انّه فايروس ليسَ بِنادر
ولكنّه منتشر بكثره
ويصيب فقط الفقراء،،
ولقاحهُ بسيط جدّاً
وما أوفرهُ على موائد الاثرياء،،،
الا وهو الغذاء ،،،
أنّه يفيض كلّ يوم ويرمى في القمامات،،،
بينما هناك المئات بل الالاف
ممّن يتضوّرونَ جوعاً،،،
ولم يجدو مايسدّ رمقهم من الفتات،،،
سنيناً هذا عددها وهم
يعانون الفقر والحرمان،،،
قضو حياتهم بهذا الفايروس اللعين
ولم يُنظَر اليهم بعين الرحمه والاهتمام ،،
فهل سارع المعنيّون يوماً لأعلان حاله طوارئ لانقاذ حياه هؤلاء ؟؟
هل تحرّك المختصّون لتوفير لهم ماءً صحياً للارتواء ؟؟
هل شعر أحدهم بحقّهم في التعليم والدراسه والالتحاق بالجامعات ؟؟
أنّهم منسيّون !
على ارض
تفيضُ خيراً يكفي لسكانها جمعاء،،
ولكن للاسف !!
نحن في زمن الاخذ والاحتكار
ولا احد يفكّر بالعطاء،،،،
أمّا الان ونحن نعيش فايروس من نوع اخر،،، فايروس الكرونا
أنه وباء !
حلّ على الجميع دون استثناء
قامت الدنيا ولم تقعد
الكل ّخائفٌ وقلق ،،،
يبحث عن وسيله للوقايه والعلاج
(مع العلم ان مايحصده فايروس الجوع يومياً يفوق الاف المرات مايحصده هذا الوباء )
انها لحقاً رسالهٌ مِنَ الله،،،
لتحقيق العداله الالهيه
اللتي عجز عن فهمها الانسان
ونسي بأنّ هناك اله عادل
قادر ان يساوي بين
البشر جمعاء
وليذكّرهم بانّهم مجرد بخار،،
ومهما تطور العلم واجتهدالعلماء
فانهم سيعجزون عن الوقوف
أمام الاله الجبار ،،
الذي بكلمه منه يُفنى الكون ويُزال
فليس َهناك حلّ ٌسوى
أن يسقط الاغنياء
كالصخر في جداول المياه
ليتحوّل
مسارها ُ الى جهه الفقراء
حينها فقط ستعيش الأرض ملكوت السماء ،،
وعندها نستحقّ أن نُدعى لله ابناء
وسيحمينا الرب الاله
من كل شرّ وخطر ووباء
وننعم بالسلام والامان
ابتهال افوالبنا 13/3/2020