هل لكورونا علاقــــــة برقم الوحش 666 ؟؟؟

ما هو فيروس كورونا ؟

عرفت منظمة الصحة العامية بان فيروس كورونا هو من سلالة الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر أمراض تنفسية تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض كوفيد- 19 الذي تحول الى جانحة توثر على بلدان العالم .

وينتشر المرض بشكل أساسي من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المصاب من أنفه أو فمه عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم. وهذه القطيرات وزنها ثقيل نسبياً، فهي لا تنتقل إلى مكان بعيد وإنما تسقط سريعاً على الأرض.لذلك من المهم الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل (3 أقدام) من الآخرين.

إن الحرص على ممارسة نظافة اليدين والجهاز التنفسي مهمة في جميع الأوقات وهي أفضل طريقة لحماية نفسك والآخرين ، وأن احتمالات إصابة الأطفال والمراهقين بعدوى كوفيد-19 وإمكانية نشرهم للعدوى لا تختلف عن الفئات . الاخرى وتشير الأدلة المتاحة حتى اليوم إلى أن الأطفال واليافعين أقل عرضة للإصابة بمضاعفات المرض ، ومن المهم ان يتجنب الاطفال مخالطة كبار السن والاخرين الاكثر عرضت للاصابة بمضاعافات المرض الوحيمة ..انتهى الاقتباس …..

يعيش العالم اليوم اكثر من سنه مع الفايروس الذي اصاب اكثر مائة وعشرين مليون نسمه ، وقتل اكثر من مليونين ونصف المليون نسمه ، ولازال مستمر يفتك بالبشر ؟! هذا الفيروس شكل اكبر الجانحات التي اصابة البشرية في العصر الحديث، بسبب سرعة انتقاله وانتشاره من مكان الى اخر.. فوصل الى اقاصي الارض من مشرقها الى مغربها ومن شمالها الى جنوبها بدون اي معارضة او مقاومه ، لانه اثبت امكانيته وقدرته ان يصيب الكل صغارا وكبارا اغنياء وفقراء قادة اوعامة الناس لايفرق بين احد واخر الكل متساوي عنده كاسنان المشط ..

لكن الغريب بالامر ان مجرد الاعلان عن ايجاد اللقاح لمكافحة الفايروس، بذات الوقت أعلن عن ان الفايروس هو الاخر انتج جيل جديد من الفايروسات لا بل اليوم يتحدثون عن وجود اجيال متعددة لهذا الفايروس ..؟؟؟ مما جعل الاعتقاد عند الناس بان ما حدث ويحدث اليوم ليس الا تجربه صناعية او عملية مفبركه يتم اجراءها من قبل الدول المعنية بفعاليات مستقبلية يتم التحكم بها ؟؟ لايجاد مدى امكانية التحكم والسيطرة على البشرية جمعاء ، فكان بالمقابل ايجاد توازن لاقناع الناس بان مايحدث ليس الا جانحه كبقية جانحات التي كانت تصيب البشر عبر تاريخهم الطويل ، فكان ضرورة ايجاد دواء لهذا الوباء ، وفعلا هناك الكثير من الدول العظمى انتجت مثل هذا اللقاح وبدأ استخدامه على مستوى العالم ..

ولكن هذا الدواء ( اللقاح ) لم يخلوا من انتقادات وعلامات استفهام وهو موضع شك ، لدى البعض من الناس ومن مختلفه انحاء الكرة الارضية بان ما يحمله هذا الدواء من اثار مستقبلية على صحة وسلامة الانسان ليست قليلة بل تدور في فلك الاعتقاد بان في هذا الدواء مواد خطره على الحياة تسبب مضاعفات مرضية تحدث تغير في سلوكيات الانسان ليصبح تحت تاثير السيطرة القسرية لقوة التحكم به عن بعد ، لذلك تعالت اصوات ترفض وتطلب بعدم اجراء التطعيم ضد كورونا ..؟
متهمين ان الذين اوجدوا اللقاح هم نفسهم من اوجدوا الفايروس ؟؟

هذه الافكار والمعطيات ادت الى الاعتقاد وخاصة لدى بعض المفسرون ورجال الدين الى القول بان لهذا الفايروس بقوة انتشاره وفعاليته بالسيطرة ، يتماشى مع قوة وتقدم بعض الدول الكبرى وامكانياتها العلمية والتنكولوجية في مجال البحث العلمي والسعي الى الاستحواذ والسيطرة العالمية ، ..هذه المعطيات تشير الى مقدمه لسيطرة الوحش الذي اشارة اليه الرسول يوحنا في سفر الرؤيا الاصحاح الثالث عشر:
11 -18 “ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشًا آخَرَ طَالِعًا مِنَ الأَرْضِ، وَكَانَ لَهُ قَرْنَانِ شِبْهُ خَرُوفٍ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ كَتِنِّينٍ، وَيَعْمَلُ بِكُلِّ سُلْطَانِ الْوَحْشِ الأَوَّلِ أَمَامَهُ، وَيَجْعَلُ الأَرْضَ

وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي شُفِيَ جُرْحُهُ الْمُمِيت ، ويصنع
آيَاتٍ عَظِيمَةً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْعَلُ نَارًا تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ قُدَّامَ النَّاسِ، وَيُضِلُّ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ بِالآيَاتِ الَّتِي أُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَهَا أَمَامَ الْوَحْشِ، قَائِلًا لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَصْنَعُوا صُورَةً لِلْوَحْشِ الَّذِي كَانَ بِهِ جُرْحُ السَّيْفِ وَعَاشَ. وَأُعْطِيَ أَنْ يُعْطِيَ رُوحًا لِصُورَةِ الْوَحْشِ، حَتَّى تَتَكَلَّمَ صُورَةُ الْوَحْشِ، وَيَجْعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ لِصُورَةِ الْوَحْشِ يُقْتَلُونَ
وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ، وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.
هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.

.. انتهى النص …
يتحدث البشير يوحنا عن الوحش الذي خرج من الارض ، ويصف أفعاله ، وهويته. ويوضح باهتمام نقطتين رئيستين الأولى: بأن مهمة الوحش هو ان يضلّ الساكنين على الأرض ليُبعدهم عن يسوع المسيح ، وهذا سيتم بطرق عديدة مثل الآيات والتعاليم والقيود التي سيفرضها بأشكال وادواة كثيرة ..مؤكدا عمل الوحش الاول الذي هو عمل الشيطان واعوانه في الارض ..

والنقطة الثانية يتحدث عن هوية الوحش.ولكن الرسول يوحنا لم يكشف لنا عن هوية الوحش بشكل مباشرلاسباب غير معروفه اختلفت الاراء بمعرفتها ، فاخفى اسم الوحش ولكن اعطى اشارة لم اراد ان يعرف ، وقال : على ان من له ” الحكمـــــة ” يستطيع ان يعرف اسم الوحش اوعدده بعد ان كشف لنا بانه ” عدد انسان ” بمعنى ان الوحش مقصود به هو انسان ، مَن هو هذا الانسان ..؟؟ الذي يعمل كوسيط للشريرالمتوحش ؟ هل هو إنسان معين؟ ام مجموعة من البشر ( قوة معينه – حكومة ) ؟ يوحنا البشيرلم يذكر اسماً معيناً . لكنه اعطانا الطريقة التي نتوصل بها الي معرفة هوية الوحش ، وهي بحساب عدد اسمه وعدده هو الرقم ” 666 “..

اذا الاسم يخضع لعملية ما كان يسمى بحساب الارقام ، كان المعروف انذاك بان للاعداد رمزية بمعنى لكل حرف رقم ، في العربية مثلًا ترتب الحروف على طريقة أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت.. فالحرف ” ألف ” يقابله رقم “1”، والحرف “ب” يقابله رقم “2”، وهكذا إلى الحرف “ى” الذي يقابله رقم “10”، ومن بعده مباشرة الحرف “ك” يقابله رقم “20”، وهكذا إلى الحرف “ق” يقابله الرقم “100”، ومن بعده مباشرة الحرف “ر” يقابله الرقم “200” وهكذا…

فعند حساب اي اسم بموجب قيمته العددية نستخلص مجموعها ، وكل رقم نستخلق اسم حرفه من قيمة حروفه الداخله في كمال عدده الرقمي فتحسب عدد ارقام كل اسم وفق مساويها بالحروف تكونها لينتج لنا عدد ارقام ومعنى اسمها ومدلولاتها .. وهذا هو ما يسمى بحساب الارقام :..وهكذا كانت للحروف رمزية وللارقام قدسية فمثلا الارقام الكاملة

هي الكتاب المقدس ، والرقم 1 و3 و7 ومضاعفاتها. فالرقم واحد يرمز إلى الله والرقم 3، يرمز إلى الثالوث والرقم 7 يرمز إلى الكمال، كمال الخليقة، وكمال الخالق ، والرقم 6 هو رقم عدم الكمال وناقص وعدم الملء ، يشير إلى شخص حاكم او قائد اوزعيم ، لان في رؤيا 18:13 يقول “هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسِبْ عَدَدَ الْوَحْشِ فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، بمعنى ان المقصود به هوانسان ، الذي سيمثل دور الوحش ، اي الذي يقوم بخدمة الشيطان وعمل الشيطان على الارض “.. ويضيف السفر ” وَعَدَدُهُ: سِتُّ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ”. هذا الرقم يعرفنا على المسيح الدجال. (تسالونيكي الثانية 3:2- لا يخدعنكم احد على طريقة ما، لانه لا ياتي ان لم يات الارتداد اولا، ويستعلن انسان الخطية، ابن الهلاك، 4 المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى الها او معبودا، حتى انه يجلس في هيكل الله كاله، مظهرا نفسه انه اله “.. .

لاحظوا فهويته واضحه وهو اليوم يمثل النظام العالمي الذي يسكنه الشيطان ويراسه ، وتعبر عن تشكل تحالف مضاد للمسيح ،والدليل ما يجري اليوم من كسر وصايا الله وعمل المبيقات والشرور والانتهاكات وجرائم القتل والذبح وزواج المثليين وغيرها كثيرة القصد منها خدمة الشيطان بعمل شروره ، لتناقض شريعة الله وانكار فداءالمسيح الخلاصي ،..

لاحظنا في 13 : 11 يتحدثنا يوحنا عن وحش ثاني يخرج من الارض “، لمساعدة الوحش الاول وهذا هو النبي الكذاب ، الذي يقنع البشر بان يعبدوا الوحش الاول ، ويجعل الانسان اليوم وسيلة للاستغلال. ويتجسّد المسيح الدجال في كل ما يجعل من الجسد أداة تعمل ضد المسيح ، وهذا التوجه سيكون مقبول من النبي الكذاب لانه سيكون قائدا دينيا ، وسوف تتحد السياسة والدين في ديانه عالمية النطاق تعمل بالضد من المسيح وقيمه وافكاره ، والنبي الكذاب سيكون مسيحيا زائفا يتنكر بزي الحمل الحقيقي ، وسيكون النبي الكذاب لسان حال ” الشيطان ” ” 2 كو 11 : 14 ولا عجب لان الشيطان نفسه يغير شكله الى شبه ملاك النور ” .. ويجري ايات وعجائب مقلدا شخصية المسيح، هنا يرمزالى العالم الحديث وما يقدمه من اختراعات وقوانيين منافية للدين والقيم والاخلاق والمبادئ . .؟؟لذلك يقول متى 7 : 15 احترزوا منهم وان كانوا بثياب الحملان لانهم من الداخل ذئاب خاطفه ،” وكذلك متي 7 : 16 من ثمارهم تعرفونهم ” ……

البشير يوحنا حدد بان السمه توضع على اليد اليمنى اوعلى الجبهة ، فالمكان محدد ،وهذه السمة هي بمثابة “ختم” مميز لحاملها ، والمختوم بها فقط سيكون له الحق بالبيع والشراء، بهذا يتم السيطرة على الناس لانه من لم يكن له هذه السمه سوف لايستطيع القيام باي عملية تجارية من بيع وشراء وسيحرم الافراد من ضرورات الحياة ، غيرها .

هذا الاشارة في سفر الرؤيا 13 ـ اعطت الناس خشيه من التقدم الحديث في تكنولوجيا المعلومات ودقتها بان قد يتم زرع الرقائق الطبية الدقيقية ،لان التكنولوجيا التي نراها اليوم تمثل المراحل الأولية لتطبيق برنامج الخضوع للوحش فالسمة قد تكون اليوم كوشم على الجلد، أو علامة تميز إنتماء الشخص لمملكة المسيح الدجال. “. ستمنح ابتداءا لاتباع الوحش ومن سيعبدون المسيح الدجال. ” وستكون بمثابة “علامة تعريف” وفي نهاية الأيام سوف يتم فرضها على الجميع ليكونوا اتباع المسيح الدجال الذي سيكون مسيطرا على العالم وسوف يفرض سمته لان اية معاملات في البيع أو الشراء، لا تتم الا للذين يحملون هذه السمة ؟ والبشير يوحنا كما راينا انه حدد اماكن وضعها اما باليد اليمنى او على الجبهه .. ؟ عدا هذين المكانيين لايمكن ان يكون سمه الشيطان ؟ فهو ليس بطاقة يحملها الإنسان ، او جرعة يتناولها ، اولقاح يلقح به ؟؟ ؟؟ ولربنا يسوع المسيح كل مجد .

بقلم : المحامي يعكوب ابونا

عن يعكوب ابونا

شاهد أيضاً

أهم المزارات الدينية المسيحية في هولندا

  + مقدمة: مملكة هولندا فيها كنائس مزارات وأديرى كثيرة وعديدة، تم بناءهُا منذ أنتشار …