القرار العنتري

هامش شخصي   

ونحن نناقش ونتابع تفاعلات وتطورات القرار “القرقوشي” اوالعنتري البائس ضد غبطة الكاردينال لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى والغبطه والاحترام، علينا أن نؤكد حقيقة ساطعة وهي أن السيد لويس ساكو لم ولن يضبط وللابد مرة واحدة ضالعاً في اية صفقة فساد أو كان قد صدر بحقه أمر قضائي أو تسبب في حرب طائفية، أو سعى إلى إثارة الكراهية، لقد رفض الكاردينال أن ينحني أمام ريح القبح السياسي العاتية التي تكاد تقتلع المبادئ والمثل الإنسانية من جذورها المتغرسه في وجدانه وروحه النقيه والطاهره، وما يؤخذ عليه أنه مستقيم وواضح  وصريح غير نهاز او انتهازي اوذليل ومتحين للفرص فهو ارقى من هذا السلوك المشين وارفع بكثير جدا منه، وأن فرصاً عديدة جاءت إليه طائعة مهيأة فرفضها مباشرة وبدون تردد، لكنه لم يفعلها مطلقاوابدا..  

لا نناقش هنا ردود مكتب رئيس الجمهورية الذي أخبرنا بأن “سحب المرسوم جاء لتصحيح وضع دستوري”، لكننا نسأل لماذا الآن يريد السيد رئيس الجمهورية أن يصحح وضعاً دستورياً عمره قيد العمل والتطبيق اكثر من عشرة سنوات اي حقبه طويله هو في التطبيق والخدمه ولم يتذكره احد منالاذكياء الا الان؟، فقط أنا أتحدث عن التوقيت والطريقة التي حشر مكتب رئيس الجمهورية نفسه في الخلاف بين كتلة بابليون المجهوله ونيافة الكاردينال ساكو حفظه الرب ورعاه.  

إن ما يجري من اساءة عبثيه لسمعة الكاردينال ساكو الماسه الصلبه والنقيه ،ليس له تعريف سوى أنه محاولة لفرض ريان الكلداني العديمة الفائده وبقوة المرسوم الجمهوري وبدعم من جهات سياسية معروفة .  

من كان يصدق أن حلم الناس بالتغيير والديمقراطية والرفاهية والاستقرار المستحيله يمكن ان يتحقق بهذه السرعه ويمكن أن ينتهي عند قرارات جمهورية جديده قادمه وهي تحت الطبخ وتحركها نوازع سياسية.

بقلم: الدكتور خالد اندريا عيسى    

عن د خالد عيسى

شاهد أيضاً

يوحنا المعمدان الشاهد للنور وصديق العروس

يوحنا المعمدان الشاهد للنور وصديق العروس تقوم شهادة يوحنا بن زكريا أساسياً بأنه ليس إلا …