سفرر النبي إشعيا 41 : 1 – 16
أنصتي إلي يا جزر البحر جددوا عزائمكم أيها الشعوب إقتربوا إلى الأمام وتكلموا
تقدموا جميعا إلى القضاء من أنهض الوفي من المشرق فلاقاه النصر في كل خطوة؟من
هزم الشعوب أمامه وأخضع الملوك له؟جعلهم كالتراب بسيفه وكالتبن المذرى بقوسه
يطردهم ويمر سالما في طريق لم تدسها قدماه من عمل هذه الأعمال وخاطب الأجيال
من البدء أنا الرب أنا الأول والآخر؟رأت الجزر ما عملت فخافت خوفا شديدا
وارتعدت الأرض بكاملها فاقتربت وأقبلت إلي يتعاون سكانها معا ويشجع الواحد
الآخر النجار يشجع الصائغ والحداد الضارب على السندان ويقول تلحيمه جيد وسمروا
التمثال فلا يتزعزع وأنت يا إسرائيل عبدي يا يعقوب الذي اخترته من نسل إبراهيم
خليلي يا من أخذته من أقاصي الأرض ودعوته من أبعد أطرافها وقلت له أنت عبدي
واخترته وما رفضته لا تخف فأنا معك ولا تتحير فأنا إلهك أما قويتك ونصرتك
وبيميني الصادقة سندتك؟ ها الذين غضبوا عليك يلحقهم العار وينهزمون وجميع
الذين يخاصمونك يصيرون كلا شيء ويبيدون تبحث عنهم فلا تجدهم وكالعدم يتلاشى من
يحاربك أنا الرب إلهك آخذ بيمينك وأقول لا تخف فأنا نصيرك لا تخف من ضعفك يا
يعقوب ومن عددك القليل يا إسرائيل أنا نصيرك يقول الرب أنا قدوس إسرائيل فاديك
سأجعل منك نورجا جديدا ويكون محددا بأسنان فتدوس الجبال وتسحقها وتجعل التلال
كالتبن تذريه فتحمله الريح وتبدده الزوبعة تبديدا فتبتهج أنت بالرب وتفتخر
بقدوس إسرائيل
سفر أعمال الرسل 19: 11-20
كان الله يجري على يد بولس معجزات عجيبة حتى صار الناس يأخذون إلى مرضاهم ما
لامس جسده من مناديل أو مآزر فتزول الأمراض عنهم وتخرج الأرواح الشريرة وحاول
بعض اليهود المتجولين الذين يطردون الأرواح الشريرة أن يستخدموا اسم الرب يسوع
فكانوا يقولون للأرواح الشريرة آمرك باسم يسوع الذي يبشر به بولس وكان لأحد
رؤساء كهنة اليهود واسمه سكاوا سبعة أبناء يحترفون هذه الحرفة فأجابهم الروح
الشرير أنا أعرف يسوع وأعلم من هو بولس أما أنتم فمن تكونون؟فهجم عليهم الرجل
الذي فيه الروح الشرير وتمكن منهم كلهم وغلبهم فهربوامن البيت عراة مجرحين
فسمع أهل أفسس كلهم من يهود ويونانيين بهذه الحادثة فملأهم الخوف وتعظم اسم
الرب يسوع فجاء كثيرمن المؤمنين يعترفون ويقرون بمايمارسون من أعمال السحر
وجمع كثير من المشعوذين كتبهم وأحرقوها أمام أنظار الناس كلهم وحسبوا ثمن هذه
الكتب فبلغ خمسين ألف قطعة من الفضة وهكذا كان كلام الرب ينتشر ويقوى في
النفوس أمين
رسالة كورنتوس الثانية 10 : 4 – 18
فما سلاح جهادنا جسدي بل إلهي قادر على هدم الحصون نهدم الجدل الباطل وكل عقبة
ترتفع لتحجب معرفة الله ونأسر كل فكر ونخضعه لطاعة المسيح ونحن مستعدون أن
نعاقب كل معصية متى أصبحت طاعتكم كاملة واجهوا حقائق الأمور من اعتقد أنه
للمسيح فليتذكر أنه بمقدار ما هو للمسيح كذلك نحن أيضا للمسيح ولا أخجل إن
بالغت بعض المبالغة في الافتخار بسلطاننا الذي وهبه الرب لنا لبنيانكم لا
لخرابكم فأنا لا أريد أن أظهر كأني أحاول التهويل عليكم برسائلي فيقول أحدكم
رسائل بولس قاسية عنيفة ولكنه متى حضر بنفسه كان شخصا ضعيفا وكلامه سخيفا
فليعلم مثل هذا القائل أن ما نكتبه في رسائلنا ونحن غائبون نفعله ونحن حاضرون
نحن لا نجرؤ على أن نساوي أنفسنا أو نتشبه ببعض الذين يعظمون قدرهم فما
أغباهم! يقيسون أنفسهم على أنفسهم ويقابلون أنفسهم بأنفسهم أما نحن فلا نفتخر
بما يتعدى حدود عملنا بل نقتصر في ذلك على ما قسم الله لنا من حدود بل غنا بها
إليكم فنحن لا ندعي أكثر مما لنا كما لو كنا ما بل غنا إليكم لأننا بل غنا
إليكم حقا ومعنا بشارة المسيح ولا نتعدى تلك الحدود فنفتخر بأعمال غيرنا ولكن
نرجو أن يزداد إيمانكم فيتسع مجال العمل بينكم في الحدود التي لنا حتى نحمل
البشارة إلى أبعد من بلادكم فلا نفتخر بما أنجزه غيرنا في حدود عمله فالكتاب
يقول من أراد أن يفتخر فليفتخر بالرب لأن من يمدحه الرب هو المقبول عنده لا من
يمدح نفسه أمين
بشارة متى 24: 45-51
قال الرب يسوع من هو الخادم الأمين العاقل الذي أوكل إليه سيده أن يعطي خدمه
طعامهم في حينه؟هنيئا لذلك الخادم الذي يجده سيده عند عودته يقوم بعمله هذا
الحق أقول لكم إنه يوكل إليه جميع أمواله أما إذا كان هذا الخادم شريرا وقال
في نفسه سيــتأخر سيدي وأخذ يضرب رفاقه ويأكل ويشرب مع السكيرين فيرجـــع سيده
في يوم لا ينتظره وساعة لا يعرفها فيمزقه تمزيقا ويجعل مصيره مع المنافقين
وهناك البكاء وصريف الأسنان أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز