في صلوات قداس ووداع وجناز … الماسوف عليه المرحوم الغالي نبيل يعقوب كندارو

  كان بحق وداعا صعبا وقاسيا وحزينا في صلوات القداس وجناز ظهر يوم السبت

المصادف الخامس من اذار 2022

فقد شارك في الصلاة المباركه

على روحه الطاهره جمع طيب

من اصدقاء ومعارف ومحبي الفقيد الغالي

وابناء الكنيسه الذين عملوا معه لخدمتها.

كان الالم والحزن طاغيا وواضحا على وجوه جميع الحاضرين

قدم بالبدايه الاب النشط فراس غازي كلمه جميله جدا معبره ومختصره رسم فيها  الصوره حقيقيه لشخصية المرحوم  نبيل المشرقه والتي عاشها بنفسه ومعه والتي صارت

تدمي قلبه وقلوب كل الذين يعرفون نبيل لفقدانه المبكر والاليم.

. وباحتفال الاب فراس غازي شخصيا بالقداس فانه يعطيه هيبه اكبر وللحاضرين انجذابا وورعا ودفئا لا ينسى وانسجاما ومتابعة اكبر .

وكذلك لحلاوة بحة صوته المتميزه وتفاعله الشخصي الجاد بالقداس اثر كبير لمتابعة الصلوات وبدقه واهتمام كبيرين

ثم القت بعده سيده هولنديه من الكنيسه الهولنديه والتي تشارك كنيستنا الكلدانيه في الخدمه الكنسيه والروحيه في نفس البنايه .

والتي تعرف نبيل جيدا فقد كانت متالمه حقا لفقدانه . فقد ترك عائلته الكريمه والصغيره مبكرا بدون اب

ووصفته وبدقه متناهيه بانه قدوه رائعه ورجل مخلص وفذ وذكي جدا

ومحب للعمل وللناس وبدون تردد او ملل وبتفان ملفت للنظر لخدمة كنيسته المباركه وللذين يحتاجونه.

شارك المجتمعون في صلاة قلبيه حاره لراحة نفس فقيدنا

ثم تشاركوا في لقمة المحبه الصياميه اللذيذه والمتنوعه والتي لاتمل من الاكل.

مع دعواتهم للرب بان يقبله في فردوسه السماوي مع الابرار والقديسين

ثم قدم الجميع التعازي القلبيه للعم الكريم ابو فادي وللسيده الوالده الطيبه ام فادي داعين من الرب ان يمن عليهما بالصبر الجميل والعافيه والتعزيه

انه وداع ابدي ثقيل كانت لحظات قاسيه فارقنا فيها اعز الناس واقربهم للنفس.

واقول وبالم شديد

الف رحمه ونور وبركه لنفس ذلك النبيل القدوه

فهو يستحق ان ننثر على قبره كل زهور الارض

بقلم: الدكتور خالد اندريا عيسى