اعداداً كبيرة من المؤمنين.
+ زيارات الباباوات:
+ قداسة البابا يوحنا بولس الثاني زار مزار عذراء لورد في 14 آب 2004 وحضر 300 ألف حاج من أنحاء جميع العالم في القداس الألهي الذي أقامه الحبر الأعظم وبمشاركة خمسة عشر كاردينالا، ومائة أسقف ثلاثون منهم من خارج فرنسا، وألف كاهن.
+ قداسة البابا بندكس السادس عشر زار مزار لورد من 13 الى 15 أيلول 2008 للأحتفال باليوبيل 150 عام على ظهور العذراء في مزار لورد وأقامة الذبيحة الألهية في فناء المزار.
+ رسالة المعجزة والظهورات:
هذه هي رسالة حدث معجزة الظهورات، هي قوة نكمل الرسالة والعمل ونشر كلمة الأنجيل المقدس، وينعم جميع الناس بالنعمة والبركة والصحة بشفاعة وحماية أمنا مريم العذراء وبقوة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح لهُ كل المجد الأكرام.
شامل يعقوب المختار
