” التخوف من كل جديد ” مسرحية قصيرة جدا .. بقلم .. ثائر الصفار

الزمن: العصر الحجري، او في اي زمان يكون هناك اختراع او اكتشاف جديد.

المكان: كهف عائلة ابو حجر، فترة العشاء
ابو وأم حجر مع حجر وگطوة

حجر: بابا البارحة اكلت لحمة ابيت ابو غزالة كلش طيبة!
الاب: ليش كلش طيبة، هذا اللحم من نفس الثور اللي صدناه البارحة؟
حجر: اي نفس اللحم، لكن خلوا گدام النار، هاي اللي علمهم اياها الامعط اللي كهفهم عبر النهر وصار اطيب.
الاب: شلون يسويه اطيب والنار ما تلمسه؟
گطوة: بلي بابا طيب، اني هم ذگته من رحت ويا غزالة للنهر دنصيد سمچ.
الاب: انتي هم ضحكوا على عقلج وخلوچ تصدكين.
هذا الامعط سبب كل المشاكل اكيد ناويله نية سودة ويريد يسيطر على كهوفنا لأن كهوفنا اكبر وموقعها احسن.
الام: انت ماخذ موقف من الامعط وماتجرعه.
حجر: شعلينا من الامعط خلينا انجرب النار ونشوفها شنكدر نستفاد منها.
الاب: مو هاي النار اللي حرگت ايد جدعو.
حجر: هو السبب لأن لح وخلّه إيده بنصها.
الاب: هو هذا شغل الامعط. يقشمر الناس ومن يتأذون يگول سوچكم.
گطوة: لايابا الامعط كان محذرهم.
الاب: ما أدخل النار بكهفي! الكل يگولون بيها مضار هواية.
الام: جربها مرة وحدة واذا ماعجبتك بعد مانستخدمها. هاي سوالفك كلما نتعرف على شي جديد تعترض عليه مثل سالفة الملح، هم اعترضتو ثبرت الدنيا وبعدين بديت ماتاكل اللحم الا ملحه زايد.
گطوة: خلينا انجرب النار واحنا نحدد شوكت وشلون وليش نستخدم النار، وتبقى الشغلة يمنا ناكل لحم ني لو
مشوي.
ومرت الايام وذاق ابو حجر اللحم المشوي بالنار، اعجبته الفكرة واصبح الاكثر تحمساً لها ولكن بعد ان سبقته
باقي الكهوف في الاستفادة من فوائد النار المختلفة.

بقلم : ثائر الصفار

عن ادارة الموقع

شاهد أيضاً

قراءات عيد مريم العذراء المحبول بها بلا دنس

الحكمة والشريعة سفر يشوع بن سيراخ 24 : 1 – 32 الحكمة تمدح نفسها وتفتخر …