سفر تثنية الاشتراع 15: 1-4
في كل سبع سنين تجرون إعفاء من الديون وهذه طريقة الإعفاء كل صاحب دين منكم
يعفي أخاه من بني قومه مما أقرضه لا يطالبه لأن الرب قال بإعفائه أما الغريب
فتطالبه وأما ما يكون لك على أحد من إخوتك بني قومك فتعفيه منه لأن الرب إلهكم
يبارككم في الأرض التي يعطيكم إياها نصيبا تملكونه حتى لا يكون فيما بينكم
محتاج أمين
سفر النبي إشعيا 42: 5-9
هذا ما قال الرب خالق السماوات وناشرها باسط الأرض مع خيراتها وواهب شعبها
نسمة الحياة روحا للسائرين فيها أنا الرب دعوتك في صدق وأخذت بيدك وحفظتك
جعلتك عهدا للشعوب ونورا لهداية الأمم فتفتح العيون العمياء وتخرج الأسرى من
السجون والجالسين في الظلمة من الحبوس أنا الرب وهذا اسمي لا أعطي لآخر مجدي
ولا للأصنام تسبيحي ما مضى مضى فأخبركم بما يأتي وقبل أن يحدث أسمعكم به أمين
رسالة تيموثاوس الأولى 6 : 9 – 21
أما الذين يطلبون الغنى فيقعون في التجربة والفخ وفي كثير من الشهوات العمياء
المضرة التي تغرق الناس في الدمار والهلاك فحب المال أصل كل شر وبعض الناس
استسلموا إليه فضلوا عن الإيمان وأصابوا أنفسهم بأوجاع كثيرة أما أنت يا رجل
الله فتجنب هذا كله واطلب البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة
وجاهد في الإيمان جهادا حسنا وفز بالحياة الأبدية التي دعاك الله إليها وشهدت
لها شهادة حسنة بحضور شهود كثيرين وأوصيك أمام الله الذي يحيي كل شيء وأمام
المسيح يسوع الذي شهد أحسن شهادة لدى بيلاطس البنطي أن تحفظ الوصية منزها عن
العيب واللوم إلى يوم ظهور ربنا يسوع المسيح فسيظهر في حينه ذلك السيد المبارك
وحده ملك الملوك ورب الأرباب له وحده الخلود مسكنه نور لا يقترب منه ما رآه
إنسان ولن يراه له الإكرام والعزة الأبدية آمين وعليك أن توصي أغنياء هذه
الدنيا بأن لا يتكـبروا ولا يتكلوا على الغنى الزائل بل على الله الذي يفيض
علينا بكل ما ننعم به وأن يعملوا الخير ويكونوا أغنياء بالأعمال الصالحة وأن
يحسنوا بسخاء ويشاركوا غيرهم في خيراتهم وهكذا يخزنون لأنفسهم كنزا يكون أساسا
جيدا للمستقبل فينالون الحياة الحقيقية يا تيموثاوس احفظ الوديعة وتجنب الكلام
الفارغ والجدل الباطل الذي يحسبه الناس معرفة وحين اتخذه بعضهم زاغوا عن
الإيمان لتكن النعمة معكم أمين
بشارة متى 8: 5-13
ودخل يسوع كفرناحوم فجاءه ضابط رومانـي وتوسل إليه بقوله يا سيد خادمي طريح
الفراش في البيت يتوجع كثيرا ولا يقدر أن يتحرك فقال له يسوع أنا ذاهب لأشفـيه
فأجاب الضابط أنا لا أستحق يا سيدي أن تدخل تحت سقف بيتي ولكن يكفي أن تقول
كلمة فيشفى خادمي فأنا مرؤوس ولي جنود تحت أمري، أقول لهذا إذهب فيذهب وللآخر
تعال فيجيء ولخادمي إعمل هذا فيعمل فتعجب يسوع من كلامه وقال للذين يتبعونه
الحق أقول لكم ما وجدت مثل هذا الإيمان عند أحد في إسرائيل أقول لكم كثيرون من
الناس سيجيئون من المشرق والمغرب ويجلسون إلى المائدة مع إبراهيم وإسحق ويعقوب
في ملكوت السماوات وأما من كان لهم الملكوت فيطرحون خارجا في الظلمة وهناك
البكاء وصريف الأسنان وقال يسوع للضابط إذهب وليكن لك على قدر إيمانك فشفـي
الخادم في تلك الساعة أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز