كل الاحترام والتقدير لم.


لقد مرعلينا أسبوع الوحدة المسيحية من 18 إلى 25 2020 Jan ولم نشعر به …… اقول لنجعلها واقع يجب أن يعيشه الجميع وان تكون إشارة البشير يوحنا في ( 17 – 21- 22 ) أننا واحد… ” ليكون الجميع واحد كما انك ايها الاب وانا فيك “و” ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد “
انها مناسبة ودعوة أطلقتها كنائس العالم منذ أكثر من 50 سنة خلت إلا أن الإعلان عنها ما يزال حلم يراود المؤمنين المجتمعين باسمك ايها الرب.

البابا فرانسيس في عضته يقول – لكننا أخوة واخوات في المسيح هذه نعمة كبيرة، يجب أن نكتشف دائما هذه النعمة ونرحب بعضنا البعض، نحن نؤمن بقوة الصلاة، والوحدة تبدأ بالصلاة. والله يساعدنا، ويفتح عقولنا وقلوبنا لقبول الأمم والشعوب والأجناس الأخرى، لذلك يمكننا أن نعمل معا باسم الله ونكون متحدين. ولكي نكون متّحدين من المهم أن يفهم بعضنا بعضا، ويكون لدينا الرغبة ليقبل كل منا الآخر كأخ وأخت قدر الإمكان بهدف خلق مجتمع يسوده الحب والسلام. وهذا هو سبب مجيء المسيح إلى العالم، حتى لو كنا ننتمي إلى طقوس وثقافات مختلفة، يمكن أن نُعمذ بنفس الطريقة، لأنه لا توجد معموديات مختلفة، نحن أعضاء في كنيسة المسيح. وننتمي جميعا إلى المعمودية نفسها. ونحن نعترف بمعمودية الآخرين ونشعر كإخوة متحدين معهم حيث تجمعنا عدة ركائز أساسية.

الوحدة المسيحية تبنى وتستكمل بمقدار ما يسعى كل منا للاتحاد بالمسيح، أنا أتحد بالآخر المسيحي بمقدار ما أسعى أنا وإياه إلى أن نكون في وحدةٍ مع المسيح وانجذابٍ له، أيهــا الــربّ يســوع يـا مَن في ليلـة إقبالـك علـى الموت صلّيـتَ من أجلنــا صلّيـتَ لكـي يكــون تلاميـذك واحــداً كما أنّ الآب فيـك وأنـتَ فيــه، اجعلنا أن نشعــر بعـدم أمانتنـا ونتألّـم لانقسامنـا وامنحنا يــا ربّ أن نجتمــع كلّنـــا فيــــك، بــلا انقطاع للصلاة من أجل وحـدة المسيحيّيــن، كمــا تريـدها أنتَ، ولنجــد فيـــك أيهــــا المحبّــــة الكــاملـــة الطريـــق الذي يقـــود إلى الوحـــدة.

بارك يا رب كنيستنا واجعلها جامعة مقدسة رسولية واحفظ العاملين فيها، واعطي القوة لرؤسائها كي يعيدوا وحدتها خدمة لنا ولأجيالها القادمة ….. من الرب نطلب

د. طلال فرج

عن د. طلال فرج كيلانو

شاهد أيضاً

يوحنا المعمدان السابق ومعموديّته

يوحنا بن زكريا قبل أن يولد من امرأة كانت أمه إلى ذلك الوقت عاقراً تكرّس …