وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا،بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.
متى6: 17-18.
تقرير وصور خاص بالخورنة:
أحتفلت خورنة مار توما الرسول الكلدانية في هولندا بأحتفال طقسي بمناسبة صوم الباعوثة بتمام الساعة السابعة مساءاً من يوم الأربعاء الموافق 24 كانون الثاني 2024 في كنيسة أوتريخت، وتدفق مؤمنوا أبناء جاليتنا المسيحية الكرام في هولندا الى الكنيسة للمشاركة في الأحتفال الطقسي الذي راعى الأحتفل الأب أيدن أيليا، وجمع من شمامسة الخورنة وجوقة الكنيسة والمؤمنين. بعد ذلك بدأت طقوس الأحتفال بتلاوة المزامير والقراءات الطقسية والصلوات الخاصة، وقراءة نص من بشارة القديس الأنجيلي متى6: 1-18. بعد ذلك القى الأب المحتفل موعظته التي تركزت على معاني المناسبة وصيام الأيام الثلاثة
+ معنى الباعوثة: الباعوثة كلمة سريانية معناها الطلبة وصوم الباعوثة مرتبط بصوم نينوى لثلاثة أيام كما هو مذكور في سفر يونان. أحب أن أدخل الى روح الصوم لكيما لا نتوقف عند الحرف لأن الحرف كما قال القديس بولس: يقتل لكن الروح يحيي. يدور أنجيل اليوم حول ثلاث محاور أو ثلاث رسائل:
+ الرسالة الاولى: العمل بخفية:
يدعونا الرب يسوع أن نعمل ليس بمرأى من الناس ولكن بالخفية. فما معنى ذلك؟ أليس من الأفضل يا رب أن نعمل أمام الناس فيرى الناس أعمالنا الصالحة فيمجدوا الآب السماوي كما قٌلتَ ذلك بفمك الطاهر؟ حتى نفهم كلام الرب يسوع جيدآ يجب أن نفرق بين العمل ليكون الهدف المجد الذاتي وبين العمل لمجد اللـه، فيمكن أن يكون العمل هو هو ولكن الغاية أن النفس البشرية تنتفخ وتتكبر وترى بنفسها بأنها أحسن من أقرانها وأقدس، أو أن تكون الغاية هو التخفي وأظهار مجد اللـه وبالتالي فكلام السيد المسيح واضح ولا يوجد أي تناقض. لكن يبقى السؤال قائمآ: من اين نعرف خفايا الآخرين؟ الرب يسوع فأحص القلوب والكلى هو يعلم غاية الأنسان وهو الذي له الحق أن يحكم ويدين فالعمل او الصلاة او الصدقة بالخفية ليس لها علاقة أن يتم ذلك أمام الناس من عدمه، بل هو خاص بالانسان الذي نفسه. فهل تعمل من أجل الناس فيروك ويمدحوك ام تعمل ليتمجد اللـه في أعمالك؟ صلي اليوم واطلب من الرب يسوع ان تكون كل اعمالك معمولة لمجد اسمه القدوس
+ الرسالة الثانية: أطلب العاطي فتنال العطية:
من حقك أن تطلب كل شئ، والرب يسوع لا يبخل ابدآ بما تطلبه، لأنه اأن كان قد أعطاكَ حياته على عود الصليب، افيمسك عليك طلبتك مهما كانت؟ لكن الرب يسوع يريدك أن تطلبه هو أولآ (أطلبوا ملكوت اللـه وهذه كلها تزاد لكم) وملكوت اللـه هو المسيح بذاته عندما تقتني الجوهرة الغالية الثمن فإنك تترك كل ما كان لديك، فأسأل اليوم نفسك: من هو المالئ حياتك، من هو مركز أهتمامك ومن هو المستحق أن تعطيه كل قلبك؟ المغبوط بولس الرسول يقول: لي الحياة هي المسيح مرات تطلب من الرب وبأيمان، لكنك لا تنال، اتعلم لماذا؟ لأنك تطلب رديآ. تطلبون ولا تأخذون اذ تطلبون رديآ، هذا الذي قاله القديس يعقوب تلميذ الرب: مرات أخرى تطلب ولا تأخذ لأن الوقت غير مناسب لأن كل شئ تحت السماء وقت ومرات تطلب ولا تأخذ لان المسيح ليس مشغولآ بالطلبة بقدر ما هو مشغول فيك أنت، لأن الأنسان بعدما يأخذ يتوقف عن الطلبة (الصلاة) وينسى اللـه وينشغل بالعالم، ولهذا فان اللـه لا يعطيك لأنه يشتاق اليك أكثر وأكثر أن كنت اليوم تصلي وتطلب وتذهب الى الكنيسة وتتناول من الأسرار المقدسة وهذا جميل جدآ، لكن ليس لك علاقة بالعاطي بل أن علاقتك هي لكيما تأخذ فقط، فخذ قرارك وغير طريقة تعاملاتك مع السيد المسيح لكيما تكون علاقة حُب بين الحبيب وحبيبه، بين العريس السماوي وعروسته وبين الأب وأبنه.
+ الرسالة الثالثة: الصوم السلبي والصوم الأيجابي:
من الجيد أن تصوم من الطعام الذي تستلذه لكيما تثق بأن الطعام الحقيقي هو كلمة اللـه شخص المسيح ذاته: ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم اللـه، فالصوم من الطعام ليس هو الغاية في ذاته بل لكيما يجعل الأنسان حذرآ من أن يقع في خطايا وشهوات العالم ، فالصوم السلبي هو الكف عن عمل الخطيئة بكل أنواعها. لأن الخطيئة خاطئة جدآ مهما كانت. والكف عن الخطيئة ليس كافيآ أن لم يصاحبه الأعمال الصالحة، فالقديس يعقوب تلميذ الرب يقول: أن كنت تعلم أن تعمل الخير ولا تعمله فهو خطيئة عليك. اما الصوم الأيجابي فهو الألتصاق والأتحاد بالمسيح، فكلما ارتبطتَ بالمخلص، كلما كانت أعمالك حسنة وبالتالي لن تجد صعوبة في محاربة الخطيئة وتركها بل سوف تكرهها لانها لا تناسب بنوتك للـه، فنحن لا نصوم ولا نعمل أعمال حسنة ولا نصلي ولا نذهب الى الكنيسة لنصير أبناء اللـه او لندخل ملكوت اللـه وملكوت اللـه هو حياة اللـه المعطى لنا بشخص الرب يسوع المسيح له كل المجد. بل لأننا أبناء في المسيح يسوع ولأننا في الملكوت فنحن نصوم ونصلي ونذهب الى الكنيسة ونعمل الاعمال الجيدة فكل اعمالنا الصالحة انما هي منه وبه وفيه. الذي له كل كرامة وسجود مع أبيه الصالح والروح القدس. آمين.
Hieronder volgt de preek van de derde dag, Matteüs 6:1-18.
“Baoutha” is een Syrisch woord dat ‘vasten’ betekent, en het vasten van Baoutha is verbonden met het vasten van Nineve gedurende drie dagen, zoals vermeld in het boek Jona.
Ik wil de focus leggen op drie aspecten of drie boodschappen in de tekst.
+ De eerste boodschap: Werk in het verborgene:
Jezus roept ons op om niet voor de mensen te werken, maar in het verborgene. Wat betekent dat? Is het niet beter, Heer, om voor mensen te werken zodat ze onze goede werken zien en de Hemelse Vader prijzen, zoals U met Uw zuivere mond hebt gezegd? Om de woorden van Jezus goed te begrijpen, moeten we onderscheid maken tussen werken voor zelfverheerlijking en werken voor de glorie van God. Het werk kan hetzelfde zijn, maar het doel is dat de menselijke ziel opgeblazen en hoogmoedig wordt, en zichzelf als beter en heiliger beschouwt, of dat het doel is om zichzelf te verbergen en de glorie van God te laten zien. Bid vandaag en vraag de Heer Jezus dat al uw werken gedaan mogen worden ter ere van Zijn heilige naam.
+ De tweede boodschap: Vraag en je zult ontvangen:
Je hebt het recht om alles te vragen, en Jezus zal nooit achterhouden wat je vraagt, want als Hij Zijn leven al aan het kruis heeft gegeven, zal Hij dan jouw verzoek niet vervullen, hoe klein ook? Maar Jezus wil dat je Hem eerst vraagt (zoek eerst het Koninkrijk van God en al deze dingen zullen aan u worden toegevoegd) en het Koninkrijk van God is Christus zelf. Wanneer je de kostbare parel in handen hebt, laat je dan alles achter. Vraag jezelf vandaag af: wie vult je leven? Wie is het centrum van je aandacht en wie verdient het om heel je hart te geven? De zalige apostel Paulus zegt: “Voor mij is leven Christus.” Soms bid je met geloof, maar ontvang je niet. Weet je waarom? Omdat je om een antwoord vraagt… je bidt en ontvangt niet omdat je om een antwoord vraagt, zoals de apostel Jakobus, een leerling van de Heer, zei. Soms vraag je en ontvang je niet omdat de tijd niet juist is, omdat alles onder de hemel een tijd heeft. En soms vraag je en ontvang je niet omdat Christus niet bezig is met het geven aan jou, maar bezig is met jou, omdat de mens stopt met vragen (bidden) zodra hij krijgt en God vergeet en bezig is met de wereld. Daarom geeft God je niet, want Hij verlangt steeds meer naar jou. Als je vandaag bidt en vraagt, ga dan naar de Heer Jezus en verander je benadering om een liefdevolle relatie tussen de Geliefde en Zijn bruid tot stand te brengen.
+ De derde boodschap: Negatief vasten en positief vasten:
Het is goed om te vasten van het voedsel dat je lekker vindt, zodat je kunt geloven dat het ware voedsel het Woord van God is, Christus zelf. Want de ware vasten is niet het doel op zich, maar om de mens waakzaam te maken voor zonden en verleidingen van de wereld. Het negatieve vasten is stoppen met zondigen in al zijn vormen… want zonde is hoe dan ook fout. En stoppen met zondigen is niet genoeg als het niet gepaard gaat met goede daden, want de zalige apostel Jakobus zegt: “Als je weet hoe goed te doen en het niet doet, is dat een zonde tegen jou”.
Positief vasten is hechten en verenigen met Christus. Hoe meer je verbonden bent met de Verlosser, hoe beter je daden zullen zijn en je zult geen moeite hebben om zonde te bestrijden en achter te laten, want je zult het haten omdat het niet past bij jouw relatie met God. We vasten, bidden, gaan naar de kerk en doen goede daden niet om kinderen van God te worden of het Koninkrijk van God binnen te gaan. Het Koninkrijk van God is het leven van God dat aan ons is gegeven in de persoon van de Heer Jezus Christus, aan Hem zij alle glorie, bij de Vader en de Heilige Geest, nu en altijd. Amen.
في نهاية الأحتفال الطقسي قدم الأب شكره وتقديره الى شماسمة وجوقة الكنيسة على أداءهم المتميز، وأيضا الى الأخوان والأخوات الذين نظموا الأحتفال.
اللجنة الأعلامية للخورنة
24 كانون الثاني 2024
هذه جانب من صور مراسيم وقداس الباعوثة.