تاملات يومية الاسبوع السادس زمن الصيف

تاملات يومية الاسبوع السادس زمن الصيف
الاحد
أشعيا 29: 13-24
قال الرب هذا الشعب يتقرب مني بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني فهو
يخافني ويعبدني بتعاليم وضعها البشر فها أنا أصنع مرة أخرى عجبا عجابا بهذا
الشعب فتبيد حكمة حكمائه وينكسف عقل عقلائه ويل للذين يكتمون عن الرب مقاصدهم
يعملون في الظلام وهم يقولون من يرانا؟ومن يعلم بنا؟يحرفون كل شيء أيحسب
الجابل كالطين حتى يقول المصنوع لصانعه ما صنعتني والمجبول لجابله لا عقل
لك؟أبلحظة يتحول لبنان جنائن والجنائن تعد غابا؟وفي ذلك اليوم يسمع الصم أقوال
الكتاب وتبصر عيون العمي بعد انغلاق على السواد والظلام ويزداد المساكين فرحا
بالرب ويبتهج البؤساء بقدوس إسرائيل لأن الطغاة يهلكون والساخرين يزولون ولا
يبقى أثر للمواظبين على الشر أولئك الذين على كلمة يتهمون الآخرين بالخطيئة
وينصبون شركا على باب القضاء لمن يقضي بالعدل ويحرفون دعوى البريء بأباطيلهم
لذلك قال الرب إله بيت يعقوب الذي افتدى إبراهيم لن يخجل يعقوب بعد الآن ولن
يصفر وجهه متى رأى أن ذريته بعد العمل الذي عملته يداي في وسطهم يقدسون اسمي
مثلما قدسه يعقوب ويرهبونني أنا إله إسرائيل وأن الضالين بالروح يهتدون إلى
الفهم والمتذمرين يقبلون التعليم أمين
لوقا 17 : 7 – 19
قال الرب يسوع من منكم له أجير يفلح الأرض أو يرعى الغنم إذا رجع من الحقل
يقول له أسرع واجلس للطعام ألا يقول له هيـئ لي العشاء وشمر عن ساعديك واخدمني
حتى آكل وأشرب ثم تأكل أنت وتشرب فهل للأجير فضل إذا أطاع سيده؟لا أظن وهكذا
أنتم إذا فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا نحن خدم بسطاء وما فعلنا إلا ما كان يجب
علينا أن نفعل وبينما هو في طريقه إلى أورشليم مر بالسامرة والجليل وعند دخوله
إحدى القرى استقبله عشرة من البرص فوقفوا على بعد منه وصاحوا يا يسوع يا معلم
ارحمنا فتطلع وقال لهم إذهبوا إلى الكهنة وأروهم أنفسكم وبينما هم ذاهبون
طهروا فلما رأى واحد منهم أنه شفي رجع وهو يمجد الله بأعلى صوته وارتمى على
وجهه عند قدمي يسوع يشكره وكان سامريا فقال يسوع أما طهر العشرة فأين
التسعة؟أما كان فيهم من يرجـع لـيمجد الله سوى هذا الغريب؟ثم قال له قم واذهب
إيمانك خلصك أمين
الاثنين
عاموس 4: 4-13
تعالوا إلى بيت إيل وارتكبوا المعاصي وفي الجلجال أكثروا من ارتكابها وعند
الصباح قربوا ذبائحكم وفي اليوم الثالث من عشوركم وأحرقوا من الخمير ذبيحة حمد
ونادوا بتقدمات وأذيعوها فطالما أحببتم ذلك يا بني إسرائيل يقول السيد الرب
فكم جعلت نصيبكم خوا البطون في جميع مدنكم وعوز الخبز في جميع مساكنكم وما
تبتم إلي يقول الرب وكم منعت عنكم المطر قبل الحصاد بثلاثة أشهر وأمطرت على
مدينة دون أخرى وعلى حقل دون آخر فجف فنزحت مدينتان أو ثلاث مدن إلى مدينة
واحدة ليشربوا ماء فما ارتووا وما تبتم إلي يقول الرب وضربتكم باللفح واليرقان
وكثيرا ما أكل الجراد الزحاف جنائنكم وكرمكم وتينكم وزيتونكم وما تبتم إلي
يقول الرب وأرسلت عليكم الوبأ الذي أرسلته بالأمس على مصر وقتلت في الحرب
شبانكم وسلبت خيلكم وأصعدت نتن معسكركم إلى أنوفكم وما تبتم إلي يقول الرب
ودمرتكم كما دمرت سدوم وعمورة فكنتم كعدو منتشل من الحريق وما تبتم إلي يقول
الرب لذلك أفعل بكم هكذا يابني إسرائيل وبماأني أفعل بكم هكذا فاستعدوا للقاء
إلهكم يا بني إسرائيل فالذي يصور الجبال ويخلق الريح ويبين للبشر فكره ويجعل
الظلمة فجرا ويطأ مشارف الأرض اسمه الرب الإله القدير أمين
 لوقا 5: 12-16
الرب يسوع بينما هو في إحدى المدن إذا برجل غطى جسده البرص فلما رأى يسوع
ارتمى على وجهه وتوسل إليه بقوله يا سيدي إن أردت فأنت قادر أن تطهرني فمد
يسوع يده ولمسه وقال له أريد فاطهر فزال عنه البرص في الحال فأوصاه يسوع أن لا
يخبر أحدا وقال له لكن إذهب إلى الكاهن وأره نفسك ثم قدم عن شفائك ما أمر به
موسى شهادة عندهم وزاد صيت يسوع انتشارا فأقبلت إليه جموع كبـيرة لتسمعه وتشفى
من أمراضها ولكنه كان يعتزل في البراري لـيصلي أمين
الثلاثاء
 عاموس 5: 1-13
إسمعوا هذه الكلمة التي أنادي بها عليكم رثاء يا بيت إسرائيل سقطت مملكة
إسرائيل فلا تعود تقوم طرحت على أرضها ولا من يقيمها فهذا ما قال السيد الرب
المدينة التي لبيت إسرائيل وتخرج للقتال ألفا يبقى لها مئة والتي تخرج مئة
يبقى لها عشرة وهذا ما قال الرب لبيت إسرائيل أطلبوني فتحيوا ولا تطلبوا بيت
إيل لا تجيئوا إلى الجلجال ولا تعبروا إلى بئر سبع فأهل الجلجال مصيرهم إلى
السبي وبيت إيل إلى العدم أطلبوا الرب فتحيوا لئلا يقتحم الرب بيت يوسف كنار
تأكل بيت إيل ولا من يطفئها ويل لكم تحولون العدل إلى علقم وتلقون الحق إلى
الأرض هو الذي خلق الثريا والجوزاء ويحول ظل الموت صباحا والنهار ليلا مظلما
ويدعو مياه البحر فيفيضها على وجه الأرض واسمه الرب وهو الذي ينزل الخراب على
الأقوياء ويجلب الخراب على قلاعهم يبغضون القاضي بالعدل في المحاكم ويمقتون
المتكلم بالصدق لذلك بما أنكم تدوسون الفقير وتأخذون منه ضريبة قمح فأنتم
تبنون بيوتا منحجر منحوت ولا تقيمون فيها وتغرسون كروما شهية ولا تشربون خمرها
فأنا عالم بمعاصيكم الكثيرة وخطاياكم العظيمة تضايقون الصديق وتأخذون الفدية
وتحرفون حق البائسين في المحاكم لذلك يسكت العاقل في ذلك الزمن لأنه زمن رديء
أمين
 لوقا 5: 18-26
جاء بعض النـاس يحملون كسيحا على سرير وحاولوا أن يدخلوا به ليضعوه أمامه فلما
عجزوا عن الدخول لكثرة الزحام صعدوا به إلى السطح وكشفوا مكانا فيه ودلوه مع
فراشه إلى وسط المجلس قدام يسوع فلما رأى يسوع إيمانهم قال للكسيح يا رجل
مغفورة لك خطاياك فأخذ معلمو الشريعة والفريسيون يقولون في أنفسهم من هذا الذي
ينطق بالتجديف؟من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده فعرف يسوع أفكارهم
فأجابهم ما هذه الأفكار في قلوبكم؟أيما أسهل؟أن يقال مغفورة لك خطاياك أم أن
يقال قم وامش سأريكم أن ابن الإنسان له سلطان على الأرض ليغفر الخطايا وقال
للكسيح أقول لك قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك فقام الرجل في الحال بمشهد من
الحاضرين وحمل فراشه وذهب إلى بيته وهو يحمد الله فاستولت الحيرة عليهم كلهم
فمجدوا الله وملأهم الخوف فقالوا اليوم رأينا عجائب أمين
الاربعاء
عاموس 5 : 11 – 17
لذلك بما أنكم تدوسون الفقير وتأخذون منه ضريبة قمح فأنتم تبنون بيوتا منحجر
منحوت ولا تقيمون فيها وتغرسون كروما شهية ولا تشربون خمرها فأنا عالم
بمعاصيكم الكثيرة وخطاياكم العظيمة تضايقون الصديق وتأخذون الفدية وتحرفون حق
البائسين في المحاكم لذلك يسكت العاقل في ذلك الزمن لأنه زمن رديء فاطلبوا
الخير لا الشر لتحيوا فيكون الرب الإله القدير معكم كما تقولون أبغضوا الشر
وأحبوا الخير وأقيموا العدل في المحاكم فلعل الرب الإله القدير يتحنن على من
تبقى من بيت يوسف لذلك هذا ما قال السيد الرب الإله القدير في جميع الساحات
يكون نحيب وفي جميع الشوارع يقال ويل ويل ويدعى النواحون إلى النواح والندابون
إلى الندب ويكون في جميع الكروم نحيب لأني أعبر في وسطكم فأعاقبكم أنا الرب
أمين
مرقس 7 : 24-30
الرب يسوع دخل بيتا وكان لا يريد أن يعلم به أحد فما أمكنه أن يخفـي أمره وما
إن سمعت به امرأة كان في ابنتها روح نجس حتى أسرعت إليه وارتمت على قدميه
وسألته أن يخرج الشيطان من ابنتها وكانت المرأة غير يهودية ومن أصل سوري
فينيقي فأجابها يسوع دعي البنـين أولا يشبعون فلا يجوز أن يؤخذ خبز البنين
ويرمى للكلاب فقالت المرأة يا سيدي حتى الكلاب تأكل تحت المائدة من فتات
البنين فقال لها إذهبـي من أجل قولك هذا خرج الشيطان من ابنتك فرجعت المرأة
إلى بيتها فوجدت ابنتها على السرير والشيطان خرج منها أمين
الخميس
 عاموس 5: 18-27
ويل للمتمنين يوم الرب ماذا ينفعكم يوم الرب وهو لكم ظلام لا نور؟أنتم كمن هرب
من وجه الأسد فلقيه الدب أو دخل البيت وأسند يده إلى الحائط فلسعته حية فيوم
الرب ظلام لا نوربل هو سواد لا ضياء له؟أبغضت أعيادكم ورفضتها ولا أرتاح
لاحتفالاتكم إذا أصعدتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا أرضى بها ولا أنظر إلى ذبائح
السلامة من عجولكم المسمنة أبعدوا عني هزيج أغانيكم فأنا لا أسمع نغم عيدانكم
بل ليجر العدل كالمياه والصدق كنهر لا ينقطع هل قربتم ذبائح وتقدمات مدة
أربعين سنة في البرية يا بيت إسرائيل؟بل حملتم سكوت ملككم والكوكب كيوان إلهكم
وهي أصنام صنعتموها لكم فسأسبيكم إلى ما وراء دمشق أنا الذي اسمه الرب الإله
القدير أمين
 مرقس 10: 46-52
الرب يسوع وصل إلى أريحا وبينما هو خارج من أريحا ومعه تلاميذه وجمهور كبـير
كان برتيماوس أي ابن تـيماوس وهو شحاذ أعمى جالسا على جانب الطريق فلما سمع
بأن الذي يمر من هناك هو يسوع النـاصري أخذ يصيح يا يسوع ابن داود ارحمني
فانتهره كثير من النـاس ليسكت لكنه صاح بصوت أعلى يا ابن داود ارحمني فوقف
يسوع وقال نادوه فنادوا الأعمى وقالوا له تشجع وقم ها هو يناديك فألقى عنه
عباءته وقام وجاء إلى يسوع فقال له يسوع ماذا تريد أن أعمل لك؟قال يا معلم أن
أبصرفقال له يسوع اذهب إيمانك شفاك فأبصر في الحال وتبـــــع يسوع في الطريق
أمين
الجمعة
دانيال 6: 17-24
حينئذ أمر الملك فأتي بدانيال وألقي في جب الأسود فتكلم الملك وقال لدانيال إن
إلهك الذي تواظب على عبادته هو ينقذك وأتي بحجر فوضع على فم الجب وختمه الملك
بخاتمه وخاتم عظمائه لئلا يتغير شيء في أمر دانيال ثم مضى الملك إلى قصره وبات
صائما ولم تدخل عليه سراريه ونفر النوم عنه وفي الغداة قام الملك عند الفجر
وأسرع في الذهاب إلى جب الأسود ولما آقترب الملك من الجب نادى دانيال بصوت
حزين وخاطبه قائلا يا دانيال عبد الله الحي هل آستطاع إلهك الذي تواظب على
عبادته أن ينقذك من الأسود؟فأجاب دانيال الملك أيها الملك حييت للأبد إن إلهي
أرسل ملاكه فسد أفواه الأسود فلم تؤذني لأني وجدت بريئا أمامه وأمامك أيضا
أيها الملك لم أصنع سوءا ففرح الملك به فرحا عظيما وأمر أن يخرج دانيال من
الجب فأخرج دانيال من الجب فلم يوجد فيه أذى لأنه توكل على إلهه أمين
 يوحنا 15: 1-17
قال الرب يسوع أنا الكرمة الحقيقية وأبـي الكرام كل غصن مني لا يحمل ثمرا
يقطعه وكل ما يثمر ينقيه ليكثر ثمره أنتم الآن أنقياء بفضل ما كلمتكم به
أثبتوا في وأنا فيكم وكما أن الغصن لا يثمر من ذاته إلا إذا ثــبت في الكرمة
فكذلك أنتم لا تثمرون إلا إذا ثبــتم في أنا الكرمة وأنتم الأغصان من ثــبت
فـي وأنا فيه يثمر كثيرا أما بدوني فلا تقدرون على شيء من لا يثبت في يرمى
كالغصن فييبس والأغصان اليابسة تجمع وتطرح في النـار فتحترق إذا ثــبـتم في
وثــبت كلامي فيكم تطلبون ما تشاؤون فتنالونه بهذا يتمجد أبـي أن تحملوا ثمرا
كثيرا فتكونوا تلاميذي أنا أحبكم مثلما أحبني الآب فاثبتوا في محبتي إذا عملتم
بوصاياي تثبتون في محبتي كما عملت بوصايا أبـي وأثبت في محبته قلت لكم هذا
ليدوم فيكم فرحي فيكون فرحكم كاملا هذه هي وصيتي أحبوا بعضكم بعضا مثلما
أحببتكم ما من حب أعظم من هذا أن يضحي الإنسان بنفسه في سبـيل أحبائه وأنتم
أحبائي إذا عملتم بما أوصيكم به أنا لا أدعوكم عبـيدا بعد الآن لأن العبد لا
يعرف ما يعمل سيده بل أدعوكم أحبائي لأني أخبرتكم بكل ما سمعته من أبـي ما
اخترتموني أنتم بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتثمروا ويدوم ثمركم فيعطيكم
الآب كل ما تطلبونه باسمي وهذا ما أوصيكم به أن يحب بعضكم بعضا أمين
 السبت
عاموس 6: 1-14
ويل لكم أيها المترفهون في صهيون ويا أيها الآمنون في جبل السامرة أنتم يا
نخبة عظماء الأمم وملاذ بيت إسرائيل أعبروا إلى كلنة وانظروا سيروا من هناك
إلى حماة العظيمة ثم اهبطوا إلى جت عند الفلسطينيين أتلك الممالك خير مما
تملكون أم تخومهم أوسع من تخومكم؟أنتم تستبعدون يوم النكبة وتقربون زمن العنف
تضطجعون على أسرة من عاج وعلى فراشكم تتمرغون تأكلون الخراف من الغنم والمعلوف
من العجول تبعبعون على صوت العود وتنسبون إلى أنفسكم آلات الطرب مثل داود
تشربون الخمر بالطاسات وتمسحون شعر رؤوسكم بالزيوت ولا تذوبون حزنا على هلاك
بيت يوسف لذلك تكونون أول من أسبيهم فتزول عربدة المتمرغين أقسم السيد الرب
بنفسه قال يقول الرب الإله القدير إني أكره غطرسة بيت يعقوب وأبغض ترفعهم
فلذلك أغلق المدينة على كل من فيها فإذا بقي عشرة رجال في بيت واحد يموتون
وإذا نجا أحد فليحمل ما تبقى إلى خارج البيت ويقول لمن في مؤخر البيت أعندك
أحد بعد؟فيجيب لا أسكت إياك أن تذكر اسم الرب ها الرب يأمر فيضرب البيت الكبير
بالردم والبيت الصغير بالتشقق أتركض الخيل على الصخر أو يفلح عليه بالبقر حتى
حولتم العدل إلى علقم وثمر الحق إلى لعنة؟أنتم تفرحون بانتصاركم على لودبار
وتقولون أما بقوتنا أخذنا قرنايم؟فها أنا أقيم عليكم يا بيت إسرائيل أمة
تضايقكم من ليبو حماة إلى وادي العربة أمين
 لوقا 8: 22-25
الرب يسوع ركب قاربا ومعه تلاميذه فقال لهم تعالوا نعبر إلى شاطئ البحيرة
المقابل فأخذوا يعبرون ونام يسوع وهم سائرون فهبت على البحيرة عاصفة فكاد
الماء يملأ القارب وأصبحوا في خطر فدنا التلاميذ من يسوع وأيقظوه وقالوا له يا
معلم يا معلم نحن نهلك فقام وانتهر الرياح والأمواج فهدأت وساد السكون فقال
لهم يسوع أين إيمانكم؟فخافوا وتعجبوا وقال بعضهم لبعض من هذا؟حتى الرياح
والأمواج يأمرها فتطيعه أمين
أعداد
الشماس سمير كاكوز

عن الشماس سمير كاكوز

شاهد أيضاً

يوحنا المعمدان السابق ومعموديّته

يوحنا بن زكريا قبل أن يولد من امرأة كانت أمه إلى ذلك الوقت عاقراً تكرّس …