أنا والهي… أناديهِ بصمتٍ يا أبتاه وأكلّمهُ بتمتمه الشفاه في حين عيوني تتوقُ لِلُقياه أختلي به لأكون بكلّيتي معاه أذوبُ عشقاً في هواه ولا أبتغي الاّ أيّاه وأنا في محضرهِ أتلاشى أمام عظمتهِ ومجدهِ وبهاه أرنّم وأسبّح لهُ وكأنني ملاكٌ في سماه تجري دموعي حزناً أم فرحاً لستُ أدري كل ما يهمّني أني في حضنهِ وفي حماه لهُ وحدهُ أسجد …
أكمل القراءة »