سفر التكوين 37 : 1 – 22
وأقام يعقوب في أرض كنعان حيث تغرب أبوه وهذه سيرة بني يعقوب كان يوسف وهو فتى
في السابعة عشرة من عمره يرعى الغنم مع إخوته بني بلهة وبني زلفة زوجتي أبيه
فأخبر أباه بما يشاع عن مساوئهم وكان يعقوب يحب يوسف أكثر من سائر بنيه لأنه
ابن شيخوخته فصنع له قميصا ملونا ورأى إخوته أن أباهم يحبه أكثر منهم جميعا
فأبغضوه حتى لم يقدروا أن يكلموه بمودة ورأى يوسف حلما فلما أخبر به إخوته زاد
بغضهم له قال لهم إسمعوا هذا الحلم الذي رأيته رأيت كأننا نحزم حزما في الحقل
فوقفت حزمتي بغتة وانتصبت ثم أحاطت بها حزمكم وسجدت لها فقال له إخوته أتظن
أنك تملك وتتسلط علينا ؟ وزاد بغضهم له لأجل أحلامه وكلامه ورأى حلما آخر فقصه
على إخوته قال رأيت حلما آخر كأن الشمس ساجدة لي والقمر وأحد عشر كوكبا ولما
قصه على أبيه وإخوته إنتهره أبوه وقال له ما هذا الحلم الذي رأيته؟أنجيء أنا
وأمك وإخوتك فنسجد لك إلى الأرض؟ فحسده إخوته وأما أبوه فحفظ هذا الكلام في
قلبه وذهب إخوة يوسف ليرعوا غنم أبيهم عند شكيم فقال يعقوب ليوسف إخوتك يرعون
الغنم عند شكيم فتعال أرسلك إليهم قال نعم ها أنا فقال له اذهب وانظر كيف حال
إخوتك وحال الغنم وجئني بالخبر وأرسله من وادي حبرون فجاء إلى شكيم وصادفه رجل
وهو تائه في البرية فسأله ماذا تطلب؟ فأجاب أطلب إخوتي أخبرني أين يرعون فقال
الرجل رحلوا من هنا وسمعتهم يقولون نذهب إلى دوثان فسعى يوسف وراء إخوته
فوجدهم في دوثان فلما رأوه عن بعد وهو يقترب منهم تآمروا ليقتلوه فقال بعضهم
لبعض ها صاحب الأحلام مقبل نحونا تعالوا نقتله ونطرحه في بئر ونقول وحش شرس
أكله ونرى ماذا تنفع أحلامه فسمع رأوبين فأنقذه من أيديهم وقال لا نقتله ثم
قال لهم رأوبين لا تسفكوا دما إطرحوه في هذه البئر التي في البرية ولا ترفعوا
أيديكم عليه قال هذا لينقذه من أيديهم ويرده إلى أبيه أمين
سفر يشوع بن نون 21 : 22 _ 29
فأجاب بنو رأوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى وقالوا لرؤساء ألوف إسرائيل إله
الآلهة الرب إله الآلهة الرب هو يعلم وإسرائيل هو يعلم إن كان الأمر تمردا على
الرب أو خيانة فلا ينجنا في هذا اليوم إن كنا بنينا لنا مذبحا لنتحول عن اتباع
الرب ولنقدم عليه محرقة أو تقدمة أو نصنع عليه ذبائح سلامية فليحاسب الرب لم
نفعل ذلك إلا خوفا وعن سبب قائلين غدا يقول بنوكم لبنينا ما لكم والرب إله
إسرائيل؟ وقد جعل الرب فاصلا بيننا وبينكم يا بني رأوبين وبني جاد وهو الأردن
فليس لكم نصيب في الرب فيرد بنوكم بنينا عن مخافة الرب فقلنا لنصنع لأنفسنا
ونبن لنا مذبحا لا لمحرقة ولا لذبيحة بل ليكون شاهدا بيننا وبينكم وبين
أجيالنا من بعدنا على أننا نعبد الرب أمامه بمحرقاتنا وذبائحنا وذبائحنا
السلامية فلا يقول بنوكم غدا لبنينا ليس لكم نصيب في الرب وقلنا أيضا إذا
قالوا غدا هذا لنا ولأجيالنا نقول انظروا شكل مذبح الرب الذي صنعه آباؤنا لا
لمحرقة ولا لذبيحة بل ليكون شاهدا بيننا وبينكم حاش لنا أن نتمرد على الرب أو
نتحول اليوم عن اتباع الرب بأن نبني مذبحا للمحرقة أو للتقدمة أو للذبيحة غير
مذبح الرب إلهنا الذي أمام مسكنه امين
رسالة العبرانيين 1 : 1 – 13
كلم الله آباءنا من قديم الزمان بلسان الأنبياء مرات كثيرة وبمختلف الوسائل
ولكنه في هذه الأيام الأخيرة كلمنا بابنه الذي جعله وارثا لكل شيء وبه خلق
العالم هو بهاء مجد الله وصورة جوهره يحفظ الكون بقوة كلمته ولما طهرنا من
خطايانا جلس عن يمين إله المجد في العلى فكان أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث
اسما أعظم من أسمائهم فلمن من الملائكة قال الله يوما أنت ابني وأنا اليوم
ولدتك؟وقال أيضا سأكون له أبا ويكون لي ابنا وعندما أرسل ابنه البكر إلى
العالم قال أيضا لتسجد له كل ملائكة الله وفي الملائكة قال الله جعل من
ملائكته رياحا ومن خدمه لهيب نار أما في الابن فقال عرشك يا الله ثابت إلى أبد
الدهور وصولجان العدل صولجان ملكك تحب الحق وتبغض الباطل لذلك مسحك الله إلهك
بزيت البهجة دون رفاقك وقال أيضا أنت يا رب أسست الأرض في البدء وبيديك صنعت
السماوات هي تزول وأنت تبقى وكلها كالثوب تبلى تطويها طي الرداء فتتغير وأنت
أنت لا تنتهي أيامك ولمن من الملائكة قال الله يوما إجلس عن يميني حتى أجعل
أعداءك موطئا لقدميك؟ أمين
بشارة يوحنا 11 : 57 ، 12 : 1 – 11
وكان رؤساء الكهنة والفريسيون أمروا بأن على كل من يعرف أين هو أن يخبر عنه
ليعتقلوه وقبل الفصح بستة أيام جاء يسوع إلى بيت عنيا ونزل عند لعازر الذي
أقامه من بين الأموات فهيأوا له عشاء وأخذت مرتا تخدم وكان لعازر أحد الجالسين
معه للطعام فتناولت مريم قارورة طيب غالي الثمن من الناردين النقي وسكبتها على
قدمي يسوع ومسحتهما بشعرها فامتلأ البيت برائحة الطيب فقال يهوذا الإسخريوطي
أحد تلاميذه وهو الذي سيسلمه أما كان خيرا أن يباع هذا الطيب بثلاث مئة دينار
لتوزع على الفقراء؟ قال هذا لا لعطفه على الفقراء بل لأنه كان لصا وكان أمين
الصندوق فيختلس ما يودع فيه فقال يسوع اتركوها هذا الطيب حفظته لـيوم دفني
فالفقراء عندكم في كل حين وأما أنا فلا أكون في كل حين عندكم وعلم جمهور كبـير
من اليهود أن يسوع في بيت عنيا فجاؤوا لا من أجله وحده بل ليشاهدوا لعازر الذي
أقامه من بين الأموات فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر أيضا لأن كثيرا من
اليهود كانوا يتركونهم بسببه ويؤمنون بـيسوع أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز