رثاء الى أسطورة الكرة العراقية الكابتن أحمد راضي

أحمد راضي . .
أبن الصالحي الوديع . .
أبن الرافدين الغني . .
أبن العراق الغالي . .
حُبك وعُشقك للوطن العملاق . .
صُالت وجُالت ملاعب البلاد . .
نورس من نوارس الزواء . .
صقر من صقور السماء . .
أسد من أسود العراق . .
خرجت من عرينك . .
الى المكسيك مع أخوتك . .
لأعبتم بأسم العراق . .
هزة كرتك شباك مرمى بلجيكا بكل قوة وأقتدار . .
على أفضل حراس مرمى المونديال . .
أسمه جان ماري فاف . .
هدفك الوحيد . .
عبر الحدود والبحار . .
على أنغام الجبال والأهوار . .
رقص وهتف أبناء العراق . .
من شماله الى جنوبه . .
يا عراق يا عراق . .
فرحه وأبتهاجه العراق . .
رفعت أسم وعلم العراق . .
في محافل الدول والبقاع . .
أنتَ تستحق كل حمد وثناء . .
أفضل من عمامات ورئاسات وزارات داخلها . .
شياطين سوداء وبيضاء وصفراء . .
كلها خُبث وحقد وعداء . .
مرجعياتك . .
لا دينية . . لا عنصرية . . لا مذهبية . . لا قومية . .
مرجعياتك عراق . . عراق . . عراق . .
أرقد أيها المقدام . .
العراق راضي عليك . .
أنتَ أبنه الحبيب . .
مدربك عمو بابا . .
رفيقك ناطق هاشم في المونديال . .
قبل أيام رحل عنا . .
أخوك علي راضي . .
نادوكَ تعال يا غالي أبن راضي . .
عندنا في جنة الأخيار . .
أنتَ أشرف من دمر وخرب العراق . .
لعنة العراق والعراقيين . .
تلحق بكل غادر وجبان . .
من هنا وهناك . .
قدمك الرياضي . .
يشرف كل حزبي وبرلماني ورئاسي . .
مَن خانوا وباعوا العراق . .
فقيدنا الرحل الباقي . .
لم تموت بين أحضان عائلتك وأبناءك . .
ودعت أهلك ومحبيك ومشجعيك . .
بدموع الأبتهاج والأفراح . .
بكل ثقة وصبر وأيمان
مُوتَ بين أحضان العراق . .
نم يا قرين العين . .
في تربة العراق . .
وباء كورونا أخذكَ من أمام عيوننا . .
أبو هيا أنت باقي في قلوبنا . .
أبو فيصل لم يبعدك الموت عنا . .
كُنتَ بالأمس تلعب على أرض العراق والعالم . .
اليوم جسدك تحت التراب تناجي رب العباد . .
قالوا أبناء العراق . .
عاش أحمد أسطورة العراق . .

المجد والخلود والرحمة من رب العالمين لكافة رياضي وشهداء العراق.

شامل يعقوب المختار

  • المنتخب الوطني العراقي وصل الى نهائيات كاس العالم عام 1986 في مونديال المكسيك، الكابتن أحمد راضي، صاحب هدف العراق الوحيد على منتخب بلجيكا.

عن شامل يعقوب المختار

شاهد أيضاً

عام جديد، فرصة جديدة لك للتوبه

دعونا في عام جديد لا نضيّع هذه الفرصة فالرب دائما ينتظرنا متشوقا لسماع صوتنا فلنندم …