لاويين 12: 1-8
كلم الرب موسى فقال قل لبني إسرائيل إذا حبلت امرأة فولدت ذكرا تكون نجسة سبعة أيام كما في أيام طمثها وفي اليوم الثامن يختن المولود وتنتظر ثلاثة وثلاثين يوما آخر ليتطهر دمها لا تلامس شيئا من المقدسات ولا تدخل المقدس حتى تتم أيام طهورها فإن ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين كما في أيام طمثها وتنتظر ستة وستين يوما ليتطهر دمها وعندما تتم أيام طهورها لذكر كان أو أنثى تجيء بخروف حولي محرقة وبفرخ حمام أو بيمامة ذبيحة خطيئة إلى باب خيمة الاجتماع إلى الكاهن فيقربها أمام الرب ويكفر عنها فتطهر من سيلان دمها هذه شريعة التي تلد ذكرا أو أنثى وإن كانت لا تملك ثمن خروف فلتأخذ يمامتين أو فرخي حمام أحدهما محرقة والآخر ذبيحة خطيئة فيكفر عنها الكاهن فتطهر هذا كلام الرب
اشعيا 42 : 1 – 7
هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي رضيت عنه نفسي قد جعلت روحي عليه فهو يبدي الحق للأمم لا يصيح ولايرفع صوته ولا يسمع صوته في الشوارع القصبة المرضوضة لن يكسرها والفتيلة المدخنة لن يطفئها يبدي الحق بأمانة لايني ولا ينثني إلى أن يحل الحق في الأرض فلشريعته تنتظر الجزر هكذا قال الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الأرض مع ما ينبت منها الذي يعطي الشعب عليها نسمة والسائرين فيها روحا أنا الرب دعوتك في البر وأخذت بيدك وجبلتك وجعلتك عهدا للشعب ونورا للأمم لكي تفتح العيون العمياء وتخرج الأسير من السجن والجالسين في الظلمة من بيت الحبس هذا كلام الرب
رومة 9: 30-33 ، 10 : 1 – 4
يا اخوتي فماذا نقول؟نقول إن الأمم الذين ما سعوا إلى البر تبرروا ولكن بالإيمان أما بنو إسرائيل الذين سعوا إلى شريعة غايتها البر فشلوا في بلوغ غاية الشريعة ولماذا؟لأنهم سعوا إلى هذا البر بالأعمال التي تفرضها الشريعة لا بالإيمان فصدموا حجر العثرة كما يقول الكتاب ها أنا أضع في صهيون حجر عثرة في طريق الشعب وصخرة سقوط فمن آمن به لا يخيب يا اخوتي كم أتمنى من كل قلبي أيها الإخوة خلاص بني إسرائيل وكم أبتهل إلى الله من أجلهم وأنا أشهد لهم أن فيهم غيرة لله لكنها على غير معرفة صحيحة لأنهم جهلوا كيف يبرر الله البشر وسعوا إلى البر على طريقتهم فما خضعوا لطريقة الله في البر وهي أن غاية الشريعة هي المسيح الذي به يتبرر كل من يؤمن والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
لوقا 2: 21 – 38
لـما حان يوم طهورهما بحسب شريعة موسى صعدا به إلى أورشليم ليقدماه للرب كما كتب في شريعة الرب من أن كل بكر ذكر ينذر للرب وليقربا كما ورد في شريعة الرب زوجي يمام أو فرخي حمام وكان في أورشليم رجل بار تقي اسمه سمعان ينتظر الفرج لإسرائيل والروح القدس نازل عليه وكان الروح القدس قد أوحى إليه أنه لا يرى الموت قبل أن يعاين مسيح الرب فأتى الـهيكل بدافع من الروح ولـما دخل بالطفل يسوع أبواه ليؤديا عنه ما تفرضه الشريعة حمله على ذراعيه وبارك الله فقال الآن تطلق يا سيد عبدك بسلام وفقا لقولك فقد رأت عيناي خلاصك الذي أعددته في سبيل الشعوب كلها نورا يتجلى للوثنيين ومجدا لشعبك إسرائيل وكان أبوه وأمه يعجبان مما يقال فيه وباركهما سمعان ثم قال لمريم أمه ها إنه جعل لسقوط كثير من الناس وقيام كثير منهم في إسرائيل وآية معرضة للرفض وأنت سينفذ سيف في نفسك لتنكشف الأفكار عن قلوب كثيرة وكانت هناك نبية هي حنة ابنة فانوئيل من سبط آشر طاعنة في السن، عاشت مع زوجها سبع سنوات ثم بقيت أرملة فبلغت الرابعة والثمانين من عمرها لا تفارق الـهيكل متعبدة بالصوم والصلاة ليل نهار فحضرت في تلك الساعة وأخذت تحمد الله وتحدث بأمر الطفل كل من كان ينتظر افتداء أورشليم والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز