سفر الخروج 39 : 32 – 43 ، 40 : 1 – 16
فكمل العمل كله في مسكن خيمة الإجتماع وبذلك صنع بنو إسرائيل جميع ما أمر الرب
به موسى وجاؤوا بالمسكن إلى موسى الخيمة وجميع أدواتها من مشابك وألواح وعوارض
وأعمدة وقواعد والغطاء الذي من جلود الكباش المصبوغة بالحمرة والغطاء الذي من
الجلود البنفسجية اللون والحجاب وتابوت العهد وعوارضه وغشائه والمائدة وجميع
أوانيها وخبز التقدمة والمنارة المقدسة وعليها سرجها ومعها جميع أدواتها وزيت
إنارتها ومذبح الذهب وزيت المسح والبخور العطر وستارة باب الخيمة ومذبح النحاس
وشبكة النحاس التي له وقضيبيه وجميع أدواته والمغسلة ومقعدها وستائر رواق
المسكن وأعمدته وقواعده وستارة بابه وحباله وأوتاده وسائر الأدوات التي تستعمل
في مسكن خيمة الإجتماع وثياب الكهنة الفاخرة للخدمة في القدس وثياب الكاهن
المقدسة وثياب بنيه الكهنة وهكذا أكمل بنو إسرائيل هذا العمل على نحو ما أمر
الرب به موسى فلما نظر إليه موسى رأى أنهم صنعوا على نحو ما أمر الرب به
فباركهم موسى وقال الرب لموسى في اليوم الأول من الشهر الأول تنصب مسكن خيمة
الإجتماع ضع فيه تابوت العهد واستر التابوت بالحجاب وتدخل المائدة وترتب عليها
أوانيها وتدخل المنارة وعليها سرجها وتضع مذبح الذهب للبخور أمام تابوت العهد
وتعلق ستارة باب المسكن وتضع مذبح المحرقات أمام باب مسكن خيمة الإجتماع وضع
المغسلة بين غطاء الخيمة والمذبح على أن يكون فيها ماءوانصب رواق المسكن حول
هذا كله وتعلق ستارة لباب الرواق وتأخذ زيت المسح وتمسح المسكن وجميع ما فيه
وتكرسه هو وجميع أثاثه فيصير مقدسا وتمسح مذبح المحرقات وجميع أدواته وتكرس
المذبح فيكون مقدسا كل التقديس وتمسح المغسلة ومقعدها وتكرسهما وتقدم هرون
وبنيه إلى باب خيمة الإجتماع وتغسلهم بالماء وتلبس هرون الثياب المقدسة وتمسحه
وتكرسه ليكون لي كاهنا وتقدم بنيه وتلبسهم قمصانا وتمسحهم كما مسحت أباهم
ليكونوا لي كهنة وليكون لهم هذا المسح كهنوتا أبديا مدى أجيالهم فعمل موسى
بجميع ما أمره الرب به أمين
سفر الملوك الأول 8 : 10 – 29
ولما خرج الكهنة من المكان المقدس ملأ السحاب هيكل بيت الرب فلم يقدر الكهنة
أن يؤدوا الخدمة لأن مجد الرب ملأ الهيكل ثم قال سليمان في السحاب يسكن الرب
وها أنا يا رب بيتا بنيت مكانا لسكناك إلى الأبد والتفت الملك إلى جماعة
إسرائيل وباركهم وهم وقوف وقال تبارك الرب إله إسرائيل الذي أتم بيده ما وعد
به أبي داود وقال منذ يوم أخرجت شعبي إسرائيل من مصر لم أختر مدينة من جميع
مدن أسباط إسرائيل ليبنى لي فيها هيكل يكون اسمي فيه لكني اخترتك يا داود
لتكون رئيسا على بني إسرائيل شعبي ثم قال سليمان وكان في نية داود أبي أن يبني
هيكلا لاسم الرب إله إسرائيل فقال له الرب نويت في قلبك أن تبني هيكلا لاسمي
فحسن ما نويت لكن لا أنت تبنيه بل ابنك الذي يخرج من صلبك وتمم الرب قوله وقمت
أنا مكان داود أبي وجلست على عرش إسرائيل كما قال الرب وبنيت الهيكل لاسم الرب
إله إسرائيل وأعددت مكانا لتابوت العهد الذي قطعه لآبائنا حين أخرجهم من أرض
مصر ونهض سليمان أمام مذبح الرب بحضور من بني إسرائيل وبسط يديه نحو السماء
وقال أيها الرب إله إسرائيل لا إله مثلك في السماء ولا في الأرض حافظ العهد
وصانع الرحمة لعبيدك الذين يسلكون طرقك بكل قلوبهم أنت يا من أتم بيده اليوم
مابه وعد عبده داود أبي والآن أيها الرب إله إسرائيل احفظ لعبدك داود أبي عهدك
له لا ينقطع من نسلك رجل يجلس على عرش إسرائيل إذا لزم بنوك الطريق القويم كما
سلكت أنت أمامي والآن يا إله إسرائيل ليتحقق القول الذي وعدت به عبدك داود أبي
ولكن هل تسكن يا الله حقا على الأرض؟حتى السماوات وسماوات السماوات لا تتسع لك
فكيف هذا الهيكل الذي بنيته لك؟إلتفت إلى صلاتي وتضرعي أنا عبدك أيها الرب
إلهي واسمع دعائي وصلاتي أمامك اليومة لتكن عيناك مفتوحتين ليلانهارا على هذا
الهيكل على الموضع الذي قلت يكون اسمك فيه لتسمع صلاتي أنا عبدك أمين
رسالة العبرانيين 8 : 10 – 29 ، 9 : 1 – 5
وخلاصة القول هي أن لنا رئيس كهنة هذه عظمته جلس عن يمين عرش الجلال في
السماوات خادما لقدس الأقداس والخيمة الحقيقية التي نصبها الرب لا الإنسان
ويقام كل رئيس كهنة ليقدم القرابين والذبائح فلابد أن يكون لرئيس كهنتنا شيء
يقدمه فلو كان يسوع في الأرض لما أقيم كاهنا لأن هناك من يقدم القرابين وفقا
للشريعة هؤلاء يخدمون صورة وظلا لما في السماوات فحين أراد موسى أن ينصب
الخيمة أوحى إليه الله قال أنظر واعمل كل شيء على المثال الذي أريتك إياه على
الجبل ولكن المسيح نال خدمة أفضل من التي قبلها بمقدارما هو وسيط لعهد أفضل من
العهد الأول لأنه قام على أساس وعود أفضل من تلك فلو كان العهد الأول لا عيب
فيه لمادعت الحاجة إلى عهد آخروالله يلوم شعبه بقوله يقول الرب هاهي أيام تجيء
أقطع فيها لبني إسرائيل ولبني يهوذاعهدا جديدا لا كالعهد الذي جعلته لآبائهم
يوم أخذت بيدهم لأخرجهم من أرض مصرفماثبتوا على عهدي لذلك أهملتهم أناالرب
وهذاهوالعهد الذي أعاهدعليه بني إسرائيل في الأيام الآتية يقول الرب سأجعل
شرائعي في عقولهم وأكتبها في قلوبهم فأكون لهم إلها ويكونون لي شعبا فلاأحد
يعلم ابن شعبه ولاأخاه فيقول له إعرف الرب لأنهم سيعرفوني كلهم من صغيرهم إلى
كبيرهم فأصفح عن ذنوبهم ولن أذكر خطاياهم من بعد والله بكلامه على عهد جديد
جعل العهد الأول قديما وكل شيء عتق وشاخ يقترب من الزوال فالعهد الأول كانت له
شعائر العبادة والقدس الأرضي فكان هناك مسكن منصوب هو المسكن الأول الذي يقال
له القدس وفيه المنارة والمائدة وخبز القربان وكان وراء الحجاب الثاني مسكن
يقال له قدس الأقداس وفيه المبخرة الذهبية وتابوت العهد وكله مغشى بالذهب وفيه
وعاء ذهبي يحتوي المن وفيه عصا هارون التي أورقت ولوحا وصايا العهد وكان فوق
التابوت كروبا المجد يظللان الغطاء أمين
بشارة البشير متى 12 : 1 – 21
وفي تلك الأيام مر يسوع في السبت وسط الحقول فجاع تلاميذه فأخذوا يقطفون
السنبل ويأكلون فلما رآهم الفريسيون قالوا لـيسوع أنظر تلاميذك يعملون ما
لايحل في السبت فأجابهم يسوع أما قرأتم ما عمل داود عندما جاع هو ورجاله؟كيف
دخل بيت الله وكيف أكلوا خبز القربان وأكله لا يحل لهم بل للكهنة وحدهم؟أوما
قرأتم في شريعة موسى أن الكهنة في السبت ينتهكون حرمة السبت في الهيكل ولا لوم
عليهم؟أقول لكم هنا من هوأعظم من الهيكل ولو فهمتم معنى هذه الآية أريد رحمة
لا ذبيحة لما حكمتم على من لا لوم عليه فابن الإنسان هو سيد السبت وذهب من
هناك إلى مجمعهم فوجد رجلا يده يابسة فسألوه ليتهموا أيحل الشفاء في
السبت؟فأجابهم يسوع من منكم له خروف واحد ووقع في حفرة يوم السبت لايمسكه
ويخرجه؟والإنسان كم هو أفضل من الخروف؟لذلك يحل عمل الخير في السبت وقال يسوع
للرجل مد يدك فمدها فعادت صحيحة مثل اليد الأخرى فخرج الفريسيون وتشاوروا
ليقتلوا يسوع فلما علم يسوع انصرف من هناك وتبعه جمهور كبـير فشفى جميع مرضاهم
وأمرهم أن لا يخبروا أحدا عنه ليتم ما قال النبـي إشعياء ها هو فتاي الذي
اخترته حبـيبـي الذي به رضيت أفيض روحي عليه فيعلن للشعوب إرادتي لا يخاصم ولا
يصيح وفي الشوارع لا يسمع أحد صوته قصبة مرضوضة لا يكسر وشعلة ذابلة لا يطفئ
يثابر حتى تنتصر إرادتي وعلى اسمه رجاء الشعوب أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز