سفر الخروج 19 : 1 – 21 ، 20 : 18 – 21
في الشهر الثالث لخروج بني إسرائيل من أرض مصر في ذلك اليوم وصلوا إلى برية
سيناء ورحلوا من رفيديم ووصلوا إلى برية سيناء فخيموا في البرية هناك خيم
إسرائيل تجاه الجبل وصعد موسى إلى الله فناداه الرب من الجبل قائلا كذا تقول
لآل يعقوب وتخبر بني إسرائيل قد رأيتم ما صنعت بالمصريين وكيف حملتكم على
أجنحة العقبان وأتيت بكم إلي والآن إن سمعتم سماعا لصوتي وحفظتم عهدي فإنكم
تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب لأن الأرض كلها لي وأنتم تكونون لي مملكة
من الكهنة وأمة مقدسة هذا هو الكلام الذي تقوله لبني إسرائيل فجاء موسى ودعا
شيوخ الشعب وجعل أمامهم هذا الكلام كله كما أمره الرب فأجاب كل الشعب وقال كل
ما تكلم الرب به نعمله فنقل موسى كلام الشعب إلى الرب وقال الرب لموسى أجيء
إليك في سحابة كثيفة ليسمعني الشعب حين أخاطبك فيؤمنوا بك إلى الأبد ولما نقل
موسى إلى الرب جواب الشعب كان جميع الشعب يشاهدون الرعود والبروق وصوت البوق
والجبل يصعد منه الدخان فاضطربوا ووقفوا على بعد وقالوا لموسى كلمنا أنت فنسمع
ولا يكلمنا الله لئلا نموت فقال لهم موسى لا تخافوا جاء الله ليمتحنكم ولتكون
مخافته نصب عيونكم لئلا تخطأوا فوقف الشعب على بعد وتقدم موسى إلى الضباب الذي
كان فيه الله أمين
سفر اعمال الرسل 2 : 1 – 21
لما جاء اليوم الخمسون كانوا مجتمعين كلهم في مكان واحد فخرج من السماء فجأة
دوي كريح عاصفة فملأ البيت الذي كانوا فيه وظهرت لهم ألسنة كأنها من نار
فانقسمت ووقف على كل واحد منهم لسان فامتلأوا كلهم من الروح القدس وأخذوا
يتكلمون بلغات غير لغتهم على قدر ما منحهم الروح القدس أن ينطقوا وكان في
أورشليم أناس أتقياء من اليهود جاؤوا من كل أمة تحت السماء فلما حدث ذلك الصوت
اجتمع النـاس وهم في حيرة لأن كل واحد منهم كان يسمعهم يتكلمون بلغته فاحتاروا
وتعجبوا وقالوا أما هؤلاء المتكلمون كلهم من الجليل؟فكيف يسمعهم كل واحد منـا
بلغة بلده؟نحن من برثــية ومادية وعيلام وما بين النهرين واليهودية وكبدوكية
وبنطس وآسية وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبـية المجاورة لقيرين ورومانيون
مقيمون هنا وكريتــيون وعرب يهود ودخلاء ومع ذلك نسمعهم يتكلمون بلغاتنا على
أعمال الله العظيمة وكانوا كلهم حائرين مذهولين يقول بعضهم لبعض ما معنى
هذا؟لكن آخرين كانوا يقولون ساخرين أسكرتهم الخمر فوقف بطرس مع التلاميذ الأحد
عشر ورفع صوته وقال لهم أيها اليهود ويا جميع المقيمين في أورشليم أصغوا إلى
كلامي واعلموا هذا ما هؤلاء سكارى كما تظنون فنحن بعد في التاسعة صباحا وما
هذا إلا ما قاله النبـي يوئيل قال الله في الأيام الأخيرة أفيض من روحي على
جميع البشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما وعلى
عبـيدي رجالا ونساء أفيض من روحي في تلك الأيام فيتنبأون كلهم وأعمل عجائب فوق
في السماء ومعجزات تحت في الأرض يكون دم ونار ودخان كثيف وتصير الشمس ظلاما
والقمر دما قبل أن يجيء اليوم البهي العظيم يوم الرب فمن دعا باسم الرب يخلص
أمين
رسالة كورنتوس الاولى 12 : 1 – 27
قال الرسول بولس اما المواهب الروحية أيها الإخوة فلا أريد أن تجهلوا أمرها
تعلمون أنكم لما كنتم وثنيين كنتم تندفعون إلى الأوثان البكم على غير هدى
ولذلك أعلمكم أنه ما من أحد إذا تكلم بإلهام من روح الله يقول ملعون يسوع ولا
يستطيع أحد أن يقول يسوع رب إلا بإلهام من الروح القدس إن المواهب على أنواع
وأما الروح فهو هو وإن الخدمات على أنواع وأما الرب فهو هو وإن الأعمال على
أنواع وأما الله الذي يعمل كل شيء في جميع الناس فهوهو لكل واحد يوهب ما يظهر
الروح لأجل الخير العام فلأحدهم يوهب بالروح كلام حكمة وللآخر يوهب وفقا للروح
نفسه كلام معرفة ولسواه الإيمان في الروح نفسه وللآخر هبة الشفاء بهذا الروح
الواحد ولسواه القدرة على الإتيان بالمعجزات وللآخر النبوءة ولسواه التمييز ما
بين الأرواح وللآخر التكلم باللغات ولسواه ترجمتها وهذا كله يعمله الروح
الواحد نفسه موزعا على كل واحد ما يوافقه كما يشاء وكما أن الجسد واحد وله
أعضاء كثيرة وأن أعضاء الجسد كلها على كثرتها ليست إلا جسدا واحدا فكذلك
المسيح فإننا اعتمدنا جميعا في روح واحد لنكون جسدا واحدا أيهودا كنا أم
يونانيين عبيدا أم أحرارا وشربنا من روح واحد وما الجسد عضوا واحدا بل أعضاء
كثيرة فلو قالت الرجل ما أنا يدا فما أنا من الجسد؟ولو قالت الأذن ما أنا عينا
فما أنا من الجسد أتبطل أن تكون عضوا في الجسد؟فلو كان الجسد كله عينا فأين
السمع؟ولو كان الجسد كله أذنا فأين الشم؟ولكن الله جعل كل عضو في الجسد كما
شاء فلو كانت كلها عضوا واحدا فأين الجسد؟ولكن الأعضاء كثيرة والجسد واحد فلا
تقدر العين أن تقول لليد لا أحتاج إليك ولا الرأس للرجلين لا أحتاج إليكما فما
نحسبه أضعف أعضاء الجسد هو ما كان أشدها ضرورة وما نحسبه أقلها كرامة هو الذي
نخصه بمزيد من التكريم وما نستحي به هو الذي نخصه بمزيد من الوقار أما الأعضاء
الكريمة فلا حاجة بها إلى ذلك ولكن الله صنع الجسد بطريقة تزيد في كرامة
الأعضاء التي بلا كرامة لئلا يقع في الجسد شقاق بل لتهتم الأعضاء كلها بعضها
ببعض فإذا تألم عضو تألمت معه جميع الأعضاء وإذا أكرم عضو فرحت معه سائر
الأعضاء فأنتم جسد المسيح وكل واحد منكم عضو منه أمين
بشارة يوحنا 14 : 15 ، 16 ، 15 : 26 ، 27 ، 16 : 1 – 15
قال الرب يسوع إذا كنتم تحبوني عملتم بوصاياي وسأطلب من الآب أن يعطيكم معزيا
آخر يبقى معكم إلى الأبد قلت لكم هذا كله وأنا معكم ولكن المعزي وهو الروح
القدس الذي يرسله الآب باسمي سيعلمكم كل شيء ويجعلكم تتذكرون كل ما قلته لكم
ومتى جاء المعزي الذي أرسله إليكم من الآب روح الحق المنبثق من الآب فهو يشهد
لي وأنتم أيضا ستشهدون لأنكم من البدء معي قلت لكم هذا الكلام لئلا يضعف
إيمانكم سيطردونكم من المجامـع بل تجيء ساعة يظن فيها من يقتلكم أنه يؤدي
فريضة لله وهم يعملون ذلك لأنهم لا يعرفون أبـي ولا يعرفوني أقول لكم هذا حتى
إذا جاءت الساعة تتذكرون أني قلته لكم ما قلت لكم من البداءة لأني كنت معكم
أما الآن فأنا ذاهب إلى الذي أرسلني ولا أحد منكم يسألني إلى أين أنت
ذاهب؟والآن قلت لكم فملأ الحزن قلوبكم صدقوني من الخير لكم أن أذهب فإن كنت لا
أذهب لا يجيئكم المعزي أما إذا ذهبت فأرسله إليكم ومتى جاء وبخ العالم على
الخطيئة والبر والدينونة أما على الخطيئة فلأنهم لا يؤمنون بـي وأما على البر
فلأني ذاهب إلى الآب ولن تروني وأما على الدينونة فلأن سيد هذا العالم أدين
وحكم عليه عندي كلام كثير أقوله لكم بعد ولكنكم لا تقدرون الآن أن تحتملوه
فمتى جاء روح الحق أرشدكم إلى الحق كله لأنه لا يتكلم بشيء من عنده بل يتكلم
بما يسمع ويخبركم بما سيحدث سيمجدني لأنه يـأخـذ كلامي ويقوله لكم وكل ما للآب
هو لي لذلك قلت لكم يأخذ كلامي ويقوله لكم بعد قليل لا ترونني ثم بعد قليل
ترونني أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز