القراءه لم تعد ليست ببلاش

خبر مشجع جدا وحافظ للافكار الابداعيه

خبر مهم خلاصته كالتالي

حيث ان انتشار فعالية الشبكه العنكبوتيه حول العالم وازدياد المتابعه والتثقف الذاتي لذلك لوحظ ان هناك ارتفاع هائل في عدد القراء والمتابعين للمعلومات والافكار التازه حول العالم لذلك صار يتحتم غلى كل الذين يتمتعون بهذه النشاطات بان يدفعون رسوماً مالية مقابل الاشتراك في الخدمات الإخبارية والمعلومات العامه للاعوام القادمه عبر الإنترنت بالمقارنة مع 2021.

وأتت دولة النرويج في المقدمة بنسبة 45 في المائة، ‏تليها السويد بنسبة 30 في المائة، ثم أميركا بنسبة 21 في المائة، وأخيراً بريطانيا بنسبة 8 في المائة.. ،

اعجبني جدا تعليق السيد عبد الجميد الراشد الاعلامي المخضرم على هذا الخبر على حسابه بـ«تويتر»، فقال: «مسارومستقبل القراءة المدفوعة الثمن ومشجع للجميع، يعني العودة إلى منظومة المؤسسات الإعلامية، أو الناجية منها من الافلاس على الأقل».

فعلاً هو تطور إيجابي وذكي وواعد ومشجع جدا للنمومن كل جوانبه، فمن أهم أسباب تراجع الصحافة الكلاسيكية، صحفاً وتلفزيوناً ووكالات انباء، هو تراجع الحاله الاقتصاديه والمداخيل الإعلانية لهذه المؤسسات قليله جدا ومحبطه وتغير وابداع وثقافة لصالح السوشيال ميديا، والأهم من ذلك عدم تطبيق حقوق الملكية الفكرية كذلك كونها محفز جيد جدا مباشر لاندفاع الشباب للالتحاق الشباب لدراسة مهنة الاعلام وفلسفته وقواعده وتاريخه المعرفي والاكاديمي والمهني، فكثير من المواد التي تتعب وتنهك معنويات واجهود وافكار العاميلن في مجال الاعلام الصحف والعاملين فيها هو تعسر الحاله الماليه، وكذا المواقع الإخبارية التابعة للتلفزيونات العربيه والمحليه والعالميه المشهوره مثل ال (سي ان ان) او(رويترز) و«العربية نت» و«بي بي سي»سيرتفع ادائها تقنيا ومعلوماتيا.

بالواقع ان المحافظه على الملكيه المعرفيه وصيانتها هو القضاء على سراقها هو سلب او اوبالواقع سرقة هذه المحتويات وإعادة تصديرها لتصبح من حق السراق على منصات «يوتيوب» و«تويتر» و«فيسبوك»… إلخ، ما يعني ضياع الحقوق الفكريه والثقافيه المالية وحسب مادة الخبر او المعلومه المنشوره والمتداوله وكذلك الحقوق المعنويه وهو لب الموضوع. بالواقع التجاوز على ابداعا الكاتب ام المحرر هو انتهاك معنوي لانجاز وتقديم الخبر او المعلومه هو انتهتاك وتجاوز ظالم ومحبط وسرقه في وضح النهار تؤدي الى تدمير والغاء الحاله المعنوية للمحرر او كاتب الماده وقتل لابداعاته التاليه، والأمثلة المترتبه عليها كثيره ومتنوعه جدا.
حتى منصات التواصل تفكر جدياً في ابتكار أساليب لتقديم خدماتها مدفوعة الثمن.
قبل فترة نشر خبر مفاده أن احدي شبكات التواصل الاجتماعي تستعد لإطلاق خدمتها الجديدة مدفوعة الثمن. وكانت الشركة قد ذكرت لوكالة المانيه للأنباء، أنها «تبحث وتستقصي وتختبر اتجاهات جديده ومتطوره» طرقاً جديدة للاستفادة من الاموال القادمه من متابعة القراء لها منصة «تويتر»، خصوصاً مع تباطؤ وتيرة نمو قاعدة مستخدميها.لكن أكبر عائق في عالمنا العربي أمام نجاح هذه التجربة، غير ضعف المعدل القرائي أصلاً، هو عدم احترام ثقافة الحقوق الفكرية الإبداعية، وعدم صرامة تطبيق القانون، إن وجد، وهذا يعني بقاء المستويات المتواضعة للصناعة الصحافية لصالح الخفيف من الميديا.
يشتكي صنّاع الإعلام العربي والدراما من «القرصنة» لمنتجاتهم، واهمال الحكومات لهذا السلوك المشين، حتى تطبيق «شاهد» التابع لشبكة «إم بي سي»، يعاني من هذا المرض المنتشر كالوباء في كافة دول واقطار هذا الكون الفسيح بما فيها العالم العربي.

بقلم: د.خالد اندريا عيسى

عن د خالد عيسى

شاهد أيضاً

عام جديد، فرصة جديدة لك للتوبه

دعونا في عام جديد لا نضيّع هذه الفرصة فالرب دائما ينتظرنا متشوقا لسماع صوتنا فلنندم …