تقرير وصور قداديس أعياد الميلاد المجيدة مار توما الرسول الكلدانية في هولندا”الْمَجْدُ للهِ فِي العُـلآ، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ.” لوقا 2: 14.

تقرير وصور خاص بالخورنة:

أحتفلت خورنة مار توما الرسول الكلدانية في هولندا بقداديس أعياد الميلاد المجيد، حيث أقامت قداديس العيد يوم الثلاثاء 24 كانون الأول، ابتدءاً من قداس في كنيسة آسن بتمام الساعة الواحدة من ظهراً، وعند الساعة الرابعة عصراً قداس في كنيسة أمستل فين، وعند الساعة السادسة مساءاً قداس في كنيسة هنكلوا، وعند السابعة مساءاً في كنيسة بروكلن. ويوم الأربعاء 25 كانون الأول، اقيمت قدادسين في عند الساعة الثانية عشر ظهراً في كنيسة دووافن، وعند الساعة الواحدة ظهراً.

بعد أن قرعت نواقيس وأجراس الكنائس لبدء الأحتفالات والقداديس بعيد الميلاد المجيد صدحت أصوات وحناجر من أبناء وبنات جوقات الكنائس بالتراتيل وأنشدت وبمشاركة كوكبة من الشمامسة والشعب المؤمن مرنمين ومرتيلين صلوات وتراتيل العيد المجيد مع زياح مهيب داخل الكنيسة يتقدمه صليب المجد ونور الأنجيل المقدس مع راعي الأحتفال الأب ايدن ايليا و الأب ديار سركيس. بعد قراءة القراءات الطقسية والمزامير وقراءة نص من بشارة القديس لوقا الأنجيلي 2: 1-20، كانت موعظة وكرازة الأب المحتفل التي تمحورت:

حيث يُخبرنا القديس لوقا عن ولادة المخلص ملك الملوك ورب الأرباب في مذود متواضع. فهو الملك، لكن ملك سماوي يملك بالحُب والرافة والحنان.

+ الرسالة الأولى: الصعود من الجليل الى اليهودية وميلاد المسيح يسبق ميلاد الرب، صعود يوسف ومريم الى اليهودية. وهنا احب أن انوه الى كلمة الصعود. . ليس المقصود بالصعود هنا، الصعود الجغرافي بقدر ما هو صعود روحي فكري. علينا نحن ايضآ أن نصعد أي أن نرتفع ونترفع عن ما يقدمه العالم كيما يولد شخص المسيح في مذود قلوبنا وحياتنا. فلن نستمتع بالولادة الجديدة أن لم نسمو فوق الماديات ونرتفع الى السماويات حيث المسيح جالس دائمآ في يمين العظمة.

+ الرسالة الثانية: المسيح مُشتهى الامم، نرى هنا بشارة الملاك المفرحة بمجئ المخلص والذي جاء في ملئ الزمان كما يذكر المغبوط بولس الرسول. فالمخلص يأتي من مدينة داؤد ويولد في بيت لحم اليهودية كما سبق وتكلم عنه الأنبياء. نرى الملاك بيشارته يعطي الفرح والسلام الذين حلا في قلوب البشر بسبب ولادة ملك السلام. فأصبحت بالتالي بيت لحم مسقط ولادة البشرية بسبب ميلاد الله الابن بالجسد واتحاده بنا الى ابد الآباد. والفرح ليس فقط للبشر بل ايضآ للملائكة ولهذا نرى بأن الملائكة هي الاخرى تسبح الله: ” المَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة ” فالرب يسوع هو مشتهى جميع الأمم كونه أعطانا الحياة والحياة الأفضل (حياة الله) وبهذا أصبحنا أبناء الله بالتبني في المسيح يسوع. فبتجسد الكلمة ( أبن الله)، وحدنا به واشرَكَنا بالطبيعة الالهية، شركاء الطبيعة الألهية كما يقول: القديس بطرس. 

+ الرسالة الثالثة: خٌذ قرارك بسرعة ولا تؤجل، نرى بأن الرعاة بعدما بشرتهم الملائكة، ذهبوا مسرعين. وهنا اريد ان اؤكد على كلمة مسرعين، فلم يقل الرعاة: غدا سوف نذهب ونرى، بل للتو ذهبوا مسرعين ليلتقوا بالمولود مخلص العالم. فعندما تصل لك كلمة المسيح وعندما يريد منك أن تعمل شيئآ فلا تؤجل ولا تسترخي، بل قم واسرع واعمل المطلوب والا فان البركة سوف تذهب منك. “يا زكا. . ضع أسمك عوضآ، اسرع وانزل، علي أن أمكث في بيتك”. اقبل الدعوة مثل هؤلاء الرعاة الحكماء اليقظين فإنهم عندما لبوا الدعوة ورأوا الرب يسوع، فإن كل من سمعهم تعجب فرحآ لأن الرعاة كانوا ممتلئين من الفرح لأنهم شاهدوا الفرح الحقيقي الذي لا يُنطَق به شخص المسيح له كل المجد. وهنا يختم القديس لوقا ويقول: ورجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه، فالنتيجة هي تسبيح وتمجيد الله المحب للبشر بكل ما صنعه وحققه لنا في جميع اعماله الخلاصية.

ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بالف خير.

+ Lucas 2: 1-20

De heilige Lucas vertelt ons over de geboorte van de Verlosser, de Koning der koningen en Heer der heren, in een eenvoudige kribbe. Hij is een Koning, maar een hemelse Koning die regeert met liefde, mededogen en barmhartigheid.

+ De eerste boodschap: de opgang van Galilea naar Judea en de geboorte van Christus. De geboorte van de Heer wordt voorafgegaan door de opgang van Jozef en Maria naar Judea. Hier wil ik wijzen op het woord opgang. Het gaat hier niet alleen om een geografische opgang, maar vooral om een geestelijke en intellectuele opgang. Ook wij moeten opstijgen, ons verheffen boven wat de wereld biedt, zodat Christus in de kribbe van ons hart en leven geboren kan worden. We zullen niet genieten van een nieuwe geboorte als we ons niet boven het materiële verheffen en opgaan naar het hemelse, waar Christus altijd aan de rechterhand van de Majesteit zit.

+ De tweede boodschap: Christus, het verlangen van de naties

Hier zien we de vreugdevolle boodschap van de engel over de komst van de Verlosser, die kwam op het volmaakte moment, zoals de gezegende apostel Paulus zegt. De Verlosser komt uit de stad van David en wordt geboren in Bethlehem in Judea, zoals de profeten hebben aangekondigd. De engel brengt vreugde en vrede die de harten van de mensen vervullen door de geboorte van de Vredevorst. Bethlehem werd daarmee de geboortestad van de mensheid, omdat God de Zoon door zijn vleeswording zich voor altijd met ons verenigde. Deze vreugde is niet alleen voor de mensen, maar ook voor de engelen. Daarom zien we dat de engelen God loven: “Eer aan God in de hoogste hemel, en vrede op aarde, in mensen een welbehagen.”

De Heer Jezus is het verlangen van alle naties, omdat Hij ons leven gaf en een overvloediger leven (het leven van God zelf). Zo werden wij aangenomen als kinderen van God in Christus Jezus. Door de vleeswording van het Woord (de Zoon van God) werden wij met Hem verenigd en deelden wij in de goddelijke natuur, zoals de heilige Petrus zegt: “Deelgenoten van de goddelijke natuur.”

+ De derde boodschap: Neem snel een besluit en stel het niet uit We zien dat de herders, na de boodschap van de engelen, zich haastten. Hier wil ik het woord haasten benadrukken. De herders zeiden niet: “Morgen zullen we gaan kijken,” maar zij gingen onmiddellijk, vol haast, om de geboren Verlosser van de wereld te ontmoeten. Wanneer het woord van Christus tot je komt en Hij je vraagt iets te doen, stel het dan niet uit en wees niet traag. Sta op, haast je en doe wat nodig is, anders verlies je de zegen. “Zacheüs. . (vul hier je naam in) haast je en kom naar beneden, want vandaag moet Ik in jouw huis verblijven.”Accepteer de uitnodiging zoals deze wijze en oplettende herders. Toen zij de oproep volgden en de Heer Jezus zagen, verbaasde iedereen zich met vreugde, want de herders waren vervuld van de ware, onuitsprekelijke vreugde in de persoon van Christus, aan wie alle eer toekomt. De heilige Lucas besluit met de woorden: “De herders keerden terug, terwijl zij God loofden en prezen voor alles wat zij gehoord en gezien hadden.” Het resultaat is lofprijzing en verheerlijking van God, die de mensen liefheeft, voor alles wat Hij voor ons heeft gedaan en volbracht in Zijn heilswerken.

Een gezegend Kerstfeest en een gelukkig Nieuwjaar voor jullie allemaal.

في ختام القداديس تمنى الأب ايدن ايليا والأب ديار سركيس لكافة المؤمنين الذين حاضروا قداديس الميلاد المجيد أن تحل نعمة وبركة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح عليهم بالحُب والخير والسعادة والسلام والفرح الدائم بشفاعة أمنا مريم العذراء، بعدها تبادل الحاضرين التهاني بهذه المناسبة العظيمة والغالية في نفوسهم وقلوبهم.

وقدما الأبوين شكرهما وتقديرهما الى المرتلين والمرتيلات لجوقات الكنائسة والشمامسة وخدام المذبح وكافة الأخوة والأخوات الذي قدموا بكل سخاء وعطاء للأحياء والأحتفال بهذه المناسبات والأعياد المجيدة المباركة.

الرب يبارك الجميع

اللجنة الأعلامية للخورنة

25 كانون الأول 2024

صور من قداديس عيد الميلاد المجيد لكافة الكنائس.

صور كنيسة اسن

صور كنسية اوتريخت

صور كنيسة امستردام

 

صور كنيسة روتردام

عن ادارة الموقع

شاهد أيضاً

عيد مريم العذراء في مركز أرنهيم

احتفل أبناءنا المشاركين في نشاطات الخورنة وعوائلهم الكريمة ، في هذا اليوم المبارك الأحد 8-9-2024 …