حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ
غلاطية 6: 14
أحتفلت خورنة مار توما الرسول الكلدانية في هولندا بمراسيم وطقوس عيد الصليب المقدس في كنيستي هنكلوا وبركلين في هولندا، بتمام الساعة السابعة من مساء يوم السبت الموافق 14 أيلول 2024. حيث أحتفل الأبوين ايدن ايليا وديار سركيس مع كوكبة الشمامسة على أنغام الموسيقى تزامناً مع أصوات جوقات التراتيل التي أنشدت وصدحت مع الشعب الحاضرمرنمين صلوات ومرتيلين تراتيل العيد. بعد قراءة القراءات الطقسية ومن أنجيل القديس متى الرسول4: 18-23. وكانت موعظة الأبوين التي تمحورت في كلا الكنيستين عن عيد الصليب المقدس أدناه:
+ عيد الصليب وحياة البذل، الترك والتخلي:
تحتفل الكنيسة اليوم بعيد أكتشاف خشبة الصليب في القدس على يد القديسة هيلانة أم الملك قسطنطين في سنة 326 طلبت القديسة هيلانة من جنودها أشعال النار في المرتفعات حتى يعلم الملك قسطنطنين أبنها بأنهم وجدوا الخشبة ومنذ ذلك الحين تحتفل الكنيسة بهذا الحدث وتشعل النيران تخليدآ لهذه الذكرى الرائعة
واليوم أحب أن أتكلم عن الصليب وأكتشافه العملي الحياتي في كل فرد فينا منطلقآ من النص الأنجيلي حسب القديس متى الرسول كان الصليب قبل المسيح اداةً للتعذيب والعار والخزي والضعف ولكن بعدما تم تسمير الرب يسوع عليه أصبح اداة قوة ونصرة وحكمة ولهذا صرخ العظيم بولس الرسول وقال: الصليب هو قوة الله وحكمة الله. فهو قوة الله، لأن الله بالضعف (الصليب) أظهر الغلبة على الموت وعلى أبليس اذ قام المسيح من الموت غالبآ ومنتصرآ ومسمرا بالحقيقة أبليس على الصليب اذ نزع منه سلطان الموت الى الأبد. وهو ايضآ حكمة الله لان بالصليب اعطى الحياة للذين هم صُلبوا معه وقاموا معه اي نحن المؤمنون بشخصه المبارك. فهو اي الصليب عند الهالكين جهالة، ولكن عندنا نحن المُخَلصين فهو حكمة وقوة الله اذ من خلاله استمتعنا بالحياة فالصليب اصبح مصدر رعب لابليس ولقوى الشر. واصبح من الجهة الثانية مصدر نصرة والجسر الذي من خلاله نصل الى بر الأمان. فاليوم ان كنت تريد ان تعبر من الموت الى الحياة فلابد ان تجتاز الصليب. لان لا قيامة بدون الصليب ولا مجد بدون الم. وهنا اتكلم عن صليب يسوع المسيح الذي قهر وسحق وقتل العداوة والموت مصالحآ الانسان مع الله وليس الصليب اي الم العالم، اي نتيجة خطيئة الانسان، لان ما يزرعه الانسان اياه يحصد. فمرات كثيرة يضن المرء خطأ بانه عندما يُعاقب بسبب خطأ معين اقترفه، فهو صليب يحمله من اجل المسيح، وهذا ليس له اي صلة بالحقيقية. فحمل صليب المسيح هو الاضطهاد والسخرية والضيقات من العالم بسبب اسم المسيح وليس لسبب آخر. جميع الذين يرديون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطَهَدون.
+ الرسالة الاولى: حمل الصليب في ترك الممتلكات من أجل المسيح يقول القديس متى: بأن بطرس واخوه اندراوس تركا شباك الصيد وتبعا يسوع عند دعوة المسيح لهما. نرى الأخوين قد تركا مصدر رزقيهما الوحيد وهو شبكة الاسماك كونهما كانا صيادي سمك وتبعا يسوع، حينما دعاهما الرب وقال لهما: اتبعاني وانا اجعلكما صيادي بشر. كان من الممكن ان يتريثا قليلا ويفكرا في دعوة يسوع لهما. كان أيضا من الممكن ان يقولا: ما هو ضمان تركة العمل واتباع يسوع النجار الفقير الذي ليس له موضع يتكئ راسع عليه. القديس بطرس والقديس اندرواس وثقا وآمنا بكلام المسيح وعملا ضد المنطق البشري، فكانت النتيجة اصبحا فعلا صيادي بشر. كم من النفوس اليوم تأتيهم مثل هذه الدعوة، لكنهم بسبب ضعف الايمان والمنطق البشري والالتصاق بالعالم والخوف من الغد نراهم يرفضون دعوة المسيح ويستمرون حياتهم في البرية ضانين انهم سوف يجدون الشبع ويُخلدون فيها. “ما هي حياة الانسان إلا بخار يظهر قليلا ثم يختفي“ فالقديس بطرس واخوه القديس اندراوس حملا صليب المسيح وتبعاه تاركين وضيفتهما حاسبين عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر (العالم – شبكتهما).
+ الرسالة الثانية: حمل الصليب في ترك العائلة من اجل المسيح رأينا بأن القديس بطرس واخوه القديس اندراوس تركا ممتلكاتهما من اجل تبعية المسيح وهذه مرحلة. نرى مرحلة اخرى ودرجة اعمق في الترك، وهو ترك الممتلكات والاقرباء والاهل من اجل المسيح. عندما دعا يسوع يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه حينما كانا يصلحان الشبكة اذا كانا هما ايضآ صيادي سمك، يقول القديس متى: فتركا السفينة واباهما من ذلك الحين وتبعا يسوع. درجة اعمق وصورة اروع وعلو آخر ممكن ان تترك شئ معين من اجل المسيح، لكن ان تترك شخص عزيز عليك فهو حب ذو مستوى اعظم. نرى بأن القديسين يعقوب ويوحنا الحبيب قد تركا شباكهما وسفينتهما واباهما. الشباك اشارة الى الممتلكات والسفينة اشارة الى الذات والاب اشارة الى الاهل والاقارب. وكأن القديس متى يريد ان يقول: ان كنت تريد ان تتبع المسيح، فعليك ترك كل شئ وحتى نفسك لان الرب يسوع قال: “من احب ابآ او امآ او اخآ او ابنآ او زوجآ… اكثر مني فلا يستحقني“. وهذا بالحقيقة هو الحق الذي لا يجب الانحياد عنه، لان المسيح مات من اجلك واعطاك حياته فبالتالي عليك ان تحيا لا لذاتك بل للمسيح “لي الحياة هي المسيح. واليوم ماذا تترك انت من اجل المسيح؟
ابونا ابراهيم ترك عشيرته وارضه وتبع المسيح. موسى ترك قصر فرعون وما فيه من اجل المسيح. الفديس بولس ترك مركزه الديني والسياسي وخسر كل شئ واعتبر الذي خسره زبالة ونفاية من اجل معرفة المسيح يسوع كل الذين تبعوا الرب يسوع، تركوا الشئ الذي كانوا يعتمدون ويتكلون عليه وكانت النتيجة الحرية في المسيح يسوع انظر الى المرأة السامرية التي تركت جرتها عند البئر ودخلت المدينة وبشرت بالمسيح. انظر الى زكا العشار الذي وزع ماله للذين سرقهم بل واعطى اربعة اضعاف وبالتالي ربح المسيح. اعود واكرر سؤالي: ما الذي تركته انت من اجل المسيح؟ اسمع كثير من المؤمنين يقولون: يا ليتنا نستشهد من اجل اسم المسيح. عزيزي كفاك خداع نفسك… ان كنت اليوم لا تترك اشياء بسيطة، ممتلكات معينة، علاقة خاطئة ودالة زيادة مع شخص معين… افتريد ان تموت اي ان تتخلى عن حياتك من اجل المسيح. “لا ترتأي فوق ما ينبغي ان ترتأي، بل ارتأي الى التعقل“. ان كنت انت اليوم تريد ان تتبع المسيح، تعلم ان تترك الاشياء البسيطة اولا ومن ثم ارتقي الى درجة وسلم اعلى في تركك لاحبائك الى ان تصل الى ملئ قامة المسيح في ان تترك حياتك من اجل المسيح كما هو تركها من اجلك على عود الصليب.
وعلى الصعيد الروحي: ممكن ان تترك خطايا كثيرة من اجل ان لا تجرح قلب المسيح، لكنك متمسكآ بخطيئة محبوبة لا تستطيع التخلي عنها. فتقول للسيد المسيح: انظر يا رب سوف اعطيك مفتاح جميع غرف قلبي كيما تفتح وتدخل وتنقي، لكن مفتاح هذه الغرفة التي احبها ليس باستطاعتي التخلي عنه.
والرب يسوع يرد عليك ويقول: اذكر من اين سقطت وتب. هو يريد القلب كله ولن يرتاح ان لم يستقر في قلبك ويسكن به. اطرح اليوم كل خطيئة محبوبة وثمينة في حياتك واكسرها امام اقدام ملك الملوك ورب الرباب كيما تفوح منها رائحة طيب ورضا وحب كما فاحت تلك الريحة العطرة عندما كسرت المرأة الخاطئة جرة الطيب الغالية الثمن (خطاياها وحياتها) امام اقدام المسيح. ان كنت انت اليوم لم تختبر حياة الترك من اجل المسيح، فالفرصة لازالت قائمة والمسيح لا يزال يجدد وعوده ويعطيك فرصة تاو الاخرى لتختبر محبته الغنية. فلا تضن ابدا عندما تترك شئ للمسيح لن يعوضك عن ذلك؟ فالمسيح يعوض هنا على الارض مئات الاضعاف ناهيك عن الحياة الابدية. عندما سمح القديس بطرس ان يدخل المسيح الى سفينته (حياته) وكانت سفينته فارغة، ملئها المسيح بالسمك. لقد رأينا التلاميذ تركوا صيد السمك وتبعوا المسيح فأصبحوا بالحقيقة صيادي بشر. اترك واقطع كل شئ يُعَوق التصاقك بالمسيح وتمسك جيدآ بالرب يسوع واثقآ تمامآ بانه سوف يملأ حياتك فرحآ ويعوضك عن كل السنين التي اكلها الجراد.
+ الرسالة الثالثة والاخيرة: المسيح يجول يصنع خيرآ يختم القديس متى قائلآ: وكان يسوع يعلم في مجامع اليهود ويعلن بشارة الملكوت ويشفي الشعب من كل مرض وعلة. هذا هو عمل المسيح… التخلي الكامل، فهو ينسى ذاته من اجل الاخرين ويعطي من راحته لاسعاد الاخرين ويعلم ويبشر بالملكوت ليهب حياته للآخرين. يا ليتنا نتعلم من السيد ونعمل ونسلك بما يُمليه علينا روح الله كيما نظهر صورة المسيح فينا فنعلي ونمجد ونبجل شخصه القدوس في المسكونة كلها. يرى الناس اعمالكم الحسنة، فيمجدا اباكم الذي في السماء. له كل مجد وكرامة مع ابنه الوحيد والروح القدس من الان والى الأبد. آمين.
+ Het Evangelie van de Heilige Matteüs 4:18-23
Het feest van het Kruis en het leven van opoffering, afstand en loslaten
Vandaag viert de kerk het feest van de ontdekking van het houten kruis in Jeruzalem door de heilige Helena, de moeder van keizer Constantijn, in het jaar 326. De heilige Helena vroeg haar soldaten om vuur aan te steken op de heuvels, zodat haar zoon, koning Constantijn, wist dat ze het kruis hadden gevonden. Sindsdien viert de kerk deze gebeurtenis en worden er vuren ontstoken ter herinnering aan deze prachtige gebeurtenis. Vandaag wil ik graag spreken over het kruis en de praktische ontdekking ervan in het leven van ieder van ons, vertrekkend vanuit de evangelietekst volgens de apostel Matteüs
Het kruis was voor Christus een instrument van marteling, schande, vernedering en zwakte, maar nadat de Heer Jezus eraan genageld werd, werd het een instrument van kracht, overwinning en wijsheid. Daarom riep de grote apostel Paulus uit en zei: het kruis is de kracht van God en de wijsheid van God. Het is de kracht van God, want God heeft door zwakte (het kruis) de overwinning op de dood en de duivel getoond, aangezien Christus uit de dood is opgestaan als overwinnaar, en de duivel daadwerkelijk aan het kruis werd vastgenageld, waarbij hij voor altijd de macht van de dood werd ontnomen. Het is ook de wijsheid van God, omdat door het kruis leven werd gegeven aan degenen die met Hem gekruisigd zijn en met Hem zijn opgestaan, namelijk wij, de gelovigen in Zijn gezegende persoon. Dus het kruis is dwaasheid voor hen die verloren gaan, maar voor ons, de geredden, is het de wijsheid en kracht van God, want door het kruis hebben we van het leven kunnen genieten. Het kruis is een bron van angst voor de duivel en de machten van het kwaad geworden, en aan de andere kant is het een bron van overwinning en de brug waarover we de veilige haven bereiken. Vandaag, als je van de dood naar het leven wilt oversteken, moet je het kruis doorstaan. Want er is geen opstanding zonder kruis en geen glorie zonder pijn
Hier spreek ik over het kruis van Jezus Christus, dat de vijandschap en de dood heeft verpletterd, en de mens met God heeft verzoend, en niet het kruis van de wereld, oftewel de gevolgen van de zonde van de mens, want wat een mens zaait, zal hij ook oogsten. Vaak denkt iemand ten onrechte dat wanneer hij gestraft wordt voor een bepaalde fout die hij heeft begaan, dit het kruis is dat hij draagt voor Christus, maar dit heeft niets te maken met de waarheid. Het dragen van het kruis van Christus betekent vervolging, spot en tegenslagen van de wereld vanwege de naam van Christus, en niet om een andere reden. “Allen die vroom willen leven in Christus Jezus, zullen vervolgd worden”
+ De eerste boodschap: het dragen van het kruis door het opgeven van bezittingen voor Christus
De heilige Matteüs vertelt dat Petrus en zijn broer Andreas hun visnetten achterlieten en Jezus volgden toen Hij hen riep. We zien dat de twee broers hun enige bron van inkomsten, namelijk hun visnetten, achterlieten omdat ze vissers waren, en Jezus volgden toen de Heer hen riep en zei: “Volg Mij, en Ik zal van jullie vissers van mensen maken.” Ze hadden kunnen aarzelen en nadenken over de roeping van Jezus. Ze hadden ook kunnen zeggen: “Wat is de garantie als we ons werk verlaten en deze arme timmerman volgen die geen plek heeft om zijn hoofd neer te leggen”? De heilige Petrus en de heilige Andreas vertrouwden en geloofden in het woord van Christus en handelden tegen het menselijke verstand in, en het resultaat was dat ze inderdaad vissers van mensen werden. Hoeveel mensen krijgen vandaag zo’n roeping, maar door zwak geloof, menselijke logica, gehechtheid aan de wereld en angst voor de toekomst, zien we dat ze de roeping van Christus afwijzen en hun leven in de woestijn voortzetten, denkend dat ze daar voldoening zullen vinden en onsterfelijk zullen zijn. “Wat is het leven van de mens anders dan een damp die even verschijnt en dan verdwijnt”
De heilige Petrus en zijn broer, de heilige Andreas, droegen het kruis van Christus en volgden Hem, hun beroep achterlatend, en beschouwden de schande van Christus als een grotere rijkdom dan de schatten van Egypte (de wereld – hun netten)
+ De tweede boodschap: het dragen van het kruis door het verlaten van familie voor Christus
We hebben gezien dat de heilige Petrus en zijn broer de heilige Andreas hun bezittingen verlieten om Christus te volgen, wat een fase is. We zien echter een andere, diepere fase van loslaten: het verlaten van bezittingen én familieleden voor Christus. Toen Jezus Jakobus, de zoon van Zebedeüs, en zijn broer Johannes riep, terwijl ze hun netten aan het herstellen waren omdat ook zij vissers waren, zegt de heilige Matteüs: “Zij verlieten hun boot en hun vader en volgden Jezus.” Dit is een diepere stap, een prachtig beeld van een hoger niveau
Je kunt iets achterlaten voor Christus, maar iemand achterlaten die je dierbaar is, getuigt van een nog grotere liefde. We zien dat de heiligen Jakobus en Johannes hun netten, hun boot en hun vader verlieten. De netten verwijzen naar hun bezittingen, de boot naar hun eigen leven, en de vader naar hun familie en verwanten. Het is alsof de heilige Matteüs wil zeggen: als je Christus wilt volgen, moet je alles achterlaten, zelfs jezelf. De Heer Jezus zei: “Wie vader of moeder, broer of zoon, of echtgenoot meer liefheeft dan Mij, is Mij niet waardig.” Dit is de waarheid die niet genegeerd mag worden, want Christus stierf voor jou en gaf je Zijn leven, dus moet je niet langer voor jezelf leven, maar voor Christus: “Voor mij is het leven Christus”. En vandaag, wat laat jij achter voor Christus? Onze vader Abraham verliet zijn familie en zijn land om Christus te volgen. Mozes verliet het paleis van de farao en alles wat erin was voor Christus. De heilige Paulus liet zijn religieuze en politieke positie achter en beschouwde alles wat hij verloor als afval en rommel omwille van de kennis van Christus Jezus. Al degenen die de Heer Jezus volgden, lieten datgene los waarop ze vertrouwden, en als resultaat verkregen ze vrijheid in Christus Jezus
Kijk naar de Samaritaanse vrouw die haar kruik bij de bron achterliet en de stad inging om over Christus te getuigen. Kijk naar Zacheüs, de tollenaar, die zijn geld weggaf aan degenen die hij had bedrogen en zelfs vier keer zoveel terugbetaalde, en zo Christus won. Ik herhaal mijn vraag: wat heb jij achtergelaten voor Christus? Ik hoor veel gelovigen zeggen: “Had ik maar de kans om te sterven als martelaar voor de naam van Christus.” Mijn geliefde, hou jezelf niet voor de gek. Als je vandaag niet bereid bent om kleine dingen los te laten, bepaalde bezittingen, een verkeerde relatie, of een ongepaste vriendschap, wil je dan echt je leven opgeven voor Christus? “Denk niet hoger van jezelf dan gepast is, maar wees verstandig”. Als je Christus vandaag wilt volgen, leer dan eerst de kleine dingen los te laten en klim dan geleidelijk naar een hoger niveau van loslaten, totdat je je dierbaren kunt opgeven en uiteindelijk je eigen leven, zoals Christus dat voor jou deed aan het kruis. Op spiritueel vlak: misschien laat je veel zonden achter om het hart van Christus niet te kwetsen, maar houd je nog vast aan een geliefde zonde die je niet kunt opgeven. Dan zeg je tegen de Heer: “Kijk, Heer, ik zal je de sleutel geven van alle kamers van mijn hart zodat je ze kunt openen, binnengaan en reinigen, maar deze kamer die ik liefheb, kan ik niet opgeven.” De Heer Jezus zal je antwoorden: “Herinner je waar je bent gevallen en bekeer je.” Hij wil het hele hart en zal niet rusten totdat Hij zich in je hart kan vestigen en daar kan wonen. Leg vandaag elke geliefde en kostbare zonde in je leven neer en breek die voor de voeten van de Koning der koningen en de Heer der heren, zodat er een geur van welbehagen, liefde en goedkeuring opstijgt, zoals de geur van de kostbare olie die de zondige vrouw brak voor de voeten van Christus. Als je nog nooit het leven van loslaten hebt ervaren voor Christus, is de kans nog steeds aanwezig. Christus vernieuwt nog steeds Zijn beloften en geeft je keer op keer de kans om Zijn rijke liefde te ervaren. Denk nooit dat wanneer je iets voor Christus achterlaat, Hij je niet zal belonen. Christus geeft honderdvoudig terug hier op aarde, en dan nog de eeuwige beloning. Toen de heilige Petrus Christus toestond in zijn boot (zijn leven) te komen en zijn boot leeg was, vulde Christus die met vis. We hebben gezien dat de discipelen hun visserij achterlieten en Christus volgden, en ze werden ware vissers van mensen. Laat alles los en verbreek alles wat je relatie met Christus belemmert. Houd stevig vast aan de Heer Jezus en vertrouw volledig dat Hij je leven zal vullen met vreugde en je zal vergoeden voor alle jaren die door de sprinkhaan zijn opgegeten
+ De derde en laatste boodschap: Christus trekt rond en doet goed. De heilige Matteüs eindigt met de woorden: “Jezus onderwees in de synagogen van de Joden, verkondigde de blijde boodschap van het Koninkrijk en genas de mensen van elke ziekte en kwaal.” Dit is het werk van Christus… volledige zelfverloochening. Hij vergat zichzelf voor anderen, gaf van zijn rust om anderen gelukkig te maken, onderwees en verkondigde het Koninkrijk, en schonk zijn leven aan anderen. Mogen we leren van de Heer en handelen en wandelen volgens wat de Geest van God ons ingeeft, zodat we het beeld van Christus in ons tonen en zijn heilige persoon overal op aarde verhogen, eren en verheerlijken. “Laat de mensen uw goede werken zien, zodat ze uw Vader die in de hemel is, verheerlijken”. Aan Hem zij alle eer en glorie, samen met Zijn enige Zoon en de Heilige Geest, van nu tot in eeuwigheid. Amen
وفي نهاية القداس أحتفل الأبوين والشعب الحاضر بزياح الصليب المقدس بمراسيم شعلة النار التي كانت رسالة الرمز على عثور على الصليب الحي وتبارك المؤمنون منه.
هذا جانب من صور الأحفتفال في كنيستي هنكلوا وبروكلين.
اللجنة الأعلامية للخورنة
14 أيلول 2024
كنيسة بروكلين.
كنيسة هنكلوا