لقاء مع الكاتبة والشاعرة فائقة نائل فائق

خلال مشاركة الكاتبة والشاعرة فائقة في المهرجان الثاني التي أقامته خورنة مار توما الرسول الكلدانية في هولندا – مركز هنكلوا، بتاريخ 31 آب 2025، ومن خلال فقرات المهرجان القت الشاعرة قصيدتين الأولى “أيها الأنسان” والثانية “كبرياء امراة” بعد الأنتهاء من منهاج المهرجان كان لنا الفرصة أن نلتقي معها وعائلتها الكريمة لكي نجري هذا اللقاء معها. بعد الحديث معها تبين تمتلك مواهب تجمع بين حاستي سمع الأذان الصاغية بالقاء القصائد، وحاسة نظر العيون بالوان تصاميها الطباعية وعند أجابتها على أسئلتنا وجدنا تمتلك الكثير من المواهب من هوايات وأعمال المتنوعة. أهلاً وسهلاً ونرحب بكِ ضيفة في موقع الخورنة، وأقدم جزيل شكري وفائق أحترامي على تقبل دعوتي لأجراء هذا اللقاء معك.

+ في البدء أرجو أن تقدمي نبذة مختصرة عن حياتك ليتعرف عليكِ القراء الكرام.
فائقة نائل فائق ولادة بغداد – العراق، مقيمة في هولندا. أنا شاعرة وكاتبة، ومصورة فوتوغرافية ومصممة جرافيك، ومصممة ومنسقة زهور، حائزة على شهادة بكلوريوس أكاديمية الفنون الجميلة /جامعة بغداد Graphic Design حائزة على دبلوم فنون تطبيقية /هيئة التعليم التقني/ بغداد، وشهادة تصميم وتنسيق الزهور من هولندا Nederland Clusius College/ Flower Design، عملت في وزارة التعليم العالي/ الجامعة التكنولوجية/ بغداد، أسست جريدة / افاق العلوم التطبيقية / بغداد، حاصلة على العديد من الشهادة لدورات والكورسات في مختلف أنواع الفنون، حاصلة على العديد من الشهادات التكريمية في مجال الشعر والأدب، حاصلة على شهادة دكتوراه فخرية/ الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، عضو في، مجلس الإدارة للإتحاد المثقفين العرب، عضو في مجلس منبر الأدب والفنون، سفيرة السلام. وعن مسيرتي الأدبية تصدرت لغلاف مجلة برشلونة الأدبية/ إسبانيا تم وضعها على رفوف مكتبة هولندية /Heiloo، لدي عددة مطبوعات ورقية مشتركة مع كتاب وشعراء من مختلف أنحاء العالم.

+ هل هذه مشاركتكِ الأولى في نشاطات الخورنة، كيف تقيمن المهرجان، وارجو، كتابة القصدتين ليقرائها القاري الكريم، الذي لم يحضر المهرجان؟
نعم لي عددة مشاركات مع الكثير من المهرجانات،ولكن هذه مشاركتي الأولى بمهرجان السنوي للخورنة، مهرجان ناجح بكل المقايس يضيف الجو العام البهجة واجواء التفاعل بين الناس والموسيقى والأنشطة المتنوعة والمشاركات المختلفة مثل هكذا مهرجانات دائماً تترك أنطباع قوي لدى الحاضرين.
+ القصيدة الأولى:

أيها الأنسان.
أيها الإنسان تعلم أن تُدفن في ذاتكَ
كل ذرة حقد
تعلم أن تبادر… من يرميكَ بالشوك … بباقة ورد
ومن يدر ظهرهُ تنكراً … أمد له سلام اليد
ومن يترككَ ضمأنناً… لا تبخل حين يعطش
وتذكر دائماً أن تهدي له دروب  الورد
أيها الانسان
لاتبادل الاسأءة بالأساءة
مخلف كل جزٍ … مد
ولا تمتهن الحرب مهنة
وكن لمن حولكَ ملجأ للأمان والسد
برجاحت عقلك… ونبل خلقك
يخجل عدوك أن يظلُ لك ند
تفنن بالمحبة
نعم تفنن بالمحبة واللطف والمعرف
وتناسة منهم كل علاضة الرد
أيها الإنسان
أنت في الحياة ورقة على شجرة
فهمس لقلبك للعيش في هذا الوجود لا فقط للعد
وكن مثالاً للغد ولعناقيد الحب التي  لاتنضب
ولعناقيد الحب التي لاتنضب…

+ القصيدة الثانية:

أتنفس نبضاً /كبرياء امراة
ياحبيبي
ضعني في قارورةِ من زجاج
وَدعني أتنفس نبضاً
وكُن حذراً في معاملتي..
كُن ذكياً.. يقظّا..
فأنا… كتلة من أحساس من مشاعر
أنا ايقونة للعطاء دونَ مقابل
ليس كمثل البشر!!!!!!
أتقنُ فنَ التعامل مع الإبهار 
أناملي ذهبية مبدعةٌ بالأفكار
كالفراشات الواناً تحلقُ من زهرةِ الى أزهار
وإن عزفن… وإن عزفن!!!
لحناً شدياً بأروع الأوتار… 
وَصلَ صداها الى أبعدَ الأبحار…
وإن نطقنَ… فأيقاعهنَ
كالمزامير والتراتيل والموشحات تطرب الأديار…
وإن تمايل خصري … كَ ريشة عازف تراقصت على أنغام القلوب
كَ قيثارة تموجت… وفاحَ عطرها وطافَ مثل
عقيق وزمرد وعشبة لافندر
فكُن حذراً في معاملتي
فأنا أتنفس نبضاً.

+ هل هذا اللقاء الأول معكِ في هولندا، وهل لديكِ لقاءات في العراق ودول أخرى؟
ليس هذا اللقاء الأول بالتأكيد وجهت لي العديد من اللقات الحوارية لمختلف المناصات منها الصحف والمجلات أن كانت في بلدي العراق او هنا في هولندا وأتكلم هنا عن الصحف الهولندية لقد تم نشر العديد من المقابلات والحورات بخصوص عملي بتصميم الزهور وكتاباتي الشعرية و النشاطات التي أقوم بها، موخراً كان اللقاء الحواري بخصوص وضع مجلة لسيدة عربية/عراقية الأصل على رفوف المكتبة في المدينة التي اسكن فيها ليتسنى اهل المدينة من استعارتها والاطلاع على محتواها.

+ هل أشتركتي في أمسيات شعرية وأدبية، او معارض فنية داخل العراق، هولندا، وأماكن أخرى، ولكل مساهمة لها لأمسات وشجون وذكريات، وما هو شعوركِ بهم؟

هكذا مشاركات تعني لي الكثير نعم لقد قمت بمشاركة بأمسيات أدبية ومعارض فنية تخص الأعمال الطباعة عندما كنت في بغداد ضمن نشاطات أكاديمية الفنون الجميلة ولي عددة أعمال فنية.
كانت الأمسيات الشعرية في العراق تحمل نكهةً خاصة مزيجاً من الحنين والجرأة فكل قصيدة هناك كأنها تنبض بتاريخ المكان وروحه وفي هولندا، كنت أجد في المعارض الفنية والأمسيات الأدبية مساحةً أخرى للبوح للغة الفن تتجاوز الحدود وكنت أتعلم كيف يلتقي الشرق بالغرب في لوحة أو بيت شعر أما مشاركاتي في أماكن أخرى فلكل منها حكاية بعضُها أهداني صداقاتٍ لا تُنسى وبعضها ترك في قلبي شجوناً وصوراً لا تمحى نغم كل أمسية كانت بمثابة رحلة صغيرة تحمل شيئاً من الفرح وشيئاً من الشوق وشيئاً من الأكتشاف.

+ من خلال كتاباتك، هل تأثرتي بسفري الكتاب المقدس المزامير، ونشيد الأنشاد؟
بالتاكيد تتأثر حتماً بالنصوص العميقة التي تشبه المزامير أو نشيد الأنشاد لأن هذين السفرين غنيّان بالصور الشعرية الإيقاع الداخلي والمجازات القوية التي تُلهم أي كاتب أو قارئ.
+ المزامير: تمتاز بصدق المشاعر (الفرح، الحزن، الرجاء، التوبة)، وهي مدرسة في الدعاء والشعر الروحي.
+ نشيد الأنشاد: يفيض بالحُب والرموز ويُظهر قوة التعبير عن الشوق والجمال بلغة موسيقية راقية
لذلك حين أكتب نصاً تأملياً أو شعرياً قد اجد أثراً يشبه روح المزامير في مناجاة القلب أو عذوبة نشيد الأنشاد في تصوير الحُب حتى لو لم أقتبس منهما مباشرة، اما عن روعة الكتاب المقدس: فهو غداء الروح.

+ الطفولة هي النواة والبذرة الأولى في حياتنا، كيف نمت موهبة كتابة القصائد والرسم، وهل كان تشجيع لك من قبل الأهل أو الأقرباء، وحتى من الصديقات في المراحل الدراسية؟
بالنسبة لي كانت البداية الحقيقية لأكتشاف ميولي، كانت فترة الطفولة هي النواة التي انطلقت منها موهبتي، فقد كُنت أجد متعة كبيرة في كتابة الخواطر الصغيرة ورسم ما يدور في مخيلتي. مع مرور الوقت بدأت هذه المحاولات تتحول إلى قصائد ورسومات أكثر نضجاً. نعم تشجيع من مدرساتي ..معلمة اللغة العربية ومعلمة المادة الفنية… كما أن بعض الصديقات في المدرسة كنّ يشاركنني الإعجاب بما أكتب وأرسم، وهذا أعطاني ثقة أكبر في موهبتي ودفعني لتنميتها وحرصي على تنمية هذه الموهبة وتطورت وحرصي على تنمية قدراتي الإبداعية. اما عن تشجيع الأهل… أستطيع أن أقول لكَ أنا الفتاة الوحيد في العائلة التي تمتلك تلك المواهب الفنية والأدبية! وللأسف لم احضى بأي تشجيع من قبلهم… ولكن الأن هم فخورين بما اقدم وبما أنجزت من نجاحات على كافة الأصعدة.


+ التصميم الطباعي مجال واسع وكبير، اولاً: وضع الفكرة وبعد ذلك أستخدام الأشكال الهندسية والألوان، ماهي الوسائل التي تضيعها ليصال الفكرة الى القارئ أو المشاهد؟

“هنا الكرة تكمن في ملعبي” في التصميم الطباعي هناك العديد من الوسائل التي تساعد على إيصال الفكرة إلى القارئ أو المشاهد بوضوح وجاذبية وأهمها:
أختيار الخطوط: نوع الخط يعطي انطباعاً أولياً عن الفكرة، حجم الخط ووزنه يوجّه الأنتباه إلى العناصر المهمة.
أختيارالألوان: لكل لون دلالة نفسية التناسق بين الألوان يعزز جمال التصميم ويسهّل القراءة.
الأشكال الهندسية استخدام الدوائر، المربعات، أو الخطوط المائلة يضيف حركة ويقود عين القارئ داخل التصميم
التوازن والتنسيق: توزيع النصوص والصور بطريقة متوازنة يساعد على فهم الرسالة بسرعة
التباين يعني تباين الألوان (فاتح/غامق) يبرز العناصر المهمة ويوجه التركيز الصور والرموز إضافة صور أو رموز توضيحية تدعم النص وتعزز المعنى بصرياً.
المساحات البيضاء: ترك فراغات مدروسة يريح العين ويجعل المحتوى أكثر وضوحاً وأناقة.
ويبقى هنا دور المصمم المحترف وعبقريته في التصاميم.

+ التصاميم التي قمتي بها، هل على الورق، الحجر، الخشب، المعدن، الزجاج، وغيرها؟

من خلال دراستي لسنوات طويلة في مجال التصميم في المعهد والكلية كنا ندخل لورشة عمل تستغرق عدة ساعات وهذا مكنني من أحترافي بالعمل على مجمل الخامات. نعم، أعمل على تصاميم يمكن تنفيذها على الورق، الحجر، الخشب، المعدن، والزجاج، وذلك حسب طبيعة المشروع واحتياجاته، ولكن بالدرجة الأولى هو أختصاصي هو التصاميم الطباعي… مما جعل الورق عشقي في تصميم الجريدة، المجلة، البوستر، البروشور، الشعار…الخ.

+ مَن من الكتاب او الشعراء رجال أو نساء، من العراق او من دول أخرى تأثرتي بهم؟
البلاد العربية غنية بالكتاب والشعراء والأدباء، في الحقيقة انا اقرأ الكثير ومن مختلف البلدان… منهم بدر شاكر السياب، نازك الملائكة، محمود درويش، نزار قباني، جبران خليل جبران، إيليا ابو ماضي ومن الكتاب الهولنديين: Josefien niesten, Wim niesten margriet vaan hoorn

+ مَن من الفنانين او الفنانات رجال أو نساء، من العراق او من دول أخرى تأثرتي بهم؟
أنا متابعة جيدة للحداثة وكل مايدور في الساحة الفنية الطباعية، العديد من المصممين الطباعيين والفنانين الذين تركوا أثراً كبيراً في مجال التصميم الطباعي عربيا وعالميا ومنهم من قد يلهم أي مصمم أو فنان يعمل في هذا المجال، لا يوجد مصمم معين… أنا من يستهويني كل تصميم يلفت للنظر وأشعر إنني انجذب اليه دون معرفة من هو المصمم، بالنهاية العمل الجيد يفرض نفسه.

+ هل عملت عملتي في مجال التصميم الطباعي في هولندا؟
أنا لن اتوقف مطلقاً عن ممارسة التصميم طوال مسيرتي… وهذا مما ساعدني ايضاً في كتاباتي الأدبية اقوم بالكتابة ومن ثم تصميم وتنسيق بوستر وعمل مونتاج…. هنا في هولندا أعمل بمجال تصميم وتنسيق الزهور وايضاً اقوم بتصور وتصميم بعض المنشورات تخص تصميم الزهور… تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي أو في مجلات.

+ اليوم أصبح متاح للجميع من خلال البرامج الكترونية، الفوتو شوبتصاميم سريعة وبكافة الأشكال خلال دقائق أو ساعات، كيف تقيمين هذه البرامج، وأفكار المستخدمين؟
نعم أصبح كل شي مباح (ويبقى من يترك بصمة هو من يفوز!! ). أرى أن برامج التصميم الإلكترونية مثل الفوتوشوب تمثل نقلة نوعية كبيرة في عالم الفن والإبداع لأنها… سهّلت الوصول للكثير … لم يعد التصميم حكراً على المحترفين أو أصحاب الخبرة الطويلة فأي شخص لديه فكرة يمكنه تنفيذها بسهولة وفي وقت قصير، وفّرت الوقت والجهد ما كان يحتاج أياماً أو أسابيع من الرسم اليدوي والمونتاج أصبح يُنجز خلال دقائق أو ساعات مع دقة عالية وجودة احترافية، أتاحت للمستخدمين تجربة أفكار جديدة ومزج ألوان وأشكال وخطوط غير محدودة مما يفتح المجال لأبتكار تصاميم غير تقليدية، لكن في المقابل، يبقى تأثير الفكرة وجودتها هو الأهم فالأدوات مهما كانت متطورة تظل مجرد وسيلة والقيمة الحقيقية تظهر في إبداع المصمم ذاته ورؤيته.

+ كم عدد اللغات التي تستطيعين القراءة والكتابة بها، وهل ساعدتكِ في عملكِ الأدبي والفني؟
أجد التكلم باللغة العربية، الإنكليزية، الهولندية… ولدي حُب الفضول التعلم لغات أخرى بما يسمح الوقت.

+ تخيلي العالم يصغي اليك بهذه اللحظة، ماذا تقول لهم:؟
لو أن العالم كله يصغي إليّ في هذه اللحظة لقلت لهم: أحبّوا أكثر مما تحكموا. أصنعوا الفرح حيث أنتم فأبتسامة صغيرة قد تضيء قلباً مثقلاً ولمسة حُب قد تغيّر يوماً كاملاً والعالم يحتاج اليوم إلى قلوب تصنع النور أكثر من أي وقت مضى. أمنحوا من حولكم الحُبّ حتى لو كان صغيراً أبتسامة، كلمة طيبة، مساعدة صامتة… هذه الأشياء تصنع فرقًا أكبر مما تتخيلون، باقة ورد عطرة تترك أثر كبير في النفس، لا تفقدوا الأمل، حتى في أحلك واصعب اللحظات هناك دائماً إمكانية لبداية جديدة.

+ أجمل مكان زرته، ومكان تحب وترغب أن تزوره، وهل كتابتي ورسمتي عن تلك الأماكن؟
انا استمتع بأبسط الأشياء وابسط الأماكن.. وامتلك نضرة تفاؤلة… حيث ما ذهبت ودائماً اردد أنا من تضيف للأماكن جمالاً… لأنني أمتلك روح الفرح والسلام في داخلي لذلك أرى كل الأماكن جميلة… ممكن تستهويني الإمكان ذات الطبيعة الخلابة. أكثر ما يعجبني هو هدوؤه وجمال طبيعة الذي يجعلني أشعر بالراحة واقوم بالكتابة والرسم. أما المكان الذي أرغب بزيارته وأحلم أن أراه لأستكشف وأستمتع بمناظره هو القدس. نعم كتبت ورسمت عن هذه الأماكن لأحفظ ذكرياتي معها وأعبّر عن مشاعري.
فالجمال قد يكون في لحظة هدوء أبتسامة أو منظر طبيعي بسيط.

+ كلمة اخيرة ترغب أن تقولها؟
سعدتُ حقًا بهذه اللحظات وطريقة الحوار وطرح الأسئلة وكان حديثنا دافئاً ومميزاً أتمنى أن تحمل معك من هذا اللقاء طاقة إيجابية طيبة وابتسامة تبقى معك أينما ذهبت إلى لقاءٍ آخر مليء بالخير والسعادة. شكرا جزيلا لاهتمامكم… شكرا لفسح لي هذه الفرصة ليتعرف الكثير على فائقة نائل فائق، دمتم بخير.

+ شكر وتقدير:
في ختام لقائي معكِ أكرر جزيل شكري وتقديري الى الكاتبة والشاعرة والفنانة فائقة لأجراء هذا اللقاء وأتمنى، أن تتحقق أمانيك بالموافققة والنجاح الدائم، وبعون اللـه نلتقي معك في أمسيات ومهرجانات ضمن نشاطات الخورنة المستمرة.

أجرى اللقاء: شامل يعقوب المختار
31 آب 2025 كنيسة هنكلوا – هولندا.

ادناه صور من اللقاء والمهرجان والمطبوعات واللقاء في مجلات أخرى. 

عن شامل يعقوب المختار

شاهد أيضاً

لقاء مع الشماس رونالد أبونا

يقول السيد المسيح: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. …