تأمل في نصوص الإنجيل برفقة العذراء مريم
برنامج صلاة فرق الوردية لشهرنيسان 2017 العدد 419
موضوع تأملنا للسنة 2016 ـ 2017 وابتداءً من شهر ايلول الماضي ولمدة سنة كاملة تنتهي في شهر آب 2017 سيكون:
طوبى للرحماء فإنهم يُرحمون (متى 5: 7)
الإفتتاحية الخاصة بفرق صلاة الوردية ـ التنظيم الدولي
) وساروا به إلى المكان المعروف بالجلجثة، أي الجمجمة … ثـمَّ صلبوه هناك (مرقس15: 22-24)
مات يسوع بسبب محبته العظيمة. قـُتل بيد الخطأة لكنه مـات من أجـل سعادتهم. مات وهو يصرخ صرخة حـب عظيمة: صرخة تشير إلى كلمة “نعم” أي القبول والموافقة يعلنها ابن الله للله أبيه. كانت مريم في تلك الساعة حاضرة وواقفة بإحساسها كلـّه الروحي والجسدي تحت أنظار فلذة كبدها معلقًا على الصليب محترقة بنيران حبها الوالدي. إنـَّها تمثل كلمة الـ “النعم” أو الموافقة التي أجابت بها الملاك يوم البشارة، لتقابل بها محبة الله لها الغير محدودة. فهل نحن أيضًا قادرون على الإجابة بــ “نعم” كما فعلت العذراء مريم لنقابل نحن أيضًا محبة الله لنا الغير مشروطة ؟
رفيقا درب جديدان التحقا بقافلة تنظيمنا الدولي (إننا نأمل أن يكونا شبيهين بلص اليمن !) بعد أنْ تــمَّ تعينهما: وهما “شانتال كورتان” التي خلفت “تيريز تورلان دي لا نوا” والأخ “لويس- ماري آريفيو – دويران” الذي جاء ليخلف الأخ جيل دانروك. ترك الاثنان أي تيريز والأخ جيل موقعهما بعد ان اضافا صخرة كبيرة ومهمة في مبنى تنظيمنا الجميل الذي يحمل اسم “فرق صلاة الوردية”. شكرنا الجزيل والحار لهما للعمل الذي حققاه معًا. سبق لــ شانتال لن كانت المسؤولة القطرية في فرنسا ثــمَّ المسؤولة عن فرق الوردية في إيباريشية بيلي و آرس؛ بينما الأخ لويس – ماري يلتحق بتنظيمنا بعد أن أنهى خدماته كــ “مؤسس عام” للوردية التي هي أحد أعمدة رهبنة الأخوة الواعظين. بقي هذا الأخ في هذه الخدمة متحملاً مسؤولياتها مدة عقد من السنين. كما أنه كان أبضًا المرشد لاعضاء فرق الوردية لمنطقة تولوز. إنــَّه لا زال المرشد لمنطقة “كورس”. حماسة وغيرة شديدتان تملأن قلوبنا جميعًا عندما نلقي أنظارنا على مستقبل مسيرة تنظيمنا آملين له المزيد من التطور والتقدم روحيًا ومجتمعيًا وانتشارًا في أرجاء العالم قاطبة. على الجميع أن لا ينسوا أهمية مشاركتهم الفعلية أي الصلاة المستمرة ونشر تعاليم الإنجيل التي هي عصب تحقيق الأهداف المرجوة!
مع تتابع لقاءاتنا الشهرية وصلاتنا المشتركة وفق البرامج الموضوعة، نلاحظ اكتشافنا لمفعول رحمة الإب الدائمة. إننا نرجو الرب إلهنا أن يغمرنا بنعمه التي تسكبها علي كل واحد مـنـّا أيادي امنا العذراء مريم لنكون رسلاً حقيقيين. فإلى العمل الجاد المشبع بالتعاون الأخوي والمحبة الخالصة فنستقبل فنرة التبشير بالملكوت السماوي حسب اللوترجية الكنسية.
صورة شانتال كورتان المنسقة العامة الدولية
مع الأخ لويس ماري أرينو دوران
لنؤمن و لـنـدرك
مريـم في صباح يوم الفصح
نزلت مريم مساء يوم الجمعة التاريخية من قمة الجبل الذي صُلب عليه الرب يسوع المسيح بعد أن احتضنت وهي جالسة تحت الصليب لآخر مرة جسد يسوع الذي اسلم الروح قبل لحظات واشبعته القبل الحارة محاولة غسل جراحاته المغطاة بالدماء بدموعها وهي تهطل غزيرة. إنها استقبلت جسد ابنها الطاهر بحنانها الوالدي كما فعلت يوم مولده دون اي خلاف سوى حيويته الطفولية آنذاك وهدؤه وصمته اليوم فتراه راقدًا بسلام وهدوء تاميين. دُحرج الحجر الذي يسد باب القبر بعجالة لأن السبت أوشك أن يبدأ. عادت مريم برفقة يوحنا رفيق يسوع الوحيد الذي لم يهرب ويختفي كما فعل الرسل الآخرون. دخلت مريم المدينة مخترقة أزقتها الضيقة والملتوية وهي تتأمل الأحداث الجسيمة التي عاشتها خلال السويعات القليلة الماضية وخاصة منها كلمات يسوع الأخيرة الموجهة إليها أي: “يا امرأة هذا ابنكِ”. تـُرى ما كان قصد يسوع في قوله الكثير الأهمية هذا؟ و ماذا كان قصده في قوله الموجه إلى يوحنا : “هـذه أمـك”؟ الاثـنـان تملكهما التشوش الرهيب زالضياع لأنهما لم يفهما المقصود رغم علمهما في أعماقهما الذاتية أنهما أصبحا مرتبطين ببعضهما بحكم أقوال يسوع الأخيرة.
قضت مريم أم يسوع ليلة الجمعة/السبت العصيبة وكذلك يوم السبت التالي بهدوء وسكينة بحكم قدسية ذلك اليوم العظيم وبعد انفعالات واحزان وآلام يسوع خلال الجمعة المأساوية التي على أثرها لفظ أنفاسه الأخيرة. أحيانًا كان يـُسمع نحيب النسوة اللوات بقين مع مريم في البيت ولم يردن ان يتركنها وحيدة؛ فـيــُقلق ذلك السكون وتلك السكينة. كان السكون مخيم على أرجاء مدينة أورشليم احترامًا للراحة التي يفرضها يوم السبت على اليهود من جهة والتي فرضتها ألأحداث الأخيرة التي جددت خيانة اليهود لأنبيائهم. السبت يوم مقدس عند اليهود بموجب ما جاء في سفر التكوين الاصحاح الثاني العدد 3 – وبارك الله اليوم السابع وقـدّسه لأنه فيه استراح من كل عمله الذي عـمله خالقًا. نعم كان ذلك السبت يومًا مقدسًا. إنَّ العذراء لم تكن تعرف السبب ولكنها من خلال عذاباتها اقتنعت أنَّ ذلك اليوم يوم مقدسٌ…
دمــّرت الأحزان العذراء مريم. دمرتها لأنها كانت هائلة للغاية و لا أحد انْ يستطيع أن يتصورها أو يشعر بها سوى الامهات اللوات فقدنا فلذات أكبادهن. لكن رغم ذلك بقيت العذراء تتذكر اليوم الذي جاء فيه الملاك إلى بيتها ميشرًا قائلاً: ” الروح القدس يحلُّ عليك وقوة العلي تضللك؛ لذلك يكون المولود قدوسًا وابن الله يــُدعى” (لوقا 1: 35). بعد ذلك تذكرت زيارتها لنسيبتها اليصابات، ونشيدها الخالد الذي خرجت كلماته المعبرة عن شدة فرحها من اعماق قلبها، ثـمَّ تذكـّرت كلمات شمعون الشيخ التي وجهها لها في الهيكل ونصّها: ” وأنتِ سينفذ سيف في نفسك”. تذكرت العذراء نبوءة الشيخ سمعان ثم قالت بهدوء نعم اليوم تحققت هذه النبؤة، وها أنا أعيش هـذا الواقع بحذافيره. ويعد تـفـكير عميق أضافت أذا ما كان شمعون الشيخ يعلم ذلك فمعنى هذا ان ذلك مكتوب وأنَّ ما قاله الملاك قولًا صحيحًا حيث قال: “….ويوليه الرب الإله عــرش أبيه داود ويملك على بيت يعقوب أبد الدهر ولن يكون لملكه نهاية”. (لوقا 1: 32-33)
بقيت مريم تردد المقطع الأخير: ولن يكون لملكه نهاية، ثم أضافت إذًا يجب علينا أن لا نعتبر موت ابني العزيز يسوع إخفاقًا طالما ليس لملكه من نهاية. الله لم يـُهـزم وملكه باقٍ و لا نهاية له….
أخيرًا غلبها النعاس، بسبب التعب فاستغرقت في غفوة عميقة. فجأة فتحت عينيها واستـيـقـظت من غفوتها على أثر رعشة فرح شديدة طاردة احمال الأحزان التي كانت تحملها على كاهلها في الأمس. فامتلكها شعور بالسلام التام وبشكل غريب ومدهش. كانت الشمس حينئذٍ قـد اشرقت معلنة قدوم الصباح الجديد.. عندئذٍ لاحظت مريم غياب النسوة اللوات قضين الليلة معها في البيت لأنهنَّ ذهبن إلى القبر ليقدمن التوقير والاحترام لجسد يسوع لآخر مرة. إنَّهنَّ ذهبن من دونها لأنهنَّ لم يردن دون شك أن يوقظنها من غفوتها فيقطعن عليها سلسلة أحلامها.
جلست العذراء مريم على حافة سريرها بعد أن استيقظت وعادت إلى حالها الطبيعي، وفجأة شعرت بحضور شخص. فأدارت رأسها فرأته من خلال أشعة الشمس. إنَّها لم تصدق ما تراه عيناها، رغم استمرار تسارع ضربات قلبها!
بالتأكيد إنه هو نفسه، إنه ابنها بالذات، أنه ابنها الذي كـفـّنته قبل ثلاثة أيام الذي لم يكن قـد بقي من معالم وجهه المشرق شيء. ها هي تراه الآن بقامته المنتصبة حيـًّا وكله نشاط وحيوية. إنـَّه ابنها الغزير النعم والخيرات، لا أحد بين البشر يًضاهي جماله (المزمور 44: 3). انـَّه ابنها الذي مات وها هو قـد عاد إلى الحياة. (لوقا 15: 32).
حينذاك بدأت عبارات الفرح والبهجة تتدفق من أعماق قلبها فأخذت ترنـم: ” ىتغظـّم الرب نفسي وتبتهج روحي بالله مخلصي، لأنه نظر إلى أمته الوضيعة، سوف تهنئني بعد اليوم جميع الأجيال لأنَّ القدير صنع إليَّ أمورًا عظيمة: قدوس اسمه…نصر عبده إسرائيل ذاكرًا كما قال لآبائنا رحمته لإبراهيم ونسله إلى الأبد”. (لوقا 1: 47 ؤ 49 و 54 و55). “نعــم وبالتأكيد سوف لن يكون لملكه نهاية”. ثــمَّ خــرّت ساجدة على ركبتيها.
تقدّم الرب يسوع نحوها وهو يقول لها: ’” أنهضي يا أمي، هلمي إليَّ يا جميلتي ( نشيد الأنشاد 2: 10). ثمَّ أضاف افرحي وتهللي !ّ ها أنا معكِ (لوقا 1: 21). ها أنا عائد من مملكة الظلام، حيث قضيتُ على الموت بانتصاري الباهر. وها هو اليوم أول صباح تشرق فيه الشمس عـلى العالم كله بعد إنجازي خلاصهم بفدائهم بدمي وآلامي. الشتاء أصبح من الماضي وفصل هطول الأمطار قد انتهى. اليوم هو وقت الغناء والبهجة والحبور، لأن الورود والأزهار تغطي الحقول والمروج” (نشيد الأنشاد 2: 12).
تخيلت مريم أنها تأخذ يديه بين يديها محاولة ان تقبلهما كما كانت تفعل عندما كان طفلاً وصبيًا يافعًا في الناصرة فلاحظت فجأة ندبات المسامير على يديه (يوحنا 20: 27)، فتأملتها مليًا فوجدتها عاملاً مهمًا زاد يديه جمالاً وبهاءً لأنها الأشارة المضيئة لشدة محبته المنتصرة للبشرية. نهضت واتجهت نحوه فاحتضنها فظنته احتضانًا أبديًا. فانكب على أذنها هامسًا : ” إني صاعدٌ إلى أبي” (بزحنا لا20: 17)
+++++ +++++ +++++
كانت مريم تعيش منفردة في غرفتها الصغيرة وقلبها يطفح بالفرح والسرور. كانت نصوص المزامير تعاود ذاكرتها فكانت تنشد: “الحجر الذي رذله البناؤون قد صار رأسًا الزاوية، من عند الرب كان ذلك وهو عجبٌ في أعيننا، هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنبتهج وتفرح فيه” (مزمور 117: 22-24). “تعم وبكل تأكيد هذا هو يوم الرب، اليوم الذي لا يـُقهر!
إنـَّها تذكرت أيضًا كلمات يسوع التي وجهها لها وهو معلّق على الصليب : ” يا امرأة هذا هو ابنك”. فهمت مريم فهمًا جيدًا ما كانت تعنيه كلمات يسوع الموجهة لها. مــرّت مريم بذاكرتها بكل الحوادث المأساوية التي مــرَّ بها يسوع ابنها وفلذة كبدها وهي تشاركه الامه وعذاباته مشاركة فعلية ولكن دون أن تفقد رجاءها وحتى شروق شمس هذا الصباح البهيج. إنها من الآن فصاعـدًا السند القوي والدعامة الجبارة التي ستسند رسل القائم من بين الأموات فتأخذ بأيديهم نحو الرجاء الذي أطــلّ عليهم منذ صباح أحد القيامة المجيد.
الأخ الراهب الدومنيكي هنري جيكــو
المرشد الوطني – فرنسا
صورة للسيدة العذراء أم الأحزان
لنـصـلـي معــًا
سيكون موضوع تأملنا للسنة 2016-2017 وابتداءً من شهر ايلول
الماضي ولمدة سنة كاملة تنتهي في شهر آب 2017
طوبى للرحماء فإنـَّهم سيرحـمـون (متى 5: 7)
لنتأمل أيضًا في السرّ الخامس من أسرار الحزن أي موت يسوع على الصليب
1 المسؤول او الشخص الذي يستقبل أعضاء الفرقة في بيته وهو الذي سيبدأ الصلاة هذا اليوم
2 القارئ الأول 3 القارئ الثاني م المرتل الذي سيبدأ الألحان ج الجميع سوية
1 – بينما كان يسوع معلقًا على الصليب بين لصين، نسمعه قبل أن يلفظ أنفاسه يؤكد لأحدهما قائلاً : ” اليوم ستكون معي في الفردوس”. يمكننا من هذا أن نستنتج أنَّ سرَّ الصلب يكشف لنا أن ليس للرحمة الإلهية من حدود في ما يعـني الغـفـران. كما يكشف أيضًا أن كلمات يسوع في مشهد الصلب إخطار رسمي بتوفر الغـفـران وتحقيقه.
2 – عندما نتأمل السر الخامس من اسرار الحـزن ندخل في كنه رحمة الآب الغير المحدودة. لنتأمل هذه الرحمة ونجعـلها محل تطبيقنا الفعـلي خلال لحظات حياتنا كلها.
3 – لنهيء أنفسنا لنحيا حقـّـًا وقت لقائنا مع الرب يسوع برسمنا عـلى جباهنا و صدورنا علامة الصليب، الإشارة الحقة لخلاصنا.
م و ج – باسم الآب والابن والروح القدس، آمين.
صلاة إلى الروح القدس
1 – هلـمَّ أيها الروح القدوس واملأ قلوبنا واجعـلها تحترق بنيران محبتك. ساعدنا على فهم سرّ الرحمة الإلهية الموفّرة لكل البشر دون استثناء. لحـن هلم يا روحًا معين…
م و ج ح – هلم يا روحًا معين واشرح صدور المؤمنين واسكب عليهم أجمعين شعاع نعـمة مبين.
2 – أيـَّها الروح القدوس نرجوك أن توحي لنا ما يجب علينا أن نعـمله أو أن نتحدث به أو أحيانًا أن نكتمه سرًّا في قلوبنا. نرجوك أيضًا أن تساعدنا لنكون دومًا جاهزين للإصغاء لما تقوله لنا، وأن نكون متفرغين لتنفيذ إرادتك. تـتمة لحن هلم يا روحًا معين….
م و ج – أنت المعزي للكئيب و منحة الآب الرقيب حبٌّ ونورٌ و لهيب وروح مسحة البنين
ابتهال إلى العذراء مريم
3 – يا مريم ، يا أم الرحمة، نرجوكِ أن تقودينا نحو ابنك وأن تساعدينا لنفهم رحمة الله الغير المحدودة لنا. لحن في ظل حمايتك….
م و ج – في ظـل حمايتك نلتجئ يا مريم لا نردي طلبتنا عندما ندعوكِ (الردة)
يا فخر البرايا يا خير الورى يا بحر العطايا في الدنيا جرى
1 – يا مريم ، نرحوكِ أنْ تعـلمينا أن نفتح قلوبنا لفرح المغـفـرة، وللترياق الحقيقي المضاد للأحزان الناجمة عن الضغائن والأحقاد وحب الانتقام (حسب ما جاء في إرشاد البابا فرتسيس الموجه إالى العذراء مريم الصادر في اليوم الأول من شهر كانون الثاني من العام 2016).
م و ج – يا بــاب السمــاء يا أمّ الفــداء يــا عــبــن الرجــاء يــا نـــور الـــهـــدى
في ظـل حمايتك نلتجئ يا مريم لا تردي طلبتنا عندما ندعوكِ (الردة)
2 – يـا مريم، يـا من عرفت أقسى و أوحش أنواع العذابات لما كنت واقفة تحت الصليب، نرجوك أن تساعدي أبناءك في حياتهم وخاصة لمّا تحل عليهم النكبات فتنال منهم فتحني ظهورهم. تتمة لحن في ظل حمايتك….
م و ج – ارحمي عـبيدًا باتوا مخلصين يبغـون المزيد منك كـــل حــيــن
في ظـل حمايتك نلتجئ يا مريم لا نردي طلبتنا عندما ندعوكِ (الردة)
لنصغِ لكلام الله فصل من إنجيل اوقا البشير الاصحاح 23 العدد 39-43
1 – وأخذ أحد المجرمين المعلقين على الصليب يشتمه فيقول: ” ألستَ المسيح ؟ فخلـّص نغسكَ و خلـّصنا” فانتهره الآخر قال: ” أو ما تخاف الله وأنتَ تـُعـاني العقاب نفسه ! أمـّا نحن فعقابنا عـدل، لأننا نلقى ما تستوجبه أعمالنا. أمـّا هو فلم يعمل سوءًا”. ثـمِّ قال : ” أذكرني يا يسوع إذا ما جئت في ملكوتك”.
2 – فقال له يسوع ألحق أقول لكَ: ستكون اليوم معي في الفردوس”.
3 – لنعد قراءة هذا الفصل من الإنجيل بصمت وهدوء ونتأمله.
أيقونة يسوع مصلوبًا على الصليب
انعكاسات هذا التعليم في أعمالنا
1 – هذا النصّ الإنجيلي هو النصّ الوحيد بين نصوص الاناجيل الإجمالية: للأن فيه نلاحظ أنَّ لوقا هو الإنجيلي الوحيد الذي فيه يخيرنا بالحوار الذي جرى بين يسوع وبين أحد اللصين االمصلوبين معه. المشهد يرينا بوضوح كيف أذلَّ يسوع الكلي العالة والقداسة إذلالًا واطئًا فصلب بيت شقيين امعانًا في تحقيره فيعتبر شقيًا ومجرمًا.
2 – نقرأ في سفر تثنية الاشتراع الاصحاح 21 العدد 23 : “ملعون من الله كلُّ من عـلـّق على مشنفة (الخشبة”). أما الرسول بولس فيقول في رسالته إلى أهل غلاطية: ” إنَّ المسيح إفتدانا من لـعـنـة الشريعة إذْ صار لـعـنـة لأجلنا… (غلاطية: 3: 13).
3– بقي يسوع أمينــًا لرسالته حتى النهاية.متذكرًا ما قاله لأبيه في بستان الزيتون إذْ سلـّم آنذاك إرادته بالتمام لأبيه مرتضضيًا أن ينجز كل ما يجب عليه إنجازه وأن يشرب الكأس حتى الثمالة بسبب محبته للبشر الغير محدودة. حمل الصليب والموت عليه لم يكن حدثَا عرضـيـًا في مسيرة الآلام، لذا تسمعه يقول لتلميذي عماوس: ” أما كان يجب على المسيح أن يُعاني تلك الآلام فيدخل في مجده؟”
1– تحمل يسوع الآلام وذاق مختلف العذابات لا محبة بها تل إنـما محبة بالبشر.ارتضى يسوع أن يحمل اوزارخطايا كل البشر منذ أمْ خـُلق أدم وإلى آخر يوم يولد فيه الإنسان نتيجة لرحمته الإلهية. إنـَّه قبل الآلام والإهانات وأخيرًا الموت لتنتصر الحياة على الموت نفسه وتنتصر أيضًا المغفرة عـلى الخطيئة. تـتـمـة لـــحــــــن تحت الصليب تبكي…..
2– لم تكفِ يسوع كل العذابات والآلام التي قاساها، لذا كان عليه ان يواصل مسيرته فيحمل صليبه ويصعد به إلى الجلجلة لإنجازًا رسالته. بالتمام والكمال. كان في استطاعة أعداء يسوع أن يكتفوا بما ساموه من عذابات أليمة أثخنوا جسمه بالجراحات فيطلقوا سراحه.! هذا ما لم يحصل، فهناك المزيد فعليه المضي قدمًا ليـبـرّر نفسه، حيث يجب دومًا أن على البار أن يـُبـرّر نفسه. قرار صلبه صادر من الكل، وحتى من لص شقي يُصلب إلى جانبه. كل هذا ليحقق أنـه المسيا المنتظر. لحن تحت الصليب تبكي….
م و ج – تحت الصليب تبكي عذراء في النحيب كيف أني فـارقــتــك يا ولــدي الحـبـــــيــب
جرى جمبع دــمك جــــرى العـصــأرة وكالعـنب لـحــمــــك تـحــت المــعـــصــرة
يا لحــزن أمــك بـــحــر المــرارة تـــنــوح و تـبـكـيـك بــدمـعــها السكـيــب
1 – لم يـُفكر يسوع في ان يخلـّص نفسه لأن. رفض يسوع للصليب سيعـني تجربة نهائية وفق ما جاء في إتجيل لوقا الإصحاح 4 العدد 13 – وهذا تصّـها: “فلما أنهى إبليس جميع ما عنده من تجربة انصرف عنه إلى أن يحبن الوقت المناسب”.
م و ج – أمسكوك وجـروك يا نجلي الوجيد يا لعظم ما آلمـوك يا ربي المجيد
على خـدّك لطموك بغـلظ شديد هل من معـزِّ عنك لقليي ذا الكئيب
2 – بينما كان يسوع معلاـّقًا على صليبه على قمة جبل الجلجلة، نراه فاتحًا باب رحمته لـحـد اللصين المصلوبين معه الذي اشتهر في الأدبيات المسيحية بــ “اللص الصالح) ىأو بالأحرى اللص اليمين، أعترف هذا اللص بخطاياه عندما أعلن بصراحة قائلاً : ” أمـّا نحن فقد نلنا ما نستحقه على أعماالنا، بينما هو البار أي يسوع فقد حـُكم عليه ظلمًا لأنه لم يفعل أي شرٍّ”.
3 – بذلك جصل الاهتداء التام لهذا اللص، كما أصبح أيضًا شاهدًا لبراءة يسوع. عدا ذلك اعترف بيسوع مخلـّصـُا وربـًّا عندما قال له”
: ” اأذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك”. فوعـده يسوع بالخلاص الأبدي بحكم رحمته الواسعة والغير محدودة.
1 – وهب يسوع الخلاص وهو على الصليب و بالصليب.ميدان صلب يسوع كان المكان الأمثل لنوضيح فاعلية الرجمة الإلهية لنحقيق خلاص البشرية جمعاء حيث هي المفتاح المناسب لفتح باب الفردوس لكل الذين يضعون ثقتهم في رحمة المسيح المخلـّص الواسعة.
تأثير تأملنا لهذا اليوم في حاتنا
1 – مدهشة كانت نهاية هذا اللص الذي كان المفروض فيه أن يدخل التاريخ منسيُا مثل رفيقه بسبب أعماله الشريرة كما هي حالة الآلاف من الأشرار بسبب ما ارتكبوه من آثام وجرائم بخق الآخرين. لكن الواقع الفعلي ليس هكذا. إنـّه دخل التاريخ ليسجل ته صفحة خاصة في تاريخ الخلاص. ذكراه تبقى لنا درسًا مهمًا نتعـظ به مدى أيام حياتنا. هذا ما قاله عنه البابا فرنسيس في لقائه العام لجماعـة من المؤمنين يوم 26 أيلول عام 2016 : ” يجب أن تكون اعترافات لـصّ اليمين نموذجًا يُقتدى بها في نوبتنا وندامتنا وأن تكون خلاصة مركـّزة تعـلمنا طلب المغفرة من يسوع عند اعترافنا”.
2 – حصل لهذا اللصّ أن التقى بمن هـو رحمة الآب الإلهية وهتو في خـضـم مأساته. إنَّه قد تعرف على وجه إنسانٍ بار لما رأى وجه يسوع المخضب بالدماء، فرآه الوجه الوحيد القادر على فتح أبواب الملكوت من خلال تضحيته بذاته مجانًا من أجل فدئنا. فكان هذا اللقاء لقاءً مصيريًا يالتسبة له.
3 – هذا اللقاء قاده ليكـوّن نظرة عادلة يلقيها على حياته، فتصبح لكل واحدٍ منًا مثالاً نقتدي به ودعوة علينا أن نلبيها من اليوم فصاعـدًا. غلينا أن نجري كل الأصلاحات الضرورية في سيلق حياتنا نحن أنظار الرب يسوع المسيح.علينا إضافة كل ما ينقصنا من أعمال بــرّ ومساعدة المحتاجين والتفرغ لخدمتهم.
1 – لنتوقف بعض الوقت متأملين ما سمعناه عن يسزع المصلوت
م و ج – أه يا مريم قد صار صبرك سورًا خصينا بجاه آلامه يا حنونة إرحمينا
على الجلجلة صـُلب وبصلبه حـُيـيـنـا صاح أنا عطشان وبعـطشه روينا
قال يا أبتاه روحي بيديك خذها ضمينا روحه انحدرت لعـيادة آدم أبينا
أه من كان يُصدق أنَّ الإله يصير دفينا
2 – بقي يسوع أمينــًا لرسالته حتى النهاية.متذكرًا ما قاله لأبيه في بستان الزيتون إذْ سلـّم آنذاك إرادته بالتمام لأبيه مرتضضيًا أن ينجز كل ما يجب عليه إنجازه وأن يشرب الكأس حتى الثمالة بسبب محبته للبشر الغير محدودة. حمل الصليب والموت عليه لم يكن حدثَا عرضـيـًا في مسيرة الآلام، لذا تسمعه يقول لتلميذي عماوس: ” أما كان يجب على المسيح أن يُعاني تلك الآلام فيدخل في مجده؟”
3 – تحمل يسوع الآلام وذاق مختلف العذابات لا محبة بها تل إنـما محبة بالبشر.ارتضى يسوع أن يحمل اوزارخطايا كل البشر منذ أمْ خـُلق أدم وإلى آخر يوم يولد فيه الإنسان نتيجة لرحمته الإلهية. إنـَّه قبل الآلام والإهانات وأخيرًا الموت لتنتصر الحياة على الموت نفسه وتنتصر أيضًا المغفرة عـلى الخطيئة. تـتـمـة لـــحــــــن تحت الصليب تبكي…..
1 – هناك مثل عراقي يقول: ” من لم يأخذ شيئًا لا يمكنه أن يعـيـده”. عمليًا كيف يمكننا أن نكون شهودًا لرحمة يسوع الإلهية إن لم نكن قد حصلنا عليها شخصيًا وجرّبنتها أيؤ التقينا بها وحصل لنا الإهتداء بواسطتها.؟
2 – يحب ان يكون هدف هذا اللقاء وهذا الإهتداء فحص تفاصيل حياتنا بأمانة وتحت أنظار يسوع كما كان الحال مع لص اليمين. معنى هذا هو أن لقـبـّم حياتنا بعدالة ووفق ما عملنه بالضبط ثـمَّ نقدمه بنية خالصة لرحمة يسوع ويغيـّرها وهذا هو ما نسميه نعـمة سرّ الاعتراف والتوبة.
⦁ – ولكن يا تـرى نُمثـّل دومًا لصّ اليمن بالشكل المطلوب؟ ما هو موقفنا الفعلي؟ ألا نشبه في يعض الأحيان من حياتنا اللّص الآخر (لصّ الشمال)؟ قد نـُمثل اللصين فنكون مرة على اليمين ومرة على الشمال ةيسوع المصلوب يتوسط بيننا و لا يسمع منا سزى طلبنا ليخلـصنا من ضيقنا.
! – لنتحاور فيما بيننا باختصار حول هذا الموضوع بثقة وأمانة خالصة وضمير محايد مؤمنين أن يسوع حاضر دومًا في وسطنا.
م و ج – أنتَ وحدك دعوت أنتَ وحـدك رجوت أنتَ غاية المنى أنتَ مصدر الهنا
ربي أنتَ طريقي غب معاثر الحياة ربي أنتَ رفيقي عند ساعة المـمـات
1 – إننا غير ملزمين فقط أنْ أن نقبل مراحم المسيح الغزيرة بل علينا أيضًا أنْ نحيا بموجبها ونكون شهودًا فعليين لها. فلفي كل مرة نصلي الصلاة الربية ونقول فيها : “اغفر لنا خطايانا كما نحن نغافر لمن أخطأ اليما، فإننا منجه بصلاتنا هذه نحو رحمة المسيح ونتعتهد أنْ نحيا بموجب التزاماتها.
2 – فهل لنا غيرها لنستعين بها ؟ وهـل نملك توبة وندامة كاملة وثقة تامة في محبة يسوع لنمدَّ يـدنا لمجروحي الحياة بسبب ضعفهم وانحرافهم أو خطاياهم ؟
3 – وإذا ما كانت فرقتنا هذه بمثابة ملجئٍ دائم للرحمة ؟ و كيف هو استعدادنا لفتح أذرعنا لنستقبل القريب بكل رحابة صدر فنجلسه على الكرسي الفارغ الذي ننظر إليه وكأنه كرسي الرحمة الإلهية الموجود دومًا بين كراسيـنا. إنـه كرسي مخصص لكل من يشبه لصَّ اليمين في زمننا الحاضر والذي سيخلصه الرب يسو ع المسيح باستحقاقات موته وقيامته.
م و ج – أنتَ وحدك دعوت أنتَ وحـدك رجوت أنتَ غاية المنى أنتَ مصدر الهنا
اعضد الموجعين ساعـد البائسين أشبـع الجـائعـين أرجع الخاطئين
صلاة تمجد بها لاالله ونطلب بها شفاعتة العذراء مريم
1 مياركٌ أنتَ يا الله أبونا على عتطيتك المجانبة الغير اعتيادية التي أنعمت بها علينا حيث ضحـّيت بابنكَ الحبيب والحيد من أجلنا
م و ج – توكلنا على الله وهو ملجأنا توكلنا على الله لا نخاف السوء
الرب نجـّانا من شدائدنا فلنقبل إليه ولنسمع به.
2 – مباركٌ أنتَ أيـّها الروح القدوس لهبات رحمتك التي تقودنا دومًا نحو عمل الخير والصلاح شرط أنْ نطلبها منك.
م و ج – أنتَ وحدك دعوت أنتَ وحـدك رجوت أنتَ غاية المنى أنتَ مصدر الهنا
صوت الرب ناعمٌ يدخل الأ‘ماق طعم الرب لذيذٌ أشهى من العسل
3 – مبارك أنت أيها الرب يسوع الذي جعل المحبة منتصرة عتلى الشرِّ بتضحيتك بذاتك على الصليب
م و ج – أنتَ وحدك دعوت أنتَ وحـدك رجوت أنتَ غاية المنى أنتَ مصدر الهنا
نير الرب طـيـّب حمل الرب خفيف قلب الرب وديع طوبى لمن يهواه
2 – يا يسوع يا محبة الآب المتجسدة معك نصلي الاصلاة الني علمتنا إيــّاها قائلين:
“م و ج – “أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليأتِ ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، أعطنا خبزنا كفافنا اليوم. واغفر لنا خطايانا كما نحن أيضًا نغفر لمن خطئ إلينا. ولا تدخلنا في التجربة لكن نجنا من الشرير. لأنّ لك الملك والقوة والمجد إلى أبد الآبدين”، آمين.
3 – يا مريم يا من هي دومًا حاضرة قرب ابنها هبينا الفوة لنستطيع أن نضع دومًا خطواتنا غاي أثر خطوات ابنك الحبيب.
م و ج ـ السلام عليك يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنتِ في النساء، ويسوع الذي فتح لنا أبواب الفردوس ثمرة بطنك مباركٌ.
م – يا قديسة مريم يا والدة الله صلي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا، آمين
1 – يا مريم غننا نرجو مساعدنك لنفهم جـيـدًا سرّ موت يسوع ابنك على الصليب والذي بواسطته كشف لنا رحمة الآي الغير محدودة.
م و ج ـ السلام عليك يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنتِ في النساء، ويسوع الذي فتح لنا أبواب الفردوس ثمرة بطنك مباركٌ.
م – يا قديسة مريم يا والدة الله صلي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا، آمين
2 – يا مريم هبينا الشجاعة لنختبر مغفرة الله لنا في سر التوبة والاعتراف وساعدينا على أت نغفر نحن أيضًا لمن خطئ إلينا كما فعل الرب يسوع مع الذين أخطأوا إليه عندما عذبوه وصلبوه.
م و ج ـ السلام عليك يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنتِ في النساء، ويسوع الذي فتح لنا أبواب الفردوس ثمرة بطنك مباركٌ.
م – يا قديسة مريم يا والدة الله صلي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا، آمين
– الآن يستطيع كلّ واحد منّـا ان يكمـّل صلاة المرات العشرة الباقية من السلام الملائكي مع الإضافة على نياته الخاصة وعلى نيات الكنيسة و على النيات التي يـُراد مـنـّا ان نصلي من أجلها.
م و ج – المجد للآب والابن والروح القـدس آمين.
مهامنا الرسولية
1 – أوحى الرب يسوع المسيح خلال حياته الأرضية أنـَّه وجه الآب الرحوم . لنكـنْ نحن بدورنا شهودًا لهذه الرحمة الغير محدودة في لقاءاتنا لاخوتنا وفي أيام حياتنا الاعتيادية.
2 – لنتذكر دومًا وصية يسوع لنا التي جاءت في إنجيل متى الاصحاح 28 العدد19 القائلة :”اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمـّذوهم باسم الآب والابن والروح القدس، وغلـّموهم أنْ يحغظوا كلما أوصيتكم به، وها ءنذا معكم طوال الأيام إلى نهاية العالم”. لتكن لنا الشجاعة فنكون شهودًا بالقول والفعل ببرحمة الإلهية شرط أن تكون قلوبنا مملوءة بالثقة من أنَّ يسوع موجود دومًا معنا وبيننا وخلال أيام حياتنا كلها؟
3 – لنكن بدورنا شهودًا وسببًا للمصالحة ونشر السلام في عالمنا اليوم الذي يزداد في الارهاب واعمال القعنف والقتل. لنواصل الصلاة دون كلل أو ملل ويحث بعضنا البعض لنعلن ونعرّف رحمة الآب والابن للعالم كله طالما نحن احباء الله. لحن تعال بيننا….
م و ج – تعال بينناا أقم عندنا وخذ من قلوبنا لك مسكنًا (الردة)
هب لنا عبونًا ترنو إليك واجعل حياتنا ملاكًا لديك فنعرف طعم الهتا ألا استجب منـّا الدعاء منـّا الدعاء.
Brigitte Sajnt Hillier
مسؤولة لإيباريشية نيفير
النيات التي يرلايد منـَّا البابا فرنسيس أنْ نُصلي من أجلها خلال شهر نيسان 2017
لنصلي من أجل الشبان والشابات ليستطيعوا أنبجيتوا بسخاء على دعواتهم مع تمحيص وتدقيق لإمكانية تكريس ذواتهم للرب الإله باتخراطهم في سلك الكهنوت أو الحياة المكرسة.
صورة للمشاركين في لجنة تحضير برنامج صلاة كانون ثاني من العام 2017
لحن الختام
م و ج – قـام حـقـًا قام ربُّ المعجزات في ثلاث قـام من بعد الممات بيقـين شاهدته المريمات
هللويا هللويا قـام قٌــام
مريم في الغبش سارت بالعجل كي ترى ما صار من شأن الحمل قلقت إذ رأت القبر هـمـل
هللويا هللويا قـام قٌــام
ناطر البستان قلْ لي أين هو ابن ربي وحبيبي الأوجه أعلمني أين قـد أودعته
هللويا هللويا قـام قٌــام
أيشري يا مريم قام الختن إذهبي بـثـّي التهاني بالعلن بشّري أنْ قـد حيي الوجه الحسن
هللويا هللويا قـام قٌــام
……………………………………………………….
المجد للاب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين
ترجمة نافع توسا في 23/2/2017
……………………………
عنوان دائرة التنظيم الرئيسة لمنظمة فرق صلاة الوردية – قسم التنسيق الدولي- في فرنسا:
5 Destouches -37400 – Amboise – France
المركز الرئيس:
Faubourg Saint Honoré -75008 Paris rue du222
عنوان البريد الالكتروني:
imternational-equipesdurosaire@wanadoo.fr
22 – ـبشري يا مريم قـام الختن إذهبي بثـّي التهاني بالعلن