سفر تثنية الاشتراع 24: 9-22
قال موسى لبني أسرائيل أذكروا ما فعله الرب إلهكم بمريم في الطريق عند خروجكم
من مصر إذا أقرضت أحدا قرضا فلا تدخل بيته لتأخذ منه ثوبه الذي رهنه لك بل قف
خارجا والرجل الذي أقرضته هو يخرج لك الرهن إلى خارج البيت وإن كان المقترض
رجلا مسكينا فلا تنم الليل والرهن عندك بل عند مغيب الشمس تعيده إليه حتى ينام
في ثوبه ويباركك فيحسب لك هذا العمل صدقة لدى الرب إلهك لا تهضم أجرة مسكين
ولا بائس من إخوتك بني إسرائيل أو من الدخلاء الذين في أرضك ومدنك بل ادفع
إليه أجرته في يومه قبل أن تغيب عليها الشمس، لأنه مسكين وبها يعول نفسه لئلا
يدعو عليك إلى الرب فتكون عليك خطيئة لا يقتل الآباء بخطيئة البنين ولا يقتل
البنون بخطيئة الآباء بل كل إنسان بخطيئته يقتل لا تحرف حكم غريب ولا يتيم ولا
ترتهن ثوب أرملة واذكر أنك كنت عبدا في مصر وفداك الرب إلهك من هناك لذلك آمرك
أن تعمل بهذه الوصية إذا حصدت حصادك في حقلك فنسيت حزمة في الحقل فلا ترجع
لتأخذها دعها للغريب واليتيم والأرملة فيباركك الرب إلهك في جميع أعمال يديك
وإذا خبطت زيتونك فلا تراجع ما بقي في الأغصان دعه للغريب واليتيم والأرملة
وإذا قطفت كرمك فلا ترجع إلى قطفه مرة بعد مرة دعه للغريب واليتيم والأرملة
واذكر أنك كنت عبدا بمصر لذلك آمرك أن تعمل بهذه الوصية أمين
سفر النبي أشعيا 63: 7-14
أذكر رحمة الرب وأحمده لأجل كل ما كافأنا به ولأجل كثرة خيره إلى بيت إسرائيل
خيره الذي كافأهم به لمراحمه وكثرة رأفته فهو الذي قال هم شعبي حقا بنون لا
يغدرون بي فصار لهم مخلصا في جميع ضيقاتهم استمع لهم وملاكه أمام وجهه خلصهم
بمحبته وحنانه افتداهم ورفعهم وحملهم طوال الأيام ولكنهم تمردوا وأحزنوا روحه
القدوس فتحول لهم عدوا وحاربهم ثم ذكروا الأيام القديمة أيام موسى عبده فقالوا
أين الذي أصعد شعبه من البحر ورعاهم كغنمه وجعل في وسطهم روحه القدوس؟أين الذي
سير عن يمين موسى ذراعه المجيدة وشق المياه أمامهم ليعمل لنفسه إسما أبديا؟أين
الذي سيرهم في اللجج كفرس في البر فما عثروا؟وكالمواشي التي تهبط الوادي كذلك
روح الرب أراحهم هكذا هديت يا رب شعبك لتعمل لنفسك إسما مجيدا أمين
رسالة العبرانيين 8: 1-13
وخلاصة القول هي أن لنا رئيس كهنة هذه عظمته جلس عن يمين عرش الجلال في
السماوات خادما لقدس الأقداس والخيمة الحقيقية التي نصبها الرب لا الإنسان
ويقام كل رئيس كهنة ليقدم القرابين والذبائح فلا بد أن يكون لرئيس كهنتنا شيء
يقدمه فلو كان يسوع في الأرض لما أقيم كاهنا لأن هناك من يقدم القرابين وفقا
للشريعة هؤلاء يخدمون صورة وظلا لما في السماوات فحين أراد موسى أن ينصب
الخيمة أوحى إليه الله قال أنظر واعمل كل شيء على المثال الذي أريتك إياه على
الجبل ولكن المسيح نال خدمة أفضل من التي قبلها بمقدار ما هو وسيط لعهد أفضل
من العهد الأول لأنه قام على أساس وعود أفضل من تلك فلو كان العهد الأول لا
عيب فيه لما دعت الحاجة إلى عهد آخر والله يلوم شعبه بقوله يقول الرب ها هي
أيام تجيء أقطع فيها لبني إسرائيل ولبني يهوذا عهدا جديدا لا كالعهد الذي
جعلته لآبائهم يوم أخذت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر فما ثبتوا على عهدي لذلك
أهملتهم أنا الرب وهذا هو العهد الذي أعاهد عليه بني إسرائيل في الأيام الآتية
يقول الرب سأجعل شرائعي في عقولهم وأكتبها في قلوبهم فأكون لهم إلها ويكونون
لي شعبا فلا أحد يعلم ابن شعبه ولا أخاه فيقول له إعرف الرب لأنهم سيعرفوني
كلهم من صغيرهم إلى كبيرهم فأصفح عن ذنوبهم ولن أذكر خطاياهم من بعد والله
بكلامه على عهد جديد جعل العهد الأول قديما وكل شيء عتق وشاخ يقترب من الزوال
أمين
بشارة يوحنا 3: 22-36
ثم جاء يسوع وتلاميذه إلى بلاد اليهودية فأقام فيها معهم وأخذ يعمد وكان يوحنا
يعمد أيضا في عين نون بالقرب من ساليم لكثرة الماء فيها وكان النـاس يجيئون
ويتعمدون وذلك قبل أن يلقى يوحنا في السجن وقام جدال بين تلاميذ يوحنا وواحد
من اليهود في مسألة الطهارة فجاؤوا إلى يوحنا وقالوا له يا معلم ها هو الرجل
الذي كان معك في عبر الأردن وشهدت له يعمد هنا، وجميع النـاس يجيئون إليه
فأجابهم يوحنا لا يأخذ أحد شيئا إلا إذا أعطته إياه السماء أنتم أنفسكم تشهدون
بأني قلت ما أنا المسيح بل رسول قدامه من له العروس فهو العريس وأما صديق
العريس فيقف بجانبه يصغي فرحا لهتاف العريس ومثل هذا الفرح فرحي وهو الآن كامل
له هو أن يزيد ولي أنا أن أنقص من جاء من فوق فهو فوق النـاس جميعا ومن كان من
الأرض فهو أرضي وبكلام أهل الأرض يتكلم من جاء من السماء فهو فوق النـاس جميعا
يشهد بما رأى وسمع ولا أحد يقبل شهادته من قبل شهادته شهد أن الله صادق فمن
أرسله الله يتكلم بكلام الله لأن الله يهب الروح بغير حساب الآب يحب الابن
فجعل كل شيء في يده من يؤمن بالابن فله الحياة الأبدية ومن لا يؤمن بالابن فلا
يرى الحياة بل يحل عليه غضب الله أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز