سفر التثنية 1 : 3 – 17
هذه الأحد مخصص للصلاة من أجل جميع الارساليات والخورنات الكلدانية في اوربا
هذا كلام الشريعة الذي كلم به موسى جميع بني إسرائيل في البرية في عبر الأردن
شرقا حين كانوا في صحراء العربة قبالة سوف بين فاران وتوفل ولابان وحصيروت وذي
ذهب على مسافة أحد عشر يوما من جبل حوريب على طريق جبل سعير إلى قادش برنيع في
السنة الأربعين في الأول من الشهر الحادي عشر كلم موسى بني إسرائيل بجميع ما
أمره الرب به وكان ذلك بعدما ضرب موسى سيحون ملك الأموريين المقيم بحشبون وعوج
ملك باشان المقيم بمدينتي عشتاروت وإذرعي وفي عبر الأردن شرقا في أرض موآب أخذ
موسى يشرح كلام هذه الشريعة فقال الرب إلهنا كلمنا في جبل حوريب وقال أقمتم ما
فيه الكفاية في هذا الجبل فتحولوا وارتحلوا وادخلوا جبل الأموريين وكل ما
يجاوره من صحراء العربة وما يليها من الجبال والسهول إلى الجنوب وساحل البحر
إلى أرض الكنعانيين ولبنان حتى النهر الكبير نهر الفرات فأنا الرب جعلت هذه
الأرض بين أيديكم فادخلوا واملكوها لأنها هي الأرض التي أقسمت لآبائكم إبراهيم
وإسحق ويعقوب أن أعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم وقلت لكم في ذلك الوقت لا أقدر
أن أتحملكم وحدي لأن الرب إلهكم كثركم حتى صرتم اليوم بعدد نجوم السماء زادكم
الرب إله آبائكم ألف مرة وبارككم كما قال لكم فكيف أتحمل وحدي أثقالكم
وأعباءكم وخصوماتكم هاتوا من أسباطكم رجالا حكماء عقلاء معروفين فأصيرهم رؤساء
عليكم فأجبتموني من الخير أن نعمل بما تقول فاخترت من مشايخ أسباطكم رجالا
حكماء معروفين وعينتهم رؤساء عليكم رؤساء فئات أفرادها بين ألف ومئة وخمسين
وعشرة ورقباء على أسباطكم وقلت لقضاتكم في ذلك الوقت إسمعوا دعاوي بني قومكم
والنازلين بينكم واحكموا بالعدل بينهم لا تحابوا أحدا في أحكامكم واسمعوا
للصغير سماعكم للكبير ولا تجوروا على أحد لأن الحكم لله وإن صعب عليكم أمر
فارفعوه إلي حتى أنظر فيه أمين
سفر إشعيا 1 : 1 – 9
هذه رؤيا إشعيا بن آموص رآها على يهوذا وأورشليم في أيام عزيا ويوثام وآحاز
وحزقيا ملوك يهوذا الله يوبخ شعبه إسمعي أيتها السماوات واصغي أيتها الأرض لأن
الرب يتكلم البنون الذين ربيتهم ورفعتهم تمردوا علي الثور يعرف مقتنيه والحمار
معلف صاحبه أما بنو إسرائيل فلا يعرفون شعبي لا يفهم شيئا ويل لأمة الخاطئة
للشعب المثقل بالإثم لنسل الأشرار والبنين المفسدين تركوا الرب استهانوا بالله
قدوس إسرائيل وإليه أداروا ظهورهم أين تضربون بعد أنتم تمعنون في التمرد علي
أعلى الرأس وكله مريض؟أم على القلب وهو بأكمله سقيم؟من أسفل القدمين إلى قمة
الرأس لا صحة فيكم بل جروح ورضوض لا تضمد وقروح طريئة لا تفقأ ولا تلين بزيت
أرضكم خراب ومدنكم محروقة بالنار حقولكم يأكل غلالها الغرباء أمام عيونكم
خرابها كخراب سدوم إبنة صهيون بقيت وحدها كخيمة في كرم ككوخ في مزرعة كمدينة
تحت الحصار ولولا أن الرب القدير ترك لنا بقية من الناجين لصرنا مثل سدوم
وأشبهنا عمورة أمين
رسالة كورنتوس الأولى 7 : 1 – 7
وأما من جهة ما كتبتم به إلي فخير للرجل أن لا يمس امرأة ولكن خوفا من الزنى
فليكن لكل رجل امرأته ولكل امرأة زوجها وعلى الزوج أن يوفي امرأته حقها كما
على المرأة أن توفي زوجها حقه لا سلطة للمرأة على جسدها فهو لزوجها وكذلك
الزوج لا سلطة له على جسده فهو لامرأته لا يمتنع أحدكما عن الآخر إلا على
اتفاق بينكما وإلى حين حتى تتفرغا للصلاة ثم عودا إلى الحياة الزوجية العادية
لئلا يعوزكم ضبط النفس فتقعوا في تجربة إبليس أقول لكم هذا لا على سبيل الأمر
بل على سبيل السماح فأنا أتمنـى لو كان جميع الناس مثلي ولكن لكل إنسان هبة
خصه الله بها فبعضهم هذه وبعضهم تلك أمين
بشارة لوقا 10 : 23 – 42
والتفت إلى تلاميذه فقال لهم على انفراد هنيئا لمن يرى ما أنتم ترون أقول لكم
كثير من الأنبـياء والملوك تمنوا أن يروا ما أنتم ترون فما رأوا وأن يسمعوا ما
أنتم تسمعون فما سمعوا وقام أحد علماء الشريعة فقال له ليحرجه يا معلم ماذا
أعمل حتى أرث الحياة الأبدية؟فأجابه يسوع ماذا تقول الشريعة؟وكيف تفسره؟فقال
الرجل أحب الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل قوتك وبكل فكرك وأحب قريبك مثلما
تحب نفسك فقال له يسوع بالصواب أجبت إعمل هذا فتحيا فأراد معلم الشريعة أن
يبرر نفسه فقال لـيسوع ومن هو قريبـي؟فأجابه يسوع كان رجل نازلا من أورشليم
إلى أريحا فوقع بأيدي اللصوص فعروه وضربوه ثم تركوه بين حي وميت واتفق أن
كاهنا نزل في تلك الطريق فلما رآه مال عنه ومشى في طريقه وكذلك أحد اللاويـين
جاء المكان فرآه فمال عنه ومشى في طريقه ولكن سامريا مسافرا مر به فلما رآه
أشفق عليه فدنا منه وسكب زيتا وخمرا على جراحه وضمدها ثم حمله على دابته وجاء
به إلى فندق واعتنى بأمره وفي الغد أخرج السامري دينارين ودفعهما إلى صاحب
الفندق وقال له إعتن بأمره ومهما أنفقت زيادة على ذلك أوفيك عند عودتي فأي
واحد من هؤلاء الثلاثة كان في رأيك قريب الذي وقع بأيدي اللصوص؟فأجابه معلم
الشريعة الذي عامله بالرحمة فقال له يسوع إذهب أنت واعمل مثله وبينما هم
سائرون دخل يسوع قرية فرحبت به امرأة اسمها مرتا في بيتها وكان لها أخت اسمها
مريم جلست عند قدمي الرب يسوع تستمع إلى كلامه وكانت مرتا منهمكة في كثير من
أمور الضيافة جاءت وقالت لـيسوع يا رب أما تبالي أن تتركني أختي أخدم وحدي؟قل
لها أن تساعدني فأجابها الرب مرتا مرتا أنت تقلقين وتهتمين بأمور كثيرة مع أن
الحاجة إلى شيء واحد فمريم اختارت النصيب الأفضل ولن ينزعه أحد منها أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز