تاملات يومية الاسبوع السادس والسابع ايليا الاحد

تاملات يومية الاسبوع السادس والسابع ايليا
الاحد
ايها الاخوة في ذلك اليوم ينشد هذا النشيد في أرض يهوذا لنا مدينة منيعة حصنها
الرب لخلاصنا بأسوار ومتاريس إفتحوا الأبواب لتدخل الأمة الوفية للرب الأمة
التي تحفظ الأمانة أنت يا رب تحفظ سالما من يثبت ويحتمي بك توكلوا بالرب إلى
الأبد لأن الرب صخرة البقاء خفض الذين في الأعالي وحط المدينة الشامخة حطها
وألصقها بالتراب لتدوسها أقدام المساكين وتطأها أرجل الفقراء طريق الأوفياء
قويمة وأنت تمهد سبيلهم سرنا على أحكامك يا رب وفيك جعلنا رجاءنا إلى اسمك
وذكرك يا رب تشتاق نفوسنا في الليل أتوق إليك وفي الصباح إليك أبكر تسود
أحكامك في الأرض فيتعلم سكانها العدل إذا تحننت على الأشرار فكيف يتعلمون
العدل حيث الاستقامة يتصرفون باعوجاج ولا يرون جلال الرب رفعت يدك على أعدائك
لكنهم يا رب لا يبصرون دعهم يرون غيرتك على شعبك فيخزوا وتأكلهم نارك أمين
أشعيا 26: 1-11
ودعا الرب يسوع تلاميذه وقال لهم أشفق على هذا الجمع فهم من ثلاثة أيام
يلازمونني وما عندهم ما يأكلون فلا أريد أن أصرفهم صائمين لـئلا تخور قواهم في
الطريق فقال له التلاميذ من أين لنا في هذه البرية خبز يشبـــــع مثل هذا
الجمع؟فقال لهم يسوع كم رغيفا عندكم؟أجابوا سبعة أرغفة وبعض سمكات صغار فأمر
يسوع الجمع أن يقعدوا على الأرض وأخذ الأرغفة السبعة والسمكات وشكر وكسرها
وأعطى تلاميذه والتلاميذ أعطوا الجموع فأكلوا كلهم حتى شبعوا ثم رفعوا ما فضل
من الكسر سبع سلال ممتلئة وكان الذين أكلوا أربعة آلاف رجل ما عدا النساء
والأولاد أمين متى 15: 33-38
ايها الاخوة فرحت في الرب كثيرا عندما رأيت أنكم عدتم أخيرا إلى إظهار
اهتمامكم بي نعم كان لكم هذا الاهتمام ولكن الفرصة ما سنحت لكم ولا أقول هذا
عن حاجة لأني تعلمت أن أقنع بما أنا عليه فأنا أعرف أن أعيش في الضيقة كما
أعرف أن أعيش في السعة وفي جميع الظروف اختبرت الشبع والجوع والفرج والضيق
وأنا قادر على تحمل كل شيء بالذي يقويني ومع ذلك كان حسنا أن تشاركوني في
محنتي وأنتم تعرفون يا أهل فيلبي أن ما من كنيسة منذ بدء عملي التبشيري عندما
تركت مكدونـية شاركتني في حساب الأخذ والعطاء إلا أنتم وحدكم ففي تسالونيكي
نفسها أرسلتم إلي مرة ومرتين بما احتجت إليه أقول هذا لا لأني أرغب في العطايا
ولكن لأني أريد أن أرى الربح يزداد بحسابكم فعندي الآن ما أحتاج إليه بل ما
يزيد عن حاجتي صرت بسعة حال بعدما حمل إلي أبفروديتس كل عطاياكم وهـي تقدمة
لله طيبة الرائحة وذبـيحة يقبل ها ويرضى عنها والله يوفي حاجتكم كلها بما له
من غنى عظيم في المسيح يسوع المجد لله أبينا إلى أبد الدهور أمين فيلبي 4:
10-20
الاثنين
أيها الاخوة قال الرب لإرميا أكتب جميع ما كلمتك به في كتاب فستأتي أيام أعيد
فيها أمجاد شعبي إسرائيل ويهوذا وأردهم إلى الأرض التي أورثتها لآبائهم
فيمتلكونها وقال الرب على إسرائيل ويهوذا سمعنا صوت رعب،صوت خوف لا سلام
إسألوا وانظروا هل يحبل الرجل ويلد؟فلماذا أرى كل رجل يداه على وسطه كالتي
تلد؟لماذا أرى كل وجه لونه صار إلى اصفرار؟آه ذلك اليوم عظيم لا يضاهيه يوم هو
وقت شدة على شعبي لكني أخلصه منه وفي ذلك اليوم، يقول الرب القدير أكسر النير
عن عنقهم وأقطع ربطهم ولا يستعبدهم الغرباء من بعد بل يخدمون الرب إلههم
والملك الذي أقيمه عليهم من نسل داود أمين أرميا 30: 1-9
وانتقل الرب يسوع من هناك إلى شاطئ بحر الجليل فصعد الجبل وجلس هناك فجاءته
جموع كبـيرة ومعهم عرج وعميان ومقعدون وخرس وغيرهم كثيرون فطرحوهم عند قدميه
فشفاهم فتعجب الناس عندما رأوا الخرس يتكلمون والعرج يشفون والمقعدين يمشون
والعميان يبصرون فمجدوا إله إسرائيل أمين متى 15: 29-31
يا اخوتي أريد أن يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيديا طاهرة من غير غضب ولا
خصام وأريد أن تلبس المرأة ثيابا فيها حشمة وأن تتزين زينة فيها حياء ووقار لا
بشعر مجدول وذهب ولآلئ وثياب فاخرة بل بأعمال صالحة تليق بنساء يعشن بتقوى
الله وعلى المرأة أن تتعلم بصمت وخضوع تام ولا أجيز للمرأة أن تعلم ولا أن
تتسلط على الرجل، بل عليها أن تلزم الهدوء لأن آدم خلقه الله أولا ثم حواء وما
أغوى الشرير آدم بل أغوى المرأة فوقعت في المعصية ولكنها تخلص بالأمومة إذا
ثبتت على الإيمان والمحبة والقداسة والرصانة أمين طيموثاوس الاولى 2: 8-15
الثلاثاء
قال أرميا وأراني الرب في رؤيا سلتي تين أمام الهيكل بعد أن أخذ نبوخذنصر ملك
بابل يكنيا بن يوياقيم ملك يهوذا ورؤساء يهوذا والنجارين من أورشليم وجاء بهم
إلى بابل وكان في السلة الواحدة تين طيب جدا كباكورة التين وفي السلة الأخرى
تين رديء جدا لا يمكن أكله من رداءته فقال لي الرب ماذا ترى يا إرميا؟فقلت
تينا والتين الطيب منه طيب جدا والرديء جدا لا يمكن أكله من رداءته ثم قال لي
الرب أنا الرب إله إسرائيل أنظر بعطف إلى الذين أرسلتهم من أرض يهوذا إلى أرض
البابليين كما أنظر إلى هذا التين الطيب أنظر إليهم بعطف وأعيدهم إلى هذه
الأرض وأبنيهم ولا أهدمهم وأغرسهم ولا أقلعهم وأعطيهم وعيا في قلوبهم ليعرفوا
أني أنا الرب فيكونون لي شعبا وأكون لهم إلها لأنهم يرجعون إلي بكل قلوبهم أما
صدقيا ملك يهوذا ورؤساء يهوذا وبقية سكان أورشليم الذين بقوا في هذه الأرض
والساكنون في أرض مصر فأنا الرب أعاملهم كهذا التين الرديء الذي لا يمكن أكله
من رداءته وأنزل بهم شرا يرعب جميع ممالك الأرض وأجعلهم عارا وعبرة ومذمة
ولعنة أينما طردتهم وأضربهم بالسيف والجوع والوباء حتى يفنوا من الأرض التي
أعطيتها لهم ولآبائهم أمين أرميا 24: 1-10
يا اخوتي دعا الرب يسوع تلاميذه وقال لهم أشفق على هذا الجمع فهم من ثلاثة
أيام يلازمونني وما عندهم ما يأكلون فلا أريد أن أصرفهم صائمين لـئلا تخور
قواهم في الطريق فقال له التلاميذ من أين لنا في هذه البرية خبز يشبـــــع مثل
هذا الجمع؟فقال لهم يسوع كم رغيفا عندكم؟أجابوا سبعة أرغفة وبعض سمكات صغار
فأمر يسوع الجمع أن يقعدوا على الأرض وأخذ الأرغفة السبعة والسمكات وشكر
وكسرها وأعطى تلاميذه والتلاميذ أعطوا الجموع فأكلوا كلهم حتى شبعوا ثم رفعوا
ما فضل من الكسر سبع سلال ممتلئة وكان الذين أكلوا أربعة آلاف رجل ما عدا
النساء والأولاد أمين متى 15: 33-38
يا اخوتي صدق القول بأن من طمح إلى الأسقفية تمنى عملا كريما فعلى الأسقف أن
يكون منزها عن اللوم زوج امرأة واحدة يقظا رصينا محتشما مضيافا، صالحا للتعليم
غير سكير ولا عنيف بل لطيفا يكره الخصام ولا يحب المال يحسن تدبير بيته ويجعل
أولاده يطيعونه ويحترمونه في كل شيء فمن لا يحسن تدبير بيته فكيف يعتني بكنيسة
الله؟ويجب أن لا يكون الأسقف حديث العهد في الإيمان لئلا تسيطر عليه الكبرياء
فيلقى العقاب الذي لقيه إبليس وعليه أن يشهد له الذين هم في خارج الكنيسة حتى
لا يقع في العار وفي فخ إبليس أمين طيموثاوس الاولى 3: 1-7
الاربعاء
أيها الاخوة قال الرب في ذلك الزمان ينبشون عظام ملوك يهوذا ورؤسائها وكهنتها
وأنبيائها وعظام سكان أورشليم من قبورهم وينشرونها تجاه الشمس والقمر وكل نجوم
السماء التي أحبوها وعبدوها واتبعوها واستشاروها وسجدوا لها فلا تجمع ولا تدفن
وتكون زبلا على وجه الأرض وتفضل الموت على الحياة جميع البقية الباقية من هذه
العشيرة الشريرة في جميع الأماكن التي هزمتهم إليها يقول الرب القدير وقال
الرب تقول لهم أيسقطون ولا ينهضون يرتدون عني ولا يتوبون؟ما بال شعب أورشليم
هذا يصرون على ارتدادهم وهم يتمسكون بالغرور ويرفضون أن يتوبوا أصغيت واستمعت
فإذا هم يتكلمون بما ينافي الحق ولا من يندم على شره فيقول ماذا فعلت؟بل كل
واحد يتجه في سيره كفرس يندفع إلى ساحة القتال اللقلق في الفضاء يعرف مواقيته
واليمامة والسنونة المزقزقة تراعيان وقت مجيئهما وأما شعبي فلا يعرفون أحكام
الرب أمين أرميا 8: 1-7
أيها الاخوة وأقبل الى الرب يسوع بعض الفريسيـين والصدوقيـين ليجربوه فطلبوا
منه أن يريهم آية من السماء فأجابهم تقولون عند غروب الشمس سيكون صحو لأن
السماء حمراء كالنار وعند الفجر تقولون اليوم مطر لأن السماء حمراء على سواد
منظر السماء تعرفون أن تفسروه وأما علامات الأزمنة فلا تقدرون أن تفسروها جيل
فاسد فاسق يطلب آية ولن يكون له سوى آية يونان ثم تركهم ومضى أمين متى 16: 1-4
يا اخوتي يجب أن يكون الشمامسة كذلك من أهل الوقار لا مخادعين، ولا مدمني خمر
ولا طامعين بالمكسب الخسيس وعليهم أن يحافظوا على سر الإيمان في ضمير طاهر
ويجب أن يتم اختبارهم أولا فإذا كانوا بلا لوم أقيموا شمامسة وعلى النساء كذلك
أن يكن من أهل الوقار غير نمامات يقظات أمينات في كل شيء وعلى الشمامسة أن
يكون كل واحد منهم زوج امرأة واحدة وأن يحسنوا رعاية أولادهم وبيوتهم فالذين
يحسنون الخدمة ينالون مكانة رفيعة وثقة عظيمة في الإيمان بالمسيح يسوع أمين
طيموثاوس الاولى 3: 8-13
الخميس
أيها الاخوة ويل للرعاة الذين يبيدون ويبددون غنم رعيتي يقول الرب وهذا ما
تكلم به الرب إله إسرائيل على أولئك الرعاة الذين يرعون شعبي أنتم بددتم غنمي
وطردتموها وما تفقدتموها فسأعاقبكم على شر أعمالكم وأجمع بقية غنمي من جميع
الأراضي التي طردتها إليها وأردها إلى حظائرها فتثمر وتكثر وأقيم عليها رعاة
يرعونها فلا تخاف من بعد ولا تفزع ولا يكون فيها مفقود يقول الرب ستأتي أيام
يقول الرب أقيم من نسل داود ملكا صالحا يملك ويكون حكيما ويجري الحق والعدل في
الأرض في أيامه يخلص شعب يهوذا ويسكن بنو إسرائيل في أمان ويكون اسمه الرب
صادق معنا أمين أرميا 23: 1-6
يا اخوتي لما عبر التلاميذ إلى الشاطئ المقابل نسوا أن يتزودوا خبزا فقال لهم
يسوع انتبهوا إياكم وخمير الفريسيـين والصدوقيـين فقالوا في أنفسهم يقول هذا
لأننا ما تزودنا خبزا فعرف يسوع وقال لهم يا قليلي الإيمان كيف تقولون في
أنفسكم لا خبز معنا؟أما فهمتم بعد؟ألا تذكرون الأرغفة الخمسة للخمسة الآلاف
وكم قفة ملأتم؟والأرغفة السبعة للأربعة الآلاف وكم سلة ملأتم؟كيف لا تفهمون
أني ما عنيت الخبز بكلامي؟فإياكم وخمير الفريسيـين والصدوقيـين ففهم التلاميذ
أنه قال لهم يجب أن يتجنبوا تعاليم الفريسيين والصدوقيين لا خمير الخبز أمين
متى 16: 5-12
يا اخوتي وإن كان لا بد لي من الافتخار مع أنه لا نفع منه فأنتقل إلى الكلام
على رؤى الرب وما كشفه لي أعرف رجلا مؤمنا بالمسيح خطف قبل أربع عشرة سنة إلى
السماء الثالثة أبجسده؟لا أعلم أم بغير جسده؟لا أعلم الله يعلم وإنما أعلم أن
هذا الرجل خطف إلى الفردوس أبجسده أم بغير جسده؟لا أعلم الله يعلم أعلم أنه
خطف إلى الفردوس وهناك سمع كلاما لا يقدر بشر أن ينطق به ولا يجوز له أن يذكره
أما هذا الرجل فأفتخر به وأما أنا فلا أفتخر إلا بضعفي ولو أردت أن أفتخر لما
كنت جاهلا لأني أقول الحق ولكني لن أفتخر لئلا يظن أحد أني فوق ما يراني عليه
أو يسمعه مني ولئلا أنتفخ بالكبرياء من عظمة ما انكشف لي أصبت بشوكة في جسدي
وهي كرسول من الشيطان يضربني لئلا أتكبر وصليت إلى الله ثلاث مرات أن يأخذها
عني فقال لي تكفيك نعمتي في الضعف يظهر كمال قدرتي فأنا إذا أفتخر راضيا
مبتهجا بضعفي حتى تظللني قوة المسيح ولذلك فأنا أرضى بما أحتمل من الضعف
والإهانة والضيق والاضطهاد والمشقة في سبيل المسيح لأني عندما أكون ضعيفا أكون
قويا أمين قورنتس الثانية 12: 1-10
الجمعة
قال أرميا أعلمني الرب فعلمت وأراني فرأيت أعمالهم كنت أنا كخروف وديع يساق
إلى الذبح ولا علم لي أنهم كادوا لي مكيدة قالوا لنتلف الشجرة مع ثمرها لنقطعه
من أرض الأحياء ولا يذكر اسمه من بعد فيا ربنا القدير الذي يحكم بالعدل ويفحص
المشاعر والأفكار دعني أرى انتقامك منهم فإليك رفعت دعواي فقال الرب على رجال
عناتوت الذين يطلبون حياتي ويقولون لا تتنبأ لئلا تموت بأيدينا أنا الرب
القدير أعاقبهم فيموت الشبان منهم بالسيف وبنوهم وبناتهم بالجوع لأني يوم
أعاقبهم سأجلب عليهم شرا ولا تبقى منهم بقية أمين أرميا 11: 18-23
أيها الاخوة وبدأ الرب يسوع من ذلك الوقت يصرح لتلاميذه أنه يجب عليه أن يذهب
إلى أورشليم ويتألم كثيرا على أيدي شيوخ الشعب ورؤساء الكهنة ومعلمي الشريعة
ويموت قتلا وفي اليوم الثالث يقوم فانفرد به بطرس وأخذ يعاتبه فيقول لا سمح
الله يا سيد لن تلقى هذا المصير فالتفت وقال لبطرس ابتعد عني يا شيطان أنت
عقبة في طريقي لأن أفكارك هذه أفكار البشر لا أفكار الله أمين متى 16: 21-23
يا اخوتي لكني أقول هل نبذ الله شعبه؟كلا فأنا نفسي من بني إسرائيل من نسل
إبراهيم وعشيرة بنيامين ما نبذ الله شعبه وهو الذي سبق فاختاره وأنتم تعرفون
ما قال الكتاب في إيليا حين شكا بني إسرائيل إلى الله فقال يا رب قتلوا
أنبياءك وهدموا كل مذابحك وبقيت أنا وحدي وهم يريدون أن يقتلوني فماذا أجابه
صوت الله؟أجابه أبقيت سبعة آلاف رجل ما حنوا ركبة لبعل وفي الزمن الحاضر أيضا
بقية من الناس اختارها الله بالنعمة فإذا كان الاختيار بالنعمة فما هو إذا
بالأعمال وإلا لما بقيت النعمة نعمة فماذا بعد؟ما كان يطلبه بنو إسرائيل ولا
ينالونه ناله الذين اختارهم الله أما الباقون فقست قلوبهم كما جاء في الكتاب
أعطاهم الله عقلا خاملا وعيونا لا تبصر وآذانا لا تسمع إلى هذا اليوم وقال
داود لتكن موائدهم فخا لهم وشركا وحجر عثرة وعقابا لتظلم عيونهم فلا تبصر
ولتكن ظهورهم محنية كل حين أمين رومة 11: 1-10
السبت
قال الرب الى أرميا إذهب وناد في أورشليم هذا ما يقول الرب أذكر مودتك في صباك
وحبك يوم خطبتك سرت ورائي في البرية في أرض لا زرع فيها إسرائيل مكرسة للرب
باكورة غلته في الشعوب من أكلها يخطأ ويحل به الشر هكذا يقول الرب إسمعوا كلام
الرب يا بيت يعقوب ويا جميع عشائر إسرائيل أي سوء وجد آباؤكم في حتى ابتعدوا
عني وتبعوا آلهة باطلة وصاروا باطلا؟نسوا أن يقولوا أين الرب الذي أخرجنا من
أرض مصر وسار بنا في البرية في قفار وحفر وفي أرض قحط وظلال موت في أرض ما
عبرها إنسان ولا سكنها بشر؟فأدخلتكم أرضا طيبة لتأكلوا ثمرها وخيراتها ولكنكم
دخلتم ونجستم أرضي وجعلتم ما أورثتكم إياه رجسا فلا الكهنة قالوا أين الرب ولا
معلمو الشريعة عرفوني، والحكام أنفسهم عصوني والأنبياء تنبأوا باسم البعل
وذهبوا وراء إله لا نفع فيه فلذلك أخاصمكم يا شعبي وأخاصم بنيكم أعبروا إلى
شواطئ كتيم وانظروا أو أرسلوا شرقا إلى قيدار وافحصوا جيدا تروا هل جرى هناك
ما جرى عندكم؟هل استبدلت أمة آلهتها مع أنها آلهة مزعومة؟أما شعبي فاستبدل
إلهه وهو عنوان مجده بآلهة لا نفع فيها فانذهلي أيتها السماوات وارتعدي وأعجبي
من ذلك كل العجب أمين أرميا 2: 1-12
قال الرب يسوع لتلاميذه من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني
لأن الذي يريد أن يخلص حياته يخسرها ولكن الذي يخسر حياته في سبـيلي يجدها
وماذا ينفع الإنسان لو ربـح العالم كله وخسر نفسه؟وبماذا يفدي الإنسان
نفسه؟سيجيء ابن الإنسان في مجد أبـيه مع ملائكته فيجازي كل واحد حسب أعماله
الحق أقول لكم في الحاضرين هنا من لا يذوقون الموت حتى يشاهدوا مجيء ابن
الإنسان في ملكوته أمين متى 16: 24-28
يا اخوتي فلا يحكم بعضنا على بعض بل الأولى بكم أن تحكموا بأن لا يكون أحد حجر
عثرة أو عائقا لأخيه وأنا عالم ومتيقن في الرب يسوع أن لا شيء نجس في حد ذاته
ولكنه يكون نجسا لمن يعتبره نجسا فإذا أسأت إلى أخيك بما تأكله فأنت لا تسلك
طريق المحبة فلا تجعل من طعامك سببا لهلاك من مات المسيح لأجله ولا تعرض ما هو
خير لكلام السوء فما ملكوت الله طعام وشراب بل عدل وسلام وفرح في الروح القدس
فمن خدم المسيح مثل هذه الخدمة نال رضى الله وقبول الناس فلنطلب ما فيه السلام
والبنيان المشترك لا تهدم عمل الله من أجل الطعام كل شيء طاهر ولكن من السوء
أن تكون بما تأكله حجر عثرة لأخيك ومن الخير أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا
ولا تتناول شيئا يصدم أخاك فاحتفظ واحفظ ما تؤمن به في هذا الأمر بينك وبين
الله هنيئا لمن لا يحكم على نفسه إذا عمل بما يراه حسنا أما الذي يرتاب في ما
يأكل فمحكوم عليه أنه لا يعمل هذا عن إيمان وكل شيء لا يصدر عن إيمان فهو
خطيئة أمين رومة 14: 13-23
الاسبوع السابع
الاحد
إرحمنا يا رب إياك انتظرنا كن ذراعنا في كل صباح وخلاصنا في زمن الضيق من دوي
صوتك تهرب الشعوب وعند قيامك تتبدد الأمم فتجمع غنائمهم جمع الجراد وكقفز
الجنادب يقفز عليها تعالى الرب ساكن العلاء مالئ صهيون إنصافا وعدلا الرب أمان
لك في الحياة وفيض خلاص وحكمة وعلم ومخافته تكون كنزك ها أبطال أريئيل يصرخون
في الشوارع ورسل السلام يبكون بكاء مرا الطرقات خلت من سالكيها وانقطع عابرو
السبيل العهود تنقض والشهود يزدرون ولا يحسب حسابا لإنسان الأرض تنوح وترزح
ولبنان يذوي من الخجل الشارون صار كالبادية وتعرى باشان والكرمل لكن الرب يقول
الآن أقوم الآن أرتفع وأتعالى تحبلون بالحشيش وتلدون التبن وأنفاسكم نار
تأكلهم وتكون الشعوب كالكلس المحترق وكشوك مقطوع يحرق بالنار أمين أشعيا 33:
2-12
قال الرب يسوع إن كان لرجل مئة خروف وضل واحد منها ألا يترك التسعة والتسعين
في الجبال ويبحث عن الخروف الضال؟وإذا وجده ألا يفرح به ؟الحق أقول لكم إنه
يفرح به أكثر من فرحه بالتسعة والتسعين التي ما ضلت وهكذا لا يريد أبوكم الذي
في السماوات أن يهلك واحد من هؤلاء الصغار إذا خطـئ أخوك إليك فاذهب إليه
وعاتبه بينك وبينه فإذا سمع لك تكون ربحت أخاك وإن رفض أن يسمع لك فخذ معك
رجلا أو رجلين حتى تثبت كل شيء بشهادة شاهدين أو ثلاثة فإن رفض أن يسمع لهم
فقل للكنيسة وإن رفض أن يسمع للكنيسة فعامله كأنه وثني أو جابـي ضرائب الحق
أقول لكم ما تربطونه في الأرض يكون مربوطا في السماء وما تحلونه في الأرض يكون
محلولا في السماء الحق أقول لكم إذا اتفق اثنان منكم في الأرض أن يطلبا حاجة
حصلا عليها من أبـي الذي في السماوات فأينما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي كنت
هناك بينهم أمين متى 18: 12-20
يا اخوتي عندما تجتمعون ولكل واحد منكم ترنيمة أو تعليم أو وحي أو رسالة بلغات
أو ترجمة فليكن كل شيء للبنيان وإذا تكلمتم بلغات فليتكلم منكم اثنان أو ثلاثة
على الأكثر واحد بعد الآخر وليكن فيكم من يترجم وإذا كان لا يوجد مترجم فليصمت
المتكلم بلغات في الكنيسة ويحدث نفسه والله أما الأنبياء فليتكلم منهم اثنان
أو ثلاثة وليحكم الآخرون وإن تلقى غيرهم من الحاضرين وحيا من الله فليصمت من
كان يتكلم لأن في إمكانكم كلكم أن تتنبأوا واحدا بعد الآخر ليتعلم جميع
الحاضرين ويتشجعوا فأرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء فما الله إله فوضى بل إله
السلام أمين قورنتس الاولى 14: 26-33
الاثنين
أيها الاخوة وتمرد الموآبيون على ملك إسرائيل بعد وفاة أخاب وسقط أخزيا ملك
إسرائيل من شرفة قصره في السامرة وأصيب بجرح بليغ فأرسل يسأل بعل زبوب إله
عقرون إن كان سيشفى من جرحه فقال ملاك الرب لإيليا التشبي إذهب إلى رسل ملك
السامرة وقل لهم ألا يوجد إله في إسرائيل حتى تسألوا بعل زبوب إله عقرون؟فلذلك
قولوا للملك لن تخرج من الفراش معافى بل موتا تموت ففعل إيليا ما أمره به الرب
ورجع الرسل إلى الملك فسألهم لماذا رجعتم؟فأجابوا لاقانا رجل وقال لنا إرجعوا
إلى الملك الذي أرسلكم وقولوا له هذا ما قال الرب ألا يوجد إله في إسرائيل حتى
تسأل بعل زبوب إله عقرون؟لذلك لن تخرج من الفراش معافى بل موتا تموت فقال لهم
الملك ما هيئة الرجل الذي كلمكم بهذا الكلام؟فقالوا له رجل عليه عباءة من شعر
وعلى وسطه حزام من جلد فقال الملك هو إيليا التشبي أمين ملوك الثاني 1: 1-8
أيها الاخوة ولما خرجوا في الغد من بيت عنيا أحس بالجوع ورأى عن بعد شجرة تـين
مورقة فقصدها راجيا أن يجد عليها بعض الثمر فلما وصل إليها ما وجد عليها غير
الورق لأن وقت التـين ما حان بعد فقال لها لا يأكل أحد ثمرا منك إلى الأبد
وسمع تلاميذه ما قال وجاؤوا إلى أورشليم فدخل الهيكل وأخذ يطرد الذين يبـيعون
ويشترون فيه وقلب مناضد الصيارفة ومقاعد باعة الحمام ومنع كل من يحمل بضاعة أن
يمر من داخل الهيكل وأخذ يعلمهم فيقول أما جاء في الكتاب بيتي بـيت صلاة لجميع
الأمم وأنتم جعلتموه مغارة لصوص؟وسمع رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة هذا الكلام
فتشاوروا كيف يقتلونه وكانوا يخافونه لأن الشعب كله كان معجبا بتعليمه وعند
المساء خرجوا من المدينة أمين مرقس 11: 12-19
يا اخوتي أكتب إليك هذه الرسالة راجيا أن أجيء إليك بعد قليل فإذا أبطأت فعليك
أن تعرف كيف تتصرف في بيت الله أي كنيسة الله الحي عمود الحق ودعامته ولا خلاف
أن سر التقوى عظيم الذي ظهر في الجسد وتبرر في الروح شاهدته الملائكة كان
بشارة للأمم آمن به العالم ورفعه الله في المجد أمين طيموثاوس الاولى 3: 14-16
الثلاثاء
يا اخوتي أرسل الملك أخزيا الى النبي أيليا قائد خمسين مع رجاله فصعد إليه
وكان إيليا جالسا على رأس الجبل وقال له يا رجل الله يقول لك الملك أن تنزل
فأجابه إيليا إن كنت أنا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت ورجالك
الخمسين فنزلت نار من السماء فأكلته هو ورجاله الخمسين ثم عاد الملك فأرسل
إليه قائد خمسين آخر مع رجاله فصعد إليه وقال له يا رجل الله هذا ما قال الملك
إنزل عاجلا فأجابه إيليا إن كنت أنا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت
ورجالك الخمسين فنزلت نار من السماء فأكلته هو ورجاله الخمسين أمين ملوك
الثاني 1: 9-12
يا اخوتي وبينما الرب يسوع وتلاميذه هم راجعون في الصباح رأوا شجرة التين
يابسة من أصولها وتذكر بطرس كلام يسوع فقال له انظر يا معلم التـينة التي
لعنتها يبست فقال لهم يسوع آمنوا بالله الحق أقول لكم من قال لهذا الجبل قم
وانطرح في البحر وهو لا يشك في قلبه بل يؤمن بأن ما يقوله سيكون تم له ذلك
ولهذا أقول لكم كل ما تطلبونه في صلواتكم آمنوا بأنكم نلتموه يتم لكم وإذا
قمتم للصلاة وكان لكم شيء على أحد فاغفروا له حتى يغفر لكم أبوكم الذي في
السماوات زلاتكم وإن كنتم لا تغفرون للآخرين لا يغفر لكم أبوكم الذي في
السماوات زلاتكم أمين مرقس 11: 20-26
يا اخوتي الروح صريح في قوله إن بعض الناس يرتدون عن الإيمان في الأزمنة
الأخيرة ويتبعون أرواحا مضللة وتعاليم شيطانية لقوم مرائين كذابين اكتوت
ضمائرهم فماتت ينهون عن الزواج وعن أنواع من الأطعمة خلقها الله ليتناولها
ويحمده عليها الذين آمنوا وعرفوا الحق فكل ما خلق الله حسن فما من شيء يجب
رفضه بل يجب قبول كل شيء بحمد لأن كلام الله والصلاة يقدسانه وأنت إذا عرضت
هذه الوصايا على الإخوة كنت خادما صالحا للمسيح يسوع، متغذيا بكلام الإيمان
وبالتعليم الصحيح الذي تتبعه تجنب الخرافات الباطلة وحكايات العجائز وروض نفسك
بالتقوى فإذا كان في الرياضة البدنية بعض الخير، ففي التقوى كل الخير لأن لها
الوعد بالحياة الحاضرة والمستقبلة وهذا قول صادق يستحق القبول التام أمين
طيموثاوس الاولى 4: 1-9
الاربعاء
يا اخوتي عاد الملك أخزيا فأرسل الى النبي أيليا قائد خمسين مع رجاله فصعد
إليه قائد الخمسين الثالث فوقع على ركبتيه أمام إيليا وتضرع إليه يا رجل الله
تحنن علينا ولتكن حياتي وحياة عبيدك هؤلاء الخمسين غالية في عينيك فالنار نزلت
من السماء وأكلت القائدين الأولين ورجالهما والآن تحنن علي ولتكن حياتي غالية
في عينيك فقال ملاك الرب لإيليا إنزل معه ولا تخف منه فقام إيليا ونزل معه إلى
الملك وقال له هذا ما قال الرب لأنك أرسلت تسأل بعل زبوب إله عقرون كأن لا إله
في إسرائيل تسأله فلن تخرج من الفراش معافى بل موتا تموت فمات أخزيا كما قال
الرب على لسان إيليا ولم يكن له ابن فملك يورام أخوه مكانه في السنة الثانية
ليورام بن يوشافاط ملك يهوذا وما بقي من أخبار أخزيا وسيرته مدون في سفر أخبار
الأيام لملوك إسرائيل أمين ملوك الثاني 1: 13-18
يا اخوتي ورجعوا الرب يسوع وتلاميذه إلى أورشليم وبينما هو يتمشى في الهيكل
جاء إليه رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة وشيوخ الشعب فقالوا له بأية سلطة تعمل
هذه الأعمال؟بل من أعطاك السلطة لتعملها؟فأجابهم يسوع وأنا أسألكم سؤالا واحدا
أجيبوني، فأقول لكم بأية سلطة أعمل هذه الأعمال من أين ليوحنا سلطة
المعمودية؟أمن السماء أم من النـاس؟فقالوا في أنفسهم إن قلنا من الله يقول
فلماذا ما آمنتم به؟فهل نقول من النـاس؟لكنهم كانوا يخافون الشعب لأن الشعب
كله كان مقتنعا بأن يوحنا نبـي فأجابوا يسوع لا نعرف فقال لهم يسوع وأنا لا
أقول لكم بأية سلطة أعمل هذه الأعمال أمين مرقس 11: 27-33
يا اخوتي فإذا كنا نجاهد ونتعب فلأننا وضعنا رجاءنا في الله الحي الذي هو مخلص
الناس جميعا وعلى الأخص الذين يؤمنون فعليك أن توصي بهذا وتعلم لا تدع أحدا
يستخف بشبابك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام والتصرف والمحبة والإيمان والعفاف
واظب على القراءة والوعظ والتعليم إلى أن أجيء لا تهمل الهبة التي فيك، فهي
هبة نلتها بالنبوة حين وضع جماعة الشيوخ أيديهم عليك فكر في هذه الأمور وكرس
نفسك لها حتى يظهر نجاحك لجميع الناس انتبه لنفسك ولتعليمك وداوم على ذلك فإذا
فعلت خلصت نفسك وخلصت سامعيك أمين طيموثاوس الاولى 4: 10-16
الخميس
يا اخوتي ولما حان الوقت أن يرفع إيليا في العاصفة إلى السماء ذهب إيليا مع
أليشع من الجلجال فقال إيليا لأليشع في الطريق إبق هنا فالرب أمرني أن أذهب
إلى بيت إيل فأجابه أليشع حي هو الرب وحي أنت لا أفارقك ونزل معه إلى بيت إيل
فذهب جماعة الأنبياء الذين في بيت إيل إلى أليشع وقالوا له هل علمت أن الرب في
هذا اليوم يرفع سيدك إلى السماء فأجابهم نعم علمت فاسكتوا ثم قال إيليا لأليشع
إبق هنا فالرب أرسلني إلى أريحا فقال حي هو الرب وحي أنت إني لا أفارقك وجاء
معه إلى أريحا فأقبل جماعة الأنبياء الذين في أريحا إلى أليشع وقالوا له هل
علمت أن الرب في هذا اليوم يرفع سيدك إلى السماء؟فقال نعم علمت فاسكتوا ثم قال
إيليا لأليشع إبق هنا فالرب أرسلني إلى نهر الأردن فقال أليشع حي هو الرب وحي
أنت إني لا أفارقك وذهبا معا إلى الأردن فذهب خمسون رجلا من جماعة الأنبياء
ووقفوا قبالتهما عن بعد وكانا واقفين بجانب الأردن فأخذ إيليا عباءته ولفها
وضرب المياه فانشقت إلى هنا وهناك وعبرا كلاهما على أرض يابسة أمين ملوك
الثاني 2: 1-8
قال الرب يسوع غرس رجل كرما فسيجه وحفر فيه معصرة وبنى برجا وسلمه إلى بعض
الكرامين وسافر فلما جاء يوم القطاف أرسل خادما إليهم ليأخذ منهم حصته من ثمر
الكرم فأمسكوه وضربوه وأرجعوه فارغ اليدين فأرسل خادما آخر وهذا رجمه الكرامون
وضربوه على رأسه وأهانوه وأرجعوه فأرسل آخر وهذا قتلوه ثم أرسل كثيرين غيرهم
فضربوا منهم من ضربوا وقتلوا من قتلوا فما بقـي للرجل سوى إبنه الحبـيب فأرسله
إليهم في آخر الأمر وقال سيهابون ابني لكن الكرامين قالوا في ما بينهم ها هو
الوارث تعالوا نقتله، فيعود الميراث إلينا فأمسكوه وقتلوه ورموه في خارج الكرم
فماذا يفعل صاحب الكرم؟يجيء ويقتل الكرامين ويسلم الكرم إلى غيرهم أما قرأتم
هذه الآية الحجر الذي رفضه البنـاؤون صار رأس الزاوية؟هذا ما صنعه الرب فيا
للعجب فأرادوا أن يمسكوه لأنهم فهموا أنه قال هذا المثل عليهم ولكنهم خافوا من
الجموع فتركوه وانصرفوا أمين مرقس 12: 1-12
أيها الاخوة لا توبخوا شيخا بل أرشده بلطف كأنه أب لك وعامل الشبان كأنهم إخوة
لك والعجائز كأنهن أمهات وأما الشابات فعاملهن بكل عفاف كأنهن أخوات أكرم
الأرامل اللواتي هن بالحقيقة أرامل وإذا كان لأرملة بنون أو حفدة فليتعلموا
أولا أن يعاملوا أهل بيتهم بتقوى وأن يفوا ما عليهم لوالديهم فهذا يرضي الله
أما الأرملة حقا وهي التي لا معيل لها، فرجاؤها على الله تصلي وتتضرع إليه
ليلا ونهارا وأما الأرملة التي استسلمت للملذات فهي ميتة وإن تكن حية فأوصهن
بذلك حتى لا ينالهن لوم ومن لا يعتني بأقربائه وخصوصا أهل بيته أنكر الإيمان
وهو أسوأ من غير المؤمن طيموثاوس الاولى 5: 1-8
الجمعة
قال إيليا لأليشع سلني ماذا أعمل لك قبل أن يرفعني الله إليه فقال أليشع ليكن
لي من روحك النصيب الذي يجعلني خلفا لك فأجابه إيليا طلبت أمرا صعبا ولكن إذا
رأيتني عندما يرفعني الله إليه يكون لك ما طلبت وإلا فلا وفيما كانا سائرين
وهما يتحدثان إذا مركبة نارية وخيل نارية فصلت بينهما وارتفع إيليا في العاصفة
نحو السماء وأليشع ناظر وهو يصرخ يا أبي يا أبي يا حامي حمى إسرائيل وحين لم
يعد يرى إيليا أمسك أليشع ثيابه وشقها شطرين ورفع عباءة إيليا التي سقطت إلى
الأرض ورجع إلى ضفة الأردن وأخذ العباءة وضرب المياه بها وقال أين الرب إله
إيليا الآن؟ فانشقت المياه إلى هنا وهناك وعبر أليشع ورآه جماعة أنبياء أريحا
الذين كانوا قبالته فقالوا حلت روح إيليا على أليشع وجاؤوا إليه وانحنوا له
إلى الأرض وقالوا نحن يا سيدي خمسون رجلا أشداء فدعنا نذهب ونفتش عن سيدك فلعل
روح الرب حمله وعلى أحد الجبال رماه أو في أحد الأودية فقال لهم أليشع لا
تذهبوا فألحوا عليه حتى خجلوه فقال لهم إذهبوا فذهبوا وفتشوا ثلاثة أيام فلم
يجدوه فرجعوا إلى أريحا حيث كان فقال لهم أما قلت لكم لا تذهبوا؟ أمين ملوك
الثاني 2: 9-18
أيها الاخوة وسمع يوحنا وهو في السجن بأعمال المسيح فأرسل إليه بعض تلاميذه
ليقولوا له هل أنت هو الذي يجيء أو ننتظر آخر؟فأجابهم يسوع ارجعوا وأخبروا
يوحنا بما تسمعون وترون العميان يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم
يسمعون والموتى يقومون والمساكين يتلقون البشارة وهنيئا لمن لا يفقد إيمانه
بـي فلما انصرف تلاميذ يوحنا تحدث يسوع للجموع عن يوحنا فقال ماذا خرجتم إلى
البرية تنظرون؟أقصبة تهزها الريح؟ بل ماذا خرجتم ترون؟أرجلا يلبس الثياب
الناعمة ؟ والذين يلبسون الثياب الناعمة هم في قصور الملوك قولوا لي ماذا
خرجتم تنظرون؟أنبـيا؟أقول لكم نعم بل أفضل من نبـي فهو الذي يقول فيه الكتاب
أنا أرسل رسولي قدامك ليهيـئ الطريق أمامك الحق أقول لكم ما ظهر في الناس أعظم
من يوحنا المعمدان ولكن أصغر الذين في ملكوت السماوات أعظم منه فمن أيام يوحنا
المعمدان إلى اليوم والناس يبذلون جهدهم لدخول ملكوت السماوات والمجاهدون
يدخلونه فإلى أن جاء يوحنا كان هناك نبوءات الأنبـياء وشريعة موسى فإذا شئتم
أن تصدقوا فاعلموا أن يوحنا هو إيليا المنتظر أمين متى 11: 2-14
فما سلاح جهادنا جسدي بل إلهي قادر على هدم الحصون نهدم الجدل الباطل وكل عقبة
ترتفع لتحجب معرفة الله ونأسر كل فكر ونخضعه لطاعة المسيح ونحن مستعدون أن
نعاقب كل معصية متى أصبحت طاعتكم كاملة واجهوا حقائق الأمور من اعتقد أنه
للمسيح فليتذكر أنه بمقدار ما هو للمسيح كذلك نحن أيضا للمسيح ولا أخجل إن
بالغت بعض المبالغة في الافتخار بسلطاننا الذي وهبه الرب لنا لبنيانكم لا
لخرابكم فأنا لا أريد أن أظهر كأني أحاول التهويل عليكم برسائلي فيقول أحدكم
رسائل بولس قاسية عنيفة ولكنه متى حضر بنفسه كان شخصا ضعيفا وكلامه سخيفا
فليعلم مثل هذا القائل أن ما نكتبه في رسائلنا ونحن غائبون نفعله ونحن حاضرون
نحن لا نجرؤ على أن نساوي أنفسنا أو نتشبه ببعض الذين يعظمون قدرهم فما أغباهم
يقيسون أنفسهم على أنفسهم ويقابلون أنفسهم بأنفسهم أما نحن فلا نفتخر بما
يتعدى حدود عملنا بل نقتصر في ذلك على ما قسم الله لنا من حدود بلغنا بها
إليكم فنحن لا ندعي أكثر مما لنا كما لو كنا ما بلغنا إليكم لأننا بلغنا إليكم
حقا ومعنا بشارة المسيح ولا نتعدى تلك الحدود فنفتخر بأعمال غيرنا ولكن نرجو
أن يزداد إيمانكم فيتسع مجال العمل بينكم في الحدود التي لنا حتى نحمل البشارة
إلى أبعد من بلادكم فلا نفتخر بما أنجزه غيرنا في حدود عمله فالكتاب يقول من
أراد أن يفتخر فليفتخر بالرب لأن من يمدحه الرب هو المقبول عنده لا من يمدح
نفسه أمين قورنتس الثانية 10: 14-18
السبت
يا اخوتي فلما سمع الملك حزقيا هذا الكلام مزق ثيابه ولبس ثوب الحداد ودخل بيت
هيكل الرب وأرسل ألياقيم مدير القصر وكبار الكهنة إلى إشعيا النبي ابن آموص
وهم لابسون ثياب الحداد فقالوا له يقول حزقيا اليوم يوم الضيق والعقاب والذل
ونحن كامرأة حان وقتها لتلد ولا قوة لها على الولادة فليت الرب إلهك يسمع كلام
معاون رئيس الأركان الذي أرسله ملك أشور سيده ليهين الإله الحي فيعاقبه على
كلامه فارفع صلاة إلى الرب إلهك من أجل البقية الباقية من الشعب فلما تلقى
إشعيا من رسل الملك حزقيا هذه الرسالة قال لهم هذا ما تقولونه لسيدكم يقول
الرب لا تخف من الكلام الذي جدف به علي قادة ملك أشور فأنا أبعث إليه بخبر
كاذب فيرجع إلى أرضه وهناك يسقط بالسيف أمين ملوك الثاني 19: 1-7
يا اخوتي وأرسلوا إليه جماعة من الفريسيـين والهيرودسيـين ليمسكوه بكلمة
فجاؤوا إليه وقالوا له يا معلم نعرف أنك صادق لا تبالي بأحد لأنك لا تراعي
مقام النـاس بل بالحق تعلم طريق الله أيحل دفع الجزية إلى القيصر أم
لا؟أندفعها أم لا ندفعها؟فأدرك يسوع مكرهم فقال لهم لماذا تحاولون أن
تحرجوني؟هاتوا دينارا لأراه فأعطوه دينارا فقال لمن هذه الصورة وهذا
الاسم؟قالوا للقيصر فقال لهم إدفعوا إلى القيصر ما للقيصر وإلى الله ما لله
فتعجبوا منه أمين مرقس 12: 13-17
أيها الاخوة لا تكتب امرأة في سجل الأرامل إلا التي بل غت ستين سنة وكانت زوجة
رجل واحد ومشهودا لها بالعمل الصالح وربت أولادها تربية حسنة وأضافت الغرباء
وغسلت أقدام الإخوة القديسين، وساعدت المنكوبين وقامت بكل عمل صالح أما
الأرامل الشابات فلا تكتبهن في سجل الأرامل لأنهن إذا أثارتهن الرغبة في
الزواج استغنين عن المسيح وبذلك ينقضن عهدهن الأول له فيستوجبن القصاص وهن مع
ذلك يتعلمن البطالة والتنقل من بيت إلى بيت كما يتعلمن الثرثرة أيضا والتشاغل
بما لا يعنيهن والتكلم بما لا يليق لذلك أريد أن تتزوج الأرامل الشابات ويلدن
الأولاد ويعتنين ببيوتهن فلا يكون للخصم مأخذ علينا وخصوصا أن بعضهن ضللن
فاتبعن الشيطان وإذا كان لمؤمنة أرامل فلتساعدهن ولا تثقل على الكنيسة حتى
يمكنها أن تساعد الأرامل اللواتي هن بالحقيقة أرامل أمين طيموثاوس الاولى 5:
9-16
الشماس سمير كاكوز

عن الشماس سمير كاكوز

شاهد أيضاً

مواهب الروح القدس

هو روح الله الأقنوم الثالث في الثالوث الاقدس وقد ذكر هذا التعبير ثلاث مرات فقط …