سفر إشعيا 49 : 7 – 13
هذا ما قال الرب فادي إسرائيل وقدوسه للمهان المكروه من الأمم وعبد المتسلطين
عليها يراك الملوك والرؤساء فيقومون ويسجدون لك إكراما للرب الذي ائتمنك لقدوس
إسرائيل الذي اختارك وهذا ما قال الرب في وقت رضاي أستجيب لك وفي يوم الخلاص
أعينك. أحفظك وأعاهد بك الشعب أن يعود ليقيم في أرضه ويعمر فيها الذي تهدم
فتقول للأسرى أخرجوا وللذين في الظلام إظهروا فيأكلون في طريق عودتهم ويكون في
كل الروابي طعامهم لا يجوعون ولا يعطشون ولا يضربهم حر الشمس لأن الذي يرحمهم
يهديهم وإلى ينابيع المياه يقودهم وأجعل جبالي كلها طرقا ومرتفعاتي سبلا لهم
يجيئون من أقطار بعيدة بعضهم من الشمال والغرب وبعضهم من أرض أسوان رنمي يا
سماء وابتهجي يا أرض ويا أيتها الجبال اهتفي لأن الرب سيعزي شعبه ويرحمه مشفقا
على بؤسه أمين
سفر اعمال الرسل 9 : 9 – 19
أما شاول فكان ينفث صدره تهديدا وتقتيلا لتلاميذ الرب فذهب إلى رئيس الكهنة
وطلب منه رسائل إلى مجامـع دمشق ليعتقل الرجال والنساء الذين يجدهم هناك على
مذهب الرب ويجيء بهم إلى أورشليم وبينما هو يقترب من دمشق سطع حوله بغتة نور
من السماء فوقع إلى الأرض وسمع صوتا يقول له شاول شاول لماذا تضطهدني؟فقال
شاول من أنت يا رب؟فأجابه الصوت أنا يسوع الذي أنت تضطهده صعب عليك أن تقاومني
فقال وهو مرتعب خائف يا رب ماذا تريد أن أعمل؟فقال له الرب قم وادخل المدينة
وهناك يقال لك ما يجب أن تعمل وأما رفاق شاول فوقفوا حائرين يسمعون الصوت ولا
يشاهدون أحدا فنهض شاول عن الأرض وفتح عينيه وهو لا يبصر شيئا فقادوه بـيده
إلى دمشق فبقي ثلاثة أيام مكفوف البصر لا يأكل ولا يشرب وكان في دمشق تلميذ
اسمه حنانيا فناداه الرب في الرؤيا يا حنانيا أجابه نعم يا رب فقال له الرب قم
اذهب إلى الشـارع المعروف بالمستقيم واسأل في بيت يهوذا عن رجل من طرسوس اسمه
شاول وهو الآن يصلي فيرى في الرؤيا رجلا اسمه حنانيا يدخل ويضع يديه عليه
فيبصر فأجابه حنانيا يا رب أخبرني كثير من النـاس كم أساء هذا الرجل إلى
قديسيك في أورشليم وهو هنا الآن وله سلطة من رؤساء الكهنة أن يعتقل كل من يدعو
باسمك فقال له الرب إذهب لأني اخترته رسولا لي يحمل اسمي إلى الأمم والملوك
وبني إسرائيل وسأريه كم يجب أن يتحمل من الآلام في سبيل اسمي فذهب حنانيا ودخل
البيت ووضع يديه على شاول وقال يا أخي شاول أرسلني إليك الرب يسوع الذي ظهر لك
وأنت في الطريق التي جئت منها حتى يعود البصر إليك وتمتلئ من الروح القدس
فتساقط من عينيه ما يشبه القشور وعاد البصر إليه فقام وتعمد ثم أكل فعادت إليه
قواه أمين
رسالة العبرانيين 10 : 19 – 36
نحن واثقون أيها الإخوة بأن لنا طريقا إلى قدس الأقداس بدم يسوع طريقا جديدا
حيا فتحه لنا في الحجاب أي في جسده وأن لنا كاهنا عظيما على بيت الله فلنقترب
بقلب صادق وإيمان كامل وقلوبنا مطهرة من سوء النـية وأجسادنا مغسولة بماء طاهر
ولنتمسك من دون انحراف بالرجاء الذي نشهد له لأن الله الذي وعد أمين وليهتم
بعضنا ببعض متعاونين في المحبة والعمل الصالح ولا تنقطعوا عن الاجتماع كما
اعتاد بعضكم أن يفعل بل شجعوا بعضكم بعضا على قدر ما ترون أن يوم الرب يقترب
فإذا خطئنا عمدا بعدما حصلنا على معرفة الحق فلا تبقى هناك ذبـيحة كفارة
للخطايا بل انتظار مخيف ليوم الحساب ولهيب نار يلتهم العصاة من خالف شريعة
موسى يموت من دون رحمة بشهادة شاهدين أو ثلاثة فكم تظنون يستحق العقاب من داس
ابن الله ودنس العهد الذي تقدس به واستهان بروح النعمة؟فنحن نعرف الذي قال لي
الانتقام وأنا الذي يجازي وقال أيضا الرب سيدين شعبه فالويل لمن يقع في يد
الله الحي تذكروا الأيام الماضية وكم جاهدتم وتحملتم من الآلام بعدما استنرتم
فتعرضتم من جهة للتعيير والشدائد ومن جهة أخرى صرتم شركاء الذين عوملوا بمثل
هذا العمل فشاركتم السجناء في آلامهم وصبرتم فرحين على نهب أموالكم عارفين أن
لكم مالا أفضل لا يزول لا تفقدوا إذا ثقتكم فلها جزاء عظيم وأنتم بحاجة إلى
الصبر حتى تعملوا بمشيئة الله وتحصلوا على وعده أمين
بشارة يوحنا 21 : 1 – 14
الرب يسوع ظهر لتلاميذه مرة أخرى على شاطئ بحيرة طبرية وكان ذلك حين اجتمع
سمعان بطرس وتوما الملقب بالتوأم ونثنائيل الذي من قانا الجليل وابنا زبدي
وتلميذان آخران من تلاميذ يسوع فقال لهم سمعان بطرس أنا ذاهب للصيد فقالوا له
ونحن نذهب معك فخرجوا وركبوا القارب ولكنهم في تلك الليلة ما أمسكوا شيئا من
السمك وفي الصباح وقف يسوع على الشـاطئ فما عرف التلاميذ أنه يسوع فقال لهم
أيها الشبان أمعكم شيء يؤكل؟فأجابوه لا قال لهم ألقوا الشبكة إلى يمين القارب
تجدوا سمكا فألقوا الشبكة وما قدروا أن يخرجوها لكثرة ما فيها من السمك فقال
التلميذ الذي كان يحبه يسوع لبطرس هذا هو الرب فلما سمع سمعان بطرس قوله هذا
هو الرب لبس ثوبه لأنه كان عريانا وألقى نفسه في الماء وجاء التلاميذ الآخرون
بالقارب يجرون الشبكة بما فيها من السمك وكانوا لا يبعدون إلا مئتي ذراع عن
البر فلما نزلوا إلى البر رأوا جمرا عليه سمك وخبزا فقال لهم يسوع هاتوا من
السمك الذي أمسكتموه الآن فصعد سمعان بطرس إلى القارب وجذب الشبكة إلى البر
وكانت امتلأت بمئة وثلاث وخمسين سمكة كبـيرة من دون أن تتمزق مع هذا العدد
الكثير فقال لهم يسوع تعالوا كلوا وما جرؤ أحد من التلاميذ أن يسأله من أنت
لأنهم عرفوا أنه الرب ودنا يسوع فأخذ الخبز وناولهم وكذلك ناولهم من السمك هذه
مرة ثالثة ظهر فيها يسوع لتلاميذه بعد قيامته من بين الأموات أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز