وأنت يا إسرائيل عبدي يا يعقوب الذي اخترته من نسل إبراهيم خليلي يا من أخذته
من أقاصي الأرض ودعوته من أبعد أطرافها وقلت له أنت عبدي واخترته وما رفضته لا
تخف فأنا معك ولا تتحير فأنا إلهك أما قويتك ونصرتك وبيميني الصادقة سندتك؟ها
الذين غضبوا عليك يلحقهم العار وينهزمون وجميع الذين يخاصمونك يصيرون كلا شيء
ويبيدون تبحث عنهم فلا تجدهم وكالعدم يتلاشى من يحاربك أنا الرب إلهك آخذ
بيمينك وأقول لا تخف فأنا نصيرك لا تخف من ضعفك يا يعقوب ومن عددك القليل يا
إسرائيل أنا نصيرك يقول الرب أنا قدوس إسرائيل فاديك سأجعل منك نورجا جديدا
ويكون محددا بأسنان فتدوس الجبال وتسحقها وتجعل التلال كالتبن تذريه فتحمله
الريح وتبدده الزوبعة تبديدا فتبتهج أنت بالرب وتفتخر بقدوس إسرائيل إذا
المساكين والبائسون طلبوا ماء وما من ماء وألسنتهم جفت من العطش سأستجيب لهم
ولا أخذلهم أنا الرب إله إسرائيل فأفتح الأنهار على الروابي والينابيع في وسط
الأودية وأجعل القفر بحيرة ماء والأرض القاحلة منابع مياه وأنمي الأرز والسنط
في البرية والآس وأشجار الزيتون وأطلع السنديان في الصحراء والسرو والشربين
جميعا لينظر البشر ويعلموا جيدا ويتأملوا ويفهموا جميعا أن يد الرب صنعت ذلك
وقدوس إسرائيل خلقه أمين
سفر النبي إشعيا 41 : 8 – 20
ثم أبحر بولس ورفيقاه من بافوس إلى برجة في بمفيلية ففارقهما يوحنا ورجع إلى
أورشليم أما هما فتوجها من برجة إلى أنطاكية في بسيدية ودخلا المجمع يوم السبت
وجلسا وبعد تلاوة فصل من شريعة موسى وكتب الأنبياء أرسل إليهما رؤساء المجمع
يقولون أيها الأخوان إن كان عندكما ما تعظان به الشعب فتكلما فقام بولس وأشار
بيده وقال يا بني إسرائيل ويا أيها الذين يتقون الله اسمعوا إله هذا الشعب شعب
إسرائيل اختار آباءنا ورفع قدر هذا الشعب طوال غربته في أرض مصر ثم أخرجهم
منها بقوة ذراعه واحتمل ما كان منهم نحو أربعين سنة في البرية وأباد سبع أمم
في أرض كنعان وأورثهم أرضها واستغرق ذلك نحو أربعمئة وخمسين سنة ثم جعل لهم
قضاة حتى عهد النبـي صموئيل ثم طلبوا من الله ملكا فأعطاهم شاول بن قيس من
عشيرة بنيامين طوال أربعين سنة ثم عزله وأقام داود ملكا عليهم وشهد له بقوله
وجدت داود بن يسى رجلا يرتضيه قلبي وسيعمل كل ما أريد وأخرج الله من نسل داود
حسب الوعد يسوع مخلصا لشعب إسرائيل أمين
اعمال الرسل 13 : 13 – 23
وإننا نعلم أن جميع الأشياء تعمل لخير الذين يحبون الله أولئك الذين دعوا
بسابق تدبيره ذلك بأنه عرفهم بسابق علمه وسبق أن قضى بأن يكونوا على مثال صورة
ابنه ليكون هذا بكرا لإخوة كثيرين فالذين سبق أن قضى لهم بذلك دعاهم أيضا
والذين دعاهم بررهم أيضا والذين بررهم مجدهم أيضا فماذا نضيف إلى ذلك؟إذا كان
الله معنا فمن يكون علينا؟إن الذي لم يضن بابنه نفسه بل أسلمه إلى الموت من
أجلنا جميعا كيف لا يهب لنا معه كل شيء؟فمن يتهم الذين اختارهم الله؟الله هو
الذي يبرر ومن الذي يدين؟المسيح يسوع الذي مات بل قام وهو الذي عن يمين الله
والذي يشفع لنا؟فمن يفصلنا عن محبة المسيح؟أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم
عري أم خطر أم سيف؟فقد ورد في الكتاب إننا من أجللك نعاني الموت طوال النهار
ونعد غنما للذبح ولكننا في ذلك كله فزنا فوزا مبينا بالذي أحبنا وإني واثق
بأنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا أصحاب رئاسة ولا حاضر ولا مستقبل ولا
قوات ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى بوسعها أن تفصلنا عن محبة الله التي في
المسيح يسوع ربنا اقول الحق في المسيح ولا أكذب وضميري شاهد لي في الروح القدس
إن في قلبي لغما شديدا وألما ملازما لقد وددت لو كنت أنا نفسي محروما ومنفصلا
عن المسيح في سبيل إخوتي بني قومي باللحم والدم أولئك الذين هم بنو إسرائيل
ولهم التبني والمجد والعهود والتشريع والعبادة والمواعد والآباء ومنهم المسيح
من حيث إنه بشر وهو فوق كل شيء إله مبارك أبد الدهور آمين
رسالة رومة 8 : 28 – 39 ، 9 : 1 – 5
من أحب أباه أو أمه أكثر مما يحبني فلا يستحقني ومن أحب ابنه أو بنته أكثر مما
يحبني فلا يستحقني ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستحقني من حفظ حياته يخسرها
ومن خسر حياته من أجلي يحفظها من قبلكم قبلني ومن قبلني قبل الذي أرسلني من
قبل نبـيا لأنه نبـي فجزاء نبـي ينال ومن قبل رجلا صالحا لأنه رجل صالـح فجزاء
رجل صالـح ينال ومن سقى أحد هؤلاء الصغار ولو كأس ماء بارد لأنه تلميذي فأجره
الحق أقول لكم لن يضيع ولما أتم يسوع وصاياه لتلاميذه الاثني عشر خرج من هناك
ليعلم ويبشر في المدن المجاورة وسمع يوحنا وهو في السجن بأعمال المسيح فأرسل
إليه بعض تلاميذه ليقولوا له هل أنت هو الذي يجيء أو ننتظر آخر؟ فأجابهم يسوع
ارجعوا وأخبروا يوحنا بما تسمعون وترون العميان يبصرون والعرج يمشون والبرص
يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يتلقون البشارة وهنيئا لمن لا
يفقد إيمانه بـي فلما انصرف تلاميذ يوحنا تحدث يسوع للجموع عن يوحنا فقال ماذا
خرجتم إلى البرية تنظرون؟أقصبة تهزها الريح؟ بل ماذا خرجتم ترون؟أرجلا يلبس
الثياب الناعمة؟والذين يلبسون الثياب الناعمة هم في قصور الملوك قولوا لي ماذا
خرجتم تنظرون؟أنبـيا؟أقول لكم نعم بل أفضل من نبـي فهو الذي يقول فيه الكتاب
أنا أرسل رسولي قدامك ليهيـئ الطريق أمامك الحق أقول لكم ما ظهر في الناس أعظم
من يوحنا المعمدان ولكن أصغر الذين في ملكوت السماوات أعظم منه فمن أيام يوحنا
المعمدان إلى اليوم والناس يبذلون جهدهم لدخول ملكوت السماوات والمجاهدون
يدخلونه فإلى أن جاء يوحنا كان هناك نبوءات الأنبـياء وشريعة موسى فإذا شئتم
أن تصدقوا فاعلموا أن يوحنا هو إيليا المنتظر من كان له أذنان فليسمع أمين
بشارة متى 10 : 37 – 42 ، 11 : 1 – 15
اعداد الشماس سمير كاكوز
شاهد أيضاً
الجمعة الثانية زمن الدنح…تذكار الرسولين مار بطرس ومار بولس
2 ملوك 4: 8-37وفي أحد الأيام عبر أليشع إلى شونم وكان هناك امرأة غنية فدعته …