عنتره

والخوف
ومن قصص الشجاعه

ليس هناك إنسان (عاقل) لا يخاف ولا يرتعد
ومن يقول غير ذلك فهو كذاب وابن ستين الف كذّاب، لأنَّ الخوف كغريزه طبيعيه في الانسان. في الواقع حالة الخوف هي مرادف للدفاع عن الحياة
وهناك فرق بين الخوف والجبن
مثلما هناك فرق بين الشجاعة والتهور
وهذا (عنترة بن شداد) أشجع الشجعان
عندما واجهه ثور هائج فأطلق ساقيه للريح هارباً،
فتعجب وسخر الناس من هروبه
فرد عليهم قائلاً: ومن أدرى الثور أنني عنترة؟
ولو كنت في مكانه فحاشا لله أن أهرب
لأنني ساعتها سوف أصاب بسكته قلبيّة
وغريزة الخوف والشجاعة،
يشترك فيها البشرالرجل والمرأة وفي المواقف الصعبة
وسوف أضرب لكم مثل واقعيا حصل لامرأة تعرضت لموقف مرعب

والموقف الشجاع للسيده هو فقد تمكنت موظفة استقبال بفندق جميله جدا في ولاية كنتاكي الأميركية وعمرها 26 سنة،عندما واجهت لصاً ملثماً مخيفا يحمل مسدساً، اقتحم عليها صالة الفندق يريد أن يستولي على المال الموجود لديها.
فما كان من شجاعة وذكاء الموظفة ورباطة جأشها إلاّ أن وافقته على ذلك، وأخرجت النقود من الخزنه وبعثرتها أمامه متعمدة على الارض، وعندما التهى هو بجمالها وجمع النقود، فما كان من (بنت أبوها) إلاّ أن تقفز عليه، واختل توازنه وسقط على الأرض في الوقت الذي خطفت فيه هي مسدسه، وعندما حاول الهرب أطلقت النار على قدمه، فاستسلم صاغراً، واتصلت هي بكل برود بالبوليس وقبضوا عليه.
ولو كانت لي قدرة او حاجه لاستقطبت تلك البنت وجعلتها حارسة شخصية لي، ترافقني أينما تحركت ليلاً أو نهاراً.

بقلم : د.خالد اندريا عيسى

عن د خالد عيسى

شاهد أيضاً

قراءات عيد مريم العذراء المحبول بها بلا دنس

الحكمة والشريعة سفر يشوع بن سيراخ 24 : 1 – 32 الحكمة تمدح نفسها وتفتخر …