( إن لقب ابن الله يقترن عادة بلقب المسيح فيبدو أولاً لقباً مسيانياً وبذلك يتعرض لمواطن الالتباس التي سوف يعمل يسوع على تبديدها منذ البداية يبرز مشهد التجربة التعارض بين تأويلين من جهة تأويل إبليس الذي يرى في ابن الله السلطان الاعجازي والحماية المنيعة ومن جهة أخرى يرى يسوع في ابن الله الشخص الذي لا يجد طعامه ولا عونه إلا في إرادة الله )
انجيل متى 16 / 16
فأجاب سمعان بطرس أنت المسيح ابن الله الحي
انجيل مرقس 14 / 61
فظل صامتا لا يجيب بشيء فسأله عظيم الكهنة ثانية قال له أأنت المسيح ابن المبارك؟
انجيل متى 4 / 3 – 7
فدنا منه المجرب وقال له إن كنت ابن الله فمر أن تصير هذه الحجارة أرغفة فأجابه مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله فمضى به إبليس إلى المدينة المقدسة وأقامه على شرفة الهيكل وقال له إن كنت ابن الله فألق بنفسك إلى الأسفل لأنه مكتوب يوصي ملائكته بك فعلى أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك فقال له يسوع مكتوب أيضا لا تجربن الرب إلهك
( فيسوع إذ يرفض كل عرض مسياني ذي طابع أرضي، يظهر منذئذ الرباط الوثيق والثابت الذي يوحّده بالآب ويتصرف بالمثل إزاء التصريحات التي تصدر من الخاضعين للأرواح النجسة وإن كانت هذه التصريحات من قبل الأرواح النجسة اعترافاً غير إرادي بشخصه إلا أنها ملتبسة ولذلك يأمر يسوع بالصمت أما اعتراف بطرس أنت المسيح ابن الله الحي فهو صادر عن إيمان حق ويستطيع صاحب الإنجيل الذي يرويه أن يعطيه دون صعوبة كل بعده المسيحي )
انجيل مرقس 3 / 11
وكانت الأرواح النجسة إذا رأته ترتمي على قدميه وتصيح أنت ابن الله
انجيل مرقس 5 / 7
وصاح بأعلى صوته ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي أستحلفك بالله لا تعذبني
انجيل مرقس 1 / 34
فشفى كثيرا من المرضى المصابين بمختلف العلل وطرد كثيرا من الشياطين ولم يدع الشياطين تتكلم لأنها عرفته
انجيل متى 16 / 17
فأجابه يسوع طوبى لك يا سمعان بن يونا فليس اللحم والدم كشفا لك هذا بل أبي الذي في السموات
( إلا أن يسوع يتدارك مباشرة الوقوع في الالتباس لن يكفل له هذا اللقب مصير مجد أرضي بل على ابن الإنسان أن يموت حتى يصل إلى مجده أخيراً عندما طرح قيافا رسمياً السؤال الأساسي أأنت المسيح ابن المبارك؟أحس يسوع بأن هذه العبارة قد تفهم بمعنى الميسانية الزمنية ولذا فقد أجاب بطريقة غير مباشرة مقدماً اتجاهاً جديداً يُنبئ عن مجيئه كديان أعلى بصفته ابن الإنسان وهكذا اتسم لقبا المسيح وابن الإنسان بمعنى إلهي محض أبرزه لوقا بوضوح في إنجيله أأنت ابن الله ؟ )
انجيل متى 26 / 63
فظل يسوع صامتا فقال له عظيم الكهنة أستحلفك بالله الحي لتقولن لنا هل أنت المسيح ابن الله
انجيل مرقس 14 / 61
فظل صامتا لا يجيب بشيء فسأله عظيم الكهنة ثانية قال له أأنت المسيح ابن المبارك؟
( فقال لهم يسوع أنا هو كما تقولون إنه لإعلان عجيب رغم تجرد يسوع من كل شيء وكأنه متروك من الله فإنه يحتفظ بمطالبه كاملة فحتى الموت سوف يظل واثقاً من أبيه وعلى كل يبدد هذا الموت كل التباس نهائياً إذ إن الإنجيليين بذكرهم اعتراف قائد المائة يؤكدون أن الصليب هو منبع الإيمان المسيحي حينئذ بالرجوع إلى الوراء وعلى هذا الضوء نستطيع أن نفهم أكثر من كلمة عجيبة كان يسوع قد كشف بها طبيعة علاقاته مع الله )
انجيل لوقا 22 / 70
فقالوا جميعا أفأنت ابن الله إذا ؟فقال لهم أنتم تقولون إني هو
انجيل متى 27 / 46
ونحو الساعة الثالثة صرخ يسوع صرخة شديدة قال إيلي إيلي لما شبقتاني؟أي إلهي إلهي لماذا تركتني؟
انجيل لوقا 23 / 46
فلما رأى قائد المائة ما حدث مجد الله وقال حقا هذا الرجل كان بارا
انجيل مرقس 15 / 39
وكان أيضا هناك بعض النساء ينظرن عن بعد منهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسى وسالومة
( فبالنسبة لله هو الابن وهي عبارة مألوفة تسمح له بأن يخاطب الله ويدعوه يا أبتاه فبين الاثنين تسود ألفة عميقة تتطلب المعرفة المتبادلة الكاملة والمشاركة الشاملة وهكذا يسبغ يسوع المعنى كاملاً على التصريحات الإلهية المعلنة أنت ابني )
انجيل متى 11 / 27
قد سلمني أبي كل شيء فما من أحد يعرف الابن إلا الآب ولا من أحد يعرف الآب إلا الابن ومن شاء الابن أن يكشفه له
انجيل متى 21 / 37
فأرسل إليهم ابنه آخر الأمر وقال سيهابون ابني
انجيل متى 24 / 36
فأما ذلك اليوم وتلك الساعة فما من أحد يعلمها لا ملائكة السموات ولا الابن إلا الآب وحده
انجيل مرقس 14 / 36
قال أبا يا أبت إنك على كل شيء قدير فاصرف عني هذه الكأس ولكن لا ما أنا أشاء بل ما أنت تشاء
انجيل متى 11 / 25 – 27
في ذلك الوقت تكلم يسوع فقال أحمدك يا أبت رب السموات والأرض على أنك أخفيت هذه الأشياء على الحكماء والأذكياء وكشفتها للصغار نعم ياأبت هذا ما كان رضاك قد سلمني أبي كل شيء فما من أحد يعرف الابن إلا الآب ولا من أحد يعرف الآب إلا الابن ومن شاء الابن أن يكشفه له
انجيل مرقس 1 / 11
وانطلق صوت من السموات يقول أنت ابني الحبيب عنك رضيت
انجيل مرقس 9 / 7
وظهر غمام قد ظللهم وانطلق صوت من الغمام يقول هذا هو ابني الحبيب فله اسمعوا
اعداد الشماس سمير كاكوز