بعد تخفيف الاجراءات الاحترازية بما يسمح بعدد محدود بمشاركة المؤمنين بالمراسيم الطقسية بالكنائس من قبل السلطات المدنية والكنسية، بشرط مراعاة وبشكل دقيق التعليمات الصحية بخصوص الوقاية والحد من انتشار فايروس كرونا المعدي. فان المجلس الرعوي لخورنتنا قام بالتحضير لهذه الخطوة بما يضمن سلامة وصحة المؤمن خلال مشاركته في المراسيم الكنسية.
التعليمات الضرورية:
1 – عدد الحاضرين الاجمالي في الكنيسة خلال المراسيم الطقسية ” القداس الالهي ” يعتمد على سعة ومساحة الكنسية ( بالاضافة إلى الكاهن والشمامسة والجوقة والمتطوعين)، وذلك طبقاً لتعليمات السلطات المدنية والكنسية بهذا الخصوص، حيث ينبغي الحفاظ على مسافة ما لا يقل عن متر ونصف بين شخص وآخر، علماً ان كل كنيسة تختلف من حيث سعتها ومساحتها، وعليه لربما بعض الكنائس لا تتسع لـ 100 شخصاً (سوف يتم نشر ذلك لاحقا على موقع الكنيسة كل مركز وسعة الاشخاص). ان الغرض هو كي لا نعرض حياة المؤمنين للخطر، ولكي لا نتعرض للمسائلة قانونية مع السطات المدنية.
2 – تطبيقاً للفقرة اعلاه، ينبغي على كل من يرغب بالحضور التسجيل من خلال البرنامج الموجود على موقع الكنيسة (انقر هنا)، لكي يسجل اسمه واسماء الراغبين بالمشاركة بالمراسيم الطقسية. ان التسجيل هي خطوة مهمة لتفادي أي سوء فهم – لا سامح الله – وليتسنى لنا بنفس الوقت تحديد عدد المشاركين. علماً ان المشترك سوف يحصل على رسالة الكترونية بالحجز، ويحملها معه اثناء الحضور لتسهيل الية الدخول دون الحاجة إلى الانتظار خارجاً.
3 – ينبغي ان نؤكد هنا بان الكل – بما ذلك من يقومون بالخدمة خلال المراسيم الطقسية كالشمامسة والجوقة – ينبغي ان يسجل اسمه مسبقاً عن طريق البرنامج الموجود في الققرة 2، والذي أعد خصيصا للحفاظ على حيادية وموضوعية التسجيل.
4 – اننا نعتذر عن اعطاء الرخصة لمن ليس اسمه ضمن قائمة التسجيل، لان السطات المدنية تفرض علينا الالتزام بالعدد المحدود حسب مساحة بناية الكنيسة. كما أن قائمة المشاركين مهمة بشكل خاص لمتابعة انتشار الفايروس في حالة اصابة أي شخص من الجماعة الكنسية – لا سامح الله – حيث ستساعد القائمة السلطة المدنية حينئذٍ على معرفة بمن اختلط المصاب، للعمل على تفادي انتشار العدوى.
5 – إذا اكتمل العدد المطلوب للراغبين بالمشاركة للمركز، فان البرنامج سوف يغلق اوتوماتيكاً لذلك اليوم. بامكانكم المشاركة في المراسيم الطقسية التي تليها، علما ان التسجيل لكل مركز يبدأ اسبوعا واحداً قبل القداس.
6 – نرجو من الجميع التعاون مع خادم المركز، والمتطوعين معه في متابعة تطبيق التعليمات التي ينبغي العمل وفقها وذلك للوقاية من فايروس كورونا المُعدي، وذلك لحماية كل فرد ولخدمة الكنيسة في هذه الظروف الخاصة، وعليه إذا رأت اللجنة المكلفة بهذه الخدمة أي حالة تجاوز – لا سامح الله – لتعليمات الوقاية من فايروس كورونا المُعدي، مع الاصرار على عدم التعاون والتجاوب، فان الخورنة مجبرة على اعطاء الضوء الاخضر للقائمين على التعليمات للاتصال مباشرة بالسلطات المدنية. فالحالة جدية، ولا يمكن التهاون أبداً حينما يتعلق الامر بحياة الإنسان.
7 – يؤكد المسؤولون الكنسيون والمدنيون الناسَ الكبار بالعمر، ومن لديهم أمراض مزمنة، وكذلك الذين يشعرون بأن وضعهم الصحي لا يبدو على ما يرام، وبالأخص من لديهم أعراض الإنفلونزا أو السعال أو درجة حرارة عالية، بتجنب الحضور في التجمعات بما في ذلك التجمعات الدينية كي لا يعرضوا حياتهم وحياة الآخرين لخطر الموت. وقد سمح قداسة البابا فرنسيس بشكل خاص لهذه الشريحة من المؤمنين المشاركة من بيوتهم في المراسيم الطقسية، وتناول القربان المقدس روحياً. وبناءً على ذلك ستستمر خورنتنا ببث المراسيم الطقسية بثاً مباشراً على صفحة الخورنة في الفيسبوك كي يتنسى المشاركة لكل من لا يحضر شخصياً، إما بسبب انتماءه للشريحة المذكورة أعلاه، أو بسبب العدد المحدود للحضور، والخ.
8 – نوصي أيضاً بأن لا يحضر الأطفال بسبب صعوبة إقناعهم ـ في مثل هذه التجمعات ـ بتطبيق تعليمات الوقاية من ڤايروس كورونا المُعد، وفي حال حضورهم، فان الوالدين هم المسؤولون مباشرة على تقييد ابنائهم بهذه التعليمات.
9 – نوصي من يحضر المراسيم الطقسية ـ بعد أن سجل أسمه مسبقاً ـ عند الدخول للكنيسة بتعقيم الأيدي باستخدام السائل المعقم الموضوع عند مدخل الكنيسة، وبعدئذٍ يرجى من كل من يحضر للكنيسة التوقيع عند اسمه في قائمة الحضور. وعند الخروج من الكنيسة يرجى أيضاً تعقيم الإيادي بالمعقم.
10 – الدخول لكنيسة الخورنة ( كل كنيسة تختلف من حيث التصميم والامكانيات) يكون من الباب الرئيسي، والخروج من باب آخر حسب العلامات التي توضع بهذا الخصوص، وحسب توجيهات اللجنة المنظمة. وعند الدخول والخروج ـ وغيرها من التحركات ـ ينبغي دائماً المحافظة على مسافة متر ونصف بين شخص وآخر.
11 – سيستمر عدم وضع المياه المقدسة في مدخل الكنيسة. كما ينبغي الاستمرار بعدم المصافحة وتجنب اللمس عند تبادل السلام بالقداس الإلهي. كما ينصح بأداء المؤمنين للصلوات بصوت منخفض ـ والأفضل بالقلب ـ وذلك لتفادي تتطاير اللعاب الذي قد ينقل العدوى! ولهذا السبب أيضاً، ستتلى غالبية الصلوات تلاوة بسيطة حتى التراتيل منها، وتتبع الصيغة المختصرة للاحتفالات الطقسية لتجنب التجمع لفترة طويلة تحت سقف واحد، وذلك تفادياً لانتشار العدوى.
12 – يمكن للعائلة الواحدة أن تجلس مع بعضها على المقاعد المخصصة لها، مع الاحتفاظ بمسافة ما لا يقل عن متر ونصف من الأشخاص الآخرين.
13 – ينبغي ترك أبواب الكنيسة مفتوحة للتهوية، ولضمان بقاء الهواء داخل البناية نقياً. ولذلك ينصح بارتداء الحاضرين ملابساً تَتلائم مع وضع الطقس لتلك الفترة.
14 – يتم تكليف في كل احتفال طقسي شماسين، وعازف مع مرنم واحد أو اثنين، مع الحفاظ الدائم على المسافات المطلوبة لمن يرتل.
15 – سلة الحسنات لا تُمررّ بين المصلين، وإنما توضع عند مخارج الكنيسة.
16 – لايجوز التجمع أمام الكنيسة. كما ينبغي الالتزام بعدم المصافحة، وترك دائماً مسافة ما لا يقل عن متر ونصف بين شخص وآخر. وعند الخروج من الضروري ترك مسافة متر ونصف بين شخص وآخر، علما انه سوف لن يكون هناك أي تجمع في القاعات بعد القداس لشرب القهوة أو الشاي خلالخ هذه الفترة. ولهذا نطلب من المؤمنين إتباع بهذا الخصوص أيضاً تعليمات الضرورية اعلاه.
17 – تناول القربان المقدس يكون فقط عن طريق وضعه بيد المتناول مع المحافظة بقدر الإمكان على المسافة. وعبارة “جسد الرب …” يقولها الكاهن مرة واحدة، وذلك قبل البدء بالتناول، ويجيب الشعب “آمين”. الكاهن (بعد غسل يديه) يعطي للمؤمنين القربان المقدس، وينبغي هنا أيضاً المحافظة على مسافة ما لا يقل عن متر ونصف بين شخص وآخر من المتناولين. وبالنسبة للذين لا يتناولون لكنهم يرغبون بنيل بركة القربان المقدس، فتعطى له البركة برسم علامة الصليب، مع تجنب أي لمس. على أية حال، يرجى إتباع توجيهات اللجنة التنظيمية للقيام والتوجه لتناول القربان المقدس.
18 – أما بما يخص الاحتفال بالأسرار المقدسة الاخرى التي من طبيعتها تتطلب الاقتراب واللمس مثل مسح المؤمن بالزيت المقدس، أو الميرون، وأيضاً بالنسبة للاحتفال بالتناول الأول، فان هذه المراسيم تؤجل الان حسب تعليمات مطرانية اتريخت بهذا الخصوص، عدا حالات طارئة جداً.
19 – بخصوص سرّ الزواج أو العماذ فانه يسمح ولكن حسب التعليمات اعلاه ايضاً.
20 – يمكن الإقبال على سرّ الاعتراف مع مراعاة تعليمات الوقاية من الوباء، وأبرزها ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف، وعدم إجراء الاعتراف في منبر الاعتراف لصغر مساحته!
21 – بالنسبة لمراسيم الدفنة، ينصح إجرائها في كنيسة داخل المقبرة مباشرة، مع الاخذ بعين الاعتبار مساحة الكنيسة بخصوص عدد الاشخاص. وبهذا الخصوص تبقى تعليمات السلطات المدنية سارية المفعول.
22 – كل النشاطات الاخرى من لقاءات في القاعة بعد القداس الإلهي وغيرها، تبقى معلقة إلى إشعارٍ آخر.
23 – يؤسفنا جداً أن نكتب لكم أيها المؤمنون الأحبة كل هذه النقاط، ويؤلمنا أن نحتفل بهذا الشكل، لكننا واثقون جداً بأنكم تتفهون الأمر، وتقدرون الموقف، وتتعاونون بكل محبة، وذلك لخير الكنيسة والإنسانية. تعلمون جيداً بأننا لا نزال في خضم أزمة عالمية سببها وباء كورونا المُعدي، وتأثيره هو على كل المجالات، ولمواجهته نحتاج للوحدة والتضامن، والتعاون التضحية، والحيطة والحذر لأبعد حدود.
نشكر تفهمكم وتعاونكم والرب يبارككم جميعاً.
المجلس الرعوي لخورنة مار توما الرسول الكلدانية – هولندا
مطلع تموز 2020