يا ليتني حجر تتكئ عليه يا وطني الأصيل
الحقوقي سمير شابا شبلا
المقدمة
إنه وطني الأصيل بين النهرين! بين الرافدين! من الرها إلى دولة قطر، من هنا
أتت رسالتنا الأصيلة والأصلية إلى العالم لتصبح جسرا جراحك ياوطني ننتقل بعدها
إلى مكان آخر ودنيا جديدة فيها جميع حقوق الإنسان مصانة! لا فيها داعش ولا
حوريات خيالية ولا غلمان سكسية كون الرب هناك لا يقبل أية شائبة مهما كانت
صغيرة ضمن عائلته ولا يفقد ألوهيته حتما، هل يقبل الفساد بانواعه واشكاله؟ هل
يقبل بين صفوفه الحرامية والقتلة والانتحاريين الذين يبيعون خاصته في سوق
الدعارة قبل النخاسة! هل تقبل بين عائلتك أصحاب الدعارة والقوادة والانتحاريين
والقاتلين والخاطفين وسراق مالك وشعبك؟ ان قبلت أنت فلست بالهنا، لان الهنا هو
اله الحب والمحبة فقط – نكرر اله المحبة فقط لا غيرها مطلقا وليذهب الافكار
الاخرى التي هي انتهاك لحقوق الآخرين الى جهنم
إذن يا وطني مهما كانت جراحاتك عميقة فهناك خيارين ومدافعين عن حقوقك وحقوق
شعبنا الأصيل، وانت باقي وستبقى وهم راحلون عنك وعنا حتما، لا تخف لقد فزت
العالم بصبرك و اخلاصك وتفانيك من اجل الارض والعرض والبشرية جمعاء
الموضوع
سينصب جهدنا المستقبلي على أن نصبح احجار زواياك واساسك الصلب ، هذا وعد منا
لاننا نؤمن بان جميع نشطاء حقوق الانسان يجب ان يكونوا هكذا ولا يتجزأ إلى
ثلاثة ” تابع ومتبوع ومستقل” كما هو حال احزابنا السياسية وكنائسنا ورجال
الأديان و جبهاتنا و مثقفينا وكتابنا وحركاتنا، وهكذا نكون عند حسن ظنك، أنك
لست بحاجة لمن يدافع عنك، أو من ينشأ ويؤسس أحزاب وحركات مسلحة وسياسية للدفاع
عنك وباسمك، وان كنت غير قادر للدفاع عن خاصتك فلا تستحق ان نكون ربنا
والهنا، نحن هنا نطلب أن تكون راعينا بالحق والخير والجمال، لانك تحبنا / تحبني
ونحن شعبك من الرها مرورا بالنجف وصولا الى اليمن كاحرار٫ نعم لسنا من الذين
ينامون في قعر الماضي٫ كما يفعل الآخرون بدليل رغبتهم في تطبيق شريعتهم قبل
١٤٠٠ سنه ويزيد؛ انت تنظر الى ملايين الشهداء في العراق وسوريا وباقي الدول!!
فهل نستمر بتقديم الشهداء وينظر الى بناتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبيعهن في
الأسواق كما تباع الأبقار والحيوانات الاخرى، اين هم خاصيتك؟ هل تقبل أن
يبيعوا ويشتروا بحقوقنا؟
الخاتمة
نؤمن بأنك قادر على كل شيء، ولك حكمة بذلك! ولكننا بشر وصبرنا محدود!! ونقول
الى متى؟ ليس تدخلا في الشؤون الداخلية للغير ولكن لا نقبل ان نباع ونشترى من
قبل من يسمونهم قادتنا لانك اثبت للجميع انهم حرامية القرن ٢١
واجبنا كاحرار وأصحاب الأيادي النظيفة أن نزوحهم من كراسيهم المزروعة
بالمسامير الحادة في انتخابات ٢٠١٨ كجبهة وطنية علمية وكفاءات
٠١ / شباط ٢٠١٧