لا تحرم يا بني الفقير ما يعيش به
لا تماطل عيني المعوز
لا تحزن النفس الجائعة
لا تغظ الرجل في فاقته
لا تزد القلب المغتاظ قلقا
لا تماطل المعوز بعطيتك
لا ترد المتوسل في ضيقه
لا تحول وجهك عن الفقير
لا تصرف نظرك عن المعوز
لا تدع للإنسان سبيلا إلى لعنك
لا تكن شديدا على نفسك
لا تستحي حياء يودي إلى زلتك
لا تمتنع عن الكلام في الوقت المناسب
لا تكتم حكمتك
لا تخالف الحق في كلامك بل استحي من جهلك
لا تستحي أن تعترف بخطاياك
لا تقاوم مجرى النهر
لا تتذلل للإنسان الأحمق
لا تحاب وجه المقتدر
لا تكن جريئا في لسانك ولا كسلان متوانيا في أعمالك
لا تكن كالأسد في بيتك وجبانا مع خدامك
لا تكن يدك مبسوطة للأخذ ومقبوضة عن الرد
لا تعتمد على أموالك ولا تقل إنها تكفيني
لا تتبع هواك وقوتك لتسير في شهوات قلبك
لا تقل من الذي يتسلط علي؟فإن الرب يعاقبك عقابا
لا تقل قد خطئت فماذا جرى لي؟فإن الرب طويل الأناة
لا تكن واثقا من نيل الغفران حتى تزيد خطيئة على خطيئة
لا تقل رحمته عظيمة فيغفر كثرة خطاياي فإن عنده الشفقة والغضب وسخطه يحل على الخاطئين
لا تؤخر التوبة إلى الرب ولا تؤجل من يوم إلى يوم فإن غضب الرب ينفجر بغتة فتستأصل في يوم العقاب
لا تعتمد على أموال الظلم فإنها لا تنفعك شيئا في يوم الشدة
لا تذر في كل ريح ولا تسر في كل طريق فإنه كذلك يفعل الخاطئ ذو اللسانين
لا يدعك الناس نماما
لا تكمن بلسانك فإن للسارق الخزي وعلى ذي اللسانين الحكم
لا تعل شأنك في عزم نفسك لئلا تمزق قوتك كالثور
لا تصنع الشر فلا يستولي الشر عليك
تباعد عن الإثم فيميل عنك
يا بني لا تزرع في أخاديد الإثم لئلا تحصد منه سبعة أضعاف
لا تلتمس من الرب رئاسة
لا من الملك كرسي مجد
لا تدع البر أمام الرب
لا الحكمة لدى الملك
لا تسع لتصير قاضيا لعلك لا تستطيع أن تستأصل الظلم فربما هبت وجه المقتدر فتضع في طريق استقامتك حجر عثار
لا تخطأ إلى جماعة المدينة
لا تحط نفسك أمام الجمهور
لا تكرر الخطيئة مرتين فإنك
لا تكون بلا عقاب في المرة الأولى
لا تقل إن الله ينظر إلى كثرة تقادمي وإذا قربتها للعلي فهو يقبلها
لا تكن صغير النفس في صلاتك
لا تهمل التصدق
لا تستهزئ بأحد في مرارة نفسه لأن هناك من يذل ويرفع
لا تفتر الكذب على أخيك
لا تفعل مثل ذلك على صديقك
لا تكثر الكلام في جماعة الشيوخ
لا تكرر الكلام في صلاتك
لا تكره العمل المتعب
لا الحراثة التي خلقها العلي
لا تضع نفسك في عداد الخاطئين واذكر أن الغضب لا يبطئ
لا تبدل صديقا بمال
لا أخا حقيقيا بذهب أوفير
لا تبتعد عن امرأة حكيمة صالحة فإن ظرافتها فوق الذهب
لا تسئ معاملة عبد يعمل بأمانة ولا أجيرا يبذل نفسه
لا تتوار عن الباكين واحزن مع المحزونين
لا تتقاعد عن عيادة المريض فإنك بمثل ذلك تكون محبوبا
اعداد الشماس سمير كاكوز