سفر إشعيا 60 : 1 – 7
قومي استنيري فنورك جاء ومجد الرب أشرق عليك ها هو الظلام يغطي الأرض والسواد
الكثيف يشمل الأمم أما عليك فيشرق الرب وفوقك يتراءى مجده فتسير الأمم في نورك
والملوك في ضياء إشراقك تطلعي وانظري حولك جميعهم قادمون إليك بنوك يسيرون من
بعيد وبناتك يحملن في الأحضان فتنظرين إليهم وتتهللين ويخفق قلبك ويكبر ثروة
البحار تنتقل إليك وغنى الشعوب إليك يعود وقوافل الجمال تملأ أرضك ومن مديان
وعيفة بواكيرها والذين من سبأ يجيئون كلهم حاملين الذهب والبخور ومبشرين
بأمجاد الرب وغنم قيدار كلها تجمع إليك وكباش نبايوت توضع في خدمتك فتصعدينها
مقبولة على مذبح الرب وبها يزداد بهاء هيكله أمين
سفر صموئيل الأول 2 : 1 – 10
وصلت حنة وقالت بك يا رب تهلل قلبي وارتفع رأسي عاليا فمي يضحك في وجه أعدائي
لأني فرحت بخلاصك لا أحد مثل الرب لا قدوس ولا خالق سواه لا تكثروا من التبجح
والإفتخار ولا يخرج من أفواهكم تكبر لأن الرب إله عليم يدين أعمال البشر تكسرت
أقواس الجبابرة وتزنر الضعفاء بالقوة الشبعان أجر نفسه ليأكل وأما الجوعان
فاستغنى العاقر ولدت سبعة وكثيرة البنين ذبلت الرب يميت ويحيي وإلى عالم
الأموات يسقط ويعلي الرب يفقر ويغني يحط من يشاء ويرفع من يشاء يقيم المسكين
عن التراب والبائس عن المزبلة يجلسهما مع العظماء ويمنحهما عرش المجد لأن للرب
أعمدة الأرض، وعليها أرسى المسكونة يحفظ خطوات أتقيائه يزول الأشرار في الظلام
خصوم الرب ينكسرون حين يرعد عليهم من السماء الرب يدين أقاصي الأرض يختار ملكه
ويمسحه ويمنحه النصر والعز أمين
رسالة رومة 5 : 20 ، 21 ، 6 : 1 – 14
جاءت الشريعة فكثرت الخطيئة ولكن حيث كثرت الخطيئة فاضت نعمة الله حتى إنه كما
سادت الخطيئة للموت تسود النعمة التي تبررنا بربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية
فماذا نقول؟أنبقى في الخطيئة حتى تفيض نعمة الله؟ كلا فنحن الذين متنا عن
الخطيئة كيف نحيا فيها بعد؟ألا تعلمون أننا حين تعمدنا لنتحد بالمسيح يسوع
تعمدنا لنموت معه فدفنـا معه بالمعمودية وشاركناه في موته حتى كما أقامه الآب
بقدرته المجيدة من بين الأموات نسلك نحن أيضا في حياة جديدة فإذا كنا اتحدنا
به في موت يشبه موته فكذلك نتحد به في قيامته ونحن نعلم أن الإنسان القديم
فينا صلب مع المسيح حتى يزول سلطان الخطيئة في جسدنا فلا نبقى عبيدا للخطيئة
لأن الذي مات تحرر من الخطيئة فإذا كنا متنا مع المسيح فنحن نؤمن بأننا سنحيا
معه ونعلم أن المسيح بعدما أقامه الله من بين الأموات لن يموت ثانية ولن يكون
للموت سلطان عليه لأنه بموته مات عن الخطيئة مرة واحدة وفي حياته يحيا لله
فاحسبوا أنتم أيضا أنكم أموات عن الخطيئة أحياء لله في المسيح يسوع ربنا فلا
تدعوا الخطيئة تسود جسدكم الفاني فتنقادوا لشهواته ولا تجعلوا من أعضائكم
سلاحا للشر في سبيل الخطيئة بل كونوا لله أحياء قاموا من بين الأموات واجعلوا
من أعضائكم سلاحا للخير في سبيل الله فلا يكون للخطيئة سلطان عليكم بعد الآن
فما أنتم في حكم الشريعة بل في حكم نعمة الله أمين
بشارة يوحنا 20 : 1 – 18
يوم الأحد جاءت مريم المجدلـية إلى القبر باكرا وكان ظلام بعد فرأت الحجر
مرفوعا عن القبر فأقبلت مسرعة إلى سمعان بطرس والتلميذ الآخر الذي أحبه يسوع
وقالت لهما أخذوا الرب من القبر ولا نعرف أين وضعوه فخرج بطرس والتلميذ الآخر
إلى القبر يسرعان السير معا ولكن التلميذ الآخر سبق بطرس فوصل قبله إلى القبر
وانحنى من دون أن يدخل فرأى الأكفان على الأرض ولحقه سمعان بطرس فدخل القبر
ورأى الأكفان على الأرض والمنديل الذي كان على رأس يسوع ملفوفا في مكان على
حدة لا ملقى مع الأكفان ودخل التلميذ الآخر الذي سبق بطرس إلى القبر فرأى وآمن
لأنهما كانا بعد لا يفهمان ما جاء في الكتاب وهو أن يسوع يجب أن يقوم من بين
الأموات ثم رجع التلميذان إلى منزلهما أما مريم المجدلية فوقفت عند القبر تبكي
وانحنت نحو القبر وهي تبكي فرأت ملاكين في ثياب بيضاء جالسين حيث كان جسد يسوع
أحدهما عند الرأس والآخر عند القدمين فقال لها الملاكان لماذا تبكين يا امرأة
؟ أجابت أخذوا ربـي ولا أعرف أين وضعوه قالت هذا والتفتت وراءها فرأت يسوع
واقفا وما عرفت أنه يسوع فقال لها يسوع لماذا تبكين يا امرأة ؟ ومن
تطلبـين؟فظنت أنه البستاني فقالت له إذا كنت أنت أخذته يا سيدي فقل لي أين
وضعته حتى آخذه فقال لها يسوع يا مريم فعرفته وقالت له بالعبرية ربوني أي يا
معلم فقال لها يسوع لا تمسكيني لأني ما صعدت بعد إلى الآب بل اذهبـي إلى إخوتي
وقولي لهم أنا صاعد إلى أبـي وأبـيكم إلهي وإلهكم فرجعت مريم المجدلـية وأخبرت
التلاميذ بأنها رأت الرب وأنه قال لها هذا الكلام أمين
أعداد شماشا سمير كاكوز