سفر العدد 11: 23-35
فقال الرب لموسى هل يد الرب قصيرة؟الآن ترى هل يتم ما كلمتك به أم لا فخرج
موسى وأخبر الشعب بكلام الرب وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب وأقامهم حول خيمة
الاجتماع فنزل الرب في السحابة وخاطبه وأخذ من الروح الذي عليه وأحل على
السبعين شيخا فلما استقر عليهم الروح تنبأوا إلا أنهم لم يستمروا وكان بقي
رجلان من السبعين في المحلة ولم يخرجا إلى الخيمة اسم أحدهما ألداد واسم
الثاني ميداد فحل عليهما الروح فتنبآ هناك فأسرع شاب وأخبر موسى بأن ألداد
وميداد يتنبآ ان في المحلة فقال يشوع بن نون هوخادم موسى منذ حداثته ياسيدي
ياموسى إردعهما فقال له موسى أفتغارلأجلي أنت؟ليت جميع أمة الرب أنبياء يحل
الرب روحه عليهم ثم رجع موسى إلى المحلة هو وشيوخ إسرائيل وهبت ريح من عندالرب
فساقت طيرالسلوى من البحر وألقته على المحلة على مسيرة يوم من هنا ويوم من
هناك حول المحلة على ارتفاع ذراعين عن وجه الأرض فقام الشعب يجمع السلوى طول
النهاروالليل والغد فجمع أقلهم مئتي كيلة فسطحوها حول المحلة لتجف وبينما
اللحم بعد بين أسنانهم قبل أن يمضغوه اشتد غضب الرب على الشعب فضربهم ضربة
عظيمة جدا فسمي ذلك الموضع قبروت هتأوة لأنهم قبروا فيه القوم الذين ماتوامن
التأوه شهوة للحم ورحل الشعب من قبروت هتأوة إلى حضيروت فأقاموا هناك أمين
سفر النبي أشعيا 46: 5-13
بمن تشبهونني وتعادلونني؟وبمن تمثلونني فنتشابه؟هم يفرغون الذهب من الكيس
ويزنون الفضة بالميزان يستأجرون صائغا يصنعها إلها يركعون له ويسجدون يرفعونه
على الأكتاف ويحملونه ليوضع في مكانه فينتصب في موضعه ولا يتحرك يصرخون إليه
فلا يجيب ولا يخلصهم من ضيقهم أذكروا ذلك وكونوا رجالا تأملوه بقلوبكم أيها
العصاة أذكروا ما جرى في القديم أنا الله وليس إله آخر أنا الله ولا إله مثلي
من البداية أنبأت بالنهاية ومن القديم بما سيحدث وقلت مشورتي هي التي تثبت
وأنا أفعل كل ما أشاء من المشرق أدعو الطير الكاسر ومن البعيد من يحقق مقاصدي
قلت ذلك وسأتممه قضيت به وسأفعله إسمعوا لي يا قساة القلوب أيها الممتنعون عن
تصديقي قربت وفائي بالوعد فلا يبعد ويوم النصر فلا يتأخر فيكون لصهيون خلاصها
ولشعب إسرائيل مجدهم أمين
رسالة العبرانيين 7: 18-28
وهكذا بطلت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها لأن شريعة موسى ما حققت الكمال
في شيء فحل محلها رجاء أفضل منها نتقرب به إلى الله وما تم هذا بلا يمين من
الله فأولئك اللاويون أقيموا كهنة بلا يمين وأما يسوع فأقيم كاهنا بيمين من
الله الذي قال له أقسم الرب ولن يندم أنك كاهن إلى الأبد وهكذا صار يسوع ضمانا
لعهد أفضل من العهد الأول وأولئك الكهنة عددهم كثير لأن الموت كان يمنع بقاءهم
وأما يسوع الذي يبقى إلى الأبد فله كهنوت لا يزول وهو قادر أن يخلص الذين
يتقربون به إلى الله خلاصا تاما لأنه حي باق ليشفع لهم فيسوع إذا هو رئيس
الكهنة الذي يناسبنا هو قدوس بريء لا عيب فيه ولا صلة له بالخاطئين ارتفع إلى
أعلى من السماوات وهو بخلاف رؤساء الكهنة لا حاجة به إلى أن يقدم الذبائح كل
يوم كفارة لخطاياه أولا ثم لخطايا الشعب لأنه فعل هذا مرة واحدة حين قدم نفسه
وشريعة موسى تقيم من البشر الضعفاء رؤساء كهنة أما كلام القسم بعد الشريعة
فيقيم الابن الذي جعل كاملا إلى الأبد أمين
بشارة يوحنا 1: 43-35 ، 2 : 1 – 11
وأراد يسوع في الغد أن يذهب إلى الجليل فلقـي فـيلبس فقال له إتبعني وكان
فـيلبس من بيت صيدا مدينة أندراوس وبطرس ولقـي فـيلبس نثنائيل فقال له
وجدناالذي ذكره موسى في الشريعة والأنبـياء في الكتب وهويسوع ابن يوسف من
النـاصرة فقال له نثنائيل أمن النـاصرة يخرج شيءصالـح؟فأجابه فـيلبس تعال
وانظرد ورأى يسوع نثنائيل مقبلا إليه فقال هذا إسرائيلي صميم لا شك فيه فقال
له نثنائيل كيف عرفتني؟فأجابه يسوع رأيتك تحت التينة قبلما دعاك فـيلبس فقال
نثنائيل أنت يا معلم ابن الله أنت ملك إسرائيل فأجابه يسوع هل آمنت لأني قلت
لك رأيتك تحت التينة؟سترى أعظم من هذا وقال له الحق أقول لكم سترون السماء
مفتوحة وملائكة الله صاعدين نازلين على ابن الإنسان وفي اليوم الثـالث كان في
قانا الجليل عرس وكانت أم يسوع هناك فدعي يسوع وتلاميذه إلى العرس ونفدت
الخمرفقالت له أمه ما بقـي عندهم خمر فأجابها ما لي ولك ياامرأة ما جاءت ساعتي
بعد فقالت أمه للخدم إعملوا ما يأمركم به وكان هناك ستة أجران من حجر يتطهر
اليهود بمائها على عادتهم يسع كل واحد منها مقدارمكيالين أوثلاثة فقال يسوع
للخدم إملأوا الأجران بالماءفملأوها حتى فاضت فقال لهم إستقواالآن وناولوارئيس
الوليمة فناولوه فلما ذاق الماءالذي صار خمرا وكان لايعرف من أين جاءت الخمر
لكن الخدم الذين استقوامنه كانوا يعرفون دعا العريس وقال له جميع النـاس
يقدمون الخمرالجيدة أولا حتى إذاسكرالضيوف قدمواالخمرالرديئة أما أنت فأخرت
الخمر الجيدة إلى الآن هذه أولى آيات يسوع صنعها في قانا الجليل فأظهرمجده
فآمن به تلاميذ أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز