مؤسسة شلاما منهل جديد للخورنة

——————————-
مؤسسة شلاما منهل جديد للخورنة

منهل سخي من العطاء وبداية انطلاق طلائع من شبيبة الخورنة بما يحملون من افكار نيرة ونظرة ثاقبة لمستقبل مزدهر للشبيبة في هولندا.

اعضاء مؤسسة شلاما نموذج حي وطاقات شبابية متعلمة مثقفة واثقين في خطوات حياتهم الخاصة بالمثابرة في مراحل دراسية متقدمة عالية ولديهم وظائف جيدة بالاعتماد على انفسهم وهذه الميزات التي قادتهم لتشكيل هذه الباقة الجميلة من الشباب والشابات.

ايمانهم بكلمة الرب وكنيسته بالمهجر ليكونوا براعم خضراء يانعة زاهرة تعمل وتضحي لخدمة اخوانهم وخواتهم الشباب بصورة خاصة وبقية الاعمار في تنظيم النشاطات المختلفة من تجمعات ثقافية ودينية وروحية، ومهرجانات فنية ومعسكرات داخل وخارج هولندا وايضا سفرات الى مناطق دينية وسياحية ولكافة الاعمار.

هولاء الشبيبة حجر الزاوية التي تمتلك من الخبرة الواسعة في بناء قاعدة صلبة متينة وضعوا خطوط عمل عريضة جادة بعد لخدمة جلدتهم التي تفكر وتعمل وتحتضن الاخرين.

مبارك لكم ايتها الشبيبة المعطاة في مبادرتكم السخية وانطلاق مسيرتكم المدروسة في ترجمة افكاركم المضيئة الى اعمال ونشاطلت صالحة جيدة.

اثبتم وجودكم بما قدمتمه من تنظيم واعداد ومن استقبال وتوديع بحفاوة وحب. في بداية انطلاق مسيرتكم في تنظيم التجمع الثقافي العاشر يوم 29 كانون الثاني 2017 وحضور الشعب من مدن مختلفة في هولندا

الشبيبة مستقبل الكنيسة في المهجر وهي دعوة مفتوحة الى الشباب والشابات لتقديم العون والمساعدة من خلال مشاركتكم في النشاطات التي تقدمها مؤسستكم الفتية وسوف تكون قوية عندما يلتف حولها بقية الشبيبة. قَالَ يسوع لِتَلاَمِيذِهِ: الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ. هذه الباقة الشبابية الصغيرة وضعت يدها على المحراث وبذرة البذور وزرعت لينموا حصاد اعمالهم الجليلية في القريب العاجل.

تعلمنا من معلمنا يسوع المسيح له المجد والاكرام: الفرح الحقيقي في العطاء وليس في الأخذ. هي تعاليم البذل والعطاء والتضحية: علينا أن نتذكرما قال لنا الكتاب المقدس: أن الفرح في العطاء أكثر من الأخذ (أعمال20: 35).

شامل يعقوب المختار
هولندا 1 شباط 2017

عن شامل يعقوب المختار

شاهد أيضاً

عام جديد، فرصة جديدة لك للتوبه

دعونا في عام جديد لا نضيّع هذه الفرصة فالرب دائما ينتظرنا متشوقا لسماع صوتنا فلنندم …