سفر الأحبار 19 : 1 – 14
وكلم الرب موسى فقال قل لجماعة بني إسرائيل كلهم كونوا قديسين لأني أنا الرب
إلهكم قدوس ليحترم كل واحد منكم أمه وأباه ويحتفظ لي بأيام السبت أنا الرب
إلهكم لا تلتفتوا إلى الأوثان ولا تصنعوا لكم آلهة مسبوكة أنا الرب إلهكم وإذا
حصدتم حصيد أرضكم فلا تحصدوه إلى أطراف حقولكم ولا تلتقطوا ما تعفر منه
بالتراب ولا تعودوا إلى قطف ما تبقى من عفارة كرومكم ولا تلتقطوا ما سقط منه
بل اتركوا ذلك للمسكين والغريب أنا الرب إلهكم لا تسرقوا ولا تغدروا ولا يكذب
بعضكم على بعض لا تحلفوا باسمي كذبا ولا تدنسوا اسمي فأنا الرب إلهكم لا
تظلموا أحدا ولا تسلبوه لا تحتفظوا بأجرة الأجير عندكم إلى الغد لا تلعنوا
الأصم ولا تضعوا حجر عثر أمام الأعمى واتقوني فأنا الرب إلهكم أمين
سفر إشعيا 29 : 13 – 24
وقال الرب هذا الشعب يتقرب مني بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني فهو
يخافني ويعبدني بتعاليم وضعها البشر فها أنا أصنع مرة أخرى عجبا عجابا بهذا
الشعب فتبيد حكمة حكمائه وينكسف عقل عقلائه ويل للذين يكتمون عن الرب مقاصدهم
يعملون في الظلام وهم يقولون من يرانا؟ومن يعلم بنا؟يحرفون كل شيء أيحسب
الجابل كالطين حتى يقول المصنوع لصانعه ما صنعتني والمجبول لجابله لا عقل
لك؟أبلحظة يتحول لبنان جنائن والجنائن تعد غابا؟وفي ذلك اليوم يسمع الصم أقوال
الكتاب وتبصر عيون العمي بعد انغلاق على السواد والظلام ويزداد المساكين فرحا
بالرب ويبتهج البؤساء بقدوس إسرائيل لأن الطغاة يهلكون والساخرين يزولون ولا
يبقى أثر للمواظبين على الشر أولئك الذين على كلمة يتهمون الآخرين بالخطيئة
وينصبون شركا على باب القضاء لمن يقضي بالعدل ويحرفون دعوى البريء بأباطيلهم
لذلك قال الرب إله بيت يعقوب الذي افتدى إبراهيم لن يخجل يعقوب بعد الآن ولن
يصفر وجهه متى رأى أن ذريته بعد العمل الذي عملته يداي في وسطهم يقدسون اسمي
مثلما قدسه يعقوب ويرهبونني أنا إله إسرائيل وأن الضالين بالروح يهتدون إلى
الفهم والمتذمرين يقبلون التعليم أمين
رسالة تسالونيكي الأولى 2 : 1 – 12
وتعرفون أيها الإخوة أن مجيئنا إليكم ما كان باطلا فمع كل ما لقيناه في فيلبي
من العذاب والإهانة كما تعرفون كانت لنا الجرأة من إلهنا أن نكلمكم ببشارة
الله في وجه معارضة شديدة فنحن لا نعظ عن ضلال ولا دنس ولا خداع بل نتكلم كلام
من امتحنهم الله فائتمنهم على البشارة لا لنرضي الناس بل لنرضي الله الذي
يختبر قلوبنا فما تملقنا لكم بكلمة كما تعرفون ولا أضمرنا طمعا يشهد الله ولا
طلبنا المجد من الناس لا منكم ولا من غيركم مع أنه كان لنا حق عليكم لأننا رسل
المسيح ولكننا حنونا عليكم حنو الأم على أولادها حتى إننا تمنينا لو نشارككم
في حياتنا لا في بشارة الله وحدها لأنكم صرتم أحباء إلينا فأنتم تذكرون أيها
الإخوة جهدنا وتعبنا فكنا نبشركم بشارة الله ونحن نعمل في الليل والنهار لئلا
نثقل على أحد منكم وأنتم شهود والله شاهد أيضا كيف عاملناكم أنتم المؤمنين
معاملة نزيهة عادلة لا لوم فيها كنا لكم كالأب لأولاده كما تعرفون فوعظناكم
وشجعناكم وناشدناكم جميعا أن تعيشوا عيشة تحق لله الذي يدعوكم إلى ملكوته
ومجده أمين
بشارة لوقا 17 : 5 – 19
وقال الرسل للرب زد إيماننا فأجاب الرب لو كان لكم إيمان مقدار حبة من خردل
وقلتم لهذه الجميزة إنقلعي وانغرسي في البحر لأطاعتكم من منكم له أجير يفلح
الأرض أو يرعى الغنم إذا رجع من الحقل يقول له أسرع واجلس للطعام ألا يقول له
هيـئ لي العشاء وشمر عن ساعديك واخدمني حتى آكل وأشرب ثم تأكل أنت وتشرب فهل
للأجير فضل إذا أطاع سيده؟لا أظن وهكذا أنتم إذا فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا
نحن خدم بسطاء وما فعلنا إلا ما كان يجب علينا أن نفعل وبينما هو في طريقه إلى
أورشليم مر بالسامرة والجليل وعند دخوله إحدى القرى استقبله عشرة من البرص
فوقفوا على بعد منه وصاحوا يا يسوع يا معلم ارحمنا فتطلع وقال لهم إذهبوا إلى
الكهنة وأروهم أنفسكم وبينما هم ذاهبون طهروا فلما رأى واحد منهم أنه شفي رجع
وهو يمجد الله بأعلى صوته وارتمى على وجهه عند قدمي يسوع يشكره وكان سامريا
فقال يسوع أما طهر العشرة فأين التسعة؟أما كان فيهم من يرجـع لـيمجد الله سوى
هذا الغريب؟ثم قال له قم واذهب إيمانك خلصك أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز