يسوع دعا تلاميذه وقال لهم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونها وأن أكابرها يتسلطون عليها فلا يكن هذا فيكم بل من أراد أن يكون كبيرا فيكم فليكن لكم خادما ومن أراد أن يكون الأول فيكم فليكن لكم عبدا هكذا ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم ويفدي بنفسه جماعة الناس
أنجيل متى 20 / 25 – 28
( في هذه الآيات لسيت غاية يسوع من هذا الكلام ان يذم السلطة السياسية في حد ذاتها بل ان يبين يسوع انها ليست مثالاً لهم وللذين يتبعونه )
انجيل مرقس 10 / 40 – 45
اجاب يسوع تلاميذه أما الجلوس عن يميني أو شمالي فليس لي أن أمنحه وإنما هو للذين أعد لهم فلما سمع العشرة ذلك الكلام استاؤوا من يعقوب ويوحنا فدعاهم يسوع وقال لهم تعلمون أن الذين يعدون رؤساء الأمم يسودونها وأن أكابرها يتسلطون عليها فليس الأمر فيكم كذلك بل من أراد أن يكون كبيرا فيكم فليكن لكم خادما ومن أراد أن يكون الأول فيكم فليكن لأجمعكم عبدا لأن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم ويفدي بنفسه جماعة الناس
انجيل لوقا 22 / 25 – 27
قال يسوع لتلاميذه إن ملوك الأمم يسودونها وأصحاب السلطة فيها يريدون أن يدعوا محسنين أما أنتم فليس الأمر فيكم كذلك بل ليكن الأكبر فيكم كأنه الأصغر والمترئس كأنه الخادم فمن الأكبر؟أمن جلس للطعام أم الذي يخدم؟أما هو الجالس للطعام؟ومع ذلك فأنا بينكم كالذي يخدم
انجيل مرقس 9 / 34
فظلوا التلاميذ صامتين لأنهم كانوا في الطريق يتجادلون فيمن هو الأكبر
انجيل يوحنا 13 / 4 – 15
فقام عن العشاء فخلع ثيابه وأخذ منديلا فائتزر به ثم صب ماء في مطهرة وأخذ يغسل أقدام التلاميذ ويمسحها بالمنديل الذي ائتزر به فجاء إلى سمعان بطرس فقال له أأنت يارب تغسل قدمي؟أجابه يسوع ما أنا فاعل أنت لا تعرفه الآن ولكنك ستدركه بعد حين قال له بطرس لن تغسل قدمي أبدا أجابه يسوع إذا لم أغسلك فلا نصيب لك معي فقال له سمعان بطرس يا رب لا قدمي فقط، بل يدي ورأسي أيضا فقال له يسوع من استحم لا يحتاج إلا إلى غسل قدميه، فهو كله طاهر أنتم أيضا أطهار ولكن لا كلكم فقد كان يعرف من سيسلمه ولذلك قال لستم كلكم أطهارا فلما غسل أقدامهم لبس ثيابه وعاد إلى المائدة فقال لهم أتفهمون ما صنعت إليكم؟أنتم تدعونني المعلم والرب وأصبتم في ما تقولون فهكذا أنا فإذا كنت أنا الرب والمعلم قد غسلت أقدامكم فيجب عليكم أنتم أيضا أن يغسل بعضكم أقدام بعض فقد جعلت لكم من نفسي قدوة لتصنعوا أنتم أيضا ما صنعت إليكم.
انجيل متى 26 / 28
قال يسوع لتلاميذه هذا هو دمي دم العهد يراق من أجل جماعة الناس لغفران الخطايا
رسالة طيموثاوس الأولى 2 / 6
الذي جاد بنفسه اي يسوع فدى لجميع الناس تلك شهادة أديت في الأوقات المحددة لها
رسالة رومة 5 / 6 – 21
قال الرسول بولس لما كنا لا نزال ضعفاء مات المسيح في الوقت المحدد من أجل قوم كافرين ولا يكاد يموت أحد من أجل امرئ بار وربما جرؤ أحد أن يموت من أجل امرئ صالح أما الله فقد دل على محبته لنا بأن المسيح قد مات من أجلنا إذ كنا خاطئين فما أحرانا اليوم وقد بررنا بدمه أن ننجو به من الغضب فإن صالحنا الله بموت ابنه ونحن أعداؤه فما أحرانا أن ننجو بحياته ونحن مصالحون لا بل إننا نفتخر بالله بربنا يسوع المسيح الذي به نلنا الآن المصالحة فكما أن الخطيئة دخلت في العالم عن يد إنسان واحد وبالخطيئة دخل الموت وهكذا سرى الموت إلى جميع الناس لأنهم جميعا خطئوا فالخطيئة كانت في العالم إلى عهد الشريعة ومع أنه لا تحسب خطيئة على فاعلها إذا لم تكن هناك شريعة فقد ساد الموت من عهد آدم إلى عهد موسى ساد حتى الذين لم يرتكبوا خطيئة تشبه معصية آدم وهو صورة للذي سيأتي ولكن ليست الهبة كمثل الزلة فإذا كانت جماعة الناس قد ماتت بزلة إنسان واحد فبالأولى أن تفيض على جماعة الناس نعمة الله والعطاء الممنوح بنعمة إنسان واحد ألا وهو يسوع المسي وليست الهبة كمثل ما جرت من العواقب خطيئة إنسان واحد فالحكم على أثر خطيئة إنسان واحد أفضى إلى الإدانة والهبة على أثر زلات كثيرة أفضت إلى التبرير فإذا كان الموت بزلة إنسان واحد قد ساد عن يد إنسان واحد فأحرى أولئك الذين تلقوا فيض النعمة وهبة البر أن يسودوا بالحياة بيسوع المسيح وحده فكما أن زلة إنسان واحد أفضت بجميع الناس إلى الإدانة فكذلك بر إنسان واحد يأتي جميع الناس بالتبرير الذي يهب الحياة فكما أنه بمعصية إنسان واحد جعلت جماعة الناس خاطئة فكذلك بطاعة واحد تجعل جماعة الناس بارة وقد جاءت الشريعة لتكثر الزلة ولكن حيث كثرت الخطيئة فاضت النعمة حتى إنه كما سادت الخطيئة للموت فكذلك تسود النعمة بالبر في سبيل الحياة الأبدية بيسوع المسيح ربنا.
اعداد الشماس سمير كاكوز