عدد 24 : 2 – 9 ، 15 – 25
ورفع بلعام عينيه ورأى إسرائيل حالا حسب أسباطه فكان عليه روح الله فنطق بمثله
وقال وحي بلعام بن بعور وحي الرجل المفتوح العينين وحي الذي يسمع أقوال الله
الذي يرى رؤيا القدير مطروحا وهو مكشوف العينين ما أحسن خيامك يا يعقوب مساكنك
يا إسرائيل كأودية ممتدة كجنات على نهر كشجرات عود غرسها الرب كأرزات على مياه
يجري ماء من دلائه ويكون زرعه على مياه غزيرة ويتسامى ملكه على أجاج وترتفع
مملكته الله أخرجه من مصر له مثل سرعة الرئم يأكل أمما مضايقيه ويقضم عظامهم
ويحطم سهامه جثم كأسد ربض كلبوة من يقيمه؟مباركك مبارك ولاعنك ملعون ثم نطق
بمثله وقال وحي بلعام بن بعور وحي الرجل المفتوح العينين وحي الذي يسمع أقوال
الله ويعرف معرفة العلي الذي يرى رؤيا القدير ساقطا وهو مكشوف العينين أراه
ولكن ليس الآن أبصره ولكن ليس قريبا يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل
فيحطم طرفي موآب ويهلك كل بني الوغى ويكون أدوم ميراثا ويكون سعير أعداؤه
ميراثا ويصنع إسرائيل ببأس ويتسلط الذي من يعقوب ويهلك الشارد من مدينة ثم رأى
عماليق فنطق بمثله وقال عماليق أول الشعوب وأما آخرته فإلى الهلاك ثم رأى
القيني فنطق بمثله وقال ليكن مسكنك متينا وعشك موضوعا في صخرة لكن يكون قاين
للدمار حتى متى يستأسرك أشور ثم نطق بمثله وقال آه من يعيش حين يفعل ذلك وتأتي
سفن من ناحية كتيم وتخضع أشور وتخضع عابر فهو أيضا إلى الهلاك ثم قام بلعام
وانطلق ورجع إلى مكانه وبالاق أيضا ذهب في طريقه أمين
سفر النبي إشعيا 4 : 2 – 5 ، 11 : 1 – 5 ، 12 : 4 – 6
في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء ومجدا وثمر الأرض فخرا وزينة للناجين من
إسرائيل ويكون أن الذي يبقى في صهيون والذي يترك في أورشليم يسمى قدوسا كل من
كتب للحياة في أورشليم إذا غسل السيد قذر بنات صهيون ونقى دم أورشليم من وسطها
بروح القضاء وبروح الإحراق يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها
سحابة نهارا ودخانا ولمعان نار ملتهبة ليلا لأن على كل مجد غطاء ويخرج قضيب من
جذع يسى وينبت غصن من أصوله ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة
والقوة روح المعرفة ومخافة الرب ولذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي بحسب نظر
عينيه ولا يحكم بحسب سمع أذنيه بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالإنصاف لبائسي
الأرض ويضرب الأرض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتيه ويكون البر منطقه
متنيه والأمانة منطقة حقويه وتقولون في ذلك اليوم احمدوا الرب ادعوا باسمه
عرفوا بين الشعوب بأفعاله ذكروا بأن اسمه قد تعالى رنموا للرب لأنه قد صنع
مفتخرا ليكن هذا معروفا في كل الأرض صوتي واهتفي يا ساكنة صهيون لأن قدوس
إسرائيل عظيم في وسطك أمين
رسالة طيطس 2 : 1 – 15 ، 3 : 1 – 7
أما أنت فتكلم بما يوافق التعليم الصحيح علم الكبار أن يتحلوا باليقظة والوقار
والرصانة وبسلامة الإيمان والمحبة والصبر وعلم العجائز كذلك أن يتصرفن كما
يليق بنساء يسلكن طريق القداسة غير نمامات ولا مدمنات للخمر هاديات للخير
يعلمن الشابات محبة أزواجهن وأولادهن متعقلات عفيفات يحسن العناية ببيوتهن
مطيعات لأزواجهن لئلا يستهين أحد بكلام الله وكذلك عظ الشبان ليكونوا متعقلين
وكن أنت نفسك قدوة لهم في العمل الصالح ورزينا ومنزها في تعليمك وليكن كلامك
صحيحا لا يناله لوم فيخزى خصمك ولا يجد سوءا فينا وعلم العبيد أن يطيعوا
أسيادهم وينالوا رضاهم في كل شيء وأن لا يخالفوهم ولا يسرقوا منهم شيئا بل
يظهروا لهم كل أمانة فيعظموا في كل شيء تعاليم الله مخلصنا فنعمة الله ينبوع
الخلاص لجميع البشر ظهرت لتعلمنا أن نمتنع عن الكفر وشهوات هذه الدنيا لنعيش
بتعقل وصلاح وتقوى في العالم الحاضر منتظرين اليوم المبارك الذي نرجوه يوم
ظهور مجد إلهنا العظيم ومخلصنا يسوع المسيح الذي ضحى بنفسه لأجلنا حتى يفتدينا
من كل شر ويطهرنا ويجعلنا شعبه الخاص الغيور على العمل الصالح هكذا تكلم وعظ
ووبخ بما لك من سلطان تام ولا يستخف بك أحد ذكر المؤمنين أن يخضعوا للحكام
وأصحاب السلطة ويطيعوهم ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح فلا يشتموا أحدا ولا
يكونوا مماحكين بل لطفاء يعاملون جميع الناس بكل وداعة فنحن أيضا كنا فيما مضى
أغبياء متمردين ضالين عبيدا للشهوات ولجميع أنواع الملذات نعيش في الخبث
والحسد مكروهين يبغض بعضنا بعضا فلما ظهر حنان الله مخلصنا ومحبته للبشر خلصنا
لا لأي عمل صالح عملناه بل لأنه شاء برحمته أن يخلصنا بغسل الميلاد الثاني
لحياة جديدة بالروح القدس الذي أفاضه الله علينا وافرا بيسوع المسيح مخلصنا
حتى نتبرر بنعمة المسيح ونرث الحياة الأبدية التي نرجوها أمين
بشارة متى 3 : 1 – 17
في تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية قائلا توبوا لأنه قد
اقترب ملكوت السماوات فإن هذا هو الذي قيل عنه بإشعياء النبي القائل صوت صارخ
في البرية أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة ويوحنا هذا كان لباسه من وبر
الإبل وعلى حقويه منطقة من جلد وكان طعامه جرادا وعسلا بريا حينئذ خرج إليه
أورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالأردن واعتمدوا منه في الأردن
معترفين بخطاياهم فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديته
قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي فاصنعوا أثمارا
تليق بالتوبة ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أبا لأني أقول لكم
إن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم والآن قد وضعت الفأس على
أصل الشجر فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار أنا أعمدكم بماء
للتوبة ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لست أهلا أن أحمل حذاءه هو
سيعمدكم بالروح القدس ونار الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع قمحه إلى
المخزن وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن
إلى يوحنا ليعتمد منه ولكن يوحنا منعه قائلا أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي
إلي فأجاب يسوع وقال له اسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر حينئذ سمح
له فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح
الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه وصوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب
الذي به سررت أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز