البطرك ساكو في اللقاء الشبابي في شتوتكارت بالماني
كان اللقاء الشبابي الكلداني الثالث
يوم 7-8-2017
مع البطرك ساكو وبحضور عدد من الاباء المباركين
في شتوتكارت في المانيا
عيدا مباركا بهيا وصوره جميله
لتفاعل الشباب فيما بينهم ومع الكنيسه المقدسه
وتجديدا لحضور الرب
في حياتهم
فهو نور
يجب ان يراه الناس جميعا
. وليشاركونهم به في مسيرتهم
اي على المسيحيين ان يكونوا صورة
يسوع المسيح
لانهم نور العالم
على الشباب ان يروا النور المؤدي الى الحياة
الحقيقيه لدى
الاب السماوي
في شخص يسوع
اذا عاشوا للمسيح واظهروا للاخرين
من هو المسيح
بشهادة سيرتهم الصالحه.
فان حياتهم ستكون نور يضئ لجميع اللذين
في البيت
البيت هو المجتمع
مسكن البشر
الكنيسه والعالم
وهم
اي الشباب
.ملح الارض
الملح الذي يزيد من الاطعمه شهية
ويحافظ عليها
اي على الطعام
من التلف
فلذلك
وجب على تلاميذ المسيح
ان بطيبوا عالم الناس وليحفظوهم من الفساد من خلال التصاقهم الازلي مع الله
واذا فسد الملح
فباي شي يملح
هذا تنبيه
على اهمية البناء القوي للذات ايمانيا انسانيا وفكريا
اي لا يبتعدوا عن الحكمه والنقاوه الروحيه والمعرفيه
ويكونوا مخلصين لله والانجيل ولانفسهم
ولمجتمعهم
فيصبحوا بحق ابناء الله
مزيدا من هذه اللقاءات
فهي ذات مفعول
معرفي فكري واجتماعي وايماني عميق
مشاركة
البطرك ساكو في اللقاء الشبابي في شتوتكارت بالمانيا
– كل مجموعة آتية من بلد معين لها خبرة خاصة تفيد المشاركين.
– هذا الصيف شهد لقاءات شباب عديدة في القوش 550 شاب وشابة وفي كندا وهنا في أوروبا وفي أيلول سيكون في اربيل.
– أتمنى ان يتم اللقاء القادم في العراق حتى تعودوا الى جذوركم. وتحسوا بما يشعر به الشباب العراقي وتشحنوا رجاءه.
– أنكم املنا بكنيسة اقوى، كنيسة متحدة بالرغم من المسافات والاختلافات، كنيسة أكثر حضورا وتاثيرا في المجتمعات.
– انتم أيضا مستقبل شعبنا الكلداني: تمسكوا بلغتكم وتراثكم وتقاليدكم … فهو يتقدم بفضل انتمائكم وحيويتكم وثقافتكم وايمانكم ومحبتكم واسهامكم.
– ان احدى أولويات الكنيسة هي الاهتمام بالشباب – أيام الشبيبة العالمية.
– تجاوزوا حاجز الخوف! ارفعوا صوتكم كاشخاص احرار ومسؤولين وافتحوا الطرق المسدودة وكونوا وحدة وسلام واخوة.
– أهمية بناء الذات إنسانيا وفكريا – ثقافيا، واجتماعيا: تنشئة مستدامة لتقدموا خدماتكم وتستثمروا مواهبكم لبناء الجماعة والكنيسة.
– أهمية المعرفة والوعي ليكون كل واحد منكم شخصا متميزا، وليس شخصا عاديا. الحياة نعمة كبيرة لا ينبغي ان تضيعوها. كل واحد منكم هو شخص فريد.
– رسخوا فيكم روحانية عميقة ومنفتحة. الايمان ليس مجموعة معلومات نظرية ولا طقوس جامدة نمارسها، بل لقاء شخصي مع المسيح والاندماج فيه حتى يتجلى فينا. كونوا شهودا للمسيح، شهودا لشيء مختلف ينتظره الاخرون.
هنا في أوروبا وعندنا في العراق.
– لربما من بينكم من سيدعوه الرب دعوة خاصة في الكنيسة او المجتمع.
فالكنيسة بحاجة الى كهنة ورهبان وراهبات، ومرسلين ومكرسات. حيويتها هي باكليروسها
بقلم : د. خالد عيسى