سفر النبي أشعيا 65: 16-25
فمن يتبارك منهم يتبارك بإله الحق ومن يحلف منهم يحلف به لأن المتاعب السالفة
تنسى وتستر عن عيني أنا الرب وها أنا أخلق سماوات جديدة وأرضا جديدة فلا تذكر
السالفة ولا تخطر على بال فافرحوا وابتهجوا إلى الأبد بما أخلق لأني أخلق
أورشليم بهيجة وشعبها فرحا وتكون بهجة أورشليم بهجتي وفرح شعبها فرحي ولن يسمع
فيها صوت بكاء ولا صوت صراخ ولن يكون هناك طفل يموت بعد أيام ولا شيخ لا
يستكمل أيامه وهي مئة سنة فإن مات قبل ذلك يكون خاطئا وملعونا ويبني الشعب
بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون ثمرها لا يبنون ويسكن آخر ولا
يغرسون ويأكل آخر فأيام شعبي طويلة كأيام الشجر، ولأني اخترتهم يتمتعون بأعمال
أيديهم لا يتعبون باطلا ولا يلدون لحياة الرعب لأنهم نسل الذين باركتهم مع
ذريتهم قبل أن يدعوني أجيب وفيما هم يتكلمون أستمع الذئب والحمل يرعيان معا
والأسد كبقر يأكل التبن أما الحية فالتراب يكون طعامها لا يضرون ولا يفسدون في
جبلي المقدس كله هكذا قال الرب أمين
سفر النبي أرميا 17: 19-27
وقال لي الرب إذهب وقف بالباب الكبير الذي منه يدخل ملوك يهوذا ويخرجون وبسائر
أبواب أورشليم وقل إسمعوا كلمة الرب يا ملوك يهوذا ورجالها ويا جميع سكان
أورشليم الداخلين من هذه الأبواب هذا ما قال الرب لا تحملوا حملا في يوم السبت
وتدخلوا به أبواب أورشليم لا تخرجوا بحمل من بيوتكم في يوم السبت ولا تعملوا
عملا بل قدسوا يوم السبت كما أمرت آباءكم فما سمعوا ولا مالوا بآذانهم بل قسوا
رقابهم لئلا يسمعوا ويقبلوا التأديب أما أنتم، فإذا سمعتم لي جيدا يقول الرب
وما دخلتم بحمل من أبواب هذه المدينة في يوم السبت بل قدستم يوم السبت حتى لا
تعملوا فيه من العمل شيئا فسيدخل من أبواب هذه المدينة الملوك وهم جالسون على
عرش داود والرؤساء ورجال يهوذا وسكان أورشليم وهم جميعا راكبون على عجلات وخيل
وتسكن هذه المدينة إلى الأبد ويجيئون من مدن يهوذا ومن حول أورشليم ومن أرض
بنيامين ومن السهل والجبل والجنوب ويدخلون بمحرقة وذبيحة وتقدمة ولبان وبذبائح
شكر إلى بيت الرب وإن كنتم لا تسمعون لي فتقدسوا يوم السبت ولا تحملوا حملا
وتدخلوا به من أبواب أورشليم في هذا اليوم فسأشعل نارا في أبوابها فتأكل قصور
أورشليم ولا تنطفئ
رسالة رومة 10: 1-13
وكم أتمنى من كل قلبي أيها الإخوة خلاص بني إسرائيل وكم أبتهل إلى الله من
أجلهم وأنا أشهد لهم أن فيهم غيرة لله لكنها على غير معرفة صحيحة لأنهم جهلوا
كيف يبرر الله البشر وسعوا إلى البر على طريقتهم فما خضعوا لطريقة الله في
البر وهي أن غاية الشريعة هي المسيح الذي به يتبرر كل من يؤمن وكتب موسى كيف
يتبرر الإنسان بالشريعة فقال كل من يعمل بأحكام الشريعة يحيا بها وأما التبرر
بالإيمان فقيل فيه لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء؟أي ليجعل المسيح ينزل
إلينا أو من يهبط إلى الهاوية؟أي يجعل المسيح يصعد من بين الأموات وما قيل هو
هذا الكلمة قريبة منك في لسانك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نبشر بها فإذا
شهدت بلسانك أن يسوع رب وآمنت بقلبك أن الله أقامه من بين الأموات نلت الخلاص
فالإيمان بالقلب يقود إلى البر والشهادة باللسان تقود إلى الخلاص فالكتاب يقول
من آمن به لا يخيب ولا فرق بين اليهودي وغير اليهودي لأن الله ربهم جميعا يفيض
بخيراته على كل من يدعوه فالكتاب يقول كل من يدعو باسم الرب يخلص أمين
بشارة لوقا 15: 11-32
قال يسوع كان لرجل ابنان فقال له الأصغر يا أبـي أعطني حصتي من الأملاك فقسم
لهما أملاكه وبعد أيام قليلة جمع الابن الأصغر كل ما يملك وسافر إلى بلاد
بعيدة وهناك بدد ماله في العيش بلاحساب فلما أنفق كل شيء أصابت تلك البلاد
مجاعة قاسية فوقع في ضيق فلجأ إلى العمل عندرجل من أهل تلك البلاد فأرسله إلى
حقوله ليرعى الخنازير وكان يشتهي أن يشبع من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله
فلا يعطيه أحد فرجع إلى نفسه وقال كم أجير عند أبـي يفضل عنه الطعام وأنا هنا
أموت من الجوع سأقوم وأرجـع إلى أبـي وأقول له يا أبـي أخطأت إلى السماء وإليك
ولا أستحق بعد أن أدعى لك ابنا فعاملني كأجير عندك فقام ورجع إلى أبـيه فرآه
أبوه قادما من بعيد فأشفق عليه وأسرع إليه يعانقه ويقبله فقال له الابن يا
أبـي أخطأت إلى السماء وإليك ولا أستحق بعد أن أدعى لك ابنا فقال الأب لخدمه
أسرعوا هاتوا أفخر ثوب وألبسوه وضعوا خاتما في إصبعه وحذاء في رجليه وقدموا
العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح لأن ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد
فأخذوا يفرحون وكان الابن الأكبر في الحقل فلما رجع واقترب من البيت سمع صوت
الغناء والرقص فدعا أحد الخدم وسأله ما الخبر؟فأجابه رجع أخوك سالما فذبح أبوك
العجل المسمن فغضب ورفض أن يدخل فخرج إليه أبوه يرجو منه أن يدخل فقال لأبـيه
خدمتك كل هذه السنين وما عصيت لك أمرا فما أعطيتني جديا واحدا لأفرح به مع
أصحابـي ولكن لما رجع ابنك هذا بعدما أكل مالك مع البغايا ذبحت العجل المسمن
فأجابه أبوه يا ابني أنت معي في كل حين وكل ما هو لي فهو لك ولكن كان علينا أن
نفرح ونمرح لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز