ِمن المعروف لدينا أنه ليس بإمكاننا أن ننمو نموًا روحيًا صحيحًا في حياتنا بدون الشراكة اليومية مع الرب . أنت تعطي جسدك طعامًا كل يوم بوجبات متعددة وبكميات كافية وإن لم يأخذ الجسد غذاءه يمرض ويضعف وهكذا الروح أيضًا وان مرض الروح هو أولًا الفتور. فإن لم يجد علاجًا، تضعف مقاومة الروح للخطيئة، ويسهل سقوطها. أما الغذاء الروحي فيعطي …
أكمل القراءة »إِنَّ ٱلَّذِي يَزْرَعُهُ ٱلْإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ
ان الله هو الفكر او المنطق او العقل الاعظم، وهو النبع لكل حق ومنطق واتزان.. وقد خلق الله في الانسان عقلا. ولكي يكون صحيحا ومتزنا، عليه ان يكون بانسجام كامل وتوافق عميق وحقيقي مع الفكر الاعظم ولكي يكتشف الانسان العقل الاعظم، عليه ان يدرس ويقبل ويفهم ويتبنى كل افكار الله المعلنة في الكتاب المقدس…. وقد وهب الله لنا العاطفة، وهي …
أكمل القراءة »حَيَاةُ الْجَسَدِ هُدُوءُ الْقَلْبِ، وَنَخْرُ الْعِظَامِ الْحَسَدُ
ان الحسد بشكل عام هو تمني زوال نعمة الآخرين . الحسد مهما إختلفت صوره وأشكاله هو مكروه من قبل الله لأنه يحطم كل الذين يقعون في شركه إن الحسود يشعر أن حظ الناس الآخرين هو أحسن من حظه وأن نجاحهم هو فشل له وأن بركتهم هي لعنة له ، وكلما تمركز هذا التفكير السلبي في عقله وروحه ،إزداد فشله في …
أكمل القراءة »لاَ يُمْكِنُ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِلَّذِي تَأْتِي بِوَاسِطَتِهِ
ان العثرة هى أن يتسبب إنسان في إسقاط غيره وقد تكون العثرة بقصد أي أن يتعمد الإنسان ويقصد أن يسقط غيره وهذه عقوبتها أخطر من حالة الإنسان الذي يعثر أحدا بغير قصد ان العثرات هي ما تقف فى طريق الانسان وتجعله يسقط أما فى الطريق الروحى فهى كل ما يقف امام الانسان فى انطلاقه نحو السماء، نحو الروحانية والالتصاق …
أكمل القراءة »ثمين هو الصوم الطاهر أمام الله وكنز فى السماء وسلاح أمام الشرير وترس نقاتل به سهام العدو
ان الصوم هو عودة الخاطئ الى الحب والرحمة الالهية، هو الرجوع الى أحضان الآب والتوبة وطلب المسامحة والغفران فالذي يصوم عن الغذاء وقلبه لايصوم عن الشر ولسانه ينطق بالاباطيل فصومه باطل لان صوم اللسان افضل من صوم الفم وصوم القلب افضل من الاثنين والصوم لا يتوقف فقط على فعل التجرد والإمتناع عن تناول الطعام والشراب بل يذهب أبعد من ذلك، …
أكمل القراءة »ميلاد السيد المسيح هو ميلاد المحبة والسلام
في كلّ عام نحتفل وفي يوم 25 كانون الأول، إذ تقرع أجراس الكنائس معلنة فرحة الميلاد، وتُشعّ أضواؤها، ويجتمع المصلّون يرنّمون تسابيح الفرح بالميلاد، وتُضاء أشجار العيد تتلألأ زينتها، وتجتمع العائلات للاحتفال بذكرى الميلاد المجيد، بذلك الطفل الفريد الذي لم يكن قبله، ولن يأتي بعده طفل يحمل المحبة والسلام والفرح ورسالة الخلاص للعالم أجمع يجب علينا هذه السنة وهذا الموسم …
أكمل القراءة »التغيير يبدا باكتشاف بان هناك خشبة في عينك
ان السيد المسيح يدعونا اولا الى إصلاح ذواتنا اي أن نخرج الخشبة من أعيننا قبل أن نعمل على إصلاح عيوب الآخرين وإخراج القذى من عيونهم لأنه عندما نصلح ذواتنا عندئذ مثلنا الصالح سيرتنا الصالحة وحدها تكفي لإصلاح الآخرين لأن الناس بحاجة إلى المثل الصالح أكثر منه إلى الكلام الصالح لذا فيجب اولا العمل على إصلاح الذات لأنه إذا أمضينا وقتنا …
أكمل القراءة »تجلي المسيح هو اعلان مسبق لملكوت الله
نحتفل في السادس من آب من كل عام بعيد التجلي أي ظهور لاهوت المسيح حيث يروي الإنجيل سر حياة يسوع المسيح وبعد إعلان آلامه لتلاميذه أخذ “بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم على انفراد إلى جبل عال وتجلى أمامهم فشع وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور بينما كان الرب يصلّي غلب النعاس التلاميذ من التعب وعندما أفاقوا شاهدوا يسوع المسيح …
أكمل القراءة »بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ
ان السيد المسيح يدعونا اولا الى إصلاح ذواتنا اي أن نخرج الخشبة من أعيننا قبل أن نعمل على إصلاح عيوب الآخرين وإخراج القذى من عيونهم لأنه عندما نصلح ذواتنا عندئذ مثلنا الصالح سيرتنا الصالحة وحدها تكفي لإصلاح الآخرين لأن الناس بحاجة إلى المثل الصالح أكثر منه إلى الكلام الصالح لذا فيجب اولا العمل على إصلاح الذات لأنه إذا أمضينا وقتنا …
أكمل القراءة »تَأْتِي ٱلْكِبْرِيَاءُ فَيَأْتِي ٱلْهَوَانُ، وَمَعَ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ حِكْمَةٌ
ان المتواضع إنسان وديع والمتكبر يفقد روح الوداعة والمتواضع هو إنسان هادئ وديع يتصرف في كل أمر بهدوء في الفكر والقلب وهدوء في الأعصاب وهدوء في التعامل ويحل كل مشكلة في هدوء ويملك السلام على قلبه وألفاظه وأما المتكبر فلا يعرف الهدوء ولا الوداعة بل يظنها لونًا من الضعف فتصرفاته تتميز بالعنف ويرى أن العنف مظهر للقوة حتى صوته يكون …
أكمل القراءة »